حوادث

حوادث شغل مميتة في أقبية معامل “سرية”..رفاق النهج الديمقراطي يعيدون إلى الواجهة “محرقة روزامور”


لحسن وانيعام نشر في: 25 أبريل 2021

أعاد حزب النهج الديمقراطي إلى الواجهة "محرقة روزامور" بالدار البيضاء التي عرفت مقتل 55 عاملا وعاملا، ونجى منها 12 شخصا لكن بعاهات مستديمة. ودعا الحزب، بمناسبة الذكرى 13 للحادث، لجعل26 أبريل من كل سنة يوما وطنيا لضحايا حوادث الشغل.واستحضر حزب النهج الديمقراطي، في السياق ذاته، فاجعة طنجة، التي توفي فيها 28 عامل وعاملة غرقى في معمل تنعدم فيه بدوره أبسط شروط الصحة والسلامة. وذكر بأن هذا المعمل للنسيج يوجد في قبو فيلا أو عمارة، وله مدخل واحد أيضا. وذهب إلى أن عمالا وعاملات زراعيات يموتون بالعشرات كل سنة في حوادث سير وشغل قاتلة بسبب نقلهم مكدسين كالبهائم في شاحنات مخصصة لنقل البضائع، وذلك في انتهاك صارخ لقانون السير بدون ان تحرك دوريات الشرطة والدرك ساكنا. وقال إن حوادث الشغل بالمغرب تزهق أرواح آلاف العمال كل سنة (حوالي 4000 يتم التصريح بهم ) دون حسيب ولا رقيب.وقال النهج الديمقراطي إن ذوي الضحايا في "محرقة روزامور" أصبحوا مشردين بعد فقدان من كان يعيلهم. وحكمت المحكمة لصالح عائلات الضحايا بعد أكثر من 11 سنة من التقاضي بتعويض يساوي 140 ألف درهم عن ضحية قضى في المحرقة. بينما قضت المحكمة بتعويض يساوي 160 درهما عن الشهر بالنسبة للمصابين بعاهات مستديمة والذين أصبح بعضهم عاجزا كليا عن العمل. وصدر ضد المشغل حكم بأربع سنوات سجنا وغرامة 1000 درهما.وانتقد حزب النهج الديمقراطي هذا الحكم، موردا بأن الكارثة كانت الأبشع من نوعها في حوادث الشغل بالمغرب. وذكر بأن صاحب المعمل لم يكن يصرح بالعمال لذى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مما حرم أيتام وأرامل الضحايا والمصابين بعاهات والعاجزين عن العمل من الاستفادة من معاشات.وكان هذا المعمل يشغل حوالي 150 عاملا وعاملة في ظروف تفتقد لأبسط شروط الصحة والسلامة، حيث كان عبارة عن قبو في عمارة من عدة طوابق تتوفر على مدخل واحد يغلق بعد أن يحشر العمال داخل المبنى ولا يفتح إلا عند الخروج من العمل. ونوافذه مسيجة بقضبان من حديد، الشيء الذي لم يسمح بهروب العمال والعاملات عندما اندلع الحريق.وباستثناء فئة قليلة من العاملين بالمعمل الذين كانت تربطهم عقود شغل غير محددة المدة مع صاحب المعمل، فإن غالبية العمال كانت تشتغل بعقود شغل محدد المدة، مبرمة مع شركة للتشغيل بالوساطة وليس مع صاحب المعمل، رغم أن هؤلاء العمال كانوا يشتغلون لسنوات عديدة بهذا المعمل، يورد النهج الديمقراطي.أما إجراءات الصحة والسلامة، فإنها لم تكن محترمة بتاتا رغم أن المعمل كان متخصصا في صنع الأفرشة والمنتوجات الإسفنجية (éponge ) السريعة الالتهاب؛ وخطر نشوب الحريق كان محدقا في كل لحظة وحين، يسجل حزب النهج الديمقراطي، قبل أن يؤكد بأن الدولة تتحمل المسؤولية في وقوع المحرقة بسبب غياب المراقبة و التدخل لفرض احترام القانون.

أعاد حزب النهج الديمقراطي إلى الواجهة "محرقة روزامور" بالدار البيضاء التي عرفت مقتل 55 عاملا وعاملا، ونجى منها 12 شخصا لكن بعاهات مستديمة. ودعا الحزب، بمناسبة الذكرى 13 للحادث، لجعل26 أبريل من كل سنة يوما وطنيا لضحايا حوادث الشغل.واستحضر حزب النهج الديمقراطي، في السياق ذاته، فاجعة طنجة، التي توفي فيها 28 عامل وعاملة غرقى في معمل تنعدم فيه بدوره أبسط شروط الصحة والسلامة. وذكر بأن هذا المعمل للنسيج يوجد في قبو فيلا أو عمارة، وله مدخل واحد أيضا. وذهب إلى أن عمالا وعاملات زراعيات يموتون بالعشرات كل سنة في حوادث سير وشغل قاتلة بسبب نقلهم مكدسين كالبهائم في شاحنات مخصصة لنقل البضائع، وذلك في انتهاك صارخ لقانون السير بدون ان تحرك دوريات الشرطة والدرك ساكنا. وقال إن حوادث الشغل بالمغرب تزهق أرواح آلاف العمال كل سنة (حوالي 4000 يتم التصريح بهم ) دون حسيب ولا رقيب.وقال النهج الديمقراطي إن ذوي الضحايا في "محرقة روزامور" أصبحوا مشردين بعد فقدان من كان يعيلهم. وحكمت المحكمة لصالح عائلات الضحايا بعد أكثر من 11 سنة من التقاضي بتعويض يساوي 140 ألف درهم عن ضحية قضى في المحرقة. بينما قضت المحكمة بتعويض يساوي 160 درهما عن الشهر بالنسبة للمصابين بعاهات مستديمة والذين أصبح بعضهم عاجزا كليا عن العمل. وصدر ضد المشغل حكم بأربع سنوات سجنا وغرامة 1000 درهما.وانتقد حزب النهج الديمقراطي هذا الحكم، موردا بأن الكارثة كانت الأبشع من نوعها في حوادث الشغل بالمغرب. وذكر بأن صاحب المعمل لم يكن يصرح بالعمال لذى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مما حرم أيتام وأرامل الضحايا والمصابين بعاهات والعاجزين عن العمل من الاستفادة من معاشات.وكان هذا المعمل يشغل حوالي 150 عاملا وعاملة في ظروف تفتقد لأبسط شروط الصحة والسلامة، حيث كان عبارة عن قبو في عمارة من عدة طوابق تتوفر على مدخل واحد يغلق بعد أن يحشر العمال داخل المبنى ولا يفتح إلا عند الخروج من العمل. ونوافذه مسيجة بقضبان من حديد، الشيء الذي لم يسمح بهروب العمال والعاملات عندما اندلع الحريق.وباستثناء فئة قليلة من العاملين بالمعمل الذين كانت تربطهم عقود شغل غير محددة المدة مع صاحب المعمل، فإن غالبية العمال كانت تشتغل بعقود شغل محدد المدة، مبرمة مع شركة للتشغيل بالوساطة وليس مع صاحب المعمل، رغم أن هؤلاء العمال كانوا يشتغلون لسنوات عديدة بهذا المعمل، يورد النهج الديمقراطي.أما إجراءات الصحة والسلامة، فإنها لم تكن محترمة بتاتا رغم أن المعمل كان متخصصا في صنع الأفرشة والمنتوجات الإسفنجية (éponge ) السريعة الالتهاب؛ وخطر نشوب الحريق كان محدقا في كل لحظة وحين، يسجل حزب النهج الديمقراطي، قبل أن يؤكد بأن الدولة تتحمل المسؤولية في وقوع المحرقة بسبب غياب المراقبة و التدخل لفرض احترام القانون.



اقرأ أيضاً
نجاة الشاب رزقي ووالدته من موت محقق بعد رشقه بالحجارة في طريقه لمراكش
نجا مغني الراي المعتزل "الشاب رزقي" ووالدته من موت محقق، بعدما تم رشق الزجاج الامامي لسيارتهما عندما كانا في طريقهما الى مراكش ، حيث كشف محمد رزقي في بث مباشر على صفحته بموقع فيسبوك كيف ناور بصعوبة وتحكم في سيارته، وتمكن من الوقوف بعدما تفاجأ برشقه بالحجارة من طرف شخص رجح انه مختلف عقلي.
حوادث

مصرع رجل مسن جراء حادثة سير مروعة بالفقيه بنصالح
لقي رجل مسن مصرعه صباح يوم الاثنين 30 يونيو، جراء حادثة سير مروعة، عند مدخل منطقة "أهل المربع" ضواحي مدينة الفقيه بنصالح. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الضحية رجل تسعيني، وكان يحاول قطع الطريق حين صدمته سيارة خفيفة اردته قتيلا على الفور.   وقد استنفر الحادث السلطات ومصالح الدرك الملكي، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث، بالموازاة مع نقل جثة الهالك لمستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي.
حوادث

صادم.. العطش يقتل طفلا مفقودا في نواحي إقليم مولاي يعقوب
في قصة صادمة تم العثور يوم أمس الأحد على طفل مفقود في نواحي إقليم مولاي يعقوب، جثة هامدة في منطقة خلاء في محيط جماعة عين قنصرة القروية. وأشارت المصادر إلى أن المعطيات المرتبطة بفحص الجثة تشير إلى أن العطش هو سبب الوفاة، حيث إن الجهة تعاني موجة حرارة مرتفعة جدا. الطفل يبلغ قيد حياته ثلاث سنوات. وكانت أسرته قد كثفت، نهاية الأسبوع، من مجهودات البحث عنه، بعدما غادر المنزل الكائن بدوار أولاد حميد، قبل أن يتم العثور عليه في منطقة تبعد حوالي 1.5 كيلومتر عن منزل الأسرة. وتم نقل جثمان الطفل على متن سيارة لنقل الأموات تابعة للجماعة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية.وكان الطفل قد اختفى عن الأنظار، في غفلة من الجميع، بينما كان يلعب في محيط منزل الأسرة.
حوادث

غرق طفل عمره 10 سنوات بمياه “واد دادس”
انتشلت عناصر الوقاية المدنية، مساء أمس الأحد، جثة طفل لا يتجاوز عمره عشر سنوات، من وادي دادس، على مستوى دوار سرغين بالضفة الشرقية لجماعة سوق الخميس، ضواحي إقليم تنغير. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالك كان يلهو بالقرب من المجرى المائي عندما جرفته المياه، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة، وهو ما خلف صدمة وحزنا لدى أفراد عائلته الذين عاينوا الحادث. وفور إشعارها، انتقلت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي إلى عين المكان، حيث باشرت القيام بالإجراءات المتعينة إزاء الواقعة، في وقت نُقل فيه جثمان الهالك إلى مستودع الأموات.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة