جهوي

حملة التلقيح ضد كوفيد-19 باليوسفية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 فبراير 2021

تتواصل حملة التلقيح ضد كوفيد-19، بإقليم اليوسفية، في ظروف جيدة وفي جو متسم بالتعبئة والمسؤولية من أجل إنجاح هذه الحملة الوطنية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وعلى غرار باقي عمالات وأقاليم المملكة، استقبلت مختلف نقط التلقيح باليوسفية، الفئات المستهدفة ضمن المرحلة الأولى من الحملة كمهنيي الصحة (40 سنة فما فوق)، والسلطات العمومية وقوات الأمن والأشخاص المسنين (75 سنة فما فوق) وأسرة التعليم (45 سنة فما فوق) الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح.فبدار الشباب الأمل بمدينة اليوسفية، يتم استقبال المستفيدين من طرف الأطر الصحية الذين يقومون بأخذ درجة الحرارة، ثم تسجيل المعطيات الشخصية وتلقي اللقاح، ضمن مسار يحترم التدابير الحاجزية والوقائية للحد من انتشار كوفيد-19، من بينها ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي والتقيد بقواعد النظافة.وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي للصحة باليوسفية، محمد العتيقي، أن “حملة التلقيح تمر في ظروف جيدة بمراكز التلقيح المحدثة من قبل وزارة الصحة بالنسبة للمرحلة الأولى من العملية، في أفق تعميمها تدريجيا لتشمل جميع مراكز التلقيح التابعة لتراب الإقليم، التي يقدر عددها بـ15 مركزا”.وأشاد العتيقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بتعبئة جميع الشركاء، لاسيما مهنيي الصحة والسلطات المحلية، من أجل ضمان نجاح هذه الحملة، مؤكدا “الالتزام بتخصيص استقبال ملائم وجيد للفئات المستهدفة بهذه العملية.وفي هذا الصدد، دعا المسؤول الإقليمي ساكنة الإقليم إلى الانخراط بشكل مكثف في هذه الحملة المواطنة، التي تروم بلوغ مناعة جماعية ضد كوفيد-19 والعودة إلى الحياة الطبيعية.من جهتهم، عبر عدد من المستفيدين من الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد-19 عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذه المبادرة الكريمة من جلالته، وفرحهم بتلقي أولى جرعات اللقاح التي ستحمي صحتهم وسلامتهم.يذكر أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان)، تقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.

تتواصل حملة التلقيح ضد كوفيد-19، بإقليم اليوسفية، في ظروف جيدة وفي جو متسم بالتعبئة والمسؤولية من أجل إنجاح هذه الحملة الوطنية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وعلى غرار باقي عمالات وأقاليم المملكة، استقبلت مختلف نقط التلقيح باليوسفية، الفئات المستهدفة ضمن المرحلة الأولى من الحملة كمهنيي الصحة (40 سنة فما فوق)، والسلطات العمومية وقوات الأمن والأشخاص المسنين (75 سنة فما فوق) وأسرة التعليم (45 سنة فما فوق) الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح.فبدار الشباب الأمل بمدينة اليوسفية، يتم استقبال المستفيدين من طرف الأطر الصحية الذين يقومون بأخذ درجة الحرارة، ثم تسجيل المعطيات الشخصية وتلقي اللقاح، ضمن مسار يحترم التدابير الحاجزية والوقائية للحد من انتشار كوفيد-19، من بينها ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي والتقيد بقواعد النظافة.وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي للصحة باليوسفية، محمد العتيقي، أن “حملة التلقيح تمر في ظروف جيدة بمراكز التلقيح المحدثة من قبل وزارة الصحة بالنسبة للمرحلة الأولى من العملية، في أفق تعميمها تدريجيا لتشمل جميع مراكز التلقيح التابعة لتراب الإقليم، التي يقدر عددها بـ15 مركزا”.وأشاد العتيقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بتعبئة جميع الشركاء، لاسيما مهنيي الصحة والسلطات المحلية، من أجل ضمان نجاح هذه الحملة، مؤكدا “الالتزام بتخصيص استقبال ملائم وجيد للفئات المستهدفة بهذه العملية.وفي هذا الصدد، دعا المسؤول الإقليمي ساكنة الإقليم إلى الانخراط بشكل مكثف في هذه الحملة المواطنة، التي تروم بلوغ مناعة جماعية ضد كوفيد-19 والعودة إلى الحياة الطبيعية.من جهتهم، عبر عدد من المستفيدين من الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد-19 عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذه المبادرة الكريمة من جلالته، وفرحهم بتلقي أولى جرعات اللقاح التي ستحمي صحتهم وسلامتهم.يذكر أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان)، تقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.



اقرأ أيضاً
مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

أزمة خانقة بسبب غياب الماء تهدد المئات من الساكنة بالرحامنة
يعاني دوار أولاد همد، التابع لجماعة أيت حمو، قيادة بوشان، بإقليم الرحامنة، من أزمة خانقة بسبب غياب الماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لنداءات الساكنة المتكررة، والتي لم تُقابل إلى حدود الساعة بأي تدخل فعلي أو حلول ملموسة. ويضطر سكان الدوار، الذي يفوق عدد سكانه400 نسمة ، من كبار السن والأطفال، إلى التنقل لمسافات طويلة يوميًا في ظروف قاسية لجلب الماء من مناطق بعيدة، ما يزيد من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. المثير للاستغراب أن الدوار يوجد ضمن منطقة تعرف وجود عدد من المستثمرين، إلا أن مساهماتهم الاجتماعية تبقى منعدمة، حيث لم يتم حتى الآن توفير بئر بسيط يمكن أن يُخفف من معاناة الساكنة، ويضمن لهم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، توجه الساكنة نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لإنصافهم، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، باعتباره من أبسط شروط العيش الكريم.
جهوي

جهة مراكش تصادق على تمويل مشروع حيوي لتعزيز أمنها المائي
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته المنعقدة أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، على بروتوكول اتفاق لتمويل وإنجاز واستغلال مشروع أنابيب تحويل المياه المحلاة من محطات تحلية مياه البحر بكل من الدار البيضاء وآسفي، بكلفة إجمالية تقدر بـ5,261 مليار درهم. وينفذ هذا المشروع من طرف الشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات بكل من جهة مراكش آسفي وجهة الدار البيضاء-سطات، بصفتهما صاحبتي المشروع، في حين يتم تمويله عبر قرض طويل الأمد يغطي الكلفة الكاملة، بمساهمة من كل من الجهتين، حيث تتحمل جهة مراكش آسفي مبلغ 3.061 مليار درهم، مقابل 2.2 مليار درهم لجهة الدار البيضاء-سطات. وبالنسبة لحصة جهة مراكش آسفي، فسيتم تدبيرها عبر قرض يمتد على مدى 25 سنة، منها خمس سنوات فترة تأجيل، بنسبة فائدة مبدئية تبلغ 3.35%، قابلة للمراجعة كل خمس سنوات. وقد تم تفويض وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، لسداد القرض نيابة عن الجهة، عبر تحويل مباشر من حصة الجهة من عائدات الضريبة على القيمة المضافة، إلى الحساب الذي يحدده المقرض التجاري وفا بنك. ويؤطر هذا البروتوكول اتفاق تمويلي تساهم فيه الدولة المغربية من خلال وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والماء، ووزارة الاقتصاد والمالية، إضافة إلى جهة مراكش آسفي، وجهة الدار البيضاء-سطات، والشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات، والتجاري وفا بنك كممول رئيسي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة