

مجتمع
حقوقيون يطالبون مندوبية السجون بالسماح لهم بزيارة الريسوني
راسل الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان والمندوب العام لإدارة السجون، للمطالبة بتمكينهم من زيارة الصحفي سليمان الريسوني المحكوم بخمس سنوات من السجن النافذ.
وطالب الائتلاف بالتحرك العاجل من أجل فتح الحوار معه، للنظر في مطالبه العادلة والمشروعة، علما أن أحواله الصحية متدهورة، نظرا لما خلفه إضراب عن الطعام آخر سبق وأن خاضه، والذي استمر لمدة 122 يوما من آثار خطيرة على صحته، وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار، والحرص على احترام حقه في العلاج والتغذية المتوازنة.
وأكد على ضرورة أن تقوم المصالح المعنية بفتح بحث بشأن كافة أشكال التعسف التي تلحقه، والتي تمس حقوقه وكرامته، وترتيب المتعين قانونا؛ احتراما لحقوق السجناء والسجينات، المنصوص عليها في قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، (ومايسمى حاليا قواعد نيلسون مانديلا)، وللقانون المنظم للسجون.
وأشار الائتلاف أنه مادام المغرب يرأس مجلس حقوق الإنسان بجنيف، فإن مقرر فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي، سبق واعتبر اعتقال سليمان الريسوني، تعسفيا، وطالب السلطات المغربية بإطلاق سراحه، وتعويضه عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقته وأحال ملفه على عدد من المقررين الخاصين، وضمنهم المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة والحاطة من الكرامة.
وعبر عن أمله في أن تسمح مندوبية السجون أن يمكن أربعة أعضاء من الائتلاف من زيارة الريسوني في السجن من أجل الاطمئان عليه.
راسل الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان والمندوب العام لإدارة السجون، للمطالبة بتمكينهم من زيارة الصحفي سليمان الريسوني المحكوم بخمس سنوات من السجن النافذ.
وطالب الائتلاف بالتحرك العاجل من أجل فتح الحوار معه، للنظر في مطالبه العادلة والمشروعة، علما أن أحواله الصحية متدهورة، نظرا لما خلفه إضراب عن الطعام آخر سبق وأن خاضه، والذي استمر لمدة 122 يوما من آثار خطيرة على صحته، وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار، والحرص على احترام حقه في العلاج والتغذية المتوازنة.
وأكد على ضرورة أن تقوم المصالح المعنية بفتح بحث بشأن كافة أشكال التعسف التي تلحقه، والتي تمس حقوقه وكرامته، وترتيب المتعين قانونا؛ احتراما لحقوق السجناء والسجينات، المنصوص عليها في قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، (ومايسمى حاليا قواعد نيلسون مانديلا)، وللقانون المنظم للسجون.
وأشار الائتلاف أنه مادام المغرب يرأس مجلس حقوق الإنسان بجنيف، فإن مقرر فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي، سبق واعتبر اعتقال سليمان الريسوني، تعسفيا، وطالب السلطات المغربية بإطلاق سراحه، وتعويضه عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقته وأحال ملفه على عدد من المقررين الخاصين، وضمنهم المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة والحاطة من الكرامة.
وعبر عن أمله في أن تسمح مندوبية السجون أن يمكن أربعة أعضاء من الائتلاف من زيارة الريسوني في السجن من أجل الاطمئان عليه.
ملصقات
