سياسة

حكومة أخنوش على موعد مع دخول سياسي ساخن


كشـ24 نشر في: 27 أغسطس 2024

ملفات حارقة، تلك التي تنتظر حكومة عزيز أخنوش مع بداية شتنبر المقبل، على رأسها ملف التشغيل بعد ارتفاع نسبة البطالة برقم تجاوز 13.7 في المائة في صفوف الشباب، وفق إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط، وتحذير المجلس الاقتصادي والاجتماعي لوجود 3 ملايين شخص في الشارع دون شهادة مدرسية، وتكوين مهني.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح" في عددها الأخير، فإن هذا الدخول السياسي الذي من المرتقب أن يكون ساخنا، سيفرض تعديلا حكوميا قد يعصف بالوزراء الذين أخفقوا في مهامهم.

وبحسب المصدر ذاته، سيجلس وزراء حكومة أخنوش مجددا مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا، على طاولة الحوار، في شتنبر المقبل، لأجل مباشرة مناقشة مشروع القانون التنظيمي للإضراب، المجمد في البرلمان منذ 2016، بسبب رفض المركزيات النقابية لبعض فصوله، إذ دعوا يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل، إلى تمزيق النسخة السابقة، ووضع أخرى جديدة، لضمان حقوق الطبقة العاملة ضد تسلط أرباب العمل.

ومن بين الملفات التي تنتظر الحكومة خلال هذا الدخول السياسي، إصلاح أنظمة التقاعد المقترح من قبل نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، لرفعها سن التقاعد إلى 65 سنة والذي تم رفضه من طرف المركزيات النقابية، وأيضا المساهمات المالية، إذ انتفضوا ضد استمرار منح أجراء القطاع الخاص ” صدقة” 4 آلاف درهم، حدا أقصى، عند نهاية الخدمة، رغم أدائهم مبالغ مهمة طيلة فترة عملهم، والتمسوا رفع قيمة التقاعد إلى 7 آلاف درهم لضمان دخل كريم للطبقة العاملة.

بدوره، سيفتح فوزي لقجع، وزير الميزانية، ملف تخفيض الضريبة على الدخل للأجراء في حوار مع المركزيات النقابية، لأجل تضمينها في مشروع قانون مالية 2025، إذ ينتظر أجراء القطاع الخاص أن ينعكس ذلك على أجورهم بزيادة تتراوح بين 500 درهم و 1000.

من جانبه، سيواصل عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، مناقشة قوانينه الجديدة، خاصة المسطرة المدنية بمجلس المستشارين، والقانون الجنائي، والمسطرة الجنائية بالمجلس الحكومي.

وسيفتح قطاع التعليم العالي، والصحة والحماية الاجتماعية، ملف طلبة كليات الطب المتعثر منذ 9 أشهر، لتجنب طرد ورسوب الآلاف منهم.

وسيرفع نزار بركة، وزير التجهيز والماء، من إيقاع سياسة بناء السدود، والربط بين الأحواض المائية، وتحلية مياه البحر، لمواجهة الجفاف وقلة الماء، ومواكبة أيضا عمل الوكالة الوطنية للتجهيزات بتنسيق عمله مع الوزير لقجع، وعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وكبار مسؤولي المقاولات العمومية، لتسريع أوراش البنية التحتية المرتبطة باحتضان مونديال 2030، ما سيفرض تغييرا وزاريا.

المصدر: الصباح

ملفات حارقة، تلك التي تنتظر حكومة عزيز أخنوش مع بداية شتنبر المقبل، على رأسها ملف التشغيل بعد ارتفاع نسبة البطالة برقم تجاوز 13.7 في المائة في صفوف الشباب، وفق إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط، وتحذير المجلس الاقتصادي والاجتماعي لوجود 3 ملايين شخص في الشارع دون شهادة مدرسية، وتكوين مهني.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح" في عددها الأخير، فإن هذا الدخول السياسي الذي من المرتقب أن يكون ساخنا، سيفرض تعديلا حكوميا قد يعصف بالوزراء الذين أخفقوا في مهامهم.

وبحسب المصدر ذاته، سيجلس وزراء حكومة أخنوش مجددا مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا، على طاولة الحوار، في شتنبر المقبل، لأجل مباشرة مناقشة مشروع القانون التنظيمي للإضراب، المجمد في البرلمان منذ 2016، بسبب رفض المركزيات النقابية لبعض فصوله، إذ دعوا يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل، إلى تمزيق النسخة السابقة، ووضع أخرى جديدة، لضمان حقوق الطبقة العاملة ضد تسلط أرباب العمل.

ومن بين الملفات التي تنتظر الحكومة خلال هذا الدخول السياسي، إصلاح أنظمة التقاعد المقترح من قبل نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، لرفعها سن التقاعد إلى 65 سنة والذي تم رفضه من طرف المركزيات النقابية، وأيضا المساهمات المالية، إذ انتفضوا ضد استمرار منح أجراء القطاع الخاص ” صدقة” 4 آلاف درهم، حدا أقصى، عند نهاية الخدمة، رغم أدائهم مبالغ مهمة طيلة فترة عملهم، والتمسوا رفع قيمة التقاعد إلى 7 آلاف درهم لضمان دخل كريم للطبقة العاملة.

بدوره، سيفتح فوزي لقجع، وزير الميزانية، ملف تخفيض الضريبة على الدخل للأجراء في حوار مع المركزيات النقابية، لأجل تضمينها في مشروع قانون مالية 2025، إذ ينتظر أجراء القطاع الخاص أن ينعكس ذلك على أجورهم بزيادة تتراوح بين 500 درهم و 1000.

من جانبه، سيواصل عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، مناقشة قوانينه الجديدة، خاصة المسطرة المدنية بمجلس المستشارين، والقانون الجنائي، والمسطرة الجنائية بالمجلس الحكومي.

وسيفتح قطاع التعليم العالي، والصحة والحماية الاجتماعية، ملف طلبة كليات الطب المتعثر منذ 9 أشهر، لتجنب طرد ورسوب الآلاف منهم.

وسيرفع نزار بركة، وزير التجهيز والماء، من إيقاع سياسة بناء السدود، والربط بين الأحواض المائية، وتحلية مياه البحر، لمواجهة الجفاف وقلة الماء، ومواكبة أيضا عمل الوكالة الوطنية للتجهيزات بتنسيق عمله مع الوزير لقجع، وعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وكبار مسؤولي المقاولات العمومية، لتسريع أوراش البنية التحتية المرتبطة باحتضان مونديال 2030، ما سيفرض تغييرا وزاريا.

المصدر: الصباح



اقرأ أيضاً
الاستقلال: الاعتداءات المتكررة للبوليساريو لن توقف الدينامية التنموية في أقاليم الجنوب
أدانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال "بشدة الاعتداءات المتكررة التي تقدم عليها ميليشيات البوليساريو المتسللة من المنطقة العازلة، مستهدفة حدود الحزام الأمني لأقاليمنا الجنوبية، في خرق سافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي تحدٍّ صريح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة". وأكد حزب "الميزان" أن "هذه الأفعال العدوانية لن تزيد ساكنة السمارة وغيرها من حواضر الصحراء المغربية إلا تشبثاً بمغربيتها، واعتزازاً بانتمائها الوطني، وتعبيراً عن التلاحم الوثيق مع العرش العلوي المجيد". كما أكدت أنها لن توقف الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية بفضل نجاح النموذج التنموي الخاص وكذا إطلاق مشاريع هيكلية كبرى، كمشروع ميناء الداخلة الأطلسي، ومشاريع الطاقة، وغيرها من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية. وفي السياق ذاته، عبر حزب الاستقلال عن اعتزازه الكبير بما تنعم به المملكة المغربية من استقرار سياسي ومؤسساتي وأمني، وسلم اجتماعي، بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأكد على أن "الانتقالات والتحولات الكبرى التي تعرفها بلادنا، لن تستطيع أن تربكها أو توقفها بعض المحاولات اليائسة للمساس بمقومات الأمة المغربية و ثوابتها الوطنية، أو التشويش على رموزها ومؤسساتها الدستورية، والإلهاء بالقضايا الزائفة واختلاق الأكاذيب وممارسة التضليل لحجب الحقائق والتشويش على المكاسب والنجاحات المتتالية التي تحققها بلادنا."
سياسة

الولاية الرابعة لادريس لشكر؟..تيار يطالب الرموز بإنقاذ الاتحاد الاشتراكي
في سياق يتجه فيه حزب "الوردة" إلى عقد مؤتمره الوطني منتصف شهر أكتوبر المقبل بمدينة بوزنيقة، مع حديث عن تعديل مرتقب للنظام الأساسي لفسح المجال أمام ولاية رابعة لادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي للحزب، برزت إلى الواجهة فعاليات اتحادية دعت في رسالة مفتوحة، إلى إنقاذ الحزب.التيار الذي أطلق على نفسه اسم "تيار الاتحاديات والإتحاديين" دعا رموز الحزب والقيادات التي توارت إلى الظل، إلى العودة والمساهمة في إنقاذ الحزب في "هذه اللحظة الدقيقة". وقال أصحاب الرسالة إن الحزب أصبح "في حاجة ماسة إلى إنقاذ حقيقي".كما أشاروا إلى أن هذا الحزب وهو في حالة "غرفة الإنعاش"، يحتاج إلى تدخل عاجل، من قبل الرموز الذين حملوا الراية، وقادوا المعارك، وقدموا تضحيات جسام من أجل الوطن والحزب.ويوجد الحزب في خانة المعارضة. ويسجل عدد من المتتبعين وجود تراجع واضح على مستوى خطاب هذا الحزب، وأدائه، وحضوره في الميدان.وذهب أصحاب الرسالة إلى أن الاتحاد الاشتراكي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، ليخرج من أزمته التنظيمية والفكرية والسياسية. واعتبروا أنه لن تكون هناك أية شرعية إذا لم يعد الحزب إلى جذوره، من خلال التأكيد على القيم الاشتراكية الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة.وأشار أصحاب الرسالة إلى ضرورة تجديد القيادة والنخب، وإعطاء الشرعية للمبادرات الجديدة. وأكدوا على أن المؤتمر الوطني المقبل يجب أن يكون مؤتمرًا مؤسسيًا حقيقيًا، لا مكان فيه للتزكيات الشكلية أو إلغاء الآخر.
سياسة

الحكومة تفتح ملف الصحافة وفيدرالية ناشري الصحف: فوجئنا بالمشاريع
قالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، إنها فوجئت ببرمجة مشروعي قانونين يتعلق الأول بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين في المجلس الحكومي المقبل، وذلك دون أن تكون قد أشركت في أي مشاورات حول الموضوع ولا أن تكون اطلعت على فحوى المشروعين. وذكرت بأن الأمر يتعلق بسابقة في تاريخ تدبير القطاع. وأعلنت أنها غير معنية بأي مضامين في المشروعين تنسب إلى ناشري الصحف إذا كانت لا تتماشى مع المادة 28 من الدستور، خصوصا وأنها هي التي حازت على كل مقاعد فئة الناشرين في الانتخابات الوحيدة التي جرت لحد الآن بالنسبة للمجلس الوطني للصحافة، وأنها هي المشغل الأول بضمها في صفوفها لـ 350 مقاولة منخرطة بمعظم جهات المملكة، حسب ما جاء في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه. وتحدثت عن "سوابق" في المجال، حيث انتقدت ملابسات توقيف الاتفاق الجماعي، واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون القطاع، وتدبير الدعم العمومي.. واعتبرت أن "المقدمات تحكم على النتائج وأن ذبح المقاربة التشاركية قد يجعل هذه القوانين عشوائية ومعيبة وتراجعية قياسا لروح وأفق الدستور، وتحمل خطيئة الولادة".
سياسة

حموشي يستقبل رئيس جهاز استخبارات الإمارات
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون والمساعدة المتبادلة، وتوسيع مجالات ومستويات التنسيق والشراكات الأمنية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر. كما عرف هذا اللقاء تقييما للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، مع تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين. وتجسد هذه المباحثات،حسب ذات المصدر، رغبة المصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة