حملة تمشيط أمنية بمراكش تقود لاعتقال شخص ارتكب لتوه جريمة قتل
كشـ24
نشر في: 17 أبريل 2014 كشـ24
لم تسمح حملة التمشيط التي انخرطت فيها المصالح الأمنية بمراكش، لمرتكب جريمة قتل أن يفلت بفعلته،حين تم توقيفه على بعد أمتار قليلة من مسرح الجريمة، محملا ببعض المنقولات الدالة على تورطه. هي حكمة" رب صدفة،خلف من ألف ميعاد" التي وضعت عناصر الديمومة الأمنية في طريق الجاني، لحظات قليلة على إجهازه على غريمه، حين كان يغادر رفقة شخص آخر فتلقفتهما حملة التمشيط، بعد أن ضبطت في حوزة المتهم سكينا حادة، وآثار دماء تعلو بعض أطرافه الخارجية.
تم اقتياد المعنيين صوب المخفر وعدت عناصر الديمومية لاستكمال عملها،في انتظار تسليمهما للفرقة المختصة صباح اليوم الموالي،لإخضاعهما لشروط تحقيق الهوية والتأكد من أسباب تواجدهما بالمكان المومأ إليه في ظروف مشبوهة وفي ساعة مـتأخرة من الليل( الثانية والنصف من صبيحة الثلاثاء). في هذه اللحظة جاء خبر العثور على جثة مضرجة بدمائها، تعلوها ثلاث طعنات حادة بساحة خلاء بمنطقة الكحيلي، على مرمى حجر من مكان توقيف المتهمين السابقين.
إخبارية أعادت لأذهان العناصرالأمنية ، بعض التفاصيل الصغيرة التي ستكون حاسمة في استجلاء خيوط الجريمة،من قبيل توقيف شخصين قريبا من موقع العثور على الجثة وظهور حالة الإرتباك على تقاسيم أحدهما الذي كان يتحوز على سكين وثيابه "مرصعة" ببقع دماء.
تحت بند"عيب البحيرة، فتاشها" تقرر إخضاع الضنينين للتحقيق، ووضعهما أمام تفاصيل الجثة المضرجة بالدماء، لتحديد مدى ارتباطاتهما بالجريمة ومجمل الظروف والملابسات المحيطة بها. لم يتطلب الأمر كثير وقت، حين انهار أحد الموقوفين واعترف بمسؤوليته الكاملة في الإجهاز على الضحية صاحب الجثة، ملخصا تفاصيل القضية في كونه كان رفقة الضحية والشخص الموقوف معه بالإضافة إلى شخص رابع، منخرطون في جلسة خمرية بأحد المنازل المتواجدة بمنطقة الكحيلي، وأن جلسة الأنس والمسامرة قد امتدت طيلة ساعات طويلة نفذ معها مخزون المشروبات الكحولية.
ولأن الجلسة لا يمكنها أن تستمر دون توفير كمية جديدة من"الديفان" فقد تطوع المجني عليه رفقة أحد الندماء لاقتناء حاجيات الجماعة من المشروبات إيها، فغادرا على متن دراجة نارية قبل أن يعودا أدراجهما" بخفي حننين"ويداهما فارغتان.
أسباب نزول هذه العودة غير المظفرة أرجعها الشخص الآخر إلى كون الضحية ( 32 سنة) رفض مرافقته مفضلا عليها مصاحبة الجاني( 42 سنة)، وبالتالي اضطرارهما إلى العودة خاويي الوفاض، على أساس تنفيذ رغبة الهالك.
الجاني لم"يكذب في عيطة"، وقام متحاملا على نفسه وقدماه لا تقويان على حمله من فرط مفعول الخمر لمرافقة المجني، مع توليه زمام قيادة الدراجة النارية وخلفه غريمه. ماكادا يبتعدان عن المنزل والرفقة، حتى كشر الضحية عن نواياه الحقيقية حين اشهر سكينه ووجه نصله اتجاه رفيقه مطالبا إياه بنبرة التهديد التوجه بالدراجة للمكان الذي سيحدده ويرشد إليه، لإخضاع مرافقه لنزوته الجنسية الطارئة.
أبدى الجاني مظاهر الإستكانة والخضوع، وقاد الدراجة صوب الساحة الخلاء مسرح الجريمة تحت إرشادات الضحية، بحيث ماكادا يتوقفان حتى باغثته بحركة مفاجئة قام من خلالها بلي ذراعه الممسكة بالسكين،ما مكنه من انتزاعها وتوجيه نصلها بثلاث طعنات طعنات نافذة لجسد غريمه، مستمدا قوة الدفع من مشاعر الحقد والإنتقام التي سيجه بها فعل النديم والمؤنس.
ترك الضحية جثة هامدة، وعاد أدراجه للمنزل محملا بأداة الجريمة،وأخبر باقي الجلساء بفشل مسعاه في اقتناء كمية إضافية من الخمر، ليغادر بعدها رفقة العنصر الذي تم توقيفه رفقته، قبل أن يتعثرا الدورية الأمنية،ويجدا نفسيهما في قلب تحقيق أمني انتهى بانكشاف كل هذه التفاصيل تحت يافطة"حيط الزرب،ما يتخطاه حفيان".
لم تسمح حملة التمشيط التي انخرطت فيها المصالح الأمنية بمراكش، لمرتكب جريمة قتل أن يفلت بفعلته،حين تم توقيفه على بعد أمتار قليلة من مسرح الجريمة، محملا ببعض المنقولات الدالة على تورطه. هي حكمة" رب صدفة،خلف من ألف ميعاد" التي وضعت عناصر الديمومة الأمنية في طريق الجاني، لحظات قليلة على إجهازه على غريمه، حين كان يغادر رفقة شخص آخر فتلقفتهما حملة التمشيط، بعد أن ضبطت في حوزة المتهم سكينا حادة، وآثار دماء تعلو بعض أطرافه الخارجية.
تم اقتياد المعنيين صوب المخفر وعدت عناصر الديمومية لاستكمال عملها،في انتظار تسليمهما للفرقة المختصة صباح اليوم الموالي،لإخضاعهما لشروط تحقيق الهوية والتأكد من أسباب تواجدهما بالمكان المومأ إليه في ظروف مشبوهة وفي ساعة مـتأخرة من الليل( الثانية والنصف من صبيحة الثلاثاء). في هذه اللحظة جاء خبر العثور على جثة مضرجة بدمائها، تعلوها ثلاث طعنات حادة بساحة خلاء بمنطقة الكحيلي، على مرمى حجر من مكان توقيف المتهمين السابقين.
إخبارية أعادت لأذهان العناصرالأمنية ، بعض التفاصيل الصغيرة التي ستكون حاسمة في استجلاء خيوط الجريمة،من قبيل توقيف شخصين قريبا من موقع العثور على الجثة وظهور حالة الإرتباك على تقاسيم أحدهما الذي كان يتحوز على سكين وثيابه "مرصعة" ببقع دماء.
تحت بند"عيب البحيرة، فتاشها" تقرر إخضاع الضنينين للتحقيق، ووضعهما أمام تفاصيل الجثة المضرجة بالدماء، لتحديد مدى ارتباطاتهما بالجريمة ومجمل الظروف والملابسات المحيطة بها. لم يتطلب الأمر كثير وقت، حين انهار أحد الموقوفين واعترف بمسؤوليته الكاملة في الإجهاز على الضحية صاحب الجثة، ملخصا تفاصيل القضية في كونه كان رفقة الضحية والشخص الموقوف معه بالإضافة إلى شخص رابع، منخرطون في جلسة خمرية بأحد المنازل المتواجدة بمنطقة الكحيلي، وأن جلسة الأنس والمسامرة قد امتدت طيلة ساعات طويلة نفذ معها مخزون المشروبات الكحولية.
ولأن الجلسة لا يمكنها أن تستمر دون توفير كمية جديدة من"الديفان" فقد تطوع المجني عليه رفقة أحد الندماء لاقتناء حاجيات الجماعة من المشروبات إيها، فغادرا على متن دراجة نارية قبل أن يعودا أدراجهما" بخفي حننين"ويداهما فارغتان.
أسباب نزول هذه العودة غير المظفرة أرجعها الشخص الآخر إلى كون الضحية ( 32 سنة) رفض مرافقته مفضلا عليها مصاحبة الجاني( 42 سنة)، وبالتالي اضطرارهما إلى العودة خاويي الوفاض، على أساس تنفيذ رغبة الهالك.
الجاني لم"يكذب في عيطة"، وقام متحاملا على نفسه وقدماه لا تقويان على حمله من فرط مفعول الخمر لمرافقة المجني، مع توليه زمام قيادة الدراجة النارية وخلفه غريمه. ماكادا يبتعدان عن المنزل والرفقة، حتى كشر الضحية عن نواياه الحقيقية حين اشهر سكينه ووجه نصله اتجاه رفيقه مطالبا إياه بنبرة التهديد التوجه بالدراجة للمكان الذي سيحدده ويرشد إليه، لإخضاع مرافقه لنزوته الجنسية الطارئة.
أبدى الجاني مظاهر الإستكانة والخضوع، وقاد الدراجة صوب الساحة الخلاء مسرح الجريمة تحت إرشادات الضحية، بحيث ماكادا يتوقفان حتى باغثته بحركة مفاجئة قام من خلالها بلي ذراعه الممسكة بالسكين،ما مكنه من انتزاعها وتوجيه نصلها بثلاث طعنات طعنات نافذة لجسد غريمه، مستمدا قوة الدفع من مشاعر الحقد والإنتقام التي سيجه بها فعل النديم والمؤنس.
ترك الضحية جثة هامدة، وعاد أدراجه للمنزل محملا بأداة الجريمة،وأخبر باقي الجلساء بفشل مسعاه في اقتناء كمية إضافية من الخمر، ليغادر بعدها رفقة العنصر الذي تم توقيفه رفقته، قبل أن يتعثرا الدورية الأمنية،ويجدا نفسيهما في قلب تحقيق أمني انتهى بانكشاف كل هذه التفاصيل تحت يافطة"حيط الزرب،ما يتخطاه حفيان".