رياضة

حوار….. “يوسف العياطي” يشيد بالعمل الإحترافي والجماعي داخل فريقه الجديد، ويعزو تأخر الكرة للمشوشين و تهميش الكفاءات


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2014

 في أول ظهور لك بقميص فريق الكوكب المراكشي سجلت هدفا و كان أداؤك متميزا ألا ترى أن أن حماستك قد تراجعت بعض الشيء ؟.
 = أنا غير متفق معك في هذا الطرح ، و ليس تسجيل الأهداف هو المعيار السليم لقياس مستوى عطاء اللاعب ، و صناعة الإنتصار لا تقتصر على مسجل الهدف فقط .
و أعتقد أن المباريات الخمسة التي لعبتها بقميص فريق الكوكب المراكشي كانت عند حسن الطاقم التقني و المتتبعين ، سواء أمام الحسنية أو الوداد ثم الرجاء و القنيطرة والعياطي كما يعرفه الجميع ليس مهاجما أكثر من لاعب وسط الميدان ، يقوم بأدوار دفاعية و هجومية و لا يمكنه أن يكون موفقا دائما في الهجوم ، أساس الإنطلاق في فلسفة اللعب داخل فريق الكوكب هو التنشيط و النباهة الدفاعية و الإحتراز من تلقي الهدف ، و أعتقد أني أجيد المهمة الموكلة إلي داخل المجموعة ، أدافع و أسترجع الكرات و أساهم في البناءات الهجومية ، و إن نجحت في منح إضافة بتسجيل الأهداف يكون ذلك إنجازا جيدا.
 
 
+ هل أنت مرتاح بالمركز الذي يوظفك به المدرب هشام الدميعي ؟
 بطبيعة الحال ، و يجدر بي توضيح أنني متنوع المراكز و هو التميز الذي سبق أن حدثني بشأنها المدرب الدميعي ، و الذي عبر لي عن قناعته بمؤهلاتي و رغبته في أن أمنح الإضافة للفريق . و من تم يأتي توظيفي وفق الخطة التاكتيكية التي يقرها في كل مباراة ، وسط الميدان أو المثلث الهجومي أو الأطراف .
 
 
 + هل فعلا غير العياطي الأجواء بالشكل الذي كان يتمناه ، أم أنه فقط هروب من الأوضاع المتأزمة لفريق المغرب الفاسي ؟
= الحمد لله اليوم أن اللاعب العياطي راكم من التجارب ما يشفع له بتركيز صورة حسنة لدى المتتبعين . و قرار مغادرة المغرب الفاسي لم يكن بمزاجية و عشوائية ، و إنما رغبة في تغيير الأجواء نحو مدرسة كروية أخرى تتماشى مع طموحاتي الشخصية ، و قد وقع الإختيار على فريق الكوكب المراكشي للمرتبة المشرفة التي يحتلها بسبورة الترتيب ، و لتاريخه الكروي و الوطني العريق ، و لي كامل الشرف أن ألعب لفريق مرت منه أسماء كالبهجة و الدميعي و لخلج و قدي و لاعبين كبار . و الأزمة الخانقة التي أتمنى أن يعبرها فريق المغرب الفاسي بسلام دفعتني لتصحيح مساري ، لأن مستقبلي بات مهددا في حال استمريت معه .
 
 
+ ما الفرق في اعتقادك بين فريقي الكوكب المراكشي و المغرب الفاسي ، من حيث المشروع على الأقل ؟ 
= أعتقد أن الوصفة سهلة جدا بالنسبة للكوكب المراكشي في المرحلة الحالية ، و هي أن كل مكونات الفريق مسيرين و تقنيين و جمهور ، الكل يعمل في تجاه واحد و هو توفير ظروف الأمان التي تنجب الفريق القوي الذي يمتع بدوره كرويا . و هذا ممتنع بالنسبة لأندية أخرى ، و حالة استقرار التي يعيشها فريق الكوكب المراكشي مفتقدة لدى أغلب الفرق . و أعتقد أنني كنت صائبا في اختياري .


+ هل كانت لديك معرفة مقنعة بفريق الكوكب المراكشي قبل التعاقد؟
 = بطبيعة الحال ، و هذا يدخل ضمن اهتماماتي العملية و اللاعب الذي يكون ملما بجوانب عمله و المدارس الكروية الفاعلة بالميدان ليس لاعبا محترفا . كنت أعرف أشياء و ساعدني بعض أصدقائي في التعريف و توضيح أشياء أخرى حتى توفرت لدي الكفايات الأساسية .


+ كيف بدا لك واقع الحال بعد الإنضمام للفريق المراكشي ، و كيف تسير معك الأمور ؟
= أصارحك القول ، لقد فوجئت كثيرا لأجواء العمل السائدة ، الناس داخل الكوكب المراكشي يعملون بجدية و باحترافية كبيرة ، و بذكاء منقطع النظير يساعدهم على بلوغ أهدافهم رغم الإمكانات المحدودة المتوفرة ، و مع ذلك يوفرون امتيازات أخرى لا تجدها بفرق أخرى و هذا فعلا فاجأني و زاد من احترامي للأطر التقنية و الإدارية بالنادي ، و أنا سعيد بالعمل معهم . 
 
 
+ بعد قضائك حوالي عشرة أسابيع مع الفريق ، هل تعتقد أن لديه من الإمكانات الفنية و التقنية و البشرية ما يجعل منه منافسا شرسا على بطولة المغرب؟
= ما يهمنا و نشتغل عليه كاستراتيجية داخل نادي الكوكب المراكشي هو التقدم إلى الأمام ، بمعنى تحسين المردود الفني و التقني و التاكتيكي للفرد و المجموعة ، و العمل على تحقيق النتيجة في اللقاء الذي نحن فيه من خلال التركيز الذهني ، مع تقويم الأخطاء التي سبق ارتكابها مباراة بعد أخرى ، و هذا بالضرورة يدفع في تجاه تحسين مستوى أداء الفريق . أما الفوز بالبطولة لا أعتقد أن الفريق يضعها كهدف مخطط له ، و لا أحد يمكن التكهن بمن سيكون البطل حتى من بين الندية التي رصدت لذلك غلافا ماليا و خططت لها مسبقا .
وأود أن أستغل الفرصة هنا لأصحح خطأ كبيرا في حق الكوكب المراكشي يرتكبه البعض من خلال توصيفه للفريق بالفاقد للكفاءات و المتواضع و غيرها من القراءات المجانبة للصواب ، فالكل يعرف أن الكرة الإيطالية كثاني فريق يفوز بكأس العالم يلعب ، عبر التاريخ ، كمجموعة . و الكوكب المراكشي يشتغل على نفس النهج : الإنضباط و الجدية و الأخلاق و وحدة المجموعة . فلا يعقل أن يكون الفريق في المقدمة و يتوفر على ثاني هداف بالبطولة و نصفه بالفريق الضعيف والمتواضع.

 
+ ألا تعتقد أن تعثر انطلاقة الأندية الكبرى و القلاقل الداخلية التي تتخبط فيها هو ما ساعد فريق الكوكب المراكشي على تبوئ المقدمة ؟ 
= غير صحيح بالمرة ، فالتاريخ علمنا أن لكل زمن رجاله ، و فريق الكوكب المراكشي اليوم في حالة صحية ، يتوفر على ترسانة من لاعبين لا أعتقد أن هناك أكثر ما أصفهم به غير أنهم رجال لما يقومون به أدوار قتالية في كل مباراة حتى آخر رمق ، ثم ما يحصن هذا الجسم السليم هو جمهور الفريق المبهر و تلاحمه مع اللاعبين و الصورة التي يستقبلنا به عقب كل مباراة . 
 
 
+ تصارع كرة القدم الوطنية منذ عقد من الزمن تأخرا مزمنا على المستويين المحلي و الإقليمي ، ما مرد ذلك في اعتقادك ؟ 
= فقط غياب الرجل المناسب عن المكان المناسب . لأن التقدم يتحقق بمشروع واقعي و علمي محدد الأهداف ، و راصد للإمكانات الكفيلة بتحقيقه ، ثم توظيف العنصر البشري الكفء لتفعيله ، ثم تأتي مرحلة المتابعة و المصاحبة و التقويم و المحاسبة . و خير الكلام ما قل و دل هناك مشوشون يعاني معهم و منهم مجال الرياضة الوطنية . 
 
هل العياطي متفائل بمشاركة المنتخب الوطني في الكأس الإفريقية التي سينظمها المغرب السنة القادم؟

= بالنسبة لي ، لا يمكنني اسميه تفاؤلا بقدرما هي رغبة جامحة من صميم القلب كمغربي غيور على وطنه في أن يتألق المنتخب الوطني المغربي و نستعيد معه عهد النشوة و الفخر ، أننا كجمهور و متتبعين معنيين لا نكره أن يكون منتخبنا في مستوى التطلعات . هناك تخوف حقيقة يفرضه مزاحمة الوقت الذي يفصلنا عن الحدث بالإضافة إلى التأخر في التعاقد مع مدرب رسمي و عوامل أخرى متعلقة بالجامعة . نتمنى خيرا و سنكون مع المنتخب قلبا و قلبا في جميع الأحوال .

 
 
+ أين يتوقف طموح العياطي داخل مجال كرة القدم ؟
= الحمد لله أنني أتوفر على رصيد و مستوى ثقافي لا بأس به و هذا معطى جيد للاعب .
و عمليا أسعى دائما لتصحيح مساري الكروي و تقويم نهجه ، بتلقي أفكار تاكتيكية جديدة من مؤطرين و زملاء لاعبين لتطوير عملي ، كما أواظب على متابعة مباريات متنوعة وطنيا و دوليا و أخصصها بالبحث و الدراسة لأني أعتقد أن ذلك يدخل ضمن واجبات اللاعب كي يضمن مسارا ناميا و موفقا ، و أطمح موازاة مع ذلك تحقيق إنجازات ميدانية و ألقاب فخرية ، و تركيزي الكبير ينحصر حاليا في هذه الأهداف القريبة . 

 
+ إذا طلبنا من العياطي توقعاته للفرق الأربعة الأوائل نهاية الموسم الجاري ؟
= صعب جدا التوقع ، و لا أستطيع أن أشير على فريق واحد ، و هذا راجع لتقارب الفرق في محصلة النقط من جهة ، ثم عدم استقرار التشكيلة الرسمية للفرق و التي تتغير حلتها و أداؤها من أسبوع لأخر.

 
 
+ ألا يدخل ضمن طموحاتك حمل قميص المنتخب الوطني ؟
= ( متحسرا ) صراحة كان حلما و ... لا أعتقد أنه مازال قابلا للتحقق مستقبلا . كنت أنتظر فرصتي في مرحلة من المراحل السابقة ضمن تشكيلة المنتخب المحلي ، لكن طالني التهميش . حاليا غضيت الطرف عن هذا الطموح خصوصا بعد المسار الذي قضيت مع فريق المغرب الفاسي و الألقاب التي حققت معه ، و اعفني ، إن سمحت ، من الدخول في جزئيات لن تجدي في شيء .
 
 
حوار.....

 في أول ظهور لك بقميص فريق الكوكب المراكشي سجلت هدفا و كان أداؤك متميزا ألا ترى أن أن حماستك قد تراجعت بعض الشيء ؟.
 = أنا غير متفق معك في هذا الطرح ، و ليس تسجيل الأهداف هو المعيار السليم لقياس مستوى عطاء اللاعب ، و صناعة الإنتصار لا تقتصر على مسجل الهدف فقط .
و أعتقد أن المباريات الخمسة التي لعبتها بقميص فريق الكوكب المراكشي كانت عند حسن الطاقم التقني و المتتبعين ، سواء أمام الحسنية أو الوداد ثم الرجاء و القنيطرة والعياطي كما يعرفه الجميع ليس مهاجما أكثر من لاعب وسط الميدان ، يقوم بأدوار دفاعية و هجومية و لا يمكنه أن يكون موفقا دائما في الهجوم ، أساس الإنطلاق في فلسفة اللعب داخل فريق الكوكب هو التنشيط و النباهة الدفاعية و الإحتراز من تلقي الهدف ، و أعتقد أني أجيد المهمة الموكلة إلي داخل المجموعة ، أدافع و أسترجع الكرات و أساهم في البناءات الهجومية ، و إن نجحت في منح إضافة بتسجيل الأهداف يكون ذلك إنجازا جيدا.
 
 
+ هل أنت مرتاح بالمركز الذي يوظفك به المدرب هشام الدميعي ؟
 بطبيعة الحال ، و يجدر بي توضيح أنني متنوع المراكز و هو التميز الذي سبق أن حدثني بشأنها المدرب الدميعي ، و الذي عبر لي عن قناعته بمؤهلاتي و رغبته في أن أمنح الإضافة للفريق . و من تم يأتي توظيفي وفق الخطة التاكتيكية التي يقرها في كل مباراة ، وسط الميدان أو المثلث الهجومي أو الأطراف .
 
 
 + هل فعلا غير العياطي الأجواء بالشكل الذي كان يتمناه ، أم أنه فقط هروب من الأوضاع المتأزمة لفريق المغرب الفاسي ؟
= الحمد لله اليوم أن اللاعب العياطي راكم من التجارب ما يشفع له بتركيز صورة حسنة لدى المتتبعين . و قرار مغادرة المغرب الفاسي لم يكن بمزاجية و عشوائية ، و إنما رغبة في تغيير الأجواء نحو مدرسة كروية أخرى تتماشى مع طموحاتي الشخصية ، و قد وقع الإختيار على فريق الكوكب المراكشي للمرتبة المشرفة التي يحتلها بسبورة الترتيب ، و لتاريخه الكروي و الوطني العريق ، و لي كامل الشرف أن ألعب لفريق مرت منه أسماء كالبهجة و الدميعي و لخلج و قدي و لاعبين كبار . و الأزمة الخانقة التي أتمنى أن يعبرها فريق المغرب الفاسي بسلام دفعتني لتصحيح مساري ، لأن مستقبلي بات مهددا في حال استمريت معه .
 
 
+ ما الفرق في اعتقادك بين فريقي الكوكب المراكشي و المغرب الفاسي ، من حيث المشروع على الأقل ؟ 
= أعتقد أن الوصفة سهلة جدا بالنسبة للكوكب المراكشي في المرحلة الحالية ، و هي أن كل مكونات الفريق مسيرين و تقنيين و جمهور ، الكل يعمل في تجاه واحد و هو توفير ظروف الأمان التي تنجب الفريق القوي الذي يمتع بدوره كرويا . و هذا ممتنع بالنسبة لأندية أخرى ، و حالة استقرار التي يعيشها فريق الكوكب المراكشي مفتقدة لدى أغلب الفرق . و أعتقد أنني كنت صائبا في اختياري .


+ هل كانت لديك معرفة مقنعة بفريق الكوكب المراكشي قبل التعاقد؟
 = بطبيعة الحال ، و هذا يدخل ضمن اهتماماتي العملية و اللاعب الذي يكون ملما بجوانب عمله و المدارس الكروية الفاعلة بالميدان ليس لاعبا محترفا . كنت أعرف أشياء و ساعدني بعض أصدقائي في التعريف و توضيح أشياء أخرى حتى توفرت لدي الكفايات الأساسية .


+ كيف بدا لك واقع الحال بعد الإنضمام للفريق المراكشي ، و كيف تسير معك الأمور ؟
= أصارحك القول ، لقد فوجئت كثيرا لأجواء العمل السائدة ، الناس داخل الكوكب المراكشي يعملون بجدية و باحترافية كبيرة ، و بذكاء منقطع النظير يساعدهم على بلوغ أهدافهم رغم الإمكانات المحدودة المتوفرة ، و مع ذلك يوفرون امتيازات أخرى لا تجدها بفرق أخرى و هذا فعلا فاجأني و زاد من احترامي للأطر التقنية و الإدارية بالنادي ، و أنا سعيد بالعمل معهم . 
 
 
+ بعد قضائك حوالي عشرة أسابيع مع الفريق ، هل تعتقد أن لديه من الإمكانات الفنية و التقنية و البشرية ما يجعل منه منافسا شرسا على بطولة المغرب؟
= ما يهمنا و نشتغل عليه كاستراتيجية داخل نادي الكوكب المراكشي هو التقدم إلى الأمام ، بمعنى تحسين المردود الفني و التقني و التاكتيكي للفرد و المجموعة ، و العمل على تحقيق النتيجة في اللقاء الذي نحن فيه من خلال التركيز الذهني ، مع تقويم الأخطاء التي سبق ارتكابها مباراة بعد أخرى ، و هذا بالضرورة يدفع في تجاه تحسين مستوى أداء الفريق . أما الفوز بالبطولة لا أعتقد أن الفريق يضعها كهدف مخطط له ، و لا أحد يمكن التكهن بمن سيكون البطل حتى من بين الندية التي رصدت لذلك غلافا ماليا و خططت لها مسبقا .
وأود أن أستغل الفرصة هنا لأصحح خطأ كبيرا في حق الكوكب المراكشي يرتكبه البعض من خلال توصيفه للفريق بالفاقد للكفاءات و المتواضع و غيرها من القراءات المجانبة للصواب ، فالكل يعرف أن الكرة الإيطالية كثاني فريق يفوز بكأس العالم يلعب ، عبر التاريخ ، كمجموعة . و الكوكب المراكشي يشتغل على نفس النهج : الإنضباط و الجدية و الأخلاق و وحدة المجموعة . فلا يعقل أن يكون الفريق في المقدمة و يتوفر على ثاني هداف بالبطولة و نصفه بالفريق الضعيف والمتواضع.

 
+ ألا تعتقد أن تعثر انطلاقة الأندية الكبرى و القلاقل الداخلية التي تتخبط فيها هو ما ساعد فريق الكوكب المراكشي على تبوئ المقدمة ؟ 
= غير صحيح بالمرة ، فالتاريخ علمنا أن لكل زمن رجاله ، و فريق الكوكب المراكشي اليوم في حالة صحية ، يتوفر على ترسانة من لاعبين لا أعتقد أن هناك أكثر ما أصفهم به غير أنهم رجال لما يقومون به أدوار قتالية في كل مباراة حتى آخر رمق ، ثم ما يحصن هذا الجسم السليم هو جمهور الفريق المبهر و تلاحمه مع اللاعبين و الصورة التي يستقبلنا به عقب كل مباراة . 
 
 
+ تصارع كرة القدم الوطنية منذ عقد من الزمن تأخرا مزمنا على المستويين المحلي و الإقليمي ، ما مرد ذلك في اعتقادك ؟ 
= فقط غياب الرجل المناسب عن المكان المناسب . لأن التقدم يتحقق بمشروع واقعي و علمي محدد الأهداف ، و راصد للإمكانات الكفيلة بتحقيقه ، ثم توظيف العنصر البشري الكفء لتفعيله ، ثم تأتي مرحلة المتابعة و المصاحبة و التقويم و المحاسبة . و خير الكلام ما قل و دل هناك مشوشون يعاني معهم و منهم مجال الرياضة الوطنية . 
 
هل العياطي متفائل بمشاركة المنتخب الوطني في الكأس الإفريقية التي سينظمها المغرب السنة القادم؟

= بالنسبة لي ، لا يمكنني اسميه تفاؤلا بقدرما هي رغبة جامحة من صميم القلب كمغربي غيور على وطنه في أن يتألق المنتخب الوطني المغربي و نستعيد معه عهد النشوة و الفخر ، أننا كجمهور و متتبعين معنيين لا نكره أن يكون منتخبنا في مستوى التطلعات . هناك تخوف حقيقة يفرضه مزاحمة الوقت الذي يفصلنا عن الحدث بالإضافة إلى التأخر في التعاقد مع مدرب رسمي و عوامل أخرى متعلقة بالجامعة . نتمنى خيرا و سنكون مع المنتخب قلبا و قلبا في جميع الأحوال .

 
 
+ أين يتوقف طموح العياطي داخل مجال كرة القدم ؟
= الحمد لله أنني أتوفر على رصيد و مستوى ثقافي لا بأس به و هذا معطى جيد للاعب .
و عمليا أسعى دائما لتصحيح مساري الكروي و تقويم نهجه ، بتلقي أفكار تاكتيكية جديدة من مؤطرين و زملاء لاعبين لتطوير عملي ، كما أواظب على متابعة مباريات متنوعة وطنيا و دوليا و أخصصها بالبحث و الدراسة لأني أعتقد أن ذلك يدخل ضمن واجبات اللاعب كي يضمن مسارا ناميا و موفقا ، و أطمح موازاة مع ذلك تحقيق إنجازات ميدانية و ألقاب فخرية ، و تركيزي الكبير ينحصر حاليا في هذه الأهداف القريبة . 

 
+ إذا طلبنا من العياطي توقعاته للفرق الأربعة الأوائل نهاية الموسم الجاري ؟
= صعب جدا التوقع ، و لا أستطيع أن أشير على فريق واحد ، و هذا راجع لتقارب الفرق في محصلة النقط من جهة ، ثم عدم استقرار التشكيلة الرسمية للفرق و التي تتغير حلتها و أداؤها من أسبوع لأخر.

 
 
+ ألا يدخل ضمن طموحاتك حمل قميص المنتخب الوطني ؟
= ( متحسرا ) صراحة كان حلما و ... لا أعتقد أنه مازال قابلا للتحقق مستقبلا . كنت أنتظر فرصتي في مرحلة من المراحل السابقة ضمن تشكيلة المنتخب المحلي ، لكن طالني التهميش . حاليا غضيت الطرف عن هذا الطموح خصوصا بعد المسار الذي قضيت مع فريق المغرب الفاسي و الألقاب التي حققت معه ، و اعفني ، إن سمحت ، من الدخول في جزئيات لن تجدي في شيء .
 
 
حوار.....


ملصقات


اقرأ أيضاً
شبان المغرب يواجهون سيراليون بطموح التأهل للمونديال والاقتراب من اللقب الإفريقي
يلتقي المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، الاثنين 12 ماي 2025، بنظيره السيراليوني، في مواجهة حاسمة بطموحين كبيرين، برسم ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، وعينه على انتزاع بطاقة التأهل إلى كأس العالم المقبل، والاقتراب خطوة إضافية نحو التتويج باللقب القاري.جاء تأهل المنتخب المغربي في هذه المنافسة، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري، بعد أن قدم أداء لافتا في دور المجموعات، حقق خلاله انتصارين وتعادلا واحدا، ما مكنه من تصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، متقدما على نيجريا صاحبة المركز الثاني (5 نقاط)، وتونس الثالثة (3 نقاط)، ثم كينيا التي حلت في المركز الأخير بنقطة واحدة. واستهل "أشبال الأطلس" مشوارهم في هذه النسخة، التي عرفت مشاركة 13 منتخبا، بفوز مثير على المنتخب الكيني بثلاثة أهداف لهدفين، قبل أن يكتفوا بالتعادل السلبي (0-0) مع نيجيريا في المباراة الثانية، ليعودوا ويحققوا فوزا مستحقا على تونس بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الثالث والأخير، ما مكنهم من إنهاء دور المجموعات في صدارة المجموعة الثانية، ومواجهة منتخب سيراليون، صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى، في دور ربع النهائي.  ويدخل المنتخب المغربي هذه المباراة بمعنويات عالية وطموح كبير في تحقيق نتيجة الفوز، وهو ما أكده مدرب "أشبال الأطلس"، محمد وهبي، في تصريح عقب مباراة تونس الأخيرة، إذ قال إن طموح النخبة الوطنية يتمثل في الظفر بلقب البطولة، معربا عن ثقته الكبيرة في اللاعبين وفي العمل الذي يبذل كل يوم. وأضاف الناخب الوطني أن هناك رغبة في تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة أمام سيراليون، معتبرا أنه "من الجيد التأهل إلى الدور التالي، ونحن في صدارة المجموعة". وفي تصريح للقناة الإعلامية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قال محمد وهبي، إن المنتخب الوطني تنتظره مباراة حاسمة أمام نيظره السيراليوني، من أجل التأهل إلى دور نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للشباب، وبالتالي ضمان المشاركة في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة في التشيلي. وتابع وهبي، في التصريح ذاته، أنه واثق من إمكانيات وقدرات لاعبيه خلال المواجهة المقبلة أمام سيراليون، معتبرا الأخير فريق قوي ويتوفر على لاعبين ببنية جسمانية قوية جدا قادرين على إحداث الفرق.  بدوره، قدم منتخب سيراليون، في أول مشاركة له في هذه البطولة القارية، أداء جيدا ضمن المجموعة الأولى، التي ضمت كلا من منتخب البلد المضيف مصر، وجنوب إفريقيا، وزامبيا، وتنزانيا.  واستهل منتخب سيراليون مشواره في دور المجموعات بالتعادل السلبي (0-0) أمام زامبيا، قبل أن يحقق فوزين متتاليين على كل من مصر، بنتيجة (4-1)، وتنزانيا (1-0)، ليختتم الدور الأول بهزيمة أمام جنوب إفريقيا بنتيجة (1-4).  وتسعى النخبة الوطنية، من خلال مشاركتها السابعة في كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، إلى مواصلة سلسلة الإنجازات التي تحققها المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، وآخرها التتويج بكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وكأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات. ويراهن المدرب وهبي، فيما تبقى للمنتخب المغربي من مباريات، على تركيبة متجانسة من اللاعبين، ينشط بعضهم في دوريات أوربية وآخرون هم ثمرة تكوين قاعدي مغربي، وقد أظهروا انسجاما كبيرا في دور المجموعات وما قبله من لقاءات ودية إعدادية.  وعند بلوغ "أشبال الأطلس" الدور نصف النهائي لهذه المسابقة، التي انطلقت قبل 46 عاما، سيكون بإمكانهم التأهل إلى كأس العالم المقبل لهذه الفئة، الذي ستستضيفه التشيلي خلال الفترة من 27 شتنبر إلى 19 نونبر 2025.  يذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سبق وفاز بلقب كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة سنة 1997، وحل مرة واحدة في المركز الثالث سنة 1998، وفي المركز الرابع سنة 2005.
رياضة

لوكوس القصر الكبير يتوج بلقب البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة
تمكن نادي لكوس القصر الكبير، من التتويج بلقب البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة برسم الموسم الرياضي 2024-2025. وحسم فريق لكوس القصر الكبير لقب البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة قبل جولتين من نهايتها، برصيد 76 نقطة، حصدها من 25 انتصاراً وتعادل واحد،مقابل ذلك تعرض للهزيمة في مباراتين اثنتين ، مبتعدا عن المركز الثاني الذي يحتله فريق صقر أكادير ب 8 نقاط.
رياضة

برشلونة يقلب الطاولة على الريال في مباراة كلاسيكو نارية
حقق فريق برشلونة فوزًا غاليًا على غريمه التقليدي ريال مدريد، بنتيجة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في الكلاسيكو، وذلك ضمن منافسات الدوري الإسباني موسم 2024-2025. استضاف برشلونة غريمه ريال مدريد، اليوم الأحد، على أرض ملعب «لويس كومبانيس الأولمبي»، في الكلاسيكو، ضمن مواجهات الجولة الـ 35 من «الليجا». وجاء هدف ريال مدريد عن طريق مهاجمه الفرنسي كيليان مبابي في الدقيقة 5، من علامة الجزاء بعد حصوله عليها بتدخل متهور من تشيزني حارس برشلونة. وقلص الفارق لصالح برشلونة إيريك جارسيا في الدقية 19، برأسية قوية سكنت شباك الريال. وفي الدقيقة 32، نجح لامين يامال من تسجيل هدف التعادل لصالح برشلونة، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 2-2. وأضاف رافينيا الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 34، وعاد البرازيلي ليسجل الهدف الرابع في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الكتالوني 4/2. وعاد مبابي من جديد ليسجل «الهاتريك» ويقلص الفارق، في الدقيقة 70، بعد تمريرة من فينيسيوس، لتنتهي المباراة بنتيجة 4-3 لصالح البلوجرانا. وبهذه النتيجة ينفرد برشلونة بصدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 82 نقطة، فيما يتوقف ريال مدريد عند النقطة 75 في المركز الثاني، ليصبح الفارق 7 نقاط.
رياضة

المغرب يتوج “أفضل بلد في إفريقيا” في التنس
تم أمس السبت بالقاهرة تتويج المغرب بلقب “افضل بلد في إفريقيا” في رياضة كرة المضرب، وذلك للسنة السابعة على التوالي. وتم تسليم الجائزة الخاصة بلقب “أفضل بلد في إفريقيا” للمغرب وذلك على هامش حفل اختتام منافسات البطولة الإفريقية للفرق لفئة أقل من 14 سنة، بحضور سفير المغرب في مصر محمد آيت واعلي. وجاء هذا التتويج القاري للمغرب بفضل النتائج الجيدة التي حققها لاعبو ولاعبات التنس المغاربة الشباب في مختلف المنافسات الإفريقية (تحت 14 وتحت 16 وتحت 18 سنة). وحصل المغرب على جائزة أفضل بلد في إفريقيا في رياضة كرة المضرب، لسنوات 2018 و2019 و2021 و2022 و2023 و2024 و2025، بعد أن حجبت الجائزة سنة 2020. وتمكن المغرب من انتزاع الجائزة بحصوله على 2100 نقطة متقدما بفارق مريح على تونس (1440 نقطة) ومصر (1420 نقطة). وكان رئيس الاتحاد الإفريقي للتنس جان كلود تالون قد بعث في شهر أبريل الماضي رسالة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة فيصل العرايشي، أكد فيها أنه “بناء على النتائج المحققة خلال البطولات الإفريقية لفئات أقل من 14 سنة و16سنة و18 سنة ، التي جرت سنة 2025، وكذا النقاط المحصل عليها عقب البطولة الإفريقية لأقل من 14 سنة التي جرت في الفصل الرابع من سنة 2024 ، فإن المغرب حصل على جائزة أفضل بلد في إفريقيا لسنة 2025 ، وذلك للسنة السابعة على التوالي “. وقال زكرياء الزمراني عضو المكتب الجامعي للجامعة الملكية المغربية للتنس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن التتويج يعد اعترافا بالجهود والعمل الدؤوب الذي تبذله الجامعة منذ سنوات على المديين المتوسط والبعيد، في مختلف المجالات سواء منها مواكبة الأندية الوطنية وتأطير المسيرين والمدربين ومواكبة اللاعبين على الصعيد الدولي.وأضاف أن هناك تطلعا لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل وصولا إلى إنجاب أبطال مغاربة من مستوى عال يشاركون في مختلف اللقاءات والبطولات العالمية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة