مجتمع

حقوقيون يطالبون بحل عاجل لأزمة النظام الأساسي لقطاع التعليم


خليل الروحي نشر في: 23 نوفمبر 2023

عقد المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان اجتماعا تناظريا يوم الأحد 19 نونبر 2023، تدارس من خلاله مجموعة من القضايا الحقوقية التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي

وعلى ضوء المناقشات التي ثم تداولها ، اعلن المركز المغربي لحقوق الإنسان للرأي العام بخصوص أزمة النظام الأساسي المقترح من طرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن استنكاره الشديد إزاء مضامين النظام الأساسي لقطاع التعليم، والتي تنطوي على إجحاف في حق الشغيلة التعليمية ولا تستجيب لتطلعاتها، حيث تسببت في احتقان خطير في صفوف هذه الفئة، اضطرتها إلى خوض إضرابات متتالية، مما شكل هاجسا مقلقا لدى الأسر المغربية، التي ترى أبناءها وبناتها عرضة لهدر الزمن المدرسي، حيث بات مزمنا وينذر بسنة بيضاء. هذا النظام الأساسي الذي ضرب عرض الحائط مقترحات الهيئات النقابية ومطالب الشغيلة التعليمية، ويضمر كما من الترهيب والإحباط ومن عدم اليقين في نفوس رجال ونساء التعليم، بسبب مقتضيات لم تراع كرامة رجال ونساء يالتعليم واستقرارهم الوظيفي، ولم تول أي اعتبار لخصوصية مهنة التدريس وما يستلزمها من مقومات معنوية وما يكتنفها من تحدياتها على جميع الأصدعة.

وقد كان من الأجدر لواضعي هذا النظام الأساسي وفق المكتب الحقوقي، قبل صياغته، تملك رؤية متكاملة وعميقة، حول المقومات الضرورية للمهمة التربوية، باعتبارها عماد مجتمع المعرفة وأم القطاعات من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، تلك المهمة التي تتداخل مجموعة من العوامل في تحقيق نجاعتها المؤسساتية المطلوبة، ومن أهم تلك العوامل العناية برأسمالها البشري، المتمثل في رجال ونساء التعليم، سواء من الناحية المادية أو المعنوية، ذلك أن الإطار التربوي، حين يكون مهموما بتحديات تقوض قدرته الشرائية، بسبب ما تتعرض له مهنة التدريس من إجحاف، مقارنة بباقي الوظائف العمومية الأخرى، وما تعرفة السياسة التعليمية للبلاد من إخفاقات متراكمة، ساهمت في تسميم البيئة التربوية بشكل كبير، فضلا عن التخبط في مناهج وخيارات تربوية مفككة، كلها عوامل تقوض قدرته على حسن الأداء والعطاء.

ودعا المركز المغربي لحقوق الإنسان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى سحب النظام الأساسي المقترح، ومراجعته بطريقة شمولية على نحو يراعي نهج الديمقراطية التشاركية، من خلال إشراك ممثلي رجال ونساء التعليم في المفاوضات الهادفة إلى الرفع من أداء المنظومة التربوية، مع وضع مؤشرات موضوعية ودقيقة، من أجل تقييم مستدام وذو مصداقية حول وضعية التعليم ونجاعة التدابير الإصلاحية، حتى يتسنى اتخاذ ما يلزم من تدابير مناسبة في سياق المسار الطويل لإصلاح قطاع التعليم.

وبخصوص أزمة ضحايا الزلزال الذي ضرب مجموعة الدواوير بأقاليم الحوز، شيشاوة وتارودانت قال المركز الحقوقي انه استبشر خيرا بإطلاق البرنامج الوطني لتعويض وإيواء المتضررين وإعادة إعمار المناطق المتضررة، والذي خصصت له ميزانية قدرها 120 مليار درهم، تتوزع بين إيواء المتضررين وإعادة الإعمار، إلا أنه بدأ يتلقى، عبر فروعه، شكايات وطلبات مؤازرة من لدن مواطنين تم إقصاؤهم من طرف السلطات المكلفة بحصر المستفيدين وتقييم الضرر اللاحق بالمنازل، المنهارة كليا او جزئيا، حيث بالرغم من إحصاء عدد من هؤلاء المواطنين المشتكين، وتوفرهم على الشروط وفق تصريحاتهم، فقد حرموا من تسلم الدعم الشهري، البالغ 2500,00 درهم، وهم الآن يبيتون في الخيام البلاستيكية وغيرها، في وضعية صعبة جدا، خصوصا مع ما تشهده المنطقة الجبلية بطبيعتها، في هذه الأيام من برد قارس وأجواء ممطرة.

كما أن هناك متضررين لم يتم إحصاء منازلهم منذ البداية وتم اقصاؤهم تلقائيا، كما صرح لنا بعض المشتكين بأن أعضاء اللجان المكلفة، كانت تحصي المنازل ولا تحصي الأسر، علما ان الأسر القروية معروفة بتماسكها اقتصاديا واجتماعيا، حيث أنك تجد داخل المنزل الواحد، الجدين بالإضافة إلى أبناءهم مع أسرهم، متكتلين في أسرة واحدة، وبالتالي فإن منح الدعم لأسرة واحدة، يتسبب لا محالة في نزاع بين الأسر الفرعية، وما يزيد من تخوفات الأسر، كون الدعم الشهري الذي أقصي منه هؤلاء المشتكين، قد ينطبق على المنحة المخصصة لإعادة الإعمار، ليتم إقصاؤهم منها. وفضلا عن ذلك، يؤكد بعض المشتكين، بأن اللجان الملكفة بالإحصاء، تتضمن منتخبين وسياسيين، يشتبه تورطهم في ممارسة الإقصاء في تقييد المستفيدين لأسباب سياسوية ضيقة.

وقد نفذ مجموعة من المواطنين احتجاجات أمام قيادات ودوائر ومقر عمالة إقليم شيشاوة، وبعدما لم يجدوا جوابا مقنعا حول أسباب الإقصاء الذي تعرضوا له، اضطروا، طيلة شهر نونبر، إلى الخروج في مسيرات احتجاجية، بعضها سيرا على الأقدام، انطلقت من جماعة فروكة، مجاط، وافلايسن وأداسيل وامين الدونيت وايت حدو يوسف، وتم قمعها بواسطة القوات العمومية بعد قطع المتظاهرين لمسافة تفوق 100 كلم، في اتجاه ولاية مراكش، كما عمد أحد ممثلي السلطات العمومية بقيادة أسيف المال إلى منع وسائل النقل الخاص والعمومي من نقل المحتجين عن طريق التهديد والوعيد، كما عرض مواطنين متضررين من الزلزال ومقصيين من الدعم إلى السب والشتم حسب تصريحاتهم الموثقة بالفيديو، وأغرب ما توصل به المركز المغربي لحقوق الإنسان من معلومات، يفيد بقيام أحد ممثلي السلطات المحلية بدمسيرة بتحريض الساكنة على الإحتجاج ضد لجنة الإحصاء التي يترأسها هو شخصيا، في تهكم واضح وسخرية غير مسؤولة من مطالب المواطنين المتضررين، حسب تصريحات بعض المشتكين.

وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بناء عليه من وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل حول الإقصاء الذي تعرض له بعض المواطنون، ضحايا الزلزال من التعويض والإيواء، كما دعاه إلى اتخاذ التدابير القانونية والإدارية اللازمة من أجل استدراك هذا الحيف، وجرد كافة الأسر المستحقة للتعويض، مع معاقبة كل من حاول استغلال الوضع من أجل تسجيل أشخاص لا تنطبق فيهم الشروط الموضوعية، الخاصة بالخسائر المحققة بسبب الزلزال.

عقد المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان اجتماعا تناظريا يوم الأحد 19 نونبر 2023، تدارس من خلاله مجموعة من القضايا الحقوقية التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي

وعلى ضوء المناقشات التي ثم تداولها ، اعلن المركز المغربي لحقوق الإنسان للرأي العام بخصوص أزمة النظام الأساسي المقترح من طرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن استنكاره الشديد إزاء مضامين النظام الأساسي لقطاع التعليم، والتي تنطوي على إجحاف في حق الشغيلة التعليمية ولا تستجيب لتطلعاتها، حيث تسببت في احتقان خطير في صفوف هذه الفئة، اضطرتها إلى خوض إضرابات متتالية، مما شكل هاجسا مقلقا لدى الأسر المغربية، التي ترى أبناءها وبناتها عرضة لهدر الزمن المدرسي، حيث بات مزمنا وينذر بسنة بيضاء. هذا النظام الأساسي الذي ضرب عرض الحائط مقترحات الهيئات النقابية ومطالب الشغيلة التعليمية، ويضمر كما من الترهيب والإحباط ومن عدم اليقين في نفوس رجال ونساء التعليم، بسبب مقتضيات لم تراع كرامة رجال ونساء يالتعليم واستقرارهم الوظيفي، ولم تول أي اعتبار لخصوصية مهنة التدريس وما يستلزمها من مقومات معنوية وما يكتنفها من تحدياتها على جميع الأصدعة.

وقد كان من الأجدر لواضعي هذا النظام الأساسي وفق المكتب الحقوقي، قبل صياغته، تملك رؤية متكاملة وعميقة، حول المقومات الضرورية للمهمة التربوية، باعتبارها عماد مجتمع المعرفة وأم القطاعات من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، تلك المهمة التي تتداخل مجموعة من العوامل في تحقيق نجاعتها المؤسساتية المطلوبة، ومن أهم تلك العوامل العناية برأسمالها البشري، المتمثل في رجال ونساء التعليم، سواء من الناحية المادية أو المعنوية، ذلك أن الإطار التربوي، حين يكون مهموما بتحديات تقوض قدرته الشرائية، بسبب ما تتعرض له مهنة التدريس من إجحاف، مقارنة بباقي الوظائف العمومية الأخرى، وما تعرفة السياسة التعليمية للبلاد من إخفاقات متراكمة، ساهمت في تسميم البيئة التربوية بشكل كبير، فضلا عن التخبط في مناهج وخيارات تربوية مفككة، كلها عوامل تقوض قدرته على حسن الأداء والعطاء.

ودعا المركز المغربي لحقوق الإنسان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى سحب النظام الأساسي المقترح، ومراجعته بطريقة شمولية على نحو يراعي نهج الديمقراطية التشاركية، من خلال إشراك ممثلي رجال ونساء التعليم في المفاوضات الهادفة إلى الرفع من أداء المنظومة التربوية، مع وضع مؤشرات موضوعية ودقيقة، من أجل تقييم مستدام وذو مصداقية حول وضعية التعليم ونجاعة التدابير الإصلاحية، حتى يتسنى اتخاذ ما يلزم من تدابير مناسبة في سياق المسار الطويل لإصلاح قطاع التعليم.

وبخصوص أزمة ضحايا الزلزال الذي ضرب مجموعة الدواوير بأقاليم الحوز، شيشاوة وتارودانت قال المركز الحقوقي انه استبشر خيرا بإطلاق البرنامج الوطني لتعويض وإيواء المتضررين وإعادة إعمار المناطق المتضررة، والذي خصصت له ميزانية قدرها 120 مليار درهم، تتوزع بين إيواء المتضررين وإعادة الإعمار، إلا أنه بدأ يتلقى، عبر فروعه، شكايات وطلبات مؤازرة من لدن مواطنين تم إقصاؤهم من طرف السلطات المكلفة بحصر المستفيدين وتقييم الضرر اللاحق بالمنازل، المنهارة كليا او جزئيا، حيث بالرغم من إحصاء عدد من هؤلاء المواطنين المشتكين، وتوفرهم على الشروط وفق تصريحاتهم، فقد حرموا من تسلم الدعم الشهري، البالغ 2500,00 درهم، وهم الآن يبيتون في الخيام البلاستيكية وغيرها، في وضعية صعبة جدا، خصوصا مع ما تشهده المنطقة الجبلية بطبيعتها، في هذه الأيام من برد قارس وأجواء ممطرة.

كما أن هناك متضررين لم يتم إحصاء منازلهم منذ البداية وتم اقصاؤهم تلقائيا، كما صرح لنا بعض المشتكين بأن أعضاء اللجان المكلفة، كانت تحصي المنازل ولا تحصي الأسر، علما ان الأسر القروية معروفة بتماسكها اقتصاديا واجتماعيا، حيث أنك تجد داخل المنزل الواحد، الجدين بالإضافة إلى أبناءهم مع أسرهم، متكتلين في أسرة واحدة، وبالتالي فإن منح الدعم لأسرة واحدة، يتسبب لا محالة في نزاع بين الأسر الفرعية، وما يزيد من تخوفات الأسر، كون الدعم الشهري الذي أقصي منه هؤلاء المشتكين، قد ينطبق على المنحة المخصصة لإعادة الإعمار، ليتم إقصاؤهم منها. وفضلا عن ذلك، يؤكد بعض المشتكين، بأن اللجان الملكفة بالإحصاء، تتضمن منتخبين وسياسيين، يشتبه تورطهم في ممارسة الإقصاء في تقييد المستفيدين لأسباب سياسوية ضيقة.

وقد نفذ مجموعة من المواطنين احتجاجات أمام قيادات ودوائر ومقر عمالة إقليم شيشاوة، وبعدما لم يجدوا جوابا مقنعا حول أسباب الإقصاء الذي تعرضوا له، اضطروا، طيلة شهر نونبر، إلى الخروج في مسيرات احتجاجية، بعضها سيرا على الأقدام، انطلقت من جماعة فروكة، مجاط، وافلايسن وأداسيل وامين الدونيت وايت حدو يوسف، وتم قمعها بواسطة القوات العمومية بعد قطع المتظاهرين لمسافة تفوق 100 كلم، في اتجاه ولاية مراكش، كما عمد أحد ممثلي السلطات العمومية بقيادة أسيف المال إلى منع وسائل النقل الخاص والعمومي من نقل المحتجين عن طريق التهديد والوعيد، كما عرض مواطنين متضررين من الزلزال ومقصيين من الدعم إلى السب والشتم حسب تصريحاتهم الموثقة بالفيديو، وأغرب ما توصل به المركز المغربي لحقوق الإنسان من معلومات، يفيد بقيام أحد ممثلي السلطات المحلية بدمسيرة بتحريض الساكنة على الإحتجاج ضد لجنة الإحصاء التي يترأسها هو شخصيا، في تهكم واضح وسخرية غير مسؤولة من مطالب المواطنين المتضررين، حسب تصريحات بعض المشتكين.

وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بناء عليه من وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل حول الإقصاء الذي تعرض له بعض المواطنون، ضحايا الزلزال من التعويض والإيواء، كما دعاه إلى اتخاذ التدابير القانونية والإدارية اللازمة من أجل استدراك هذا الحيف، وجرد كافة الأسر المستحقة للتعويض، مع معاقبة كل من حاول استغلال الوضع من أجل تسجيل أشخاص لا تنطبق فيهم الشروط الموضوعية، الخاصة بالخسائر المحققة بسبب الزلزال.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة