تعاني ساكنة تجزئة حدائق النخيل الشمالي بمراكش، من تسجيل حوادث متفرقة تم خلالها الإلحاق العمدي للضرر والتخريب لممتلكات الغير بشكل اثار مخاوف الساكنة.

وحسب اتصالات متضررين ب كشـ24 معززة بمقاطع فيديو مثيرة تويق لهذه الاعتداءات،  فإن الساكنة صارت تؤكد على ضرورة تدخل امني وازن لمحاربة الظواهر التي تسيئ للتجزئة وحي كنون بصفة عامة، خاصة و أن حي كنون يعتبر الممر الرئيسي لمنطقة النخيل والاقامات الفاخرة و الفنادق المتواجدة به.

وقد اطلعت كشـ24 في السياق ذاته على مجموعة من الشكايات التي  وجهها المتضررون الى والي امن مراكش ، ووالي جهة مراكش اسفى ووزير الداخلية والمدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني و كذا رئيس المنطقة الأمنية النخيل مراكش.

واشارات المراسلة ان الساكنة تعاني من مجموعة من الظواهر السلبية التي تنعكس على الحي بصفة خاصة وعلى المدينة بصفة عامة، مؤكدة في اطار الحرص على تعزيز الأمن والاستقرار في الحي المذكور ومن اجل محاربة هذه الظواهر المشيئة و اللاأخلاقية الصادرة والمتجلية من طرف المشتكى بهم والمتمثلة في الازعاج واحداث الضوضاء والسياقة الاستعراضية بالدراجات النارية معدلة المحرك وتعاطى المخدرات بجميع اصنافها والسكر العلني البين كما يتم استغلال المنطقة كمربط للدواب والعربات المجرورة التي تفصل  المبيت بالتجزئة المذكورة.

واكدت الساكنة انها وجهت مراسلاتها غيرة على  المدينة التي تعتبر حسب التصنيف العالمي من اجمل المدن السياحية، زد على ان الحى المذكور يعتبر ممرا رئيسيا لحي النخيل وما يعرفه من توافد سياح اجانب باعتباره كواجهة سياحية تحتوي على فنادق مصنفة وتجزئات فاخرة محببة من طرف السياح الأجانب، وبالإضافة الى ان المغرب في طور الاستعداد للتظاهرات الرياضية والسياحية العالمية المقبلة، حيث ان المغرب في طور الاستعداد لتظاهرات رياضية وسياحية عالمية، والتي تشرف بلدنا المغرب ومدينة مراكش بالأخص.

وبناء على ذلك، التمس المتضررون تنظيم دوريات أمنية مكثفة بالحي المذكور من اجل الوقوف على حقيقة ما تحتويه الشكاية من معطيات مشفوعة بتسجيلات كاميرات المراقبة، على أمل التدخل العاجل والتحقيق في هذه القضية، و رفع الضرر عن الساكنة التي تعاني حوادث تخريب متفرقة مثيرة تسلبهم الحق في السكن الائق واللآمن والبيئة السليمة للعيش.