مجتمع

حكم قضائي يحرم طبيبين عسكريين بمراكش واكادير من التقاعد


كشـ24 | صحف نشر في: 17 سبتمبر 2019

أصدرت غرفة الاستئناف الجنحية بالمحكمة العسكرية بالرباط، الأسبوع الماضي، حكما يقضي بتأييد الحبس سنة نافذة في حق طبيبين عسكريين برتبة “كولونيل” بالمستشفيين العسكريين بمراكش وأكادير، بتهمة مخالفة تعليمات عسكرية عامة، كما قضت الغرفة في حكمها الجديد بقرار الخلع في حق الضابطين الساميين، وهو ما يعني حرمانهما من التقاعد والامتيازات في المستقبل.وصدمت المحكمة العقيدين أثناء نطقها بالحكم، بعد صدور قرار الخلع خلال المرحلة الاستئنافية، وتأييد الحكم الابتدائي، في الوقت الذي كانت فيه هيأة الدفاع تنتظر تخفيض العقوبة الحبسية، معتبرة في مرافعتها أن هناك شبهات قوية لتصفية الحسابات قصد الإطاحة بالموقوفين، وجرهما لردهات السجون والمحاكم.وحسب ما راج داخل الجلسة، يمنح الحكم بالخلع للضابطين الساميين تعويض القرار الاستئنافي لتفادي الحرمان من التقاعد في المستقبل بقضاء مدة حبسية تتراوح ما بين سنة وخمس سنوات حبسا، إذا ما أرادا الاستفادة من المعاشات في المستقبل.ولجأت محكمة الدرجة الثانية بالمحكمة العسكرية إلى قرار الحكم بالخلع والأمر بتطبيقه لزجر كل من سولت له نفسه ترك المؤسسات الاستشفائية العسكرية، باعتبارها ثكنات، والتوجه إلى القطاع الخاص لإجراء العمليات الجراحية بهدف الحصول على المال، في الوقت الذي يمنع فيه قانون العدل العسكري ذلك، ويعتبرها مخالفة للتعليمات العسكرية العامة.واعتبرت المحكمة أن الضابطين الساميين ضبطا في حالة تلبس بارتكاب الفعل الجرمي الذي يعاقب عليه قانون العدل العسكري، ويمنع حاملي صفة طبيب وممرض، المتخرجين من المؤسسات العسكرية، من الاشتغال في القطاع الخاص أو مغادرة مقرات العمل، وطالبت النيابة العامة، أثناء انعقاد جلسة الأسبوع الماضي، بتطبيق أقصى العقوبات في حق المتورطين.وسقط الضابط السامي الأول بأكادير والثاني بمراكش، بداية السنة الجارية، إثر تقارير أفادت أنهما جعلا من العمل بالمصحات الخاصة مورد رزق إضافي، ودفعهما الجشع إلى مغادرة مكاتبهما والتسلل خلسة إلى المصحات الخاصة وفق ما أوردته يومية "الصباح".ورغم التحذيرات الموجهة إليهما من قبل رؤسائهما العسكريين، ظلا يخرقان القانون الجاري به العمل، ما دفع إدارة المستشفيين إلى تعقبهما للإيقاع بهما في حالة تلبس، وأحيلا على فرقة خاصة للدرك الملكي بالمنطقة الجنوبية التي استمعت إليهما تمهيديا وأحالتهما على النيابة العامة بالمحكمة العسكرية بالرباط، وتقرر الاحتفاظ بهما رهن الاعتقال الاحتياطي بالجناح العسكري للسجن المحلي بالعرجات 1 بسلا، بعدما أظهرت مرحلة البحث التمهيدي وكذا الاستنطاق الأولي، وجود عناصر جرمية تشكل تهمة مخالفة التعليمات العسكرية العامة، وبررت النيابة العامة قرار الاعتقال بخطورة الفعل الجرمي المرتكب.وحسب المصدر ذاته، فإن هيأة دفاع المدانين ستتقدم يطلب قرار النقض لدى محكمة النقض بالرباط، أملا في مراجعة الأحكام الحبسية النافذة للموقوفين وحرمانهما من التقاعد في المستقبل.

أصدرت غرفة الاستئناف الجنحية بالمحكمة العسكرية بالرباط، الأسبوع الماضي، حكما يقضي بتأييد الحبس سنة نافذة في حق طبيبين عسكريين برتبة “كولونيل” بالمستشفيين العسكريين بمراكش وأكادير، بتهمة مخالفة تعليمات عسكرية عامة، كما قضت الغرفة في حكمها الجديد بقرار الخلع في حق الضابطين الساميين، وهو ما يعني حرمانهما من التقاعد والامتيازات في المستقبل.وصدمت المحكمة العقيدين أثناء نطقها بالحكم، بعد صدور قرار الخلع خلال المرحلة الاستئنافية، وتأييد الحكم الابتدائي، في الوقت الذي كانت فيه هيأة الدفاع تنتظر تخفيض العقوبة الحبسية، معتبرة في مرافعتها أن هناك شبهات قوية لتصفية الحسابات قصد الإطاحة بالموقوفين، وجرهما لردهات السجون والمحاكم.وحسب ما راج داخل الجلسة، يمنح الحكم بالخلع للضابطين الساميين تعويض القرار الاستئنافي لتفادي الحرمان من التقاعد في المستقبل بقضاء مدة حبسية تتراوح ما بين سنة وخمس سنوات حبسا، إذا ما أرادا الاستفادة من المعاشات في المستقبل.ولجأت محكمة الدرجة الثانية بالمحكمة العسكرية إلى قرار الحكم بالخلع والأمر بتطبيقه لزجر كل من سولت له نفسه ترك المؤسسات الاستشفائية العسكرية، باعتبارها ثكنات، والتوجه إلى القطاع الخاص لإجراء العمليات الجراحية بهدف الحصول على المال، في الوقت الذي يمنع فيه قانون العدل العسكري ذلك، ويعتبرها مخالفة للتعليمات العسكرية العامة.واعتبرت المحكمة أن الضابطين الساميين ضبطا في حالة تلبس بارتكاب الفعل الجرمي الذي يعاقب عليه قانون العدل العسكري، ويمنع حاملي صفة طبيب وممرض، المتخرجين من المؤسسات العسكرية، من الاشتغال في القطاع الخاص أو مغادرة مقرات العمل، وطالبت النيابة العامة، أثناء انعقاد جلسة الأسبوع الماضي، بتطبيق أقصى العقوبات في حق المتورطين.وسقط الضابط السامي الأول بأكادير والثاني بمراكش، بداية السنة الجارية، إثر تقارير أفادت أنهما جعلا من العمل بالمصحات الخاصة مورد رزق إضافي، ودفعهما الجشع إلى مغادرة مكاتبهما والتسلل خلسة إلى المصحات الخاصة وفق ما أوردته يومية "الصباح".ورغم التحذيرات الموجهة إليهما من قبل رؤسائهما العسكريين، ظلا يخرقان القانون الجاري به العمل، ما دفع إدارة المستشفيين إلى تعقبهما للإيقاع بهما في حالة تلبس، وأحيلا على فرقة خاصة للدرك الملكي بالمنطقة الجنوبية التي استمعت إليهما تمهيديا وأحالتهما على النيابة العامة بالمحكمة العسكرية بالرباط، وتقرر الاحتفاظ بهما رهن الاعتقال الاحتياطي بالجناح العسكري للسجن المحلي بالعرجات 1 بسلا، بعدما أظهرت مرحلة البحث التمهيدي وكذا الاستنطاق الأولي، وجود عناصر جرمية تشكل تهمة مخالفة التعليمات العسكرية العامة، وبررت النيابة العامة قرار الاعتقال بخطورة الفعل الجرمي المرتكب.وحسب المصدر ذاته، فإن هيأة دفاع المدانين ستتقدم يطلب قرار النقض لدى محكمة النقض بالرباط، أملا في مراجعة الأحكام الحبسية النافذة للموقوفين وحرمانهما من التقاعد في المستقبل.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: تواصل انتشار الكلاب الضالة بمحيط ساحة جامع الفنا
رغم الحملات الاخيرة لفرق مكافحة الكلاب الضالة التابعة للمكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، الا ان اعداد هذه الكلاب لا زال مقلقا بمحيط ساحة جامع الفنا، حيث يتم يوميا توثيق تجمعها في اماكن سياحية مهمة بمداخل الساحة ومحيطها، وهو ما يثير مخاوف المواطنين لاسيما في الفترة الليلية والاوقات المبكرة من الصباح، والتي تكون فيها هذه الكلاب اكثر عدوانية.  
مجتمع

هل سيتم اعتقاله؟..لخصم يطعن في قرار إغلاق الحدود ويرفض أداء الكفالة مقابل السراح
قال مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار، إن دفاعه سيطعن في قرار إغلاق الحدود في وجهه ومنعه من مغادرة التراب الوطني. وحدد قاضي التحقيق يوم 20 ماي الجاري موعدا لجلسة التحقيق التفصيلي في هذا الملف.  واتخذ قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الإثنين، هذا القرار بعدما متع لخصم بالمتابعة في حالة سراح بكفالة مالية محددة في عشرون ألف درهم. ويتابع لخصم في قضية تبديد أموال عمومية، وذلك بناء على شكاية لأعضاء في المعارضة. وتحدثت هذه الشكاية عن اختلالات في تدبير ملف العمال العرضيين، وذلك إلى جانب ملف مركب تجاري. وانتقد لخصم قرار المتابعة الذي اتخذ في حقه، وقال إن منعه من مغادرة التراب الوطني سيحرمه من رؤية أفراد أسرته، وسيضيع عليه فرص عمل، وسيمنعه من عقد لقاءات بصفته رئيسا لجمعية تعنى بمغاربة العالم.   ونفى أن تكون له أي علاقة بسوء تدبير المال العام، واعتبر بأن الأمر يتعرض بتضييق عليه لأنه يدافع عن "المعقول". وإلى جانب الطعن في القرار، فقد أكد لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، في فيديو بأنه لن يؤدي الكفالة. ولمح إلى أن ذلك قد يعرضه للاعتقال.   
مجتمع

جدل سياسي..من يتحمل المسؤولية في حادث انهيار بناية بفاس؟
سارع حزب العدالة والتنمية بفاس إلى الرد على تصريحات لكاتب الدولة في الإسكان والتي حمل فيها المسؤولية في حادث انهيار بناية بالحي الحسني بفاس، منتصف الأسبوع الماضي، للعمدة السابق للمدينة، ادريس الأزمي والرئيس السابق لمجلس مقاطعة المرينيين، عز الدين الشيخ. واعتبرت الكتابة الإقليمية لحزب "المصباح" بفاس بأن هذه التصريحات التي أدلى بها كاتب الدولة في الإسكان في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم امس الإثنين، هي محاولة فاشلة للهروب من المسؤولية بخصوص هذه الفاجعة التي أودت بحياة عشرة أشخاص وإصابة ستة آخرين. وأشار كاتب الدولة في الإسكان إلى أن قرار الإفراغ بخصوص هذه البناية صدر في سنة 2018. وكان من المفروض أن يتابع كل من رئيس المجلس الجماعي ورئيس مجلس المقاطعة إجراءات تنفيذ القرار، لكن هذا الأمر لم يتم. وتحدث حزب "المصباح" عن رفض الوزارة تجديد الاتفاقية الخاصة بتوفير الاعتمادات المالية المخصصة لتقديم الدعم للمتضررين وفق المقاربة التي كان معمولا ومتواترة في السابق. لكن الفترة المعنية، كان فيها حزب العدالة والتنمية هو نفسه من يترأس الحكومة. واعتبر حزب العدالة والتنمية، في بيان له، أن رئيس الجماعة يقف تدخله عند القيام بالإجراءات القانونية، موردا أن أمر المراقبة وتسخير القوة العمومية قصد تنفيذ هذه الإجراءات لا يعود فيه الاختصاص له.
مجتمع

مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة