مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 31 غشت، من يومية "المساء"، التي كتبت أنه في الوقت الذي "أوقفت" فيه بعض الأحزاب حملتها الإنتخابية يومي الاحد والسبت حداد على أوراح الشباب المغاربة الذين لفظ البحر حثتهم الـ18، والذين يتحدرون جميعا من مدينة تادلة، بعد انقلاب القارب المطاطي الذي كانوا على متنه دون أن يعودوا إلى أسرهم ودون أن يحققوا حلمهم في الوصول إلى الضفة الاخرى بحثا عن لقمة العيش، واصلت أحزاب أخرى حملاتها الدعائية بشكل عادي، وهو ما خلف ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل الإجتماعي لمثقفين وفاعلين وحقوقيين لأن الأمر يتعلق بشباب مغاربة "حرموا من حقوقهم في بلدهم وهاجروا بحثا عن لقمة عيش عبر البحر حيث لقوا حتفهم، وهو ما اعتبرته المصادر ذاتها "مسؤولية جماعية".وقال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام "يحدث هذا وسماسرة وتجار الإنتخابات يستمرون في توزيع الأموال والوعود الكاذبة، وعود بمحاربة الفقر والبطالة والرفع من نسبة النمو وجعل البلد واهله في النعيم، جباههم ووجوههم في ملطقاتهم وصورهم تقول كل شيء عنهم وتفضح جبنهم ولصوصيتهم، سيرهم الذاتية في سجلات الأمن والضريبة والمحافظة العقارية والأبناك جعلوا من السياسة والإنتخابات وسيلة لامتصاص دماء البسطاء والإجهاز على مقدرات وخيرات الوطن، لصوص المال العام ومفسدون يتقنون جيدا اللعبة ويرمون "العار" ويقسمون "البزولة" التي اعتادوا حلبها بشكل مستمر".وفي حيز آخر أفادت الجريدة ذاتها، بأن المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الإبتدائي بالمغرب عن الخطوات الإحتجاجية التي يعتزم تنفيذها، إذ قرر المجلس حمل شارة الغضب ابتداء من يوم الدخول المدرسي، ومقاطعة البريد الورقي والإلكتروني تسليما وتسلما ابتداء من 8 شتنبر المقبل، ومقاطعة التكوينات والإجتماعات التي تدعو إليها المديريات والاكاديميات، وعدم استقبال اللجن ومقاطعة "مسار" مسير أسايز كريزا"، مع اعتماد الصيغة الورقية حين يتعلق الأمر بالتلميذ أو الأستاذ، وكذا الخروج من جميع مجموعات "الواتساب" ومواقع التواصل الإجتماعي التي أنشأتها المديريات والأكاديميات ، وعدم استخلاص واجبات التأمين المدرسي والجمعية الرياضية.ومن بين الخطوات التي كشف عنها المجلس أيضا تجميد الإشتغال داخل فريق المشروع التربوي وتجميد الإنخراط في أنشطة الأندية التربوية وتجميد العضوية داخل جمعية دعم مدرسة النجاح، وتنظيم اعتصامات الغضب من الساعة الحادية عشرة إلى الساعة الواحدة داخل أو أمام المديريات الإقليمية يومي 1 و13 شتنبر المقبل وداخل أو أمام الأكاديميات الجهوية يوم 27 شتنبر القادم وأمام الوزارات المعنية سيحدد تاريخها خلال اجتماع المجلس الوطني بداية شهر أكتوبر المقبل.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن مجموعة من النساء والرجال والأطفال، خرجوا أمس بالحي الشعبي الملاح بفاس من أجل الإحتجاج على اعتقال صاحب سوابق تائب يلقب بـ"كليعة"، من طرف الضابطة القضائية بولاية تمن المدينة بعد اتهامه بالتورط في ترويج المخدرات بنا على مسطرة مرجعية، في الوقت الذي اعتبر المحتجون في تصريحات متطابقة على المواقع الإلكترونية المحلية، أن هذا الإتهام عار من الصحة بشهادة جميع الساكنة التي تؤكد أن المعني بالأمر أصبح إنسانا مستقيما لا يقترب من الشبهات منذ خروجه من السجن منذ أربع سنوات.وتعالت أصوات المحتجين منددة بما أسموه الظلم الذي مورس على الموقوف من طرف عناصر الشرطة لأسباب وصفت بأنها سياسية محضة، فيما قالت زوجته في تصريح لـ"المساء" إن الشرطة اعتقلت زوجها بشكل تعسفي، وقامت على إثر ذلك بمداهمة منزلها فور اعتقاله من أجل القيام بعملية التفتيش، مشيرة إلى أنه لم يتم العثور بداخله على أي شيء له علاقة بالتهمة التي أوقف من أجلها.وفي مقال تحت عنوان “أرباح اللقاحات.. هكذا تاجرت المختبرات بمأساة كورونا؟”، قالت اليومية ذاتهان إن جائحة كورونا، لم تكن رحيمة بالاقتصاد العالمي جراء القيود التي فرضت في معظم الدول، لكن الشركات التي طورت اللقاحات المضادة للفيروس التي حصلت على الترخيص حصدت أرباحا تقدر بمليارات اليوروهات، بدءاً بتحالف شركتي الأدوية فايزر الأمريكية وبيونتيك الألمانية الذي نشر نتائجه المالية الاثنين.وأضاف المقال أن العملاق الأمريكي ومختبر التكنولوجيا الحيوية الألماني، اللذان طورا لقاح فايزر بيونتيك، حقق أكثر مما در على أي منافس آخر مع 10.8 مليار دولار، في النصف الأول من عام 2021، ومنذ ذلك الوقت بدأت بجني معظم مبيعات هذا اللقاح، متابعةً أن المجموعة الأمريكية ترفع سقف توقعاتها إلى 33.5 مليار دولار من المبيعات.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أن محكمة الاستئناف بورزازات، قضت مؤخرا بـ25 سنة سجنا نافذاً لكل واحد من المتهمين الإثنين المتابعين في ملف اختطاف وقتل الطفلة نعيمة الروحي، والتي عثر على بقايا عظامها بجبل قرب دوار “تفركالت”، بجماعة “مزكيظة”، نواحي زاكورة، متابعةً أن النيابة العامة كانت قد تابعت المتهمين، في القضية.وذكّرت اليومية، أن راعي غنم كان قد عثر في شتنبر من سنة 2020، على جثة الطفلة نعيمة وهي متحللة، بجبل قريب من منطقتها حيث تم التعرف على هويتها من خلال ملابسها، وكانت الطفلة “نعيمة” التي تعاني من إعاقة جسدية وذهنية، قد اختفت يوم الإثنين 17 غشت 2020، وذلك بدوار “تفركالت” بجماعة “مزكيظة”.وفي مقال آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن انطلاقة الحملة الانتخابية لـ”الكتاب”، بكل من تازة وتيفلت وبولمان وسطات، تميزت بتجاوب كبير من قبل المواطنين والمواطنات، الذين تحلقوا بعفوية حول المرشحات والمرشحين، مرهفين المسع لشذرات من برنامج الحزب للانتخبات.