مجتمع

حنان الزروالي.. مسار استثنائي لأول مغربية تقود طائرة عسكرية


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 مارس 2020

على امتداد العقدين الماضيين، ارتقت النساء بشكل سريع في مدراج التميز بتوليهن مناصب رئيسية في القطاعين العمومي والخاص على السواء، وولوجهن إلى مجالات كانت سابقا حكرا على الرجال مثل الطيران.أن تقود المرأة طائرة تجارية يعد تحديا كبيرا، أما قيادتها لطائرة عسكرية فهو تحد أكبر. لكن عهد اقتصار عمل النساء على المجالات الإدارية والتمريضية والاجتماعية قد ولى منذ زمن، إذ صار الحضور النسائي بارزا في كافة المهن مهما بلغت درجة صعوبتها مثل الجيش والشرطة وإدارة المقاولات.فقد أثبتت النساء تميزهن في مجال يتطلب الكثير من الانضباط والصرامة والعمل الجماعي كالمجال العسكري، مساهمات بمثابرة وتفان في تعزيز صورة المرأة داخل مصالح القوات المسلحة الملكية التي تحتفي على غرار باقي المؤسسات الوطنية باليوم العالمي للمرأة من خلال تكريمها للنساء العسكريات. بممارستها لمهنة تنطوي على مسؤولية كبيرة وتتطلب يقظة وفاعلية وسرعة في اتخاذ القرارات في الحالات الطارئة، تبدو الكوموندون حنان الزروالي، قائدة طائرة النقل العسكري التابعة للقوات الملكية الجوية المغربية، الشخص المناسب في المكان المناسب.كونها زوجة وأما لطفلين، تعطي السيدة الزروالي مثالا للمرأة المغربية المكافحة، وتؤكد بوجه بشوش وابتسامة لطيفة لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المرأة الطيارة، شأنها شأن الطبيبة والمدرسة وباقي المجالات، تستطيع الوفاء بواجباتها المنزلية إلى جانب تحقيق التفوق على المستوى المهني. وعبرت خريجة المدرسة الملكية الجوية في 2006 والتي أصبحت قائدة لطائرة سي-130 ومدربة طيران بفخر عن كونها الطيارة الأولى بالقوات الملكية الجوية وأول امرأة قائدة لطائرة النقل العسكري سي-130.تقول الضابطة الشابة إن على قائد الطائرة أن يتحلى بقدرة كبيرة على التعامل مع المواقف الصعبة، مشيرة إلى أن الانضباط والمحافظة على هدوء الأعصاب والتفكير المنطقي والاستجابة السريعة صفات لا غنى عنها في عمل الطيارين. بجد وتفان تتولى حنان مهمة جديدة في مسارها المهني المتألق تتمثل في التدريب على الطيران حيث تقوم بالإشراف على مجموعة من الطيارين. تقول "بعد مسيرة مفعمة بالذكريات والعمليات الميدانية، أخوض الآن تجربة التدريب التي ستتيح لي المساهمة في تكوين الطيارين الجدد"، معتبرة أن تجربة كهذه ستمكنها من تقاسم مهاراتها وخبرتها في مجال الطيران مع المتدربين الجدد، وترسيخ الحضور النسوي في ميدان كان يوما ذكوريا بامتياز، وتأكيد الدور الفعال للنساء داخل القوات الملكية الجوية.وتضيف أنه لا يوجد في عملها تمييز بين الجنسين، مشيرة إلى أن صفات مثل الكفاءة والالتزام والجدية وحب المهنة هي معيار التميز، ومعربة عن أملها في رؤية المزيد من النساء يشتغلن في مجال الطيران العسكري. وتتابع بثقة "في البداية شعرت بشيء من الغرابة لكوني المرأة الوحيدة ضمن زملائي الطيارين، لكنني كنت دائما أحظى بدعم ومساندة من رؤسائي في العمل.بعدها ازداد عدد النساء في هذا الميدان"، واصفة أجواء العمل مع زملائها الطيارين بالرائعة. أما بالنسبة لمسارها الدراسي، تقول حنان إنها حصلت على بكالوريا في العلوم الرياضية قبل التوجه نحو الأقسام التحضيرية ثم الحصول على تكوين لمدة ثلاث سنوات في مدرسة وطنية للمهندسين، لتتوج مسارها بسنتين تخصصيتين بالمدرسة الملكية الجوية بمراكش. هكذا يعتبر المسار المشرف لحنان الزروالي قصة نجاح نسوية مميزة ومصدر إلهام للأجيال الصاعدة ووجها من أوجه إسهام المرأة المغربية في خدمة المصلحة العليا للوطن.

على امتداد العقدين الماضيين، ارتقت النساء بشكل سريع في مدراج التميز بتوليهن مناصب رئيسية في القطاعين العمومي والخاص على السواء، وولوجهن إلى مجالات كانت سابقا حكرا على الرجال مثل الطيران.أن تقود المرأة طائرة تجارية يعد تحديا كبيرا، أما قيادتها لطائرة عسكرية فهو تحد أكبر. لكن عهد اقتصار عمل النساء على المجالات الإدارية والتمريضية والاجتماعية قد ولى منذ زمن، إذ صار الحضور النسائي بارزا في كافة المهن مهما بلغت درجة صعوبتها مثل الجيش والشرطة وإدارة المقاولات.فقد أثبتت النساء تميزهن في مجال يتطلب الكثير من الانضباط والصرامة والعمل الجماعي كالمجال العسكري، مساهمات بمثابرة وتفان في تعزيز صورة المرأة داخل مصالح القوات المسلحة الملكية التي تحتفي على غرار باقي المؤسسات الوطنية باليوم العالمي للمرأة من خلال تكريمها للنساء العسكريات. بممارستها لمهنة تنطوي على مسؤولية كبيرة وتتطلب يقظة وفاعلية وسرعة في اتخاذ القرارات في الحالات الطارئة، تبدو الكوموندون حنان الزروالي، قائدة طائرة النقل العسكري التابعة للقوات الملكية الجوية المغربية، الشخص المناسب في المكان المناسب.كونها زوجة وأما لطفلين، تعطي السيدة الزروالي مثالا للمرأة المغربية المكافحة، وتؤكد بوجه بشوش وابتسامة لطيفة لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المرأة الطيارة، شأنها شأن الطبيبة والمدرسة وباقي المجالات، تستطيع الوفاء بواجباتها المنزلية إلى جانب تحقيق التفوق على المستوى المهني. وعبرت خريجة المدرسة الملكية الجوية في 2006 والتي أصبحت قائدة لطائرة سي-130 ومدربة طيران بفخر عن كونها الطيارة الأولى بالقوات الملكية الجوية وأول امرأة قائدة لطائرة النقل العسكري سي-130.تقول الضابطة الشابة إن على قائد الطائرة أن يتحلى بقدرة كبيرة على التعامل مع المواقف الصعبة، مشيرة إلى أن الانضباط والمحافظة على هدوء الأعصاب والتفكير المنطقي والاستجابة السريعة صفات لا غنى عنها في عمل الطيارين. بجد وتفان تتولى حنان مهمة جديدة في مسارها المهني المتألق تتمثل في التدريب على الطيران حيث تقوم بالإشراف على مجموعة من الطيارين. تقول "بعد مسيرة مفعمة بالذكريات والعمليات الميدانية، أخوض الآن تجربة التدريب التي ستتيح لي المساهمة في تكوين الطيارين الجدد"، معتبرة أن تجربة كهذه ستمكنها من تقاسم مهاراتها وخبرتها في مجال الطيران مع المتدربين الجدد، وترسيخ الحضور النسوي في ميدان كان يوما ذكوريا بامتياز، وتأكيد الدور الفعال للنساء داخل القوات الملكية الجوية.وتضيف أنه لا يوجد في عملها تمييز بين الجنسين، مشيرة إلى أن صفات مثل الكفاءة والالتزام والجدية وحب المهنة هي معيار التميز، ومعربة عن أملها في رؤية المزيد من النساء يشتغلن في مجال الطيران العسكري. وتتابع بثقة "في البداية شعرت بشيء من الغرابة لكوني المرأة الوحيدة ضمن زملائي الطيارين، لكنني كنت دائما أحظى بدعم ومساندة من رؤسائي في العمل.بعدها ازداد عدد النساء في هذا الميدان"، واصفة أجواء العمل مع زملائها الطيارين بالرائعة. أما بالنسبة لمسارها الدراسي، تقول حنان إنها حصلت على بكالوريا في العلوم الرياضية قبل التوجه نحو الأقسام التحضيرية ثم الحصول على تكوين لمدة ثلاث سنوات في مدرسة وطنية للمهندسين، لتتوج مسارها بسنتين تخصصيتين بالمدرسة الملكية الجوية بمراكش. هكذا يعتبر المسار المشرف لحنان الزروالي قصة نجاح نسوية مميزة ومصدر إلهام للأجيال الصاعدة ووجها من أوجه إسهام المرأة المغربية في خدمة المصلحة العليا للوطن.



اقرأ أيضاً
نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

زلاقات نجاة تعطل رحلات مغربية وتثير استياء المسافرين
تسبب خطأ غير معلوم المصدر في تفعيل زلاقات النجاة لطائرة بوينج 8-787 تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت مركونة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم أمس. ووفق ما أوردته صفحة " morrocan aviation" فإن هذا الحادث أدى إلى تأخير كبير في رحلة الشركة رقم AT208 المتجهة إلى مونتريال الكندية لأكثر من 6 ساعات. كما امتدت التداعيات لتشمل رحلة العودة، التي تأخرت بدورها لأكثر من 10 ساعات. وقد اضطرت الشركة لمواجهة تداعيات هذا التأخير بتوفير إقامة فندقية لبعض المسافرين، في حين تم استبعاد آخرين بحجة قربهم من مساكنهم، وهو ما أثار استياء واسعًا واعتبر خرقًا لحقوقهم. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إعادة زلاقات النجاة إلى وضعها الطبيعي تقدر بنحو 28,000 دولار لطائرة متوسطة الحجم من نوع A320، ما يرجح أن تكون تكلفة إصلاح زلاقات طائرة بوينج 787 أكبر بكثير.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة