مجتمع

حكم الإعدام لقتلة السائحتين يثير الجدل في المغرب


كشـ24 نشر في: 21 يوليو 2019

أثار الحكم بإعدام ثلاثة من المتهمين الرئيسيين في مقتل السائحتين الإسكندنافيتين بالمغرب ردود فعل متباينة في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حكم الإعدام الذي توقف المغرب عن تنفيذه منذ 25 عاماً.بعد مضي أكثر من نصف عام على القتل الوحشي لسائحتين إسكندنافيتين في جبال الأطلس المغربية، قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في مدينة المكلفة بقضايا الإرهاب مساء الخميس 18 يوليوز، بإعدام المتهمين الثلاثة، عبد الصمد الجود، ويونس أوزايد، ورشيد أفاطي، المتهمين الرئيسيين في تنفيذ الجريمة المعروفة باسم “جريمة شمهروش”.وكانت السائحة الدنماركية، لويزا فيسترغر يسبرسن، (24 عاماً) والنرويجية، مارين أولاند (28 عاماً)، قد قتلا أثناء تواجدهما في عطلة لمدة شهر في المغرب. وقد عثر على جثتيهما قرب منطقة سياحية بمنطقة إمليل قرب مراكش، حيث كانت السائحتان تخيمان.الحكم بإعدام ثلاثة من المتهمين الرئيسيين في مقتل السائحتين الإسكندنافيتين بالمغرب أثار ردود فعل متباينة في مواقع التواصل الاجتماعي. فالبعض اعتبر الحكم رادعاً لمرتكبي الجريمة والإرهابيين بشكل عام، خصوصاً أن الجريمة كانت بشعة جداً.من جهته قال خالد الفتاوي، عضو هيئة الدفاع عن الضحيتين، إن “الإعدام لا يجب أن يبقى حبراً على ورق، فشرائح واسعة من المجتمع المغربي توافق عليه”، مضيفاً أن “الأمر يعود في النهاية إلى إرادة الدولة المغربية”.إلا أن النقاش تبعه جدل أكبر على مواقع التواصل الاجتماعي. فعارض بعض رواد المواقع الأزرق فيسبوك قرار المحكمة بإعدام المتهمين الثلاثة.وتوقف المغرب عن تنفيذ حكومة الإعدام منذ سنة 1993 وذلك تطبيقاً للقانون الدولي الذي طالب بإلغاء هذه العقوبة الخطيرة، حيث دعت لجنة حقوق الإنسان في عدة قرارات لها الدول إلى الحد تدريجياً من عدد الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام مع الدعوة أيضاً إلى وضع معايير دقيقة لتطبيق هذه العقوبة.ودأبت المنظمات الحقوقية العالمية، مراراً وتكراراً، على حث المغرب وغيره من بلدان شمال أفريقيا على إلغاء عقوبة الإعدام:وينص القانون الجنائي على الإعدام كعقوبة للعديد من الجرائم في أكثر من 36 مادة جنائية، حيث انخفض عدد المحكوم عليهم بعقوبة الإعدام من أكثر من 197 شخص سنة 1993 إلى 120 شخص، حسب ورقة عقوبة الإعدام أعدتها وزارة العدل المغربية. ولا ينفذ الحكم بالإعدام إلا بأمر من وزير العدل، ولا يجوز تنفيذه إلا بعد رفض طلب العفو إذا تقدم به المحكوم عليه.أحد المتفاعلين، عبد الكريم اواكريم، رأى أنه “حتى لو طُبِّقَت ‘عقوبة’ الإعدام كما يريد البعض ذلك فلن يتغير الوضع الحالي بخصوص بشاعة الجرائم المرتكبة، لأن نفسية المجرم لايمكن تغييرها بالتهديد بالقتل .. إن لم تتغير الظروف الاجتماعية والنفسية والتربوية التي تنتج لنا هذه العَيِّنَات غير السوية من البشر..”. 

DW – عربي

أثار الحكم بإعدام ثلاثة من المتهمين الرئيسيين في مقتل السائحتين الإسكندنافيتين بالمغرب ردود فعل متباينة في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حكم الإعدام الذي توقف المغرب عن تنفيذه منذ 25 عاماً.بعد مضي أكثر من نصف عام على القتل الوحشي لسائحتين إسكندنافيتين في جبال الأطلس المغربية، قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في مدينة المكلفة بقضايا الإرهاب مساء الخميس 18 يوليوز، بإعدام المتهمين الثلاثة، عبد الصمد الجود، ويونس أوزايد، ورشيد أفاطي، المتهمين الرئيسيين في تنفيذ الجريمة المعروفة باسم “جريمة شمهروش”.وكانت السائحة الدنماركية، لويزا فيسترغر يسبرسن، (24 عاماً) والنرويجية، مارين أولاند (28 عاماً)، قد قتلا أثناء تواجدهما في عطلة لمدة شهر في المغرب. وقد عثر على جثتيهما قرب منطقة سياحية بمنطقة إمليل قرب مراكش، حيث كانت السائحتان تخيمان.الحكم بإعدام ثلاثة من المتهمين الرئيسيين في مقتل السائحتين الإسكندنافيتين بالمغرب أثار ردود فعل متباينة في مواقع التواصل الاجتماعي. فالبعض اعتبر الحكم رادعاً لمرتكبي الجريمة والإرهابيين بشكل عام، خصوصاً أن الجريمة كانت بشعة جداً.من جهته قال خالد الفتاوي، عضو هيئة الدفاع عن الضحيتين، إن “الإعدام لا يجب أن يبقى حبراً على ورق، فشرائح واسعة من المجتمع المغربي توافق عليه”، مضيفاً أن “الأمر يعود في النهاية إلى إرادة الدولة المغربية”.إلا أن النقاش تبعه جدل أكبر على مواقع التواصل الاجتماعي. فعارض بعض رواد المواقع الأزرق فيسبوك قرار المحكمة بإعدام المتهمين الثلاثة.وتوقف المغرب عن تنفيذ حكومة الإعدام منذ سنة 1993 وذلك تطبيقاً للقانون الدولي الذي طالب بإلغاء هذه العقوبة الخطيرة، حيث دعت لجنة حقوق الإنسان في عدة قرارات لها الدول إلى الحد تدريجياً من عدد الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام مع الدعوة أيضاً إلى وضع معايير دقيقة لتطبيق هذه العقوبة.ودأبت المنظمات الحقوقية العالمية، مراراً وتكراراً، على حث المغرب وغيره من بلدان شمال أفريقيا على إلغاء عقوبة الإعدام:وينص القانون الجنائي على الإعدام كعقوبة للعديد من الجرائم في أكثر من 36 مادة جنائية، حيث انخفض عدد المحكوم عليهم بعقوبة الإعدام من أكثر من 197 شخص سنة 1993 إلى 120 شخص، حسب ورقة عقوبة الإعدام أعدتها وزارة العدل المغربية. ولا ينفذ الحكم بالإعدام إلا بأمر من وزير العدل، ولا يجوز تنفيذه إلا بعد رفض طلب العفو إذا تقدم به المحكوم عليه.أحد المتفاعلين، عبد الكريم اواكريم، رأى أنه “حتى لو طُبِّقَت ‘عقوبة’ الإعدام كما يريد البعض ذلك فلن يتغير الوضع الحالي بخصوص بشاعة الجرائم المرتكبة، لأن نفسية المجرم لايمكن تغييرها بالتهديد بالقتل .. إن لم تتغير الظروف الاجتماعية والنفسية والتربوية التي تنتج لنا هذه العَيِّنَات غير السوية من البشر..”. 

DW – عربي



اقرأ أيضاً
بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة