#كورونا
مجتمع

حمضي: براءات الاختراع وعدم المساواة في اللقاحات والتراخي عوامل تطيل أمد الجائحة


كشـ24 نشر في: 6 ديسمبر 2021

اعتبر الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، اليوم الاثنين، أن مسألة براءات الاختراع، وعدم المساواة في الوصول إلى اللقاحات، فضلا عن التردد والتراخي، كلها عوامل من بين أخرى، تطيل أمد جائحة كورونا وبالتالي تؤجل العودة إلى الحياة الطبيعية.وأوضح الدكتور حمضي في مقال تحليلي بعنوان "كوفيد 19: الحلفاء الأربعة للجائحة"، أنه كان ينبغي أن يكون التطعيم كاملا وسريعا وواسع النطاق، حتى يكون فعالا، ويحمي الأرواح، ويقلل من مخاطر، وظهور متحورات جديدة، والقضاء على الجائحة، لكن "للأسف ليس هذا هو حال العالم اليوم"، حيث إن نهاية الجائحة باتت مؤجلة بسبب تظافر هذه العوامل.وبخصوص مسألة براءات الاختراع، أبرز الباحث أن "إنتاج اللقاحات كان ولا يزال غير كاف بسبب رفض المختبرات وبعض البلدان رفع براءات الاختراع التي كان من شأنها تسريع إنتاج هذه اللقاحات وإمكانية الحصول عليها"، والمساهمة في "تهيئة البشرية لمواجهة المتحورات الجديدة والأوبئة المستقبلية".وتابع قائلا إن "شركات (فايزر وبوينتيك وموديرنا) استفادت من 8 مليارات دولار من الأموال العامة لتطوير لقاحاتها، وهي تحقق اليوم أرباحا تزيد عن مليون دولار في اليوم"، مشددا على أنه كان من شأن نقل التكنولوجيا أن "يساعد على تسريع الإنتاج في غضون ثمانية إلى عشرة أشهر، وإذا اقترن ذلك بنقل المعرفة، يتم تقليص هذه الفترة إلى النصف".وفي ما يتعلق بعدم المساواة في اللقاحات، فقد أدت بحسب حمضي، إلى "تفاقم المشهد الوبائي، لافتا إلى أن تلقيح جميع السكان، بمن فيهم الشباب والأطفال الاقل عرضة للمخاطر، في البلدان الغنية، وترك السكان الاكثر عرضة للخطر دون أي جرعة في بلدان أخرى يعد فشلا أكثر من غير أخلاقي".وأضاف أن السماح للفيروس بالانتشار بحرية في عدة مناطق من العالم يسهم في خلق الظروف المثالية لظهور متحورات جديدة.واعتبر أن إفريقيا التي تضم 17 في المائة من سكان العالم استعملت حتى الآن 3.01 بالمائة فقط من الجرعات المستعملة عالميا، مشيرا إلى انه يتم تلقيح أقل من واحد من بين كل 14 إفريقي بشكل كامل، بينما تم تلقيح أكثر من اثنين من كل ثلاثة أشخاص في الاتحاد الأوروبي.ويستفيد الفيروس كذلك، بحسب حمضي، "من عدم تكافؤ فرص وصول الدول لوسائل التشخيص من تحاليل وغيرها، مما ي عيق تدبيرا أفضل للوباء"، معتبرا أن مبادرة كوفاكس "لم تتمكن من تحقيق أهدافها بسبب قلة الإمكانات وعدم التزام الدول الغنية".وبعد أن أكد حمضي أن التردد في أخذ اللقاحات ساهم بدوره في جعل جزء من السكان في خطر، أشار إلى أنه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي تنتشر الأخبار الزائفة بوتيرة أسرع بست مرات من الأخبار الحقيقية، وتصل إلى جمهور أوسع، محذرا من أن "جائحة الاخبار الزائفة تقتل، وتديم الوباء الفيروسي، وتأخذ المترددين كرهائن، فضلا عن كون الأخبار الكاذبة عن اللقاحات ت بقي على الخوف وانعدام الثقة، وتوظف تأثير مفهوم Nocebo أو استهام الآثار الجانبية ضد اللقاحات".وتطرق السيد حمضي في ذات السياق إلى التراخي المتسرع للسكان والحكومات، موضحا أنه "بعد كل ذروة وبائية، يبدأ شعور زائف بالأمن، يتبعه تراخي، ما يدفع الحكومات إلى رفع القيود قبل الأوان".ومضى قائلا إنه في ظل استمرارا تفشي الفيروس وانخفاض نسبة التلقيح عالميا، وزيادة خطر حدوث طفرات وظهور متحورات جديدة تتم العودة إلى الإغلاق.وجدد التأكيد على أن تطبيق التدابير الوقائية الفردية والجماعية، التي تم تكييفها وفق ا لأحدث الاكتشافات العلمية السريعة، واللقاحات التي تم تطويرها في أقل من سنة، مكنت من إنقاذ الأرواح وإنعاش الاقتصاد والحياة الاجتماعية.

اعتبر الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، اليوم الاثنين، أن مسألة براءات الاختراع، وعدم المساواة في الوصول إلى اللقاحات، فضلا عن التردد والتراخي، كلها عوامل من بين أخرى، تطيل أمد جائحة كورونا وبالتالي تؤجل العودة إلى الحياة الطبيعية.وأوضح الدكتور حمضي في مقال تحليلي بعنوان "كوفيد 19: الحلفاء الأربعة للجائحة"، أنه كان ينبغي أن يكون التطعيم كاملا وسريعا وواسع النطاق، حتى يكون فعالا، ويحمي الأرواح، ويقلل من مخاطر، وظهور متحورات جديدة، والقضاء على الجائحة، لكن "للأسف ليس هذا هو حال العالم اليوم"، حيث إن نهاية الجائحة باتت مؤجلة بسبب تظافر هذه العوامل.وبخصوص مسألة براءات الاختراع، أبرز الباحث أن "إنتاج اللقاحات كان ولا يزال غير كاف بسبب رفض المختبرات وبعض البلدان رفع براءات الاختراع التي كان من شأنها تسريع إنتاج هذه اللقاحات وإمكانية الحصول عليها"، والمساهمة في "تهيئة البشرية لمواجهة المتحورات الجديدة والأوبئة المستقبلية".وتابع قائلا إن "شركات (فايزر وبوينتيك وموديرنا) استفادت من 8 مليارات دولار من الأموال العامة لتطوير لقاحاتها، وهي تحقق اليوم أرباحا تزيد عن مليون دولار في اليوم"، مشددا على أنه كان من شأن نقل التكنولوجيا أن "يساعد على تسريع الإنتاج في غضون ثمانية إلى عشرة أشهر، وإذا اقترن ذلك بنقل المعرفة، يتم تقليص هذه الفترة إلى النصف".وفي ما يتعلق بعدم المساواة في اللقاحات، فقد أدت بحسب حمضي، إلى "تفاقم المشهد الوبائي، لافتا إلى أن تلقيح جميع السكان، بمن فيهم الشباب والأطفال الاقل عرضة للمخاطر، في البلدان الغنية، وترك السكان الاكثر عرضة للخطر دون أي جرعة في بلدان أخرى يعد فشلا أكثر من غير أخلاقي".وأضاف أن السماح للفيروس بالانتشار بحرية في عدة مناطق من العالم يسهم في خلق الظروف المثالية لظهور متحورات جديدة.واعتبر أن إفريقيا التي تضم 17 في المائة من سكان العالم استعملت حتى الآن 3.01 بالمائة فقط من الجرعات المستعملة عالميا، مشيرا إلى انه يتم تلقيح أقل من واحد من بين كل 14 إفريقي بشكل كامل، بينما تم تلقيح أكثر من اثنين من كل ثلاثة أشخاص في الاتحاد الأوروبي.ويستفيد الفيروس كذلك، بحسب حمضي، "من عدم تكافؤ فرص وصول الدول لوسائل التشخيص من تحاليل وغيرها، مما ي عيق تدبيرا أفضل للوباء"، معتبرا أن مبادرة كوفاكس "لم تتمكن من تحقيق أهدافها بسبب قلة الإمكانات وعدم التزام الدول الغنية".وبعد أن أكد حمضي أن التردد في أخذ اللقاحات ساهم بدوره في جعل جزء من السكان في خطر، أشار إلى أنه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي تنتشر الأخبار الزائفة بوتيرة أسرع بست مرات من الأخبار الحقيقية، وتصل إلى جمهور أوسع، محذرا من أن "جائحة الاخبار الزائفة تقتل، وتديم الوباء الفيروسي، وتأخذ المترددين كرهائن، فضلا عن كون الأخبار الكاذبة عن اللقاحات ت بقي على الخوف وانعدام الثقة، وتوظف تأثير مفهوم Nocebo أو استهام الآثار الجانبية ضد اللقاحات".وتطرق السيد حمضي في ذات السياق إلى التراخي المتسرع للسكان والحكومات، موضحا أنه "بعد كل ذروة وبائية، يبدأ شعور زائف بالأمن، يتبعه تراخي، ما يدفع الحكومات إلى رفع القيود قبل الأوان".ومضى قائلا إنه في ظل استمرارا تفشي الفيروس وانخفاض نسبة التلقيح عالميا، وزيادة خطر حدوث طفرات وظهور متحورات جديدة تتم العودة إلى الإغلاق.وجدد التأكيد على أن تطبيق التدابير الوقائية الفردية والجماعية، التي تم تكييفها وفق ا لأحدث الاكتشافات العلمية السريعة، واللقاحات التي تم تطويرها في أقل من سنة، مكنت من إنقاذ الأرواح وإنعاش الاقتصاد والحياة الاجتماعية.



اقرأ أيضاً
الكوكب يخسر ثمن نهائي كّأس العرش امام نهضة بركان بملعب الحارثي
خسر فريق الكوكب المراكشي امام نهضة بركان بنتيجة ثلاث اهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما قبل قليل من ليلة يومه الاحد فاتح يونيو 2025، بملعب الحارثي بمراكش، برسم ثمن نهائي كأس العرش. وسجل الهدف الاول في المباراة مبكرا في الدقيقة الثانية لفائدة نهضة بركان عن طريق اللاعب السابق للكوكب المراكشي يوسف مهري، والذي اضاف الهدف الثاني للفريق البركاني في الدقيقة 21 بينما اضيف الهدف الثالث عن طريق اللاعب دايو في الدقيقة 76. وبهذه النتيجة تمكن فريق نعضة بركان من التأهل الى مباراة ربع نهائي كأس العرش حيث من المنتظر ان يواجه فريق الجيش الملكي الذي تاهل إلى ربع نهائي كأس العرش عقب فوزه على نهضة الزمامرة بنتيجة 3-0 في 21 ماي الماضي في الملعب البلدي بالقنيطرة، في مباراة مؤجلة عن دور ثمن النهائي. وكان الكوكب قد تأهل الى ثمن نهائي كأس العرش على حساب الراسينغ البيضاوي في 26 مارس، بعد تفوقه عليه بملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش بهدفين دون مقابل حيث سجل هدف الكوكب المراكشي في مباراة سدس عشر النهاية، في الدقيقة 32 من الشوط الاول للمبارة عن طريق اللعب ابراهيم العماري، فيما اضاف يونس البحراوي الهدف الثاني في الدقيقة 80 من المباراة.   ومن جهته تمكن فريق نهضة بركان لكرة القدم بطل المغرب هذا الموسم وبطل كأس الكونفدرالية الافريقية، من التأهل إلى دور ثمن نهائي كأس العرش بعد فوزه على مضيفه اتحاد طنجة، بهدف واحد لصفر، في مباراة جمعتهما، في 27 مارس، في ملعب القرية الرياضية بمدينة طنجة.ومعلوم ان فريق الكوكب المراكشي الذي تمكن هذا الموسم من العودة للقسم الاحترافي الاول، يعتبر من اكثر الاندية المغربية تتويجا بكأس العرش بعد الجيش الملكي والوداد والرجاء البيضاويين، حيث توج 6 مرات بالكأس الفضية سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، و1993، فيما توج فريق نهضة بركان بلقب الكأس الفضية ثلاث مرات، سنوات 2018، 2021، 2022.
#كورونا

إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة