الثلاثاء 23 أبريل 2024, 09:29

جهوي

حقوقيون يكشفون حقائق صادمة عن إستعمال إبر وغرزها في أجسام نساء قبيل فاجعة الصويرة


كشـ24 نشر في: 21 نوفمبر 2017

أصدر المركز المغربي لحقوق الإنسان تقريرا مفصلا حول فاجعة سيدي بوعلام كشف فيها حقائق مثيرة تسببت في وفاة 15 امرأة على إثر حادثة التدافع بجماعة سيدي بوعلام بإقليم الصويرة، التي أودت بحياة 15 مواطنة، شكل المركز المغربي لحقوق الإنسان لجنة تحقيق فورية، للوقوف على حيثيات الواقعة.

وأفاد المركز أن تحقيقات دقيقة قام بها أعضاء من المركز من خلال الاستماع لشهود عيان، فضلا عن تحليل المعطيات الواردة عبر بعض وسائل الإعلام، بإشراف المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان، وعلى ضوء ما وصلت إليه اللجنة الحقوقية، ثم إعداد التقرير الذي يسرد أهم الحيثيات التي طبعت الحادث المؤلم .

و جاء في التقرير ان جمعية أغيسي لحفظ القرآن الكريم والأعمال الاجتماعية بجماعة سيدي بوعلام بإقليم الصويرة،  قامت برئاسة عبد الكبير الحديدي، على توزيع مساعدات للمعوزين بالمنطقة، وذلك منذ أربع سنوات، وهي عبارة عن كيس من الدقيق وقنينة زيت وعلبتي شاي. وقد أعلنت الجمعية عن تنظيمها لعملية توزيع المساعدات هذا العام بمقر رئيسها، بمناسبة المسيرة الخضراء، حسب ما جاء في إعلان منشور بسوق سيدي بوعلام، وذلك أيام 19، 20 و 21 نونبر 2017.
 
وبعد أن شاع خبر الإعانة التي يستفيد منها سكان منطقة سيدي بوالعلام إقليم الصويرة، حج إلى السوق الأسبوعي بسيدي بو العلام وفود غفيرة من النساء، ليس فقط من إقليم الصويرة، كما دأبت الجمعية على استهدافه، كتمنار و تافتاشت والحد درى والحنشان ومدينة الصويرة، بل قدمت نساء من أقاليم مجاورة، كآسفي وشيشاوة، ليصل عدد الوافدين على سوق سيدي بو العلام، منذ الساعات الأولى من صبح يوم الأحد 19 نونبر 2017، عدد يفوق 3500، علما أن رصيد المساعدات التي كان من المزمع أن تستفيد منها الأسر المعوزة، لا يتعدى 2500 حصة.
 
وتميزت عملية توزيع المساعدات بالعديد من الملاحظات،  من ابرزها ان عملية توزيع المساعدات جرت بعلم ممثلي السلطات العمومية، إلا أنه لم يتم تقدير حجم جحافل النساء والرجال، الذين قدم بعضهم من مناطق بعيدة بعشرات الكيلومترات من المنطقة، بل تابعة لأقاليم أخرى.
 
ورغم حضور ممثلي السلطات العمومية في عين المكان، بمن فيهم رئيس الدائرة والقائد الشاب، الحديث التعيين بالمنطقة وبتواجد قائد الدرك الملكي بالمنطقة، لم تحظى المنطقة بتعزيزات أمنية مناسبة من القوات العمومية، إزاء العدد الغفير من النساء والرجال، الذين ملؤوا المكان بشكل مفاجئ وغير متوقع، بعدما تحركت الاتصالات الهاتفية بين النساء لاغتنام فرصة تسلم مساعدات مجانية.
 
ورغم العدد غير الكافي من الحصص، استمرت عملية تسليم المؤونة، حيث حصلت أشكال متعددة من المحاباة والزبونية والوساطة في العملية، حسب ما راج بين المواطنين، وقد تناهى إلى علم المركز المغربي لحقوق الإنسان حصول سلوكيات عنيفة، مورست من طرف بعض النساء، حيث استعملن إبرا، لتغرزها في أجسام بعضهن البعض، بغية إفساح الطريق لهن لبلوغ باب مقر منح المساعدات، في حين اكتفى مسيرو الجمعية بتصوير مشاهد تدافع النساء وتصارعهن فيما بينهن.

ويشف المرطز، انه بسبب وخز الإبر، والسب والشتم بين النساء، وتشابك بعضهن بالأيادي، صدرت أصوات النجدة والصراخ قبل وقوع الحادثة، مما خلق هلعا في أوساط النساء، تسبب في تدافعهن بشكل عنيف وهستيري، مما نجم عنه دهس بعض النساء اللواتي تعرضن للاختناق والرفس بالأرجل، الشيء الذي تسبب في وفاة بعضهن، وإصابة أخريات إصابات متفاوتة الخطورة.

وجاء في خلاصة التقرير إن واقعة فاجعة سيدي بو العلام، فضلا عن كونها قضاء وقدرا، ترجع بالاساس إلى الفوضى والعشوائية، وبالتالي تنطوي على مسؤولية تقصيرية، دون أن تكون هناك نية حدوث ذلك أو أية شبهة جناية مدبرة، حسب نتائح التحقيقات التي أجراها المركز المغربي لحقوق الإنسان، كما أن عملية منح المساعدات لم تكن من ورائها أحزاب سياسية، بل جرت بمناسبة وطنية، وهي المسيرة الخضراء، فيما كان الأجدر أن يصدر ممثلو السلطات العمومية، وفي الوقت المناسب، أوامر بتوقيف العملية، ومنع تسليم المساعدات لأي شخص، وإرجائها إلى تاريخ آخر، بعد إعادة ترتيب العملية وتنظيمها، أو إشراف السلطات العمومية على العملية برمتها.
 
إن ما جرى ينبغي أن يصحي ضمير المواطنة في نفوسنا جميعا، لنسائل أنفسنا عما تكتمه تضاريس بلادنا الاجتماعية، من مآسي وعلل، تدفع بعض المواطنات المقهورات إلى المجازفة بحياتهن، بعد ان هدرت كرامتهن، وما ينبغي فعله لتقليص هذه الفوارق السوسيو اقتصادية في بلادنا، لكونها مصدر كل هذه المآسي التي تطل علينا بين الفينة والأخرى، كانتحار مي فتيحة والفتاة أمينة الفيلالي وخديجة السويدي وغيرهن.

وبناء عليه نعى المركز المغربي لحقوق الإنسان أسر النساء ضحايا الفاجعة، راجيا من العلي القدير أن يتغمدهن بواسع رحمته، وأن يسكنهن فسيح جناته ويطالب بتحقيق نزيه وموضوعي في الحادثة المفجعة، وتحديد المسؤوليات التقصيرية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات إدارية وقانونية، لمنع تكرار مثل هذه الفاجعة، يطالب بضرورة إخراج مشروع دعم النساء الأرامل والمطلقات إلى الوجود.
 
وطالب  المركز بضرورة إعادة النظر في النموذج التنموي المغربي، وفق التوجيهات الملكية الأخيرة، والبحث عن حلول مبتكرة، من خلال إشراك فعاليات المجتمع المدني والنخب المغربية الشابة، خريجي المعاهد والمدارس المغربية، وتنظيم مباريات حول المشاريع التنموية الناجحة، وتشجيع الاقتصاد التضامني، والتجارة المنصفة، كمسلك وحيد للنهوض بوضعية الشرائح المغربية في وضعية هشة.
 

أصدر المركز المغربي لحقوق الإنسان تقريرا مفصلا حول فاجعة سيدي بوعلام كشف فيها حقائق مثيرة تسببت في وفاة 15 امرأة على إثر حادثة التدافع بجماعة سيدي بوعلام بإقليم الصويرة، التي أودت بحياة 15 مواطنة، شكل المركز المغربي لحقوق الإنسان لجنة تحقيق فورية، للوقوف على حيثيات الواقعة.

وأفاد المركز أن تحقيقات دقيقة قام بها أعضاء من المركز من خلال الاستماع لشهود عيان، فضلا عن تحليل المعطيات الواردة عبر بعض وسائل الإعلام، بإشراف المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان، وعلى ضوء ما وصلت إليه اللجنة الحقوقية، ثم إعداد التقرير الذي يسرد أهم الحيثيات التي طبعت الحادث المؤلم .

و جاء في التقرير ان جمعية أغيسي لحفظ القرآن الكريم والأعمال الاجتماعية بجماعة سيدي بوعلام بإقليم الصويرة،  قامت برئاسة عبد الكبير الحديدي، على توزيع مساعدات للمعوزين بالمنطقة، وذلك منذ أربع سنوات، وهي عبارة عن كيس من الدقيق وقنينة زيت وعلبتي شاي. وقد أعلنت الجمعية عن تنظيمها لعملية توزيع المساعدات هذا العام بمقر رئيسها، بمناسبة المسيرة الخضراء، حسب ما جاء في إعلان منشور بسوق سيدي بوعلام، وذلك أيام 19، 20 و 21 نونبر 2017.
 
وبعد أن شاع خبر الإعانة التي يستفيد منها سكان منطقة سيدي بوالعلام إقليم الصويرة، حج إلى السوق الأسبوعي بسيدي بو العلام وفود غفيرة من النساء، ليس فقط من إقليم الصويرة، كما دأبت الجمعية على استهدافه، كتمنار و تافتاشت والحد درى والحنشان ومدينة الصويرة، بل قدمت نساء من أقاليم مجاورة، كآسفي وشيشاوة، ليصل عدد الوافدين على سوق سيدي بو العلام، منذ الساعات الأولى من صبح يوم الأحد 19 نونبر 2017، عدد يفوق 3500، علما أن رصيد المساعدات التي كان من المزمع أن تستفيد منها الأسر المعوزة، لا يتعدى 2500 حصة.
 
وتميزت عملية توزيع المساعدات بالعديد من الملاحظات،  من ابرزها ان عملية توزيع المساعدات جرت بعلم ممثلي السلطات العمومية، إلا أنه لم يتم تقدير حجم جحافل النساء والرجال، الذين قدم بعضهم من مناطق بعيدة بعشرات الكيلومترات من المنطقة، بل تابعة لأقاليم أخرى.
 
ورغم حضور ممثلي السلطات العمومية في عين المكان، بمن فيهم رئيس الدائرة والقائد الشاب، الحديث التعيين بالمنطقة وبتواجد قائد الدرك الملكي بالمنطقة، لم تحظى المنطقة بتعزيزات أمنية مناسبة من القوات العمومية، إزاء العدد الغفير من النساء والرجال، الذين ملؤوا المكان بشكل مفاجئ وغير متوقع، بعدما تحركت الاتصالات الهاتفية بين النساء لاغتنام فرصة تسلم مساعدات مجانية.
 
ورغم العدد غير الكافي من الحصص، استمرت عملية تسليم المؤونة، حيث حصلت أشكال متعددة من المحاباة والزبونية والوساطة في العملية، حسب ما راج بين المواطنين، وقد تناهى إلى علم المركز المغربي لحقوق الإنسان حصول سلوكيات عنيفة، مورست من طرف بعض النساء، حيث استعملن إبرا، لتغرزها في أجسام بعضهن البعض، بغية إفساح الطريق لهن لبلوغ باب مقر منح المساعدات، في حين اكتفى مسيرو الجمعية بتصوير مشاهد تدافع النساء وتصارعهن فيما بينهن.

ويشف المرطز، انه بسبب وخز الإبر، والسب والشتم بين النساء، وتشابك بعضهن بالأيادي، صدرت أصوات النجدة والصراخ قبل وقوع الحادثة، مما خلق هلعا في أوساط النساء، تسبب في تدافعهن بشكل عنيف وهستيري، مما نجم عنه دهس بعض النساء اللواتي تعرضن للاختناق والرفس بالأرجل، الشيء الذي تسبب في وفاة بعضهن، وإصابة أخريات إصابات متفاوتة الخطورة.

وجاء في خلاصة التقرير إن واقعة فاجعة سيدي بو العلام، فضلا عن كونها قضاء وقدرا، ترجع بالاساس إلى الفوضى والعشوائية، وبالتالي تنطوي على مسؤولية تقصيرية، دون أن تكون هناك نية حدوث ذلك أو أية شبهة جناية مدبرة، حسب نتائح التحقيقات التي أجراها المركز المغربي لحقوق الإنسان، كما أن عملية منح المساعدات لم تكن من ورائها أحزاب سياسية، بل جرت بمناسبة وطنية، وهي المسيرة الخضراء، فيما كان الأجدر أن يصدر ممثلو السلطات العمومية، وفي الوقت المناسب، أوامر بتوقيف العملية، ومنع تسليم المساعدات لأي شخص، وإرجائها إلى تاريخ آخر، بعد إعادة ترتيب العملية وتنظيمها، أو إشراف السلطات العمومية على العملية برمتها.
 
إن ما جرى ينبغي أن يصحي ضمير المواطنة في نفوسنا جميعا، لنسائل أنفسنا عما تكتمه تضاريس بلادنا الاجتماعية، من مآسي وعلل، تدفع بعض المواطنات المقهورات إلى المجازفة بحياتهن، بعد ان هدرت كرامتهن، وما ينبغي فعله لتقليص هذه الفوارق السوسيو اقتصادية في بلادنا، لكونها مصدر كل هذه المآسي التي تطل علينا بين الفينة والأخرى، كانتحار مي فتيحة والفتاة أمينة الفيلالي وخديجة السويدي وغيرهن.

وبناء عليه نعى المركز المغربي لحقوق الإنسان أسر النساء ضحايا الفاجعة، راجيا من العلي القدير أن يتغمدهن بواسع رحمته، وأن يسكنهن فسيح جناته ويطالب بتحقيق نزيه وموضوعي في الحادثة المفجعة، وتحديد المسؤوليات التقصيرية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات إدارية وقانونية، لمنع تكرار مثل هذه الفاجعة، يطالب بضرورة إخراج مشروع دعم النساء الأرامل والمطلقات إلى الوجود.
 
وطالب  المركز بضرورة إعادة النظر في النموذج التنموي المغربي، وفق التوجيهات الملكية الأخيرة، والبحث عن حلول مبتكرة، من خلال إشراك فعاليات المجتمع المدني والنخب المغربية الشابة، خريجي المعاهد والمدارس المغربية، وتنظيم مباريات حول المشاريع التنموية الناجحة، وتشجيع الاقتصاد التضامني، والتجارة المنصفة، كمسلك وحيد للنهوض بوضعية الشرائح المغربية في وضعية هشة.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
رصاص أمن الصويرة يُنهي “عربدة” عشريني حاول الإعتداء على شرطي بسلاح أبيض
اضطر مفتش شرطة ممتاز يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة، خلال الساعات الأولى من صباح امس الأحد 21 أبريل الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل احترازي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة سكر وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة الجسدية لاعتداء باستعمال السلاح الأبيض. وكانت دورية للشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه الذي كان في حالة سكر، بعد ضبطه متلبسا باعتراض سبيل المواطنين وتهديدهم باستعمال السلاح الأبيض بساحة "بين الأسوار" بمدينة الصويرة، غير أنه رفض الامتثال وحاول تعريض موظف شرطة لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، وهو الأمر الذي اضطر هذا الأخير لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار تحذيري. وقد مكن هذا الاستعمال التحذيري للسلاح الوظيفي من درء الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في تنفيذ هذا الاعتداء. وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
جهوي

الطريق الوطنية بين مراكش وآيت أورير تتحول إلى “طريق الموت”
يشتكي مستعملو الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين آيت أورير ومراكش وتحديدا عند الكيلوميتر 7 من مراكش من الحالة المزرية التي يعرفها المقطع الطرقي، معبرين عن امتعاضهم من تآكل الطريق وتهالكها منذ سنوات، حيث أصبح السائقون يطلقون عليها "طريق الموت" بسبب انتشار الحفر الخطيرة التي تملأ الطريق وتجعلها غير صالحة للسير. وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن مستعملي هذا المقطع الطرقي المصنف ضمن الطرق الوطنية يعيشون الجحيم كل يوم بسبب تآكل المقطع الطرقي من الجنبات وكثرة الحفر وسطه. ويشتكي مستعملو الطريق، سواء سائقي الدراجات النارية أو السيارات من الخسائر الميكانيكية التي يتكبدونها جراء الأضرار التي أصابت المقطع الطرقي سالف الذكر، مشيرين إلى أن الوضع المزري لهذه الطريق ليس وليد اليوم، بل ظل على حاله لعدة سنوات. في المقابل، أكد المشتكون أن المقطع الطرقي سالف الذكر أصبح في حالة مزرية بفعل تآكل جنباته وضيقه ووجود حفر عميقة وسطه، ما يؤثر على الحالة الميكانيكية للعربات، ويزيد من معاناة قاصدي المنطقة ذهابا ورواحا، مطالبين الجهات المسؤلة بالعمل على إصلاح هذه الطريق في أسرع وقت ممكن، عدم الاكتفاء بترقيعها وإنهاء معاناة السائقين.
جهوي

انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل بجهة مراكش
انطلقت أمس السبت 20 أبريل الجاري، فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل، تحت شعار "من أجل مجتمع تسوده المساواة والعدالة ". الملتقى الذي ينعقد من 20 إلى 30 من الشهر الجاري، بجهة مراكش آسفي يعرف مشاركة 15 جمعيه بالجهة، تتقاسم مع المنتدى تطلعاته للمساهمة في بناء مغرب الغد المتشبع بقيم المواطنة وفق استراتيجية داعمة لحقوق الطفل منفتحة على المتدخلين المؤسساتيين والمدنيين بجعل القرارات والسياسات التي تعنى بالطفل تأخذ بعين الاعتبار مصلحته الفضلى. وعرف ىالمنتدى توقيع اتفاقية شراكة مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي، تم تفعيلها من خلال تنظيم قافلة امل لفائدة الاطفال المتضررين من الزلزال، بشراكة مع العديد من الجمعيات. وبمشاركة اسماء وازنة افتتحت اشغال الملتقى الجهوي بندوة فكرية "في أفق تعديل مدونة الاسرة" ساهم فيها محاضرات و محاضرون، من قبل فريدة بناني، باحثة وفاعلة حقوقية، عبد الوهاب رفيقي باحث ومستشار وزير العدل، عتيقه ازولاي فاعلة جمعوية وحقوقية وسياسي، وانس سعدون قاضي وباحث في قانون الاسرة المغربي. ويأتي تنظيم هذه الندوة مواكبة للنقاش الوطني لمراجعة مدونة الاسرة، مراجعة نقدية تتجاوز كل الثغرات التي توظف سلبا للاجهاز على كل المكتسبات واغراق المجتمع في قراءة احادية لبعض فصول المدونة بغطاء فكري ضيق الاف،ق معلنة بشكل ضمني مصادرة قيم المواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان التي قدم مجتمعنا في سبيلها تضحيات كبيرة، متنكرة لكل اجتهادات الفقهاء والعلماء الاجلاء الذين انجبهم هذا الوطن مهملة كل الكتابات والبحوث العلمية التي تؤسس لافق جديد، وعلاقات متجانسة بين كل مكونات الاسرة وخاصه الطفل والمرأة.  
جهوي

الدرك يحقق في الإستيلاء على مبلغ مالي ومجوهرات من داخل منزل بشيشاوة
فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بمجاط، تحقيقا لفك لغز سرقة منزل بدوار إغزر إزركان الواقع بجماعة امزوضة دائرة مجاط إقليم شيشاوة. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن مجهولين اقتحموا منزلا بداية الأسبوع الجاري، مستغلين غياب رب الأسرة الذي غادر المنزل قصد التسوق بالسوق الأسبوعي “اثنين ايمنتانوت”، وقاموا بحسب رواية الزوجة، بتهديدها بسلاح أبيض قبل الإستيلاء على مجموعة من الممتلكات. وبحسب المعطيات نفسها، فقد تمكن اللصوص من الإستيلاء على مبلغ مالي قدره 30 ألف درهم ومجموعة من المجوهرات، وهي الواقعة التي كان موضوع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بمجاط، التي انتقلت إلى عين المكان لإجراء معايناتها الميدانية وفتح تحقيق في الموضوع قصد الوصول إلى الجاني أو الجناة.
جهوي

سلطات الحوز تنفذ ازيد من 30 قرار هدم بجماعة تمصلوحت
قامت السلطات المحلية باقليم الحوز صبيحة يومه الاربعاء بتنفيذ العشرات من قرارات الهدم ابصادر بشأن بنايات بجملعة تمصلوحت. وقام قائد قيادة قيادة تمصلوحت في هذا الاطار صباح اليوم الاربعاء 17 ابريل الجاري، بشن عملية هدم بنايات عشوائية بمختلف الدواوير التابعة للجماعة. وقد اسفرت هذه الحملة على تطبيق اكثر من 31 قرار هدم بكل من دوار اولاد يحي  دوار لعطاونة، اومناس، سيدي بروزيد، تكاديرت، ورياض مراكش، بالاضافة الى دواوير اخرى.  
جهوي

النيابة العامة تأمر بتحقيق في نفوق اسماك في سد بنواحي اسفي
شهدت بحيرة سيدي عبد الرحمان البراج المتواجدة في نواحي مدينة اسفي نفوق مجموعة كبيرة من الأسماك لأسباب غير معروفة ، في واقعة فريدة شكلت موضوع بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، وجاء ذلك بعد استنكار الساكنة المجاورة لبحيرة من رائحة الأسماك العفنة، و تبليغات التي قدمتها الجمعيات الحقوقية والبيئية. وأكدت مصادر مطلعة ان السبب قد يعود إلى انخفاض منسوب مياه البحيرة وذلك بعد أن عمدت السلطات إلى وقف وقطع إمدادات و تدفقات المياه التي كانت تصل اليها من سد المسيرة بسبب قلة التساقطات المطرية، حيث كان يتم تخزينها في الحاجز المائي سيدي عبد الرحمان، ما أدى إلى انخفاض مياهه بشكل ملحوظ لمستوى يقارب الجفاف التام و تحولت البحيرة الى مقبرة للأسماك. وأوضحت المصادر ذاتها أن عناصر من القيادة الجهوية للدرك الملكي بأسفي انتقلت إلى المكان قصد فتح تحقيق قضائي، تحت إشراف النيابة العامة، في هذه الظاهرة النادرة التي تهدد البيئة المحلية. وعملت عناصر الدرك الملكي على أخذ عينات من الأسماك النافقة، وكذا عينات من المياه الملوثة، قصد إخضاعها لخبرة، في أفق تحديد الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة، في وقت تعالت أصوات جمعوية منادية بتدخل القطاعات المعنية للبحث عن الأسباب والحلول العاجلة لتفادي تكرار هذه "الجريمة البيئية". السعدية فنتاس
جهوي

مركز معالجة الإدمان بآسفي يدعم 338 شخصا
بفلسفتها التي تضع العنصر البشري في صلب كل دينامية للتنمية، لا تتوانى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أنهت مرحلتها الثالثة، في جعل تحسين ظروف عيش الأشخاص الذين يعانون من الإدمان عبر مختلف التراب الوطني كما هو الشأن بإقليم آسفي ضمن أولوياتها واهتماماتها. ومن أجل إضفاء الفعالية على أنشطتها لا تدخر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جهدا في احداث مراكز حديثة لمعالجة الإدمان تتوفر على كافة التجهيزات الضرورية من أجل متابعة وكذا مواكبة ومعالجة الأشخاص المدمنين وبالتالي تحقيق إدماجهم السوسيو مهني والاقتصادي. ومن الأمثلة على ذلك مركز معالجة الإدمان المشيد بحي “اجدان” بآسفي. ويضم هذا المركز المشيد على طابقين في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قطبين واحد اجتماعي يشتمل على فضاء للاستراحة وآخر للاستقبال وقاعة للعرض ومرافق إدارية وقاعة متعددة الوظائف (وورشات للصباغة، والموسيقى، وللأعمال اليدوية) وقاعات أخرى للمعلوميات وللرياضة وللاجتماعات فضلا عن فضاء أخضر. أما القطب الثاني وهو طبي فيشتمل على قاعة للعلاج الوظيفي وقاعات للعلاج البديل وللتمريض وللفحوصات (طب الإدمان) وللفحص (الطب العام) وقاعة أخرى للفحوصات (الطب النفسي) بالإضافة إلى صيدلية ومرافق إدارية. ويستفيد من خدمات هذا المركز الذي تشرف على تسييره جمعية نور السلام لمحاربة الإدمان على المخدرات، حوالي 338 شخصا. وتطلب إنجاز هذا المركز المندرج في إطار برنامج “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، تعبئة غلاف مالي يقدر ب 6،36 ملايين درهم ممول بالكامل من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومخصص لإنجاز الدراسات التقنية والمعمارية وأشغال البناء والتهيئة والتجهيز. من جهتها، تكفلت جماعة آسفي بتخصيص الوعاء العقاري، إلى جانب تحمل مصاريف الربط بشبكة الماء والكهرباء، فيما التزمت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بآسفي بوضع رهن إشارة المركز الأطر الطبية والشبه طبية الضرورية، وتزويده بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، إلى جانب مواكبة وتأطير الجمعية المسيرة للمركز. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم آسفي، عبد الرحيم حبابة، إلى أن مركز معالجة الإدمان بآسفي أُحدث بمبادرة من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لمواجهة آفة الإدمان على المخدرات. وذكر بأن هذا المركز من ضمن سلسلة من المشاريع المتعلقة بالصحة التي تعمل اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بآسفي على إخراجها إلى حيز الوجود بناء على تشخيص تشاركي، مشيرا إلى أن مركز معالجة الإدمان يلعب دورا مهما في مواكبة الأشخاص ضحايا الإدمان من خلال طاقم طبي وأيضا من قبل أعضاء الجمعية المسيرة للمركز عبر برمجة مجموعة من الأنشطة لفائدتهم وذلك بهدف تحقيق إعادة إدماجهم السوسيو مهني والاقتصادي. من جهتها، أبرزت رئيسة جمعية نور السلام لمحاربة الإدمان على المخدرات، لطيفة السلاوي، أن الجمعية تتولى تسيير القطب الاجتماعي داخل المركز الذي رأى النور بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأشارت إلى أنه تمت إعادة ادماج أزيد من 110 حالة من أصل 338 استقبلها المركز، معربة عن عميق امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها جلالته لهذه الشريحة الاجتماعية لتحسين ظروفها السوسيو اقتصادية. وأضافت السيدة السلاوي، أن “الأمر يتعلق بإعادة الادماج داخل الأسرة وفي العمل وداخل المجتمع. لقد نجحنا في هذه المهمة بفضل أيضا الدور المحوري الذي اضطلعت به أطر المندوبية الإقليمية والحماية الاجتماعية”، مقدمة لمحة مفصلة حول مهام ووظيفة مركز معالجة الإدمان فضلا عن مختلف الخدمات المقدمة مجانا للمستفيدين. من جانبه، أشار طوني مراد، طبيب اختصاصي في علاج الإدمان بالقطب الطبي بمركز معالجة الإدمان، إلى أن المركز الذي فتح أبوابه في 16 مارس 2023، استقبل العديد من الحالات، لافتا إلى أنه على مستوى هذا القطب يتم اعداد ملف طبي لكل حالة لإجراء تحاليل طبية لهم قبل عرضهم على طبيب اختصاصي في طب الإدمان. وأضاف “نعمل على دراسة كيفية معالجة المرضى حالة بحالة وذلك باستعمال العديد من الوسائل بما في ذلك المقابلات التحفيزية وعرض الحالات على اختصاصي في العلاج السلوكي والنفسي، مع الحرص على مواكبتهم بشراكة مع القطب الاجتماعي الذي يسهر على إعادة ادماجهم داخل المجتمع والأسرة والعمل”.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة