

مجتمع
حقوقيون ينددون بمقتل الطفلة نعيمة بأكدز
شجب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة وأدان بشدة الجريمة النكراء التي راحت ضحيتها الطفلة نعيمة الروحي بمنطقة أكدز وحمل السلطات المحلية مسؤولية ارتفاع نسبة الجريمة بالإقليم ويطالب النيابة العامة بفتح تحقيق في كل جريمة على حدة وتقديم مقترفها للقضاءوتابع الفرع المحلي للجمعية لحقوق الإنسان بزاكورة ببالغ الأسى والأسف نبأ العثور على الطفلة نعيمة الروحي جثة هامدة في إحدى الجبال المجاورة لمقر سكناها مساء يوم السبت 26 شتنبر2020 بعد اختفائها منذ 17 غشت 2020 وحيث كانت أسرتها المكلومة من جراء هذا الاختفاء أو الاختطاف تتمنى العثور على فلذة كبدها، ازدادت آلامها قسوة بسبب تعامل السلطات المحلية والدرك الملكي بنوع من البرود والاستخفاف في ملف اختفائها الذي خلف استياء في نفوس أبناء منطقة أكدر خاصة وزاكورة عموما، وكذلك التعامل الجاف لمجموعة من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية والمنابر الإعلامية الرسمية.وقد خلفت هذه الواقعة المؤلمة إحساسا لدى سكان منطقة زاكورة بالحكرة والإقصاء والتهميش من جراء هكذا تعامل، في الوقت الذي أثيرت ضجة كبيرة بعد اغتصاب وقتل الطفل عدنان بطنجة الأمر الذي أسال الكثير من المداد وتحركت فيه كل الأطياف الحقوقية والسياسية، عكس واقعة الطفلة الفقيرة نعيمة ابنة الجنوب الشرقي المنسي والتي لم تحظ بالتعامل نفسه ما أثار انتباه مواطني مدينة زاكورة وأكد منطق التمييز الملحوظ بين المركز والهامش ورسخ أكثر قولة المغرب المنتفع والمغرب غير المنتفع، فإذا كانت قضية عدنان قد سلطت عليها الكاميرات والأضواء الكاشفة فإن قضية نعيمة لا تحظى حتى ببصيص من الضوء وهي الطفلة الفقيرة التي تسكن منزلا طينيا متواضعا.كما دقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ناقوس الخطر حول ظاهرة اغتصاب الأطفال في كافة ربوع وطننا الجريح، كما تثير الجمعية الانتباه إلى أن منطقة زاكورة عرفت خلال شهر شتنبر ظواهر غريبة من قتل واختطاف وانتحار واغتصاب وسرقات متعددة حيث بلغ عدد الضحايا 6 خلال فترة وجيزة.وبدل أن تتعامل الأجهزة الأمنية بزاكورة مع هذه القضايا بحزم وتفك ألغاز الجرائم البشعة للضرب بيد من حديد على يد المغتصبين والقتلة، أصبحت تصرف اهتمامها بأمور أخرى كاصطياد الأخطاء البسيطة للمواطنين في الشارع العام واستخلاص الغرامات المالية منهم، ومنع ومحاصرة الوقفات الاحتجاجية السلمية كان آخرها محاصرة وقفة طلبة زاكورة أمام إعدادية درعة بكل تلاوين وتشكيلات الأجهزة القمعية.وطالبت الجمعية من النيابة العامة بفتح تحقيق نزيه ومتكامل في حيثيات الاختطاف والقتل الذي تعرضت له الطفلة نعيمة، مطالبو السلطات المحلية بتوجيه مقاربتها في اتجاه معالجة الظواهر الغريبة بدل متابعة ومحاصرة المواطنين في الشارع العام لأسباب شكلية معلنة أسفها على التمييز الذي تعاملت به المنابر الإعلامية الرسمية والهيئات السياسية والحقوقية مع قضية الطفلة نعيمة.كما طالبت النيابة العامة بفتح تحقيق حول ملابسات وحيثيات مقتل السيد (ب.ع) المنحدر من منطقة أمزرو الذي وجد مقتولى قرب قنطرة وادي درعة، وكذلك فتح تحقيق حول سبب وفاة التلميذ المنحدر من منطقة الفايجةو دعو كافة الضمائر الحية والمواطنين الغيورين على مدينة زاكورة للتكتل في إطار فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة ضد هذه الممارسات الغريبة على المنطقة.
شجب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة وأدان بشدة الجريمة النكراء التي راحت ضحيتها الطفلة نعيمة الروحي بمنطقة أكدز وحمل السلطات المحلية مسؤولية ارتفاع نسبة الجريمة بالإقليم ويطالب النيابة العامة بفتح تحقيق في كل جريمة على حدة وتقديم مقترفها للقضاءوتابع الفرع المحلي للجمعية لحقوق الإنسان بزاكورة ببالغ الأسى والأسف نبأ العثور على الطفلة نعيمة الروحي جثة هامدة في إحدى الجبال المجاورة لمقر سكناها مساء يوم السبت 26 شتنبر2020 بعد اختفائها منذ 17 غشت 2020 وحيث كانت أسرتها المكلومة من جراء هذا الاختفاء أو الاختطاف تتمنى العثور على فلذة كبدها، ازدادت آلامها قسوة بسبب تعامل السلطات المحلية والدرك الملكي بنوع من البرود والاستخفاف في ملف اختفائها الذي خلف استياء في نفوس أبناء منطقة أكدر خاصة وزاكورة عموما، وكذلك التعامل الجاف لمجموعة من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية والمنابر الإعلامية الرسمية.وقد خلفت هذه الواقعة المؤلمة إحساسا لدى سكان منطقة زاكورة بالحكرة والإقصاء والتهميش من جراء هكذا تعامل، في الوقت الذي أثيرت ضجة كبيرة بعد اغتصاب وقتل الطفل عدنان بطنجة الأمر الذي أسال الكثير من المداد وتحركت فيه كل الأطياف الحقوقية والسياسية، عكس واقعة الطفلة الفقيرة نعيمة ابنة الجنوب الشرقي المنسي والتي لم تحظ بالتعامل نفسه ما أثار انتباه مواطني مدينة زاكورة وأكد منطق التمييز الملحوظ بين المركز والهامش ورسخ أكثر قولة المغرب المنتفع والمغرب غير المنتفع، فإذا كانت قضية عدنان قد سلطت عليها الكاميرات والأضواء الكاشفة فإن قضية نعيمة لا تحظى حتى ببصيص من الضوء وهي الطفلة الفقيرة التي تسكن منزلا طينيا متواضعا.كما دقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ناقوس الخطر حول ظاهرة اغتصاب الأطفال في كافة ربوع وطننا الجريح، كما تثير الجمعية الانتباه إلى أن منطقة زاكورة عرفت خلال شهر شتنبر ظواهر غريبة من قتل واختطاف وانتحار واغتصاب وسرقات متعددة حيث بلغ عدد الضحايا 6 خلال فترة وجيزة.وبدل أن تتعامل الأجهزة الأمنية بزاكورة مع هذه القضايا بحزم وتفك ألغاز الجرائم البشعة للضرب بيد من حديد على يد المغتصبين والقتلة، أصبحت تصرف اهتمامها بأمور أخرى كاصطياد الأخطاء البسيطة للمواطنين في الشارع العام واستخلاص الغرامات المالية منهم، ومنع ومحاصرة الوقفات الاحتجاجية السلمية كان آخرها محاصرة وقفة طلبة زاكورة أمام إعدادية درعة بكل تلاوين وتشكيلات الأجهزة القمعية.وطالبت الجمعية من النيابة العامة بفتح تحقيق نزيه ومتكامل في حيثيات الاختطاف والقتل الذي تعرضت له الطفلة نعيمة، مطالبو السلطات المحلية بتوجيه مقاربتها في اتجاه معالجة الظواهر الغريبة بدل متابعة ومحاصرة المواطنين في الشارع العام لأسباب شكلية معلنة أسفها على التمييز الذي تعاملت به المنابر الإعلامية الرسمية والهيئات السياسية والحقوقية مع قضية الطفلة نعيمة.كما طالبت النيابة العامة بفتح تحقيق حول ملابسات وحيثيات مقتل السيد (ب.ع) المنحدر من منطقة أمزرو الذي وجد مقتولى قرب قنطرة وادي درعة، وكذلك فتح تحقيق حول سبب وفاة التلميذ المنحدر من منطقة الفايجةو دعو كافة الضمائر الحية والمواطنين الغيورين على مدينة زاكورة للتكتل في إطار فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة ضد هذه الممارسات الغريبة على المنطقة.
ملصقات
