جهوي

حقوقيون ينتقدون وضعية قطاع الصحة بجهة مراكش آسفي


كشـ24 نشر في: 21 مارس 2018

سجل بيان للمكتب الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة مراكش - آسفي ، الوضعية المزرية التي يعرفها قطاع الصحة بالجهة والتردي المتزايد للخدمات الصحية المقدمة للمواطنات والمواطنين بالجهة، كما وقف المكتب المذكور على حجم الاختلالات التي جعلت من الحق الدستوري في الصحة سلعة تباع وتشترى .وأكد البيان المذكور على عدم تنفيذ العديد من المخططات الوزارية على مستوى الجهة  نذكرمن بينها مشروع  إصلاح مستشفى ابن زهر رغم رصد الوزارة الوصية لمبالغ مالية كبيرة للعملية وأخرى على مستوى الأقاليم، عدم توفير الآليات والوسائل الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، عدم تنفيذ العديد من المشاريع المتعلقة بإنجاز مراكز صحية جديدة، فضلا عن ضعف الخدمات المقدمة بمختلف المستعجلات على مستوى الجهة .و تطرق البيان ذاته ، إلى الاختلالات التي شابت مجموعة من الصفقات التي رصدت للقطاع الصحي بالجهة، معلنا إدانته للمتاجرة في صحة المواطنات والمواطنين كما دعا القطاع الوصي من أجل تخليق الحياة الصحية وتمكين المواطنات والمواطنين من خدمات صحية حقيقية تضمن كرامتهم، والتدخل من أجل تحمل مسؤوليته الاخلاقية والقانونية تجاه ما يجري، وتنزيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وعدم الافلات من العـقاب، مشيرا لإستعداد المكتب الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بمراكش آسفي، لاتخاذ جميع الخطوات النضالية التي يكفلها الدستور والقانون .من جهته إستغرب الدكتور خالد الزنجاري المدير الجهوي لوزارة الصحة، من طبيعة الادعاءات التي جاءت في البيان، مشيرا أن المسؤول عن تتبع المشاريع المذكورة منذ توقيع اتفاقياتها سنة 2011، عضو في النقابة التي تروج لهذه الادعاءات التي إعتمدها بيان المرصد، ومؤكدا على أن الجهات التي تروج لهذه الإدعاءات لا تملك دليلا واحدا على صحة ما تقول.وأكد الدكتور الزنجاري في تصريح لـ"كشـ24" تعقيبا على ما جاء في البيان، أن المشاريع المذكورة تدخل في إطار المشاريع الموقعة أمام الملك محمد السادس، وهي موضوع ملحق اتفاقية سيوقعها مختلف المتدخلين، علما أن الملحق المذكور في طور التوقيع حاليا، والوزارة هي من يقرر رفقة مجلس الجهة والمديرية العامة للجماعة المحلية وباقي المتدخلين في تدبير هذه المشاريع، وليست المديرية الجهوية لوزارة الصحة من يقرر في الامر او يتحمل المسؤولية فيه.

سجل بيان للمكتب الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة مراكش - آسفي ، الوضعية المزرية التي يعرفها قطاع الصحة بالجهة والتردي المتزايد للخدمات الصحية المقدمة للمواطنات والمواطنين بالجهة، كما وقف المكتب المذكور على حجم الاختلالات التي جعلت من الحق الدستوري في الصحة سلعة تباع وتشترى .وأكد البيان المذكور على عدم تنفيذ العديد من المخططات الوزارية على مستوى الجهة  نذكرمن بينها مشروع  إصلاح مستشفى ابن زهر رغم رصد الوزارة الوصية لمبالغ مالية كبيرة للعملية وأخرى على مستوى الأقاليم، عدم توفير الآليات والوسائل الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، عدم تنفيذ العديد من المشاريع المتعلقة بإنجاز مراكز صحية جديدة، فضلا عن ضعف الخدمات المقدمة بمختلف المستعجلات على مستوى الجهة .و تطرق البيان ذاته ، إلى الاختلالات التي شابت مجموعة من الصفقات التي رصدت للقطاع الصحي بالجهة، معلنا إدانته للمتاجرة في صحة المواطنات والمواطنين كما دعا القطاع الوصي من أجل تخليق الحياة الصحية وتمكين المواطنات والمواطنين من خدمات صحية حقيقية تضمن كرامتهم، والتدخل من أجل تحمل مسؤوليته الاخلاقية والقانونية تجاه ما يجري، وتنزيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وعدم الافلات من العـقاب، مشيرا لإستعداد المكتب الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بمراكش آسفي، لاتخاذ جميع الخطوات النضالية التي يكفلها الدستور والقانون .من جهته إستغرب الدكتور خالد الزنجاري المدير الجهوي لوزارة الصحة، من طبيعة الادعاءات التي جاءت في البيان، مشيرا أن المسؤول عن تتبع المشاريع المذكورة منذ توقيع اتفاقياتها سنة 2011، عضو في النقابة التي تروج لهذه الادعاءات التي إعتمدها بيان المرصد، ومؤكدا على أن الجهات التي تروج لهذه الإدعاءات لا تملك دليلا واحدا على صحة ما تقول.وأكد الدكتور الزنجاري في تصريح لـ"كشـ24" تعقيبا على ما جاء في البيان، أن المشاريع المذكورة تدخل في إطار المشاريع الموقعة أمام الملك محمد السادس، وهي موضوع ملحق اتفاقية سيوقعها مختلف المتدخلين، علما أن الملحق المذكور في طور التوقيع حاليا، والوزارة هي من يقرر رفقة مجلس الجهة والمديرية العامة للجماعة المحلية وباقي المتدخلين في تدبير هذه المشاريع، وليست المديرية الجهوية لوزارة الصحة من يقرر في الامر او يتحمل المسؤولية فيه.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة