جهوي

حملة تحسيسية للكشف عن السكري لفائدة أسرة التعليم بقلعة السراغنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 ديسمبر 2018

نظمت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يومي 8 و9 دجنبر الجاري، حملة تحسيسية حول داء السكري لفائدة أسرة التعليم بقلعة السراغنة، بالإضافة إلى حصص توعوية حول سرطان الثدي و عنق الرحم بجهة مراكش-آسفي.وأوضح بلاغ للمؤسسة أن هذه المبادرة، التي شارك فيها أكثر من 500 شخص للاستفادة من الكشف المبكر عن داء السكري، شملت فحوصات طبية بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري والمعرضين لخطر الإصابة به، وذلك بإشراف طاقم طبي متعدد التخصصات أطر أيضا الحصص التحسيسية.وأشار إلى أن المبادرة، التي تنظم للمرة الرابعة بجهة مراكش-آسفي، تأتي في إطار مجهودات المؤسسة للحد من المشاكل الصحية لدى الأسرة التعليمية، كما شكلت فرصة للتواصل بين المؤسسة ومنخرطيها وتقديم المعلومات والمستجدات حول نظام الاحتياط الاجتماعي الذي توفره لهم خصوصا التغطية الصحية التكميلية وخدمة الإسعاف والنقل الصحي.وتابع المصدر ذاته أنه استفاد من الحملات التحسيسية السابقة، منذ سنة 2012، أزيد من 7350 مستفيدا، مؤكدا أن المؤسسة تعتبر الوقاية من الأمراض لدى أسرة التعليم، التزاما مؤسساتيا منذ 2012، وأنها تعمل على المساهمة في مجهودات الدولة والمجتمع المدني للوقاية من داء السكري الذي أصبح يمثل مشكلا صحيا وطنيا.وذكر البلاغ، استنادا إلى إحصائيات وزارة الصحة، أن 50 في المائة من المغاربة البالغين من العمر 18 سنة فما فوق يجهلون إصابتهم بهذا المرض. مبرزا أن هذه الإحصائيات تعزز نتائج تقييم أنجزته المؤسسة حول الصحة الجسدية و النفسية لمنخرطيها، والذي كشف عن انتشار هذا المرض في الوسط التعليمي أيضا.ودفع ذلك المؤسسة، منذ سنة 2012، للقيام بحملات تحسيسة توعوية لفائدة الأسر التعليمية بعدة جهات بالمملكة، لا سيما في جهات الشرق، وطنجة-تطوان، وفاس-مكناس، والرباط-سلا-القنيطرة، بمشاركة أزيد من 7350 شخصا مع الكشف عن أكثر من 580 حالة إصابة جديدة.وحسب المصدر نفسه، فقد أحدثت المؤسسة سنة 2004، نظاما للاحتياط الاجتماعي تعمل على تطويره بشكل مستمر لتوفير تغطية صحية لأمراض يشملها التأمين الأساسي (التأمين الإجباري عن المرض أو التأمين التعاضدي) بشكل جزئي أو غير مؤمنة.ويرتكز هذا النظام ، وفق البلاغ، على ثلاث خدمات أولها التغطية الصحية التكميلية التي تعتبر الأولى من نوعها في مجال الخدمات الاجتماعية المقدمة من طرف مؤسسات الدولة وتضمن التعويض أو التكفل بأمراض خطرة و/أو مزمنة و بحالات أخرى خاصة. وفي يوليوز 2016، أصبحت التغطية تشمل أيضا حالات الاستشفاء الطبي و/أو الجراحي.وتتمثل الخدمة الثانية في الإسعاف و النقل الصحي التي توفر المؤسسة فيها خدمات الإسعاف والنقل الصحي داخل وخارج المغرب والتي عرفت، هذه السنة، عدة تحسينات، من بينها إدراج مساعدة مالية تقدم كمنحة للتعزية في حالة وفاة المنخرط أو زوجه أو أحد أبنائه.أما الخدمة الثالثة فتهم صندوق الدعم الطبي وهي الخدمة التي تمكن من الاستجابة للاحتياجات الخاصة للمنخرطين والتي تخص التكفل بخدمات طبية أو شراء أدوية غير مشمولة بالتأمين الإجباري والتكميلي.وتشير حصيلة نظام الاحتياط الاجتماعي بالأرقام، فيما يخص التغطية الصحية التكميلية ومنذ 2004، إلى مليون و800 ألف ملف، و265 ألف أسرة مستفيدة، و850 مليون درهم قيمة التكلفة المتحملة من قبل المؤسسة.وفيما يخص الإسعاف و النقل الصحي (منذ 2004) فسجل 60 ألف ملف، و9300 أسرة مستفيدة، فيما بلغت التكلفة المتحملة من طرف المؤسسة 191 مليون درهم.وبالنسبة لحصيلة صندوق الدعم الطبي منذ 2008، تشير الإحصائيات، وفق البلاغ، إلى 1.584 ملفا، و37 مليون درهم كقيمة للتكلفة التي تحملتها المؤسسة.

نظمت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يومي 8 و9 دجنبر الجاري، حملة تحسيسية حول داء السكري لفائدة أسرة التعليم بقلعة السراغنة، بالإضافة إلى حصص توعوية حول سرطان الثدي و عنق الرحم بجهة مراكش-آسفي.وأوضح بلاغ للمؤسسة أن هذه المبادرة، التي شارك فيها أكثر من 500 شخص للاستفادة من الكشف المبكر عن داء السكري، شملت فحوصات طبية بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري والمعرضين لخطر الإصابة به، وذلك بإشراف طاقم طبي متعدد التخصصات أطر أيضا الحصص التحسيسية.وأشار إلى أن المبادرة، التي تنظم للمرة الرابعة بجهة مراكش-آسفي، تأتي في إطار مجهودات المؤسسة للحد من المشاكل الصحية لدى الأسرة التعليمية، كما شكلت فرصة للتواصل بين المؤسسة ومنخرطيها وتقديم المعلومات والمستجدات حول نظام الاحتياط الاجتماعي الذي توفره لهم خصوصا التغطية الصحية التكميلية وخدمة الإسعاف والنقل الصحي.وتابع المصدر ذاته أنه استفاد من الحملات التحسيسية السابقة، منذ سنة 2012، أزيد من 7350 مستفيدا، مؤكدا أن المؤسسة تعتبر الوقاية من الأمراض لدى أسرة التعليم، التزاما مؤسساتيا منذ 2012، وأنها تعمل على المساهمة في مجهودات الدولة والمجتمع المدني للوقاية من داء السكري الذي أصبح يمثل مشكلا صحيا وطنيا.وذكر البلاغ، استنادا إلى إحصائيات وزارة الصحة، أن 50 في المائة من المغاربة البالغين من العمر 18 سنة فما فوق يجهلون إصابتهم بهذا المرض. مبرزا أن هذه الإحصائيات تعزز نتائج تقييم أنجزته المؤسسة حول الصحة الجسدية و النفسية لمنخرطيها، والذي كشف عن انتشار هذا المرض في الوسط التعليمي أيضا.ودفع ذلك المؤسسة، منذ سنة 2012، للقيام بحملات تحسيسة توعوية لفائدة الأسر التعليمية بعدة جهات بالمملكة، لا سيما في جهات الشرق، وطنجة-تطوان، وفاس-مكناس، والرباط-سلا-القنيطرة، بمشاركة أزيد من 7350 شخصا مع الكشف عن أكثر من 580 حالة إصابة جديدة.وحسب المصدر نفسه، فقد أحدثت المؤسسة سنة 2004، نظاما للاحتياط الاجتماعي تعمل على تطويره بشكل مستمر لتوفير تغطية صحية لأمراض يشملها التأمين الأساسي (التأمين الإجباري عن المرض أو التأمين التعاضدي) بشكل جزئي أو غير مؤمنة.ويرتكز هذا النظام ، وفق البلاغ، على ثلاث خدمات أولها التغطية الصحية التكميلية التي تعتبر الأولى من نوعها في مجال الخدمات الاجتماعية المقدمة من طرف مؤسسات الدولة وتضمن التعويض أو التكفل بأمراض خطرة و/أو مزمنة و بحالات أخرى خاصة. وفي يوليوز 2016، أصبحت التغطية تشمل أيضا حالات الاستشفاء الطبي و/أو الجراحي.وتتمثل الخدمة الثانية في الإسعاف و النقل الصحي التي توفر المؤسسة فيها خدمات الإسعاف والنقل الصحي داخل وخارج المغرب والتي عرفت، هذه السنة، عدة تحسينات، من بينها إدراج مساعدة مالية تقدم كمنحة للتعزية في حالة وفاة المنخرط أو زوجه أو أحد أبنائه.أما الخدمة الثالثة فتهم صندوق الدعم الطبي وهي الخدمة التي تمكن من الاستجابة للاحتياجات الخاصة للمنخرطين والتي تخص التكفل بخدمات طبية أو شراء أدوية غير مشمولة بالتأمين الإجباري والتكميلي.وتشير حصيلة نظام الاحتياط الاجتماعي بالأرقام، فيما يخص التغطية الصحية التكميلية ومنذ 2004، إلى مليون و800 ألف ملف، و265 ألف أسرة مستفيدة، و850 مليون درهم قيمة التكلفة المتحملة من قبل المؤسسة.وفيما يخص الإسعاف و النقل الصحي (منذ 2004) فسجل 60 ألف ملف، و9300 أسرة مستفيدة، فيما بلغت التكلفة المتحملة من طرف المؤسسة 191 مليون درهم.وبالنسبة لحصيلة صندوق الدعم الطبي منذ 2008، تشير الإحصائيات، وفق البلاغ، إلى 1.584 ملفا، و37 مليون درهم كقيمة للتكلفة التي تحملتها المؤسسة.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
جهوي

وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة