رياضة

حوار….. “يوسف العياطي” يشيد بالعمل الإحترافي والجماعي داخل فريقه الجديد، ويعزو تأخر الكرة للمشوشين و تهميش الكفاءات


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2014

 في أول ظهور لك بقميص فريق الكوكب المراكشي سجلت هدفا و كان أداؤك متميزا ألا ترى أن أن حماستك قد تراجعت بعض الشيء ؟.
 = أنا غير متفق معك في هذا الطرح ، و ليس تسجيل الأهداف هو المعيار السليم لقياس مستوى عطاء اللاعب ، و صناعة الإنتصار لا تقتصر على مسجل الهدف فقط .
و أعتقد أن المباريات الخمسة التي لعبتها بقميص فريق الكوكب المراكشي كانت عند حسن الطاقم التقني و المتتبعين ، سواء أمام الحسنية أو الوداد ثم الرجاء و القنيطرة والعياطي كما يعرفه الجميع ليس مهاجما أكثر من لاعب وسط الميدان ، يقوم بأدوار دفاعية و هجومية و لا يمكنه أن يكون موفقا دائما في الهجوم ، أساس الإنطلاق في فلسفة اللعب داخل فريق الكوكب هو التنشيط و النباهة الدفاعية و الإحتراز من تلقي الهدف ، و أعتقد أني أجيد المهمة الموكلة إلي داخل المجموعة ، أدافع و أسترجع الكرات و أساهم في البناءات الهجومية ، و إن نجحت في منح إضافة بتسجيل الأهداف يكون ذلك إنجازا جيدا.
 
 
+ هل أنت مرتاح بالمركز الذي يوظفك به المدرب هشام الدميعي ؟
 بطبيعة الحال ، و يجدر بي توضيح أنني متنوع المراكز و هو التميز الذي سبق أن حدثني بشأنها المدرب الدميعي ، و الذي عبر لي عن قناعته بمؤهلاتي و رغبته في أن أمنح الإضافة للفريق . و من تم يأتي توظيفي وفق الخطة التاكتيكية التي يقرها في كل مباراة ، وسط الميدان أو المثلث الهجومي أو الأطراف .
 
 
 + هل فعلا غير العياطي الأجواء بالشكل الذي كان يتمناه ، أم أنه فقط هروب من الأوضاع المتأزمة لفريق المغرب الفاسي ؟
= الحمد لله اليوم أن اللاعب العياطي راكم من التجارب ما يشفع له بتركيز صورة حسنة لدى المتتبعين . و قرار مغادرة المغرب الفاسي لم يكن بمزاجية و عشوائية ، و إنما رغبة في تغيير الأجواء نحو مدرسة كروية أخرى تتماشى مع طموحاتي الشخصية ، و قد وقع الإختيار على فريق الكوكب المراكشي للمرتبة المشرفة التي يحتلها بسبورة الترتيب ، و لتاريخه الكروي و الوطني العريق ، و لي كامل الشرف أن ألعب لفريق مرت منه أسماء كالبهجة و الدميعي و لخلج و قدي و لاعبين كبار . و الأزمة الخانقة التي أتمنى أن يعبرها فريق المغرب الفاسي بسلام دفعتني لتصحيح مساري ، لأن مستقبلي بات مهددا في حال استمريت معه .
 
 
+ ما الفرق في اعتقادك بين فريقي الكوكب المراكشي و المغرب الفاسي ، من حيث المشروع على الأقل ؟ 
= أعتقد أن الوصفة سهلة جدا بالنسبة للكوكب المراكشي في المرحلة الحالية ، و هي أن كل مكونات الفريق مسيرين و تقنيين و جمهور ، الكل يعمل في تجاه واحد و هو توفير ظروف الأمان التي تنجب الفريق القوي الذي يمتع بدوره كرويا . و هذا ممتنع بالنسبة لأندية أخرى ، و حالة استقرار التي يعيشها فريق الكوكب المراكشي مفتقدة لدى أغلب الفرق . و أعتقد أنني كنت صائبا في اختياري .


+ هل كانت لديك معرفة مقنعة بفريق الكوكب المراكشي قبل التعاقد؟
 = بطبيعة الحال ، و هذا يدخل ضمن اهتماماتي العملية و اللاعب الذي يكون ملما بجوانب عمله و المدارس الكروية الفاعلة بالميدان ليس لاعبا محترفا . كنت أعرف أشياء و ساعدني بعض أصدقائي في التعريف و توضيح أشياء أخرى حتى توفرت لدي الكفايات الأساسية .


+ كيف بدا لك واقع الحال بعد الإنضمام للفريق المراكشي ، و كيف تسير معك الأمور ؟
= أصارحك القول ، لقد فوجئت كثيرا لأجواء العمل السائدة ، الناس داخل الكوكب المراكشي يعملون بجدية و باحترافية كبيرة ، و بذكاء منقطع النظير يساعدهم على بلوغ أهدافهم رغم الإمكانات المحدودة المتوفرة ، و مع ذلك يوفرون امتيازات أخرى لا تجدها بفرق أخرى و هذا فعلا فاجأني و زاد من احترامي للأطر التقنية و الإدارية بالنادي ، و أنا سعيد بالعمل معهم . 
 
 
+ بعد قضائك حوالي عشرة أسابيع مع الفريق ، هل تعتقد أن لديه من الإمكانات الفنية و التقنية و البشرية ما يجعل منه منافسا شرسا على بطولة المغرب؟
= ما يهمنا و نشتغل عليه كاستراتيجية داخل نادي الكوكب المراكشي هو التقدم إلى الأمام ، بمعنى تحسين المردود الفني و التقني و التاكتيكي للفرد و المجموعة ، و العمل على تحقيق النتيجة في اللقاء الذي نحن فيه من خلال التركيز الذهني ، مع تقويم الأخطاء التي سبق ارتكابها مباراة بعد أخرى ، و هذا بالضرورة يدفع في تجاه تحسين مستوى أداء الفريق . أما الفوز بالبطولة لا أعتقد أن الفريق يضعها كهدف مخطط له ، و لا أحد يمكن التكهن بمن سيكون البطل حتى من بين الندية التي رصدت لذلك غلافا ماليا و خططت لها مسبقا .
وأود أن أستغل الفرصة هنا لأصحح خطأ كبيرا في حق الكوكب المراكشي يرتكبه البعض من خلال توصيفه للفريق بالفاقد للكفاءات و المتواضع و غيرها من القراءات المجانبة للصواب ، فالكل يعرف أن الكرة الإيطالية كثاني فريق يفوز بكأس العالم يلعب ، عبر التاريخ ، كمجموعة . و الكوكب المراكشي يشتغل على نفس النهج : الإنضباط و الجدية و الأخلاق و وحدة المجموعة . فلا يعقل أن يكون الفريق في المقدمة و يتوفر على ثاني هداف بالبطولة و نصفه بالفريق الضعيف والمتواضع.

 
+ ألا تعتقد أن تعثر انطلاقة الأندية الكبرى و القلاقل الداخلية التي تتخبط فيها هو ما ساعد فريق الكوكب المراكشي على تبوئ المقدمة ؟ 
= غير صحيح بالمرة ، فالتاريخ علمنا أن لكل زمن رجاله ، و فريق الكوكب المراكشي اليوم في حالة صحية ، يتوفر على ترسانة من لاعبين لا أعتقد أن هناك أكثر ما أصفهم به غير أنهم رجال لما يقومون به أدوار قتالية في كل مباراة حتى آخر رمق ، ثم ما يحصن هذا الجسم السليم هو جمهور الفريق المبهر و تلاحمه مع اللاعبين و الصورة التي يستقبلنا به عقب كل مباراة . 
 
 
+ تصارع كرة القدم الوطنية منذ عقد من الزمن تأخرا مزمنا على المستويين المحلي و الإقليمي ، ما مرد ذلك في اعتقادك ؟ 
= فقط غياب الرجل المناسب عن المكان المناسب . لأن التقدم يتحقق بمشروع واقعي و علمي محدد الأهداف ، و راصد للإمكانات الكفيلة بتحقيقه ، ثم توظيف العنصر البشري الكفء لتفعيله ، ثم تأتي مرحلة المتابعة و المصاحبة و التقويم و المحاسبة . و خير الكلام ما قل و دل هناك مشوشون يعاني معهم و منهم مجال الرياضة الوطنية . 
 
هل العياطي متفائل بمشاركة المنتخب الوطني في الكأس الإفريقية التي سينظمها المغرب السنة القادم؟

= بالنسبة لي ، لا يمكنني اسميه تفاؤلا بقدرما هي رغبة جامحة من صميم القلب كمغربي غيور على وطنه في أن يتألق المنتخب الوطني المغربي و نستعيد معه عهد النشوة و الفخر ، أننا كجمهور و متتبعين معنيين لا نكره أن يكون منتخبنا في مستوى التطلعات . هناك تخوف حقيقة يفرضه مزاحمة الوقت الذي يفصلنا عن الحدث بالإضافة إلى التأخر في التعاقد مع مدرب رسمي و عوامل أخرى متعلقة بالجامعة . نتمنى خيرا و سنكون مع المنتخب قلبا و قلبا في جميع الأحوال .

 
 
+ أين يتوقف طموح العياطي داخل مجال كرة القدم ؟
= الحمد لله أنني أتوفر على رصيد و مستوى ثقافي لا بأس به و هذا معطى جيد للاعب .
و عمليا أسعى دائما لتصحيح مساري الكروي و تقويم نهجه ، بتلقي أفكار تاكتيكية جديدة من مؤطرين و زملاء لاعبين لتطوير عملي ، كما أواظب على متابعة مباريات متنوعة وطنيا و دوليا و أخصصها بالبحث و الدراسة لأني أعتقد أن ذلك يدخل ضمن واجبات اللاعب كي يضمن مسارا ناميا و موفقا ، و أطمح موازاة مع ذلك تحقيق إنجازات ميدانية و ألقاب فخرية ، و تركيزي الكبير ينحصر حاليا في هذه الأهداف القريبة . 

 
+ إذا طلبنا من العياطي توقعاته للفرق الأربعة الأوائل نهاية الموسم الجاري ؟
= صعب جدا التوقع ، و لا أستطيع أن أشير على فريق واحد ، و هذا راجع لتقارب الفرق في محصلة النقط من جهة ، ثم عدم استقرار التشكيلة الرسمية للفرق و التي تتغير حلتها و أداؤها من أسبوع لأخر.

 
 
+ ألا يدخل ضمن طموحاتك حمل قميص المنتخب الوطني ؟
= ( متحسرا ) صراحة كان حلما و ... لا أعتقد أنه مازال قابلا للتحقق مستقبلا . كنت أنتظر فرصتي في مرحلة من المراحل السابقة ضمن تشكيلة المنتخب المحلي ، لكن طالني التهميش . حاليا غضيت الطرف عن هذا الطموح خصوصا بعد المسار الذي قضيت مع فريق المغرب الفاسي و الألقاب التي حققت معه ، و اعفني ، إن سمحت ، من الدخول في جزئيات لن تجدي في شيء .
 
 
حوار.....

 في أول ظهور لك بقميص فريق الكوكب المراكشي سجلت هدفا و كان أداؤك متميزا ألا ترى أن أن حماستك قد تراجعت بعض الشيء ؟.
 = أنا غير متفق معك في هذا الطرح ، و ليس تسجيل الأهداف هو المعيار السليم لقياس مستوى عطاء اللاعب ، و صناعة الإنتصار لا تقتصر على مسجل الهدف فقط .
و أعتقد أن المباريات الخمسة التي لعبتها بقميص فريق الكوكب المراكشي كانت عند حسن الطاقم التقني و المتتبعين ، سواء أمام الحسنية أو الوداد ثم الرجاء و القنيطرة والعياطي كما يعرفه الجميع ليس مهاجما أكثر من لاعب وسط الميدان ، يقوم بأدوار دفاعية و هجومية و لا يمكنه أن يكون موفقا دائما في الهجوم ، أساس الإنطلاق في فلسفة اللعب داخل فريق الكوكب هو التنشيط و النباهة الدفاعية و الإحتراز من تلقي الهدف ، و أعتقد أني أجيد المهمة الموكلة إلي داخل المجموعة ، أدافع و أسترجع الكرات و أساهم في البناءات الهجومية ، و إن نجحت في منح إضافة بتسجيل الأهداف يكون ذلك إنجازا جيدا.
 
 
+ هل أنت مرتاح بالمركز الذي يوظفك به المدرب هشام الدميعي ؟
 بطبيعة الحال ، و يجدر بي توضيح أنني متنوع المراكز و هو التميز الذي سبق أن حدثني بشأنها المدرب الدميعي ، و الذي عبر لي عن قناعته بمؤهلاتي و رغبته في أن أمنح الإضافة للفريق . و من تم يأتي توظيفي وفق الخطة التاكتيكية التي يقرها في كل مباراة ، وسط الميدان أو المثلث الهجومي أو الأطراف .
 
 
 + هل فعلا غير العياطي الأجواء بالشكل الذي كان يتمناه ، أم أنه فقط هروب من الأوضاع المتأزمة لفريق المغرب الفاسي ؟
= الحمد لله اليوم أن اللاعب العياطي راكم من التجارب ما يشفع له بتركيز صورة حسنة لدى المتتبعين . و قرار مغادرة المغرب الفاسي لم يكن بمزاجية و عشوائية ، و إنما رغبة في تغيير الأجواء نحو مدرسة كروية أخرى تتماشى مع طموحاتي الشخصية ، و قد وقع الإختيار على فريق الكوكب المراكشي للمرتبة المشرفة التي يحتلها بسبورة الترتيب ، و لتاريخه الكروي و الوطني العريق ، و لي كامل الشرف أن ألعب لفريق مرت منه أسماء كالبهجة و الدميعي و لخلج و قدي و لاعبين كبار . و الأزمة الخانقة التي أتمنى أن يعبرها فريق المغرب الفاسي بسلام دفعتني لتصحيح مساري ، لأن مستقبلي بات مهددا في حال استمريت معه .
 
 
+ ما الفرق في اعتقادك بين فريقي الكوكب المراكشي و المغرب الفاسي ، من حيث المشروع على الأقل ؟ 
= أعتقد أن الوصفة سهلة جدا بالنسبة للكوكب المراكشي في المرحلة الحالية ، و هي أن كل مكونات الفريق مسيرين و تقنيين و جمهور ، الكل يعمل في تجاه واحد و هو توفير ظروف الأمان التي تنجب الفريق القوي الذي يمتع بدوره كرويا . و هذا ممتنع بالنسبة لأندية أخرى ، و حالة استقرار التي يعيشها فريق الكوكب المراكشي مفتقدة لدى أغلب الفرق . و أعتقد أنني كنت صائبا في اختياري .


+ هل كانت لديك معرفة مقنعة بفريق الكوكب المراكشي قبل التعاقد؟
 = بطبيعة الحال ، و هذا يدخل ضمن اهتماماتي العملية و اللاعب الذي يكون ملما بجوانب عمله و المدارس الكروية الفاعلة بالميدان ليس لاعبا محترفا . كنت أعرف أشياء و ساعدني بعض أصدقائي في التعريف و توضيح أشياء أخرى حتى توفرت لدي الكفايات الأساسية .


+ كيف بدا لك واقع الحال بعد الإنضمام للفريق المراكشي ، و كيف تسير معك الأمور ؟
= أصارحك القول ، لقد فوجئت كثيرا لأجواء العمل السائدة ، الناس داخل الكوكب المراكشي يعملون بجدية و باحترافية كبيرة ، و بذكاء منقطع النظير يساعدهم على بلوغ أهدافهم رغم الإمكانات المحدودة المتوفرة ، و مع ذلك يوفرون امتيازات أخرى لا تجدها بفرق أخرى و هذا فعلا فاجأني و زاد من احترامي للأطر التقنية و الإدارية بالنادي ، و أنا سعيد بالعمل معهم . 
 
 
+ بعد قضائك حوالي عشرة أسابيع مع الفريق ، هل تعتقد أن لديه من الإمكانات الفنية و التقنية و البشرية ما يجعل منه منافسا شرسا على بطولة المغرب؟
= ما يهمنا و نشتغل عليه كاستراتيجية داخل نادي الكوكب المراكشي هو التقدم إلى الأمام ، بمعنى تحسين المردود الفني و التقني و التاكتيكي للفرد و المجموعة ، و العمل على تحقيق النتيجة في اللقاء الذي نحن فيه من خلال التركيز الذهني ، مع تقويم الأخطاء التي سبق ارتكابها مباراة بعد أخرى ، و هذا بالضرورة يدفع في تجاه تحسين مستوى أداء الفريق . أما الفوز بالبطولة لا أعتقد أن الفريق يضعها كهدف مخطط له ، و لا أحد يمكن التكهن بمن سيكون البطل حتى من بين الندية التي رصدت لذلك غلافا ماليا و خططت لها مسبقا .
وأود أن أستغل الفرصة هنا لأصحح خطأ كبيرا في حق الكوكب المراكشي يرتكبه البعض من خلال توصيفه للفريق بالفاقد للكفاءات و المتواضع و غيرها من القراءات المجانبة للصواب ، فالكل يعرف أن الكرة الإيطالية كثاني فريق يفوز بكأس العالم يلعب ، عبر التاريخ ، كمجموعة . و الكوكب المراكشي يشتغل على نفس النهج : الإنضباط و الجدية و الأخلاق و وحدة المجموعة . فلا يعقل أن يكون الفريق في المقدمة و يتوفر على ثاني هداف بالبطولة و نصفه بالفريق الضعيف والمتواضع.

 
+ ألا تعتقد أن تعثر انطلاقة الأندية الكبرى و القلاقل الداخلية التي تتخبط فيها هو ما ساعد فريق الكوكب المراكشي على تبوئ المقدمة ؟ 
= غير صحيح بالمرة ، فالتاريخ علمنا أن لكل زمن رجاله ، و فريق الكوكب المراكشي اليوم في حالة صحية ، يتوفر على ترسانة من لاعبين لا أعتقد أن هناك أكثر ما أصفهم به غير أنهم رجال لما يقومون به أدوار قتالية في كل مباراة حتى آخر رمق ، ثم ما يحصن هذا الجسم السليم هو جمهور الفريق المبهر و تلاحمه مع اللاعبين و الصورة التي يستقبلنا به عقب كل مباراة . 
 
 
+ تصارع كرة القدم الوطنية منذ عقد من الزمن تأخرا مزمنا على المستويين المحلي و الإقليمي ، ما مرد ذلك في اعتقادك ؟ 
= فقط غياب الرجل المناسب عن المكان المناسب . لأن التقدم يتحقق بمشروع واقعي و علمي محدد الأهداف ، و راصد للإمكانات الكفيلة بتحقيقه ، ثم توظيف العنصر البشري الكفء لتفعيله ، ثم تأتي مرحلة المتابعة و المصاحبة و التقويم و المحاسبة . و خير الكلام ما قل و دل هناك مشوشون يعاني معهم و منهم مجال الرياضة الوطنية . 
 
هل العياطي متفائل بمشاركة المنتخب الوطني في الكأس الإفريقية التي سينظمها المغرب السنة القادم؟

= بالنسبة لي ، لا يمكنني اسميه تفاؤلا بقدرما هي رغبة جامحة من صميم القلب كمغربي غيور على وطنه في أن يتألق المنتخب الوطني المغربي و نستعيد معه عهد النشوة و الفخر ، أننا كجمهور و متتبعين معنيين لا نكره أن يكون منتخبنا في مستوى التطلعات . هناك تخوف حقيقة يفرضه مزاحمة الوقت الذي يفصلنا عن الحدث بالإضافة إلى التأخر في التعاقد مع مدرب رسمي و عوامل أخرى متعلقة بالجامعة . نتمنى خيرا و سنكون مع المنتخب قلبا و قلبا في جميع الأحوال .

 
 
+ أين يتوقف طموح العياطي داخل مجال كرة القدم ؟
= الحمد لله أنني أتوفر على رصيد و مستوى ثقافي لا بأس به و هذا معطى جيد للاعب .
و عمليا أسعى دائما لتصحيح مساري الكروي و تقويم نهجه ، بتلقي أفكار تاكتيكية جديدة من مؤطرين و زملاء لاعبين لتطوير عملي ، كما أواظب على متابعة مباريات متنوعة وطنيا و دوليا و أخصصها بالبحث و الدراسة لأني أعتقد أن ذلك يدخل ضمن واجبات اللاعب كي يضمن مسارا ناميا و موفقا ، و أطمح موازاة مع ذلك تحقيق إنجازات ميدانية و ألقاب فخرية ، و تركيزي الكبير ينحصر حاليا في هذه الأهداف القريبة . 

 
+ إذا طلبنا من العياطي توقعاته للفرق الأربعة الأوائل نهاية الموسم الجاري ؟
= صعب جدا التوقع ، و لا أستطيع أن أشير على فريق واحد ، و هذا راجع لتقارب الفرق في محصلة النقط من جهة ، ثم عدم استقرار التشكيلة الرسمية للفرق و التي تتغير حلتها و أداؤها من أسبوع لأخر.

 
 
+ ألا يدخل ضمن طموحاتك حمل قميص المنتخب الوطني ؟
= ( متحسرا ) صراحة كان حلما و ... لا أعتقد أنه مازال قابلا للتحقق مستقبلا . كنت أنتظر فرصتي في مرحلة من المراحل السابقة ضمن تشكيلة المنتخب المحلي ، لكن طالني التهميش . حاليا غضيت الطرف عن هذا الطموح خصوصا بعد المسار الذي قضيت مع فريق المغرب الفاسي و الألقاب التي حققت معه ، و اعفني ، إن سمحت ، من الدخول في جزئيات لن تجدي في شيء .
 
 
حوار.....


ملصقات


اقرأ أيضاً
كريم بنزيما ينتقل إلى الدوري الأمريكي
اتخذ الفرنسي كريم بنزيما مهاجم نادي الاتحاد السعودي أول الخطوات من أجل الانتقال إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم "MLS" الموسم المقبل، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". ويخطط كريم بنزيما حسب مصادر مقربة من اللاعب الفرنسي الدولي السابق، للانتقال إلى الولايات المتحدة قبل نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 هناك، واستعان بمحامي الهجرة البارز في نيويورك مايكل وايلدز لتأمين تأشيرة "P-1"، وهي التأشيرة التي حصل عليها مواطنه اوليفر جيرو قبل الانضمام إلى صفوف فريق لوس أنجلوس في الدوري الأمريكي لكرة القدم. وصف وايلدز، الذي مثل السيدة الأولى ميلانيا ترامب وعائلتها، بنزيما بأنه "أحد أعظم المهاجمين على مر العصور". ولكن لا يوجد اي تصريح رسمي من اللاعب البالغ من العمر 37 عاما، حاليا عن مستقبله. انضم كريم بنزيما إلى صفوف نادي اتحاد جدة في صيف 2023 قادما من ريال مدريد في صفقة انتقال حل، ووقع على عقد مع نادي الاتحاد حتى صيف 2026 مما يمنحه حرية التفاوض مع الأندية الأخرى بداية من يناير المقبل، ورغم هذا، فإن إدارة النادي السعودي تسعى بكل قوة للحفاظ على اللاعب لفترة أطول.
رياضة

إنتر يحفّز اللاعبين بـ10 ملايين يورو مقابل “الفوز بدوري الأبطال”
اقترب نادي إنتر ميلان من كتابة فصل جديد في تاريخه، ليس فقط من خلال إمكانية التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، بل أيضاً عبر مكافأة مالية ضخمة تنتظر لاعبيه في حال الفوز على باريس سان جيرمان في النهائي المرتقب يوم 31 ماي في ميونيخ. وبحسب صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، فقد رصدت إدارة إنتر مكافأة إجمالية مقدارها 10 ملايين يورو ستُمنح للاعبين حافزاً رمزياً بعد نهاية المشوار الأوروبي، مكافأة وُصفت بـ«التاريخية»، وإن كانت، كما أوضحت الصحيفة، لا تهدف إلى تحفيز اللاعبين بقدر ما تمثل تقديراً وامتناناً من الإدارة لما حقَّقوه هذا الموسم. تتوزع هذه المكافأة على شكل مزيج من الحوافز المنصوص عليها في عقود اللاعبين منذ بداية الموسم، إلى جانب مبلغ إضافي قرَّر النادي منحه بشكل استثنائي. وبحسب التقديرات، فإن كل لاعب سيحصل على نحو 400 ألف يورو (إجمالي) في حال رفع الكأس ذات الأذنين. وللمقارنة، فإن مكافأة الوصول إلى النهائي بلغت فقط 3 ملايين يورو، ما يُظهر ضخامة الرقم المرصود للظفر باللقب. وتقول «لا غازيتا» إن المدرب سيموني إنزاغي يدير المرحلة الحالية على محورين: الأول، ضبط الحماس والتركيز على ما تبقى من مباريات الدوري، خشية التهاون في حال حدوث مفاجآت تمنح إنتر فرصة التقدم. والثاني، يتعلق بالتحضير الذهني للنهائي، حيث يُحذر من الاسترخاء الكامل، لكون استعادة التركيز بعد ذلك قد تكون صعبة وخطرة على التحضيرات. ورغم تصريحات لويس إنريكي، التي أشار فيها إلى أن باريس سان جيرمان «يستحق» التتويج، فإن المعنويات في ميلانو مرتفعة جداً. فالتغلب على بايرن ميونيخ في رُبع النهائي، ثم على برشلونة في نصف النهائي، عزَّز من ثقة الفريق الإيطالي بنفسه، وبثّ الحماس في أروقة «أبيانو جنتيلي». وتختم الصحيفة بأن كل من في إنتر، من اللاعبين إلى أصغر موظف في النادي، يعملون الآن بروح واحدة: من أجل التاريخ، ومن أجل مكافأة مستحقة... ومن أجل مجد لا يُنسى.
رياضة

بالڤيديو.. مدرب الكوكب بعد التعادل مع بني ملال: غادي نضطرو نعيشو ايام اخرى تحت الضغط
رياضة

التعادل السلبي يؤجل حلم الصعود للكوكب المراكشي
حسم التعادل السلبي المباراة التي جمعت فريق الكوكب المراكشي ورجاء بني ملال، يومه السبت، لحساب الجولة الـ 28 من منافسات البطولة الاحترافية إنوي في قسمها الثاني. وبهذه النتيجة رفع الكوكب المراكشي رصيده إلى 51 نقطة، لتكون بذلك الجولتان الأخيرتان هي الحاسم في تحديد النادي الذي سيصعد إلى القسم الاحترافي الأول.  
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة