

جهوي
حوادث واعتداءات ترافق احتفالات “بوجلود” في الحوز
كما في كل سنة لا تمر احتفالات بوجلود بمناطق الحوز بعد عيد الأضحى المبارك دون تسجيل حوادث تسيء إلى هذا الموروث الثقافي الأمازيغي، حوادث تكون عبارة عن اعتداءات بالأسلحة البيضاء وعمليات سرقة وشجارات غالبا ما تنتهي بتسجيل إصابات خطيرة.منذ ثاني أيام عيد الأضحى تشهد عدد من مناطق إقليم الحوز احتفالات يطلق عليها “بيلماون”، بكل من أمزميز ومولاي ابراهيم وتحناوت وايت أورير وغيرها من المناطق، حيث يخرج العديد من الشبان إلى الشوارع وهم يلبسون جلود الماعز والأغنام للتنكر.ورغم الصيت والشهرة التي اكتسبتها احتفالات بوجلود إلا أنها في السنوات الأخيرة أصبحت تشكل ظاهرة سلبية عند البعض بسبب الأحداث التي تصاحبها في بعض الأحيان، حيث تسجل أعمال شغب واعتداءات بالأسلحة البيضاء كما يستغلها اللصوص لكسب مزيد من الغنائم في أيام العيد.وحسب ما علمته كشـ24 فقد سجلت عدة حوادث في عدد من مناطق إقليم الحوز، كان آخرها بأمزميز حيث تعرض طفل يبلغ من العمر 6 سنوات لإصابات بليغة إثر إصطدامه بسيارة خفيفة أثناء محاولته الهرب من “بوجلود” بحي “دراع السوق” بأمزميز، ليتم نقله على وجه السرعة في حالة حرجة إلى مستعجلات ابن طفيل بمراكش.ويعزو البعض ظاهرة "بوجلود" إلى عهد "السيبة"، وهو زمن غاب فيه الأمن في القرن التاسع عشر، وكان اللصوص يرتدون جلود الماشية لإخفاء ملامحهم قبل إغارتهم على ضحاياهم ليسرقوا أمتعتهم وممتلكاتهم.وفي حين يعتبر الأمر بالأساس طقساً لإدخال البهجة على الناس، غير أنه بمرور السنين بات الكثير من الناس يتجاهلونه بسبب انحراف هدفه وتسببه في بعض الجرائم، لا سيما أن البعض يستغله للتحرش بالفتيات، أو السرقة والابتزاز.ويطالب فاعلون جمعويون السلطات بتقنين أنشطة “بيلماون”، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات المهتمة بهذه الاحتفالات وتكثيف دوريات أمنية في الأحياء المعروفة بتنظيم هذه التظاهرات الثراثية.
كما في كل سنة لا تمر احتفالات بوجلود بمناطق الحوز بعد عيد الأضحى المبارك دون تسجيل حوادث تسيء إلى هذا الموروث الثقافي الأمازيغي، حوادث تكون عبارة عن اعتداءات بالأسلحة البيضاء وعمليات سرقة وشجارات غالبا ما تنتهي بتسجيل إصابات خطيرة.منذ ثاني أيام عيد الأضحى تشهد عدد من مناطق إقليم الحوز احتفالات يطلق عليها “بيلماون”، بكل من أمزميز ومولاي ابراهيم وتحناوت وايت أورير وغيرها من المناطق، حيث يخرج العديد من الشبان إلى الشوارع وهم يلبسون جلود الماعز والأغنام للتنكر.ورغم الصيت والشهرة التي اكتسبتها احتفالات بوجلود إلا أنها في السنوات الأخيرة أصبحت تشكل ظاهرة سلبية عند البعض بسبب الأحداث التي تصاحبها في بعض الأحيان، حيث تسجل أعمال شغب واعتداءات بالأسلحة البيضاء كما يستغلها اللصوص لكسب مزيد من الغنائم في أيام العيد.وحسب ما علمته كشـ24 فقد سجلت عدة حوادث في عدد من مناطق إقليم الحوز، كان آخرها بأمزميز حيث تعرض طفل يبلغ من العمر 6 سنوات لإصابات بليغة إثر إصطدامه بسيارة خفيفة أثناء محاولته الهرب من “بوجلود” بحي “دراع السوق” بأمزميز، ليتم نقله على وجه السرعة في حالة حرجة إلى مستعجلات ابن طفيل بمراكش.ويعزو البعض ظاهرة "بوجلود" إلى عهد "السيبة"، وهو زمن غاب فيه الأمن في القرن التاسع عشر، وكان اللصوص يرتدون جلود الماشية لإخفاء ملامحهم قبل إغارتهم على ضحاياهم ليسرقوا أمتعتهم وممتلكاتهم.وفي حين يعتبر الأمر بالأساس طقساً لإدخال البهجة على الناس، غير أنه بمرور السنين بات الكثير من الناس يتجاهلونه بسبب انحراف هدفه وتسببه في بعض الجرائم، لا سيما أن البعض يستغله للتحرش بالفتيات، أو السرقة والابتزاز.ويطالب فاعلون جمعويون السلطات بتقنين أنشطة “بيلماون”، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات المهتمة بهذه الاحتفالات وتكثيف دوريات أمنية في الأحياء المعروفة بتنظيم هذه التظاهرات الثراثية.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

