شرعت جرفات المصالح الأمنية بمراكش،في اكتساح مجمل شوارع وفضاءات المدينة، بحثا عن مشتبه بهم ومبحوث عنهم،في إطار حملة ردع كاسحة، لقيت استحسان عموم الساكنة.
فعلى امتداد أيام الأسبوع الجاري، أعلن المسؤولون الأمنيون حالة استنفار قصوى، سخرت لها مجمل المصالح والاقسام، وحشدت لها عشرات العناصر بمختلف وسائل النقل، لتنظيم حملة تمشيطية واسعة، مكنت من اصطياد العديد من المبحوث عنهم،والمتورطين في قضايا جنحية وجنائية، وبالتالي وضع حد لحالة الافلات من الاعتقال والمحاكمة.
اعتمدت الحملة تقنية تحديد البؤر السوداء، والفضاءات التي تواترت حولها شكايات المواطنين، بعد ان اتخذها بعض المنحرفين مسرحا ومجالا لممارسة مختلف اشكال الاعتداءات، واعتراض سبيل المارة لسلبهم اموالهم ومتعلقاتهم.
في ظل الحملة المذكورة، اصبح عاديا مشاهددة عناصر امنية تترجل من على متن صهوات دراجات نارية وسيارات من مختلف الانواع والاحجام، لمباغثة بعض المشتبه بهم، والشروع في التدقيق في هوياتهم، وتفتيش ما يحملونه من اكياس وحقائب.
ديمقراطية الحملة شملت صنف الذكور والاناث، ونجحت في اقتناص العديد من الاشخاص من كلالجنسين، متلبسين بالتحوز على بعض المواد المشبوهة والممنوعات، مع وضع حد لحالة فرار بعض المبحوث عنهم،الذين نجحوا في البقاء بعيدا عن يد العدالة، بعد صدور مذكرات بحث وطنية في حقهم، ليستمروا بعدها في ممارسة اشكال انحرافاتهم وتعدياتهم،الى ان تم اقتناصهم في اطار الحملة المذكورة، والتي مكنت من اعتقال عشرات المبحوث عنهم.
الحملة يسهر عليها العديد من المسؤولين الامنيين، حيث لوحظ انخراط محمد الدخيسي والي امن المدينة نفسه في مجرياته، وشوهد وهو يتصدى شخصيا لبعض المنحرفين على مستوى ساحة جامع الفنا، وينزع منهم بعض الاسلحة البيضاء التي كانوا يتحوزون عليها،قبل تسليمهم لدوريات امنية.
تواثر حالات الاعتداء، وعمليات السرقة تحت تهديد الاسلحة البيضاء، التي ذهب ضحيتها مواطنون مغاربة واجانب،جعلت الجعات المسؤولة على قطاع الامن بالمدينة، تستشعر خطورة الظاهرة على سمعة المدينة الحمراء، التي تعتبر قاطرة للسياحة بالمغرب، وما يمكن ان ينتج عنها من مشاكل واكراهات اقتصادية واجتماعية،ومن تمة الاعلان عن خطة تعتمد منطق الحملات التمشيطية المباغثة، ما مكن فعلا من وضع حد لنشاطات بعض المنحرفين وتسييجهم بحبال التوقيف والاعتقال، قبل عرضهم على الضحايا الذين تعرفوا عليهم بسهولة.
استحسنت الساكنة هذه الحملات الامنية،التي سخرت لها كل الامكانات البشرية واللوجيستيكية المتاحة، والتي نجحت في اعادة نشر الامن والطمانينة،لبعض الفضاءات التي باتت تشكل نقطا سوداء بالمدينة، واعتبرتها مجهودات تتطلب المتابرة والاستمرارية،بعيدا عن مصاف الحملات الموسمية التي اثبتت عدم نجاعتها في مقاربة بعض مظاهر الانفلات الامني،التي سرعان ما يخبو وميضها لتعود بعدها "حليمة ،لسيرتها القديمة".
شرعت جرفات المصالح الأمنية بمراكش،في اكتساح مجمل شوارع وفضاءات المدينة، بحثا عن مشتبه بهم ومبحوث عنهم،في إطار حملة ردع كاسحة، لقيت استحسان عموم الساكنة.
فعلى امتداد أيام الأسبوع الجاري، أعلن المسؤولون الأمنيون حالة استنفار قصوى، سخرت لها مجمل المصالح والاقسام، وحشدت لها عشرات العناصر بمختلف وسائل النقل، لتنظيم حملة تمشيطية واسعة، مكنت من اصطياد العديد من المبحوث عنهم،والمتورطين في قضايا جنحية وجنائية، وبالتالي وضع حد لحالة الافلات من الاعتقال والمحاكمة.
اعتمدت الحملة تقنية تحديد البؤر السوداء، والفضاءات التي تواترت حولها شكايات المواطنين، بعد ان اتخذها بعض المنحرفين مسرحا ومجالا لممارسة مختلف اشكال الاعتداءات، واعتراض سبيل المارة لسلبهم اموالهم ومتعلقاتهم.
في ظل الحملة المذكورة، اصبح عاديا مشاهددة عناصر امنية تترجل من على متن صهوات دراجات نارية وسيارات من مختلف الانواع والاحجام، لمباغثة بعض المشتبه بهم، والشروع في التدقيق في هوياتهم، وتفتيش ما يحملونه من اكياس وحقائب.
ديمقراطية الحملة شملت صنف الذكور والاناث، ونجحت في اقتناص العديد من الاشخاص من كلالجنسين، متلبسين بالتحوز على بعض المواد المشبوهة والممنوعات، مع وضع حد لحالة فرار بعض المبحوث عنهم،الذين نجحوا في البقاء بعيدا عن يد العدالة، بعد صدور مذكرات بحث وطنية في حقهم، ليستمروا بعدها في ممارسة اشكال انحرافاتهم وتعدياتهم،الى ان تم اقتناصهم في اطار الحملة المذكورة، والتي مكنت من اعتقال عشرات المبحوث عنهم.
الحملة يسهر عليها العديد من المسؤولين الامنيين، حيث لوحظ انخراط محمد الدخيسي والي امن المدينة نفسه في مجرياته، وشوهد وهو يتصدى شخصيا لبعض المنحرفين على مستوى ساحة جامع الفنا، وينزع منهم بعض الاسلحة البيضاء التي كانوا يتحوزون عليها،قبل تسليمهم لدوريات امنية.
تواثر حالات الاعتداء، وعمليات السرقة تحت تهديد الاسلحة البيضاء، التي ذهب ضحيتها مواطنون مغاربة واجانب،جعلت الجعات المسؤولة على قطاع الامن بالمدينة، تستشعر خطورة الظاهرة على سمعة المدينة الحمراء، التي تعتبر قاطرة للسياحة بالمغرب، وما يمكن ان ينتج عنها من مشاكل واكراهات اقتصادية واجتماعية،ومن تمة الاعلان عن خطة تعتمد منطق الحملات التمشيطية المباغثة، ما مكن فعلا من وضع حد لنشاطات بعض المنحرفين وتسييجهم بحبال التوقيف والاعتقال، قبل عرضهم على الضحايا الذين تعرفوا عليهم بسهولة.
استحسنت الساكنة هذه الحملات الامنية،التي سخرت لها كل الامكانات البشرية واللوجيستيكية المتاحة، والتي نجحت في اعادة نشر الامن والطمانينة،لبعض الفضاءات التي باتت تشكل نقطا سوداء بالمدينة، واعتبرتها مجهودات تتطلب المتابرة والاستمرارية،بعيدا عن مصاف الحملات الموسمية التي اثبتت عدم نجاعتها في مقاربة بعض مظاهر الانفلات الامني،التي سرعان ما يخبو وميضها لتعود بعدها "حليمة ،لسيرتها القديمة".