

سياسة
حملات “باردة” وإقبال “باهت على مكاتب التصويت لانتخاب “أعيان” الغرف المهنية بجهة فاس
حملات "باردة" للغرف المهنية في ظل ارتفاع مفرط في درجات حرارة صيف هذه السنة، وإقدام "باهت" على مكاتب التصويت، وأحزاب بعينها ظلت حاضرة في الميدان، بينما تراجعت عدد من الأحزاب إلى الوراء، واكزت على الفايسبوك لـ"حشد الدعاية" لفائدة بعض من اللوائح التي نجحت في إغلاقها للتباري حول مقاعد بعض القطاعات في انتخابات الغرف المهنية. هكذا انتهت الحملة الانتخابية لـ"استحقاقات" الغرف، ليلة أمس، بمختلف مدن ومناطق جهة فاس ـ مكناس، وهكذا انطلقت عملية التصويت، وسط إجراءات احترازية تخص مواجهة الجائحة، بحسب المعطيات التي استجمعتها "كشـ24" من مصادر متعددة ومتباينة.ورغم أن الجهة سجلت بدورها "إغراق" هذه المحطة الانتخابية بلوائح "المستقلين"، إلا أن انخراط هذه اللوائح في الحملات الانتخابية في الميدان كان ضعيفا، مقابل حضور أحزاب كبرى، من بينها حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال بالدرجة الأولى، وبعدهما حزب الأصالة والمعاصرة، بدرجة أقل، وحزب الحركة الشعبية التي انحصر حضورها على أقاليم الحاجب وإيفران وبولمان. في حين ترى المصادر بأن حضور حزب العدالة والتنمية في اللوائح المتبارية على الغرف المهنية كان محدودا. ويظهر أن حزب "المصباح" لا يراهن كثيرا على حصد المقاعد بها. ويرتقب أن يزيد التصويت العقابي من محدودية النتائج التي سيحصل عليها بالجهة، يقول عدد من المتتبعين.ولم تسجل هذه الحملات الانتخابية أي حوادث تذكر، ومرت أجواء "المنافسة" بين مختلف الأحزاب التي نزلت إلى الأحياء والتقت بالمهنيين من مختلف القطاعات، في ظروف وصفت بالعادية، باستثناء الانتقادات التي وجهت إلى أصحاب هذه الحملات والتي تخص احترام التدابير الوقائية لمواجهة انتشار الجائحة.ولم تركز جل هذه الحملات على برامج بديلة للنهوض بهذه القطاعات، بقدر ما ركزت على الوجوه التي رشحتها، وعلى العلاقات الشخصية والمهنية لأعضائها مع المهنيين في مختلف القطاعات، مع وعود غامضة هنا وهناك، وشعارات ظلت الحملات ترددها في أغلب الأحيان بغض النظر عن الموسم والفئة والسياق..
حملات "باردة" للغرف المهنية في ظل ارتفاع مفرط في درجات حرارة صيف هذه السنة، وإقدام "باهت" على مكاتب التصويت، وأحزاب بعينها ظلت حاضرة في الميدان، بينما تراجعت عدد من الأحزاب إلى الوراء، واكزت على الفايسبوك لـ"حشد الدعاية" لفائدة بعض من اللوائح التي نجحت في إغلاقها للتباري حول مقاعد بعض القطاعات في انتخابات الغرف المهنية. هكذا انتهت الحملة الانتخابية لـ"استحقاقات" الغرف، ليلة أمس، بمختلف مدن ومناطق جهة فاس ـ مكناس، وهكذا انطلقت عملية التصويت، وسط إجراءات احترازية تخص مواجهة الجائحة، بحسب المعطيات التي استجمعتها "كشـ24" من مصادر متعددة ومتباينة.ورغم أن الجهة سجلت بدورها "إغراق" هذه المحطة الانتخابية بلوائح "المستقلين"، إلا أن انخراط هذه اللوائح في الحملات الانتخابية في الميدان كان ضعيفا، مقابل حضور أحزاب كبرى، من بينها حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال بالدرجة الأولى، وبعدهما حزب الأصالة والمعاصرة، بدرجة أقل، وحزب الحركة الشعبية التي انحصر حضورها على أقاليم الحاجب وإيفران وبولمان. في حين ترى المصادر بأن حضور حزب العدالة والتنمية في اللوائح المتبارية على الغرف المهنية كان محدودا. ويظهر أن حزب "المصباح" لا يراهن كثيرا على حصد المقاعد بها. ويرتقب أن يزيد التصويت العقابي من محدودية النتائج التي سيحصل عليها بالجهة، يقول عدد من المتتبعين.ولم تسجل هذه الحملات الانتخابية أي حوادث تذكر، ومرت أجواء "المنافسة" بين مختلف الأحزاب التي نزلت إلى الأحياء والتقت بالمهنيين من مختلف القطاعات، في ظروف وصفت بالعادية، باستثناء الانتقادات التي وجهت إلى أصحاب هذه الحملات والتي تخص احترام التدابير الوقائية لمواجهة انتشار الجائحة.ولم تركز جل هذه الحملات على برامج بديلة للنهوض بهذه القطاعات، بقدر ما ركزت على الوجوه التي رشحتها، وعلى العلاقات الشخصية والمهنية لأعضائها مع المهنيين في مختلف القطاعات، مع وعود غامضة هنا وهناك، وشعارات ظلت الحملات ترددها في أغلب الأحيان بغض النظر عن الموسم والفئة والسياق..
ملصقات
