مجتمع

حملة “مقاطعون” تتواصل في المغرب وسط تصاعد مخاوف الشركات


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2018

مرت عشرة أيام على حملة مقاطعة منتجات في المغرب، ويلوّح مطلقوها بتوسيع دائرتها، في الوقت الذي تسود فيه حالة من القلق بين المنتجين والشركات، كما يتواصل موقف الحكومة الغامض تجاه هذه الحملة.وأطلقت حملة المقاطعة، في العشرين من أبريل الجاري، عبر صفحتين على "فيسبوك"، تحت شعار "المقاطعة ثقافة شعب"، حيث دعتا إلى مقاطعة منتجات لمدة شهر، من أجل حث الشركات على خفض الأسعار.واستهدفت الحملة، غير المسبوقة في تاريخ المغرب، ثلاث شركات للمياه والوقود والحليب، واعتبر مطلقو الحملة، التي يؤخذ عليها استهداف ماركات بعينها، أنهم قصدوا بحملتهم ماركات رائدة في السوق في مجالها، من أجل إشعار المواطنين بحقوقهم، حيث قالوا إن الحملة ستمتد إلى منتجات أخرى.ونشر مطلقو الحملة الكثير من الصور والفيديوهات التي يحاولون عبرها التأكيد على نجاح المقاطعة، حيث تشير إلى محطات وقود مهجورة، أو أصحاب محلات يرفضون تسلم حليب ومياه معدنية، غير أنه يصعب الوقوف على حقيقة ذلك، وإن تم تسجيل، عبر استطلاع آراء بعض محلات البقالة أو محطات الوقود، تراجعا في الإقبال على منتجاتها.ولم يكتف البعض بالحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر البعض نداء إلى تنظيم مسيرة في الدار البيضاء من أجل حماية جيوب المغاربة، وهو ما دفع العديد من الصفحات التي كانت وراء حملة المقاطعة إلى التبرؤ من تلك الدعوة.ولم يتردد منتجو الحليب في التعبير عن شجبهم لحملة المقاطعة، فقد وصف رئيس الفيدرالية المهنية لمنتجي الحليب، ديديي لوبلان، من يقفون وراء الحملة بـ"بإرهابيي الإنترنت".وتسود حالة من الترقب لدى شركتي المياه المعدنية والوقود الرائدتين في قطاعيهما، فلم تعبّرا، حتى الآن، عن أي موقف رسمي من الحملة التي تستهدفهما.واعتبرت إدارة المشتريات في شركة الحليب المستهدفة ، أن ضرب المنتجات التي توفرها الشركات المغربية، هو نوع من الخيانة للوطن، ما أثار ردود أفعال قوية لدى رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رد أحدهم "الخيانة العظمى هي أن تسرق المواطنين".وأعلنت الفيدرالية المهنية المغربية لمنتجي الحليب، عن إطلاق حملة وطنية من أجل تشجيع المغاربة على استهلاك الحليب، حيث تجوب قافلة 23 مدينة، بين الرابع والعشرين من أبريل الجاري والتاسع عشر من يوليو المقبل.وتتوخى تلك الحملة إقناع المستهلكين بمنافع استهلاك منتجات الحليب، في سياق متسم بتراجع الاستهلاك المحلي وانخفاض الصادرات، التي لا تمثل سوى 6% من رقم معاملات القطاع.وتفادت الحكومة في مجلسها الأسبوعي، يوم الخميس الماضي، الخوض في هذا الموضوع، فقد تجنب الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، بعد ذلك الاجتماع، التعبير عن موقف رسمي، حول حملة المقاطعة، حيث أكد أن الحكومة لم تتطرق إلى الموضوع، ما لا يتيح إعطاء موقف رسمي.غير أن وزراء في الحكومة لم يبقوا بمنأى عن الخوض في النقاش الدائر حول المقاطعة، التي دعت إليها صفحات التواصل الاجتماعي، فقد كان وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، أول الذين انتقدوا المقاطعة.وانضم وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، إلى المنددين بالحملة، عندما قال إن الحملة التي تأتي عبر الإنترنت لن تؤثر على نشاط منتجي الحليب، الذين يوفرون 474 ألف فرصة عمل، مشددا على أنه يجب على المغاربة أن يحمدوا الله، لأن القطاع يوفر 96% من احتياجات البلاد من تلك السلع، مؤكدا أن المغاربة سيستمرون في استهلاك الحليب.واعتبر القيادي في حزب العدالة والتنمية، والذي يتولى وزارة التشغيل والإدماج الاجتماعي، محمد يتيم، أن حملة المقاطعة "تعكس نوعا من الحيوية الموجودة داخل أوساط الشعب المغربي"، مضيفا "ليس من حقي أن أحكم عليها ولا أن أكون معها أو ضدها. فهذا مجتمع يتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها مجالا للتعبير الحر".وعندما سئل حول الجهة التي تقف وراء الحملة، أجاب الوزير "أشهدكم بالله أنه لا علم لي بمن يقف وراء هذه الحملة"، معتبرا أن "مثل هذه الحملات التي تطلق عادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تحتاج، في غالب الأحيان، إلى جهة تقف خلفها".واتُهم حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي بالوقوف وراء حملة المقاطعة، بل إن هناك من أشار إلى "الكتائب الإلكترونية"، الموالية لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، الذي يرى البعض أنه يريد تصفية حساباته مع خصومه، مثل وزير الفلاحة الحالي، عزيز أخنوش.واعتبر رئيس جمعية "أنفاس"، منير بنصالح، أن حزب العدالة والتنمية يصفي حساباته السياسية مع خصومه السياسيين، عبر تحريك أتباعه للدعوة إلى المقاطعة.غير أن بنكيران، لم يتردد في التعبير عن استغرابه للاستعجال في اتهام حزب العدالة والتنمية، مؤكدا أن حملات المقاطعة الأخيرة مشبوهة وغير بريئة، معتبرا أنه لا توجد أية زيادة في الأسعار مؤخرا يمكن أن تبرر الاحتجاج، وإن كان يرى أنه يمكن تفهّم الاحتجاج على الزيادة في أسعار المحروقات.

المصدر: وكالات

مرت عشرة أيام على حملة مقاطعة منتجات في المغرب، ويلوّح مطلقوها بتوسيع دائرتها، في الوقت الذي تسود فيه حالة من القلق بين المنتجين والشركات، كما يتواصل موقف الحكومة الغامض تجاه هذه الحملة.وأطلقت حملة المقاطعة، في العشرين من أبريل الجاري، عبر صفحتين على "فيسبوك"، تحت شعار "المقاطعة ثقافة شعب"، حيث دعتا إلى مقاطعة منتجات لمدة شهر، من أجل حث الشركات على خفض الأسعار.واستهدفت الحملة، غير المسبوقة في تاريخ المغرب، ثلاث شركات للمياه والوقود والحليب، واعتبر مطلقو الحملة، التي يؤخذ عليها استهداف ماركات بعينها، أنهم قصدوا بحملتهم ماركات رائدة في السوق في مجالها، من أجل إشعار المواطنين بحقوقهم، حيث قالوا إن الحملة ستمتد إلى منتجات أخرى.ونشر مطلقو الحملة الكثير من الصور والفيديوهات التي يحاولون عبرها التأكيد على نجاح المقاطعة، حيث تشير إلى محطات وقود مهجورة، أو أصحاب محلات يرفضون تسلم حليب ومياه معدنية، غير أنه يصعب الوقوف على حقيقة ذلك، وإن تم تسجيل، عبر استطلاع آراء بعض محلات البقالة أو محطات الوقود، تراجعا في الإقبال على منتجاتها.ولم يكتف البعض بالحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر البعض نداء إلى تنظيم مسيرة في الدار البيضاء من أجل حماية جيوب المغاربة، وهو ما دفع العديد من الصفحات التي كانت وراء حملة المقاطعة إلى التبرؤ من تلك الدعوة.ولم يتردد منتجو الحليب في التعبير عن شجبهم لحملة المقاطعة، فقد وصف رئيس الفيدرالية المهنية لمنتجي الحليب، ديديي لوبلان، من يقفون وراء الحملة بـ"بإرهابيي الإنترنت".وتسود حالة من الترقب لدى شركتي المياه المعدنية والوقود الرائدتين في قطاعيهما، فلم تعبّرا، حتى الآن، عن أي موقف رسمي من الحملة التي تستهدفهما.واعتبرت إدارة المشتريات في شركة الحليب المستهدفة ، أن ضرب المنتجات التي توفرها الشركات المغربية، هو نوع من الخيانة للوطن، ما أثار ردود أفعال قوية لدى رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رد أحدهم "الخيانة العظمى هي أن تسرق المواطنين".وأعلنت الفيدرالية المهنية المغربية لمنتجي الحليب، عن إطلاق حملة وطنية من أجل تشجيع المغاربة على استهلاك الحليب، حيث تجوب قافلة 23 مدينة، بين الرابع والعشرين من أبريل الجاري والتاسع عشر من يوليو المقبل.وتتوخى تلك الحملة إقناع المستهلكين بمنافع استهلاك منتجات الحليب، في سياق متسم بتراجع الاستهلاك المحلي وانخفاض الصادرات، التي لا تمثل سوى 6% من رقم معاملات القطاع.وتفادت الحكومة في مجلسها الأسبوعي، يوم الخميس الماضي، الخوض في هذا الموضوع، فقد تجنب الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، بعد ذلك الاجتماع، التعبير عن موقف رسمي، حول حملة المقاطعة، حيث أكد أن الحكومة لم تتطرق إلى الموضوع، ما لا يتيح إعطاء موقف رسمي.غير أن وزراء في الحكومة لم يبقوا بمنأى عن الخوض في النقاش الدائر حول المقاطعة، التي دعت إليها صفحات التواصل الاجتماعي، فقد كان وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، أول الذين انتقدوا المقاطعة.وانضم وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، إلى المنددين بالحملة، عندما قال إن الحملة التي تأتي عبر الإنترنت لن تؤثر على نشاط منتجي الحليب، الذين يوفرون 474 ألف فرصة عمل، مشددا على أنه يجب على المغاربة أن يحمدوا الله، لأن القطاع يوفر 96% من احتياجات البلاد من تلك السلع، مؤكدا أن المغاربة سيستمرون في استهلاك الحليب.واعتبر القيادي في حزب العدالة والتنمية، والذي يتولى وزارة التشغيل والإدماج الاجتماعي، محمد يتيم، أن حملة المقاطعة "تعكس نوعا من الحيوية الموجودة داخل أوساط الشعب المغربي"، مضيفا "ليس من حقي أن أحكم عليها ولا أن أكون معها أو ضدها. فهذا مجتمع يتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها مجالا للتعبير الحر".وعندما سئل حول الجهة التي تقف وراء الحملة، أجاب الوزير "أشهدكم بالله أنه لا علم لي بمن يقف وراء هذه الحملة"، معتبرا أن "مثل هذه الحملات التي تطلق عادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تحتاج، في غالب الأحيان، إلى جهة تقف خلفها".واتُهم حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي بالوقوف وراء حملة المقاطعة، بل إن هناك من أشار إلى "الكتائب الإلكترونية"، الموالية لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، الذي يرى البعض أنه يريد تصفية حساباته مع خصومه، مثل وزير الفلاحة الحالي، عزيز أخنوش.واعتبر رئيس جمعية "أنفاس"، منير بنصالح، أن حزب العدالة والتنمية يصفي حساباته السياسية مع خصومه السياسيين، عبر تحريك أتباعه للدعوة إلى المقاطعة.غير أن بنكيران، لم يتردد في التعبير عن استغرابه للاستعجال في اتهام حزب العدالة والتنمية، مؤكدا أن حملات المقاطعة الأخيرة مشبوهة وغير بريئة، معتبرا أنه لا توجد أية زيادة في الأسعار مؤخرا يمكن أن تبرر الاحتجاج، وإن كان يرى أنه يمكن تفهّم الاحتجاج على الزيادة في أسعار المحروقات.

المصدر: وكالات



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة