الاثنين 17 يونيو 2024, 16:43

رياضة

حكيمي، بونو، الركراكي، “أسود الأطلس”.. نحو هيمنة مغربية على حفل جوائز “الكاف” لكرة القدم


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 11 ديسمبر 2023

من المتوقع أن يشهد حفل توزيع جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" 2023، الذي سيُقام مساء اليوم الاثنين في مدينة مراكش انطلاقا من الساعة السابعة مساء، هيمنة مغربية في مختلف الفئات.

وإذا كان فوز وليد الركراكي وياسين بونو بجائزتي أفضل مدرب وحارس مرمى غير قابل للنقاش، فإن مهمة أشرف حكيمي في فئة "أفضل لاعب" تبدو مهددة بوجود المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمهن، هداف وبطل الدوري الإيطالي مع نابولي، ضمن قائمة أبرز المرشحين.

و"ستحصل الجوائز الرياضية الأكثر تقديرا في أفريقيا على مزيج رائع من الأناقة والقوة والملكية والنجاح للاحتفال بأفضل ما في القارة !"، بهذه الكلمات، قدّم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عرضه السنوي الكبير، الذي سيجري مساء الاثنين في قصر المؤتمرات بمدينة مراكش بحضور حشد كبير من الأساطير السابقة في اللعبة بينها الكاميروني صامويل إيتو والمصري أحمد حسن والمغربي مصطفى الحداوي.

وقبيل هذا الحدث الرياضي القاري البارز، ازدادت حركة الأهالي والسياح على حد سواء بشوارع المدينة المغربية الساحرة، وهي تسعى لدحض مشاهد الرعب التي عاشتها في شتنبر الماضي جراء الزلزال الذي ضربها مخلفا قرابة 3000 قتيل. وكانت الاستعدادات على قدم وساق عندما زرنا قصر المؤتمرات ظهر الأحد وسط فضول المارين وفخرهم بضيافة القارة لمناسبة سيطغى عليها التمثيل المحلي أكثر من أي وقت مضى.

فقد شهدت مختلف فئات المنافسة في "حفل جوائز كاف 2023" حضورا مغربيا قويا، سواء لدى الرجال أو النساء. وسيتم اختيار الفائز من كل فئة بعد تصويت لجنة مؤلفة من تقنيين وخبراء فنيين للاتحاد ونجوم أفريقية سابقة وممثلين من وسائل الإعلام، على أن يؤخذ بعين الاعتبار أداء المتنافسين على مدى عام بين نونبر 2022 وشتنبر 2023 للرجال، ومن دجنبر 2022 إلى نونبر 2023 بالنسبة للنساء.

أوسيمهن أكبر "تهديد" لأشرف حكيمي؟

سيحظى الصراع على أم الجوائز (لأفضل لاعب في القارة الأفريقية) باهتمام خاص من قبل عشاق كرة القدم الأفريقية، إذ سينحصر من دون شك بين المغربي أشرف حكيمي والنيجيري فيكتور أوسيمهن، أما محمد صلاح فيبدو بعيدا عن السباق لغياب أي لقب عن سجله خلال العام المنصرم. فقد ضمت اللائحة النهائية المعلنة الخميس هذا الثلاثي وخرج منها المغربي ياسين بونو المرشح للفوز بجائزة أفضل حارس مرمى.

والسؤال المطروح، هل سيتمكن حكيمي، بطل الدوري الفرنسي في باريس سان جرمان وأحد رموز تألق "أسود الأطلس" في مونديال قطر 2022 حيث بلغ الدور نصف النهائي في سابقة تاريخية لمنتخب أفريقي، من احتواء طموح المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمهن؟ وأدى الأخير موسما رائعا مع ناديه نابولي، إذ قاده لإحراز لقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 1990 وتصدر قائمة هدافي الكالتشيو. فهل تختار اللجنة حكيمي رغم أن أوسيمهن احتل المركز الثامن في سباق الكرة الذهبية (وصلاح بالمركز 11) في حين لم يكن مدافع باريس سان جرمان حتى في قائمة الثلاثين الأوائل؟

الطريق مفتوح أمام بونو والركراكي...

بالمقابل، من المتوقع أن يفوز ياسين بونو بجائزة أفضل حارس مرمى، وصانع ملحمة قطر 2022 وليد الركراكي بجائزة أفضل مدرب من دون منازع. تألق بونو بشكل مميز مع المنتخب المغربي حيث ساهم في الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم لاسيما خلال ثمن النهائي أمام إسبانيا ثم في ربع النهائي أمام برتغال كريستيانو رونالدو. كما أنه تألق مع فريقه السابق، إشبيلية، والذي توج معه بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" قبل أن ينتقل إلى نادي الهلال السعودي حيث فاز بجائزة أفضل حارس لشهري أكتوبر ونونبر. وأصبح هذا العام أعلى حارس مرمى أفريقي تصنيفا في تاريخ الكرة الذهبية باحتلاله المركز 13.

وبالتالي، يكون قد حسم المعركة أمام الكاميروني أندري أونانا، الذي قدم أداء مميزا مع نادي إنتر الإيطالي حيث بلغ معه نهائي دوري أبطال أوروبا وخسر أمام مانشستر سيتي. وأمام حارس المرمى المصري محمد الشناوي، والذي قاد الأهلي للتتويج بدوري أبطال أفريقيا، وكان هو أكثر حارس حافظ على نظافة شباكه في المسابقة القارية (ست مباريات).

من جانبه، يبدو وليد الركراكي من دون منافس في فئة المدربين رغم وجود الجزائري عبد الحق بن شيخة في القائمة النهائية، بفضل مهارته التكتيكية وقوة شخصيته.

وقاد الركراكي "أسود الأطلس" إلى نصف نهائي مونديال قطر، وتمكن في وقت وجيز من تشكيل فريق متماسك تجاوز توقعات كل المراقبين. ويكون في مواجهته بن شيخة، الذي تمكن من قيادة اتحاد الجزائر للتتويج بأول ألقابه القارية، كأس الاتحاد الأفريقي، ثم قاده للفوز بالكأس السوبر الأفريقية أمام الأهلي.

والتحق بن شيخة بعدها بنادي سيمبا التنزاني. أما المدرب السنغالي أليو سيسي، صاحب جائزة "كاف" لأفضل مدرب في 2022، فيبدو خارج السابق.

"أسود الأطلس" من دون منازع

سيكون المنتخب المغربي في موقع القوة في فئة "منتخب العام 2023" أمام السنغال وغامبيا، وذلك لأدائه البطولي في مونديال قطر. من جهته، سيصارع المنتخب المغربي للنساء لأجل الظفر بالجائزة أمام كل من نيجيريا وجنوب أفريقيا. أما جائزة أفضل لاعبة فقد تكون من نصيب النيجيرية أسيسات أوشوالا، لاعبة نادي برشلونة.

من المتوقع أن يشهد حفل توزيع جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" 2023، الذي سيُقام مساء اليوم الاثنين في مدينة مراكش انطلاقا من الساعة السابعة مساء، هيمنة مغربية في مختلف الفئات.

وإذا كان فوز وليد الركراكي وياسين بونو بجائزتي أفضل مدرب وحارس مرمى غير قابل للنقاش، فإن مهمة أشرف حكيمي في فئة "أفضل لاعب" تبدو مهددة بوجود المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمهن، هداف وبطل الدوري الإيطالي مع نابولي، ضمن قائمة أبرز المرشحين.

و"ستحصل الجوائز الرياضية الأكثر تقديرا في أفريقيا على مزيج رائع من الأناقة والقوة والملكية والنجاح للاحتفال بأفضل ما في القارة !"، بهذه الكلمات، قدّم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عرضه السنوي الكبير، الذي سيجري مساء الاثنين في قصر المؤتمرات بمدينة مراكش بحضور حشد كبير من الأساطير السابقة في اللعبة بينها الكاميروني صامويل إيتو والمصري أحمد حسن والمغربي مصطفى الحداوي.

وقبيل هذا الحدث الرياضي القاري البارز، ازدادت حركة الأهالي والسياح على حد سواء بشوارع المدينة المغربية الساحرة، وهي تسعى لدحض مشاهد الرعب التي عاشتها في شتنبر الماضي جراء الزلزال الذي ضربها مخلفا قرابة 3000 قتيل. وكانت الاستعدادات على قدم وساق عندما زرنا قصر المؤتمرات ظهر الأحد وسط فضول المارين وفخرهم بضيافة القارة لمناسبة سيطغى عليها التمثيل المحلي أكثر من أي وقت مضى.

فقد شهدت مختلف فئات المنافسة في "حفل جوائز كاف 2023" حضورا مغربيا قويا، سواء لدى الرجال أو النساء. وسيتم اختيار الفائز من كل فئة بعد تصويت لجنة مؤلفة من تقنيين وخبراء فنيين للاتحاد ونجوم أفريقية سابقة وممثلين من وسائل الإعلام، على أن يؤخذ بعين الاعتبار أداء المتنافسين على مدى عام بين نونبر 2022 وشتنبر 2023 للرجال، ومن دجنبر 2022 إلى نونبر 2023 بالنسبة للنساء.

أوسيمهن أكبر "تهديد" لأشرف حكيمي؟

سيحظى الصراع على أم الجوائز (لأفضل لاعب في القارة الأفريقية) باهتمام خاص من قبل عشاق كرة القدم الأفريقية، إذ سينحصر من دون شك بين المغربي أشرف حكيمي والنيجيري فيكتور أوسيمهن، أما محمد صلاح فيبدو بعيدا عن السباق لغياب أي لقب عن سجله خلال العام المنصرم. فقد ضمت اللائحة النهائية المعلنة الخميس هذا الثلاثي وخرج منها المغربي ياسين بونو المرشح للفوز بجائزة أفضل حارس مرمى.

والسؤال المطروح، هل سيتمكن حكيمي، بطل الدوري الفرنسي في باريس سان جرمان وأحد رموز تألق "أسود الأطلس" في مونديال قطر 2022 حيث بلغ الدور نصف النهائي في سابقة تاريخية لمنتخب أفريقي، من احتواء طموح المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمهن؟ وأدى الأخير موسما رائعا مع ناديه نابولي، إذ قاده لإحراز لقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 1990 وتصدر قائمة هدافي الكالتشيو. فهل تختار اللجنة حكيمي رغم أن أوسيمهن احتل المركز الثامن في سباق الكرة الذهبية (وصلاح بالمركز 11) في حين لم يكن مدافع باريس سان جرمان حتى في قائمة الثلاثين الأوائل؟

الطريق مفتوح أمام بونو والركراكي...

بالمقابل، من المتوقع أن يفوز ياسين بونو بجائزة أفضل حارس مرمى، وصانع ملحمة قطر 2022 وليد الركراكي بجائزة أفضل مدرب من دون منازع. تألق بونو بشكل مميز مع المنتخب المغربي حيث ساهم في الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم لاسيما خلال ثمن النهائي أمام إسبانيا ثم في ربع النهائي أمام برتغال كريستيانو رونالدو. كما أنه تألق مع فريقه السابق، إشبيلية، والذي توج معه بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" قبل أن ينتقل إلى نادي الهلال السعودي حيث فاز بجائزة أفضل حارس لشهري أكتوبر ونونبر. وأصبح هذا العام أعلى حارس مرمى أفريقي تصنيفا في تاريخ الكرة الذهبية باحتلاله المركز 13.

وبالتالي، يكون قد حسم المعركة أمام الكاميروني أندري أونانا، الذي قدم أداء مميزا مع نادي إنتر الإيطالي حيث بلغ معه نهائي دوري أبطال أوروبا وخسر أمام مانشستر سيتي. وأمام حارس المرمى المصري محمد الشناوي، والذي قاد الأهلي للتتويج بدوري أبطال أفريقيا، وكان هو أكثر حارس حافظ على نظافة شباكه في المسابقة القارية (ست مباريات).

من جانبه، يبدو وليد الركراكي من دون منافس في فئة المدربين رغم وجود الجزائري عبد الحق بن شيخة في القائمة النهائية، بفضل مهارته التكتيكية وقوة شخصيته.

وقاد الركراكي "أسود الأطلس" إلى نصف نهائي مونديال قطر، وتمكن في وقت وجيز من تشكيل فريق متماسك تجاوز توقعات كل المراقبين. ويكون في مواجهته بن شيخة، الذي تمكن من قيادة اتحاد الجزائر للتتويج بأول ألقابه القارية، كأس الاتحاد الأفريقي، ثم قاده للفوز بالكأس السوبر الأفريقية أمام الأهلي.

والتحق بن شيخة بعدها بنادي سيمبا التنزاني. أما المدرب السنغالي أليو سيسي، صاحب جائزة "كاف" لأفضل مدرب في 2022، فيبدو خارج السابق.

"أسود الأطلس" من دون منازع

سيكون المنتخب المغربي في موقع القوة في فئة "منتخب العام 2023" أمام السنغال وغامبيا، وذلك لأدائه البطولي في مونديال قطر. من جهته، سيصارع المنتخب المغربي للنساء لأجل الظفر بالجائزة أمام كل من نيجيريا وجنوب أفريقيا. أما جائزة أفضل لاعبة فقد تكون من نصيب النيجيرية أسيسات أوشوالا، لاعبة نادي برشلونة.



اقرأ أيضاً
رونالدو يهنئ المسلمين بعيد الأضحى
حرص قائد نادي النصر السعودي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على تهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، اليوم الأحد. ونشر رونالدو عبر خاصية "القصص" على حسابه في موقع "إنستغرام"، صورة له برفقة زملائه في نادي النصر مع تعليق "عيدكم مبارك".ويتحضر رونالدو البالغ 39 عاما إلى تحطيم المزيد من الأرقام القياسية في كأس أوروبا على الأراضي الألمانية في البطولة الـ11 الكبرى التي يخوض غمارها، بما فيها الرقم القياسي لعدد المشاركات في البطولة القارية (6)، في حين يسعى لزيادة رقمه القياسي لناحية أكثر عدد من الأهداف في النهائيات (14 هدفا). وتستهل البرتغال مشوارها القاري بمواجهة التشيك في لايبزيغ بعد غد الثلاثاء، قبل أن تواجه تركيا بعد أربعة أيام في دورتموند، وتكمل دور المجموعات أمام جورجيا في غيلزنكيرشن في 26 يونيو الحالي.
رياضة

هجوم شرس على اللاعب الجزائري بن رحمة بسبب قضائه لعطلته بمراكش
تعرض الدولي الجزائري، سعيد بن رحمة، المحترف بنادي ليون الفرنسي، لهجوم شرس شنه عليه مجموعة من الجزائريين بعد نشره صورا من إقامته بمراكش التي اختارها لقضاء العطلة. بن رحمة الذي شارك صورا توثق لتواجده بالمدينة الحمراء مع متابعيه عبر "إنستغرام"، وجد نفسه أمام سيل من الإنتقادات والتهديدات والسب والشتم من طرف مجموعة من الجزائريين الذي لم يرقهم استمتاع بن رحمة بعطلته في المغرب، واتهموه بـ"خيانة" بلده باختياره مدينة مراكش المغربية لقضاء عطلته الصيفية. وأمام هذا الهجوم الشرس، اضطر بن رحمة إلى إغلاق خاصية التعليق عبر حسابه الخاص على “إنستغرام”، واستمر في استمتاعه بلحظاته الجميلة في مدينة مراكش، التي باتت منذ سنوات قبلة خاصة لأشهر نجوم العالم في مجالات مختلفة.
رياضة

نادال: لن أتسرع في الاعتزال
ربما استقر لاعب التنس الإسباني رافاييل نادال على مواصلة مسيرته لاعباً لما بعد هذا العام. وكان اللاعب الإسباني البالغ من العمر 38 عاماً، قد أشار إلى أن هذا الموسم سيكون الأخير له، ولكنه كان أكثر انفتاحاً للبقاء عاماً آخر في مقابلة مع صحيفة «ليكيب»، السبت. وقال نادال: «قلت دائماً أعتقد أن هذا سيكون عامي الأخير، ولكن لا يمكنني تأكيد هذا؛ لأن في النهاية أنت لا تعلم ما سيحدث في المستقبل». وأضاف: «لم أتخذ من قبل قرارات متسرعة، ولن أتخذها في هذه المرة أيضاً». وكان نادال الفائز بـ22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام)، قد ودع منافسات بطولة فرنسا المفتوحة من الدور الأول، وهي البطولة التي هيمن عليها في السنوات العشر الماضية، ولكنه يشعر بأنه بحالة جيدة للمرة الأولى منذ فترة. وأوضح: «أريد أن أمنح نفسي فرصة لرؤية ما إذا كانت لياقتي ستتوقف عند هذا المستوى أم أنها لحظة مؤقتة وستنخفض مرة أخرى. سأحصل على الوقت لرؤية ما سوف أشعر به بعد الأولمبياد». ويشارك نادال في منافسات الفردي والزوجي بباريس، حيث سيكون شريكه هو مواطنه كارلوس ألكاراس، الفائز ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس. ولكن نادال يركز تدريباته على منافسات الفردي. وقال: «هذا ما أقوم به دائماً: إذا لعبت بشكل جيد في الفردي، فسألعب بشكل جيد في الزوجي». وفاز نادال بالميدالية الذهبية في المنافستين، حيث فاز بذهبية الفردي في بكين 2008، وفاز بذهبية الزوجي مع مارك لوبيز في 2016. وفي الأولمبياد التي ستقام هذا العام، تبدأ منافسات التنس يوم 27 يوليو، على الملاعب الرملية التي أقيمت عليها بطولة فرنسا المفتوحة للتنس. وقرر نادال عدم المشاركة في بطولة ويمبلدون التي تقام على الملاعب العشبية من أجل الاستعداد للأولمبياد.
رياضة

مدرب الوداد: تخاذل اللاعبين هو سبب النتائج السلبية
كشف عزيز بن عسكر مدرب الوداد، أن تخاذل لاعبي فريقه خلال الفترة من بطولة الدوري المغربي، هو ما جعل الفريق يحتل المركز السادس بترتيب فرق المسابقة. وأوضح بن عسكر، في تصريحات عقب مباراة المغرب التطواني التي انتهت لصالح الوداد 1-0: "نعم، عدد من لاعبي الوداد لم يتحملوا المسؤولية، باستثناء فئة قليلة".وأضاف: "لذلك الوداد في حاجة للاعبين بحس احترافي، واحترام شعار وأنصار النادي، وهذا أمر أشعرني بكثير من الإحباط، ولم يكن الوقت مثاليا للحديث عن هذه الأمور قبل انتهاء المنافسة". وتابع: "الوداد كبير وشامخ، ويستحق التواجد دائما في القمة منافسا على البطولات، ولا يستحق وضعه بالموسم المنقضي فقد كان ذلك مزعجا ومحبطا للأنصار".
رياضة

الكوكب يفشل في الصعود إلى القسم الوطني الأول
فشل نادي الكوكب المراكشي في الصعود إلى القسم الوطني الأول بعد تعادله سلبا مع نادي شباب بن جرير خلال المباراة التي جمعت الفريقين، اليوم السبت 15 يونيو الجاري، وذلك برسم الجول الاخيرة من منافسات القسم الاحترافي الثاني. وقد فقد الكوكب المراكشي فرصة الصعود إلـى القسم الوطني الأول بسبب فوز كل من نادي الاتحاد الإسلامي الوجدي على شباب المسيرة بنتيجة بثلاثة أهداف لهدف، هذا إلى جانب تعادل نادي الدفاع الجديدي مع أولمبيك الدشيرة بهدف لصفر. هذا وقد تمكن الدفاع الجديدي من خطف بطاقة الصعود إلى القسم الأول رفقة النادي المكناسي، بعد عودته بتعادل ثمين من أمام أولمبيك الدشيرة ليرفع رصيده من النقاط إلى 52 مناصفة مع الإتحاد الإسلامي الوجدي.  
رياضة

المنتخب الإسباني يسحق المنتخب الكرواتي بثلاث أهداف نظيفة في منافسات اليورو
حقق منتخب إسبانيا، فوزا مستحقا أمام منافسه في الجولة الأولى للمجموعة الثانية لكأس أمم أوروبا 2024، بنتيجة ثلاث أهداف دون مقابل، في المواجهة التي إحتضنها ملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين، بداية من الساعة الخامسة مساء، بالتوقيت المحلي. وافتتح المهاجم ألفارو موراتا، مجال التهديف لصالح “لاروخا”، في الدقيقة 29 من الشوط الأول، بعد أن إنفرد بالحارس المنافس، وتلقيه تمريرة حاسمة من منتصف الملعب من قبل زميله رويز. وبعدها تمكن لاعب البياسجي، فابيان رويز، من تسجيل الهدف الثاني، في الدقيقة 32، بعد سلسلة من المراوغات، أمام دفاع منتخب كرواتيا. وفي الوقت الإضافي للشوط الأول، تمكن الظهير، دانيال كرفاخال، من توسيع الفارق لمنتخب بلاده، وسجل الهدف الثالث لصالح إسبانيا. بعد أن إستلم كرة عرضية، من زميله لامين يامال. أما في الشوط الثاني، وبالضبط في الدقيقة 80، ضيع مهاجم كرواتيا، بيتكوفيتش، فرصة تقليص الفارق، لصالح منتخب بلاده، وضيع ركلة جزاء. وبهذا الفوز، تتصدر إسبانيا، المجموعة الثانية لمنافسات كأس أمم أوروبا 2024، مؤقتا، في إنتظار، نتيجة المنافسين في المجموعة، إيطاليا و ألبانيا، اللذان سيتواجهان، بعد قليل، بداية من الساعة الثامنة مساء.
رياضة

وفاة مهاجم أرسنال وإيفرتون السابق كيفن كامبل
‬‬توفي كيفن كامبل، المهاجم السابق لأندية أرسنال وإيفرتون ونوتنغهام فورست الإنجليزية المعلق الرياضي، عن 54 عاما. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن كامبل ظل في المستشفى لمدة أسبوعين قبل إعلان وفاته، السبت. وقال أرسنال على منصات التواصل الاجتماعي: "شعرنا بحزن بالغ لدى علمنا بوفاة مهاجمنا السابق كيفن كامبل بعد صراع قصير مع المرض". وأضاف النادي اللندني: "كان كيفن محبوبا من الجميع في النادي". ولعب كامبل المولود في لندن لأول مرة مع الفريق الأول لأرسنال في 1988، وقضى 7 سنوات مع النادي أعير خلالها مرتين. وكان ضمن تشكيلة أرسنال الفائزة بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي في موسم 1990-1991، وبكأس إنجلترا في 1992-1993، وبكأس أبطال الكؤوس الأوروبية في 1993-1994. وانضم إلى نوتنغهام فورست في 1995، حيث أمضى 3 سنوات ثم انتقل إلى إيفرتون في 1999 لمدة 7 سنوات. وأحرز كامبل 45 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز مع إيفرتون ليحتل المركز الخامس في قائمة هدافي النادي على مستوى الدوري وأول قائد أسود للفريق. وكتب إيفرتون، على منصة "إكس": "ليس مجرد بطل حقيقي في غوديسون بارك وأيقونة في عالم كرة القدم الإنجليزية فقط، لكنه شخص رائع أيضا كما يعرف كل من التقى به".
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة