

مجتمع
حلاقو مراكش يناشدون والي الجهة لانقاذهم من الافلاس
وجهت جمعية الواحة للحلاقة العصرية والتنمية بجهة مراكش، مراسلة لوالي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، من أجل طلب التدخل العاجل لانصاف مهنيي الحلاقة بتراب عمالة مراكش.وطالبت الجمعية من والي الجهة، بالتدخل العاجل لانصاف هذه الفئة التي تضررت من تداعيات جائحة كورونا، نظرا للصعوبات الاجتماعية التي اصبح مهنيو الحلاقة يعيشونها بسبب هذه الجائحة، وخصوصا بعد القرار الحكومي الاخير القاضي بتصنيف عمالة مراكش ضمن المنطقة 2 ، وبالتالي منع هؤلاء الحلاقين و الحلاقات من مزاولة نشاطهم الحرفي و استثنائهم عن باقي القطاعات .واضافت المراسلة التي اطلعت "كشـ24" عن نسخة منها، أن المهنيين تضرروا كثيرا من تداعيات هذه الجائحة، خصوصا وأن جميع الحلاقين اغلقوا محلاتهم كليا لمدة تفوق ثلاثة اشهر، ومعظمهم يكترون المحلات لمزاولة نشاطهم المهني، ناهيك عن مصاريف العيش اليومي والكراء المنزلي، وفاتورات الماء والكهرباء، ونفقات التطبيب، مما تسبب للبعض في الافلاس ومشاكل عائلية عميقة.وذكرت المراسلة، بان الحلاقة و التزيين تعتبر من أهم مظاهر المحافظة على الصحة الجسدية والنفسية، مع ما يترتب عن توفقها من أمراض مرتبطة بالجلد و الشع، مسجلة في الوقت ذاته غياب التواصل من طرف الجهات المختصة مع المهنيين و ممثليهم من فعاليات المجتمع المدني، ملتمسة من والي الجهة بالتدخل العاجل من أجل مساعدة ودعم هذه الفئة التي تم استثناءها، ورفع توصيات للجهات المعنية لتحصيص دعم لحلاقي هذه المنطقة في هذه الفترة.
وجهت جمعية الواحة للحلاقة العصرية والتنمية بجهة مراكش، مراسلة لوالي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، من أجل طلب التدخل العاجل لانصاف مهنيي الحلاقة بتراب عمالة مراكش.وطالبت الجمعية من والي الجهة، بالتدخل العاجل لانصاف هذه الفئة التي تضررت من تداعيات جائحة كورونا، نظرا للصعوبات الاجتماعية التي اصبح مهنيو الحلاقة يعيشونها بسبب هذه الجائحة، وخصوصا بعد القرار الحكومي الاخير القاضي بتصنيف عمالة مراكش ضمن المنطقة 2 ، وبالتالي منع هؤلاء الحلاقين و الحلاقات من مزاولة نشاطهم الحرفي و استثنائهم عن باقي القطاعات .واضافت المراسلة التي اطلعت "كشـ24" عن نسخة منها، أن المهنيين تضرروا كثيرا من تداعيات هذه الجائحة، خصوصا وأن جميع الحلاقين اغلقوا محلاتهم كليا لمدة تفوق ثلاثة اشهر، ومعظمهم يكترون المحلات لمزاولة نشاطهم المهني، ناهيك عن مصاريف العيش اليومي والكراء المنزلي، وفاتورات الماء والكهرباء، ونفقات التطبيب، مما تسبب للبعض في الافلاس ومشاكل عائلية عميقة.وذكرت المراسلة، بان الحلاقة و التزيين تعتبر من أهم مظاهر المحافظة على الصحة الجسدية والنفسية، مع ما يترتب عن توفقها من أمراض مرتبطة بالجلد و الشع، مسجلة في الوقت ذاته غياب التواصل من طرف الجهات المختصة مع المهنيين و ممثليهم من فعاليات المجتمع المدني، ملتمسة من والي الجهة بالتدخل العاجل من أجل مساعدة ودعم هذه الفئة التي تم استثناءها، ورفع توصيات للجهات المعنية لتحصيص دعم لحلاقي هذه المنطقة في هذه الفترة.
ملصقات
