وجه فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، حول تكرار حوادث غرق مراكب الصيد، والتي تخلف العديد من الضحايا والمفقودين.

وأكد فريق التجمع الوطني للأحرار أن حوادث غرق مراكب الصيد تشكل “فاجعة وطنية”، وتخلف تبعات اجتماعية وأسرية للضحايا وعائلاتهم، كما يتم طرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب هذه الحوادث والمسؤولية في ضمان السلامة البحرية للبحارة.

وسلط الفريق النيابي موضوع غرق سفينة الصيد في أعالي البحار “تيليلا” على مقربة من الحدود الموريتانية، مخلفة وفاة 4 بحارة تم إنتشال جثثهم، وتسجيل 6 مفقودين فيما تم إنقاذ 14 بحارا ضمن الطاقم المنكوب، مبرزا أن أسر المفقودين ما تزال تنتظر ما ستحمله الإختبارات الجينية التي تجريها الجهات المختصة لتحديد هوية الجثث المنتشلة.

وفي هذا السياق، طالب الفريق المذكور ، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالكشف عن التدابير المستعجلة لضمان شروط السلامة البحرية للبحارة، والإجراءات الكفيلة لإلزام المهنيين بالوسائل الضرورية لتفادي حوادث غرق مراكب الصيد.