الأربعاء 08 مايو 2024, 03:16

مجتمع

حقوقيون يطالبون بتوفير الحق في العيش الكريم كشرط لمواجهة الجائحة


خليل الروحي نشر في: 18 أكتوبر 2020

أحييت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اليوم الدولي للقضاء على الفقر في 17 من شهر أكتوبر، الذي يتزامن هذه السنة مع انتشار جائحة "كوفيد-19"، وما كشفت عنه من افلاس للاختيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للرأسمالية النيوليبرالية المتوحشة، وعرت عليه من حيث حجم الخصاص المهول في توفير الخدمات الصحية، وتلبية الحاجات الاجتماعية في مجال الشغل ومتطلبات العيش الكريم.وحسب بلاغ للجمعية بالمناسبة، فإن الجائحة التي جرى، من جهة، استغلالها لفرض المزيد من القهر الاجتماعي والتفقير بأبعاده المتعددة على فئات واسعة من المواطنين والمواطنات، لاسيما بين العاملين في القطاع غير المهيكل، والمأجورين بالقطاع الخاص، وذوي الدخل المحدود والفلاحين الفقراء خاصة مع توالي سنوات الجفاف في مقابل المزيد من اغتناء الأغنياء الذين تضاعفت ثرواتهم في ظل الجائحة؛ فيما تم في ظلها، من جهة أخرى، تعميق التراجعات التي مست أهم الحقوق والحريات الأساسية، في العديد من البلدان، ومواصلة التنكر لمبادئ الشرعية الدولية، والمس البليغ بالقانون الدولي الإنساني.وإذا كان المنتظم الدولي يضيف البلاغ، قد جعل من ضمن أولوياته، في إطار "أهداف التنمية المستدامة لعام 2030"، العمل على محاربة الفقر والقضاء على الجوع وكفالة الأمن الغذائي للجميع، واتخذ له من "العمل معا لتحقيق العدالة الاجتماعية والبيئية للجميع" موضوعا لهذا العام؛ فإن الجمعية اختارت من خلال شعار: "الحق في العيش الكريم لا يخضع للحجر، واحترامه شرط لمواجهة جائحة كورونا" مؤكدة على أن الحق في الحصول على الموارد والوسائل، التي تضمن العيش الكافي والكريم للمواطنين والمواطنات، حق غير قابل للتقييد، ولا يمكن اتخاذ جائحة كورونا، تحت أية ذريعة، مطية للحجر عليه والحد أو التقليص من سبل الوصول إليه، بل على العكس من ذلك يتعين على الدولة، بدل أن تعتمد المقاربة الأمنية والسلطوية في التعاطي مع الجائحة، أن تسخر كل إمكاناتها للحد مما يكابده الناس من معاناة وفقر وعوز، حد الاستجداء والتسول للحصول على لقمة العيش.وأكدت الجمعية أنها لن تفتأ تراهن على وحدة الحركة الحقوقية والديمقراطية، وضرورتها لاستئصال الأسباب العميقة المنتجة للفقر، والمعيقة لأية تنمية مستدامة فعلية أو عدالة اجتماعية حقيقية؛ وهي الأسباب المتمثلة في سيادة الاستبداد، واستشراء الفساد، ومواصلة الاستحواذ على الخيرات الطبيعية ونهب الثروات الوطنية، وشرعنة اقتصاد الريع، والخضوع لتوجيهات المؤسسات المالية الدولية عبر تعميق السياسات الاقتصادية والاجتماعية الليبرالية، القائمة على تحرير الأسعار، وخوصصة المؤسسات العمومية، وتسليع الخدمات الاجتماعية الأساسية وتشجيع الأنشطة المدمرة للبيئة.واشار البلاغ إن هذه الاختيارات السياسية التي نهجتها الدولة، لعقود من الزمن، ما كان لها أن تؤدي سوى إلى مزيد من توسيع الفوارق الاجتماعية والمجالية والمناطقية، والرفع من وتيرة تصاعد مسلسل الافقار والتفقير، وتنامي كل أوجه الحرمان والاستبعاد والقهر والتهميش؛ وهو الوضع الذي سيحتد، بصورة أشد وأكبر، جراء الانعكاسات الوخيمة، التي ترتبت وستترتب عن التدبير المفلس لجائحة كورونا خاصة بعد اللجوء للمديونية والرفع المهول من الديون، وما ستسفر عنه من تضاعف أعداد الفقراء والمحتاجين للدعم والرعاية الاجتماعية، وارتفاع نسبة من هم غير قادرين على تأمين المتطلبات الدنيا الضرورية للعيش.ولعل ما يبعث على المزيد من القلق أن المغرب لازال لم يبارح موقعه المتدني في سلم التنمية البشرية، الذي احتل فيه المرتبة 121، حسب التقرير الدولي للتنمية البشرية لسنة 2019. وهو ذات الشيء بالنسبة للتقارير التي تصدرها المندوبية السامية للتخطيط، والتي تفيد يأن ثلث الأسر المغربية لا تتوفر على مصدر للدخل نتيجة توقف أنشطتها إبان فترة الحجر الصحي، وأن نسبة الفقر سترتفع إلى 19.87%، خلال سنة 2020 بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، مقابل 17.1% سنة 2019، وذلك رغم انصرام 15 سنة على اعتماد "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، وما ابتلعته من موارد واعتمادات مالية ضخمة دون أثر يذكر.وجددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تأكيدها على أن القضاء على الفقر المدقع واستئصال أسبابه ومسبباته، رهين بإقامة نظام ديمقراطي، يحترم ارادة الشعب المغربي، ويضمن حقه في تقرير مصيره السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والبيئي، وويوفر شروط التنمية المستدامة، مغتنمة هذه المناسبة لتعبر عن وقوفها المبدئي إلى جانب ضحايا الفقر والقهر الاجتماعي، الذين تضاعفت أعدادهم بفعل جائحة "كوفيد-19"، وعزمها على مواصلة النضال، إلى جانب كافة القوى الحية والديمقراطية، ضد جميع السياسات والاختيارات الرأسمالية الليبرالية المتوحشة، ودعوتها، مرة أخرى، الدولة إلى اتخاذ إجراءات استعجالية كإلغاء المديونية الخارجية للمغرب، والمراجعة الشاملة لاتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، واتفاقية التبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية، بما يضمن التعاون المتكافئ المبني على المصالح المشتركة؛وطالبت الجمعية من الدولة سن سياسات اقتصادية واجتماعية قادرة على محاربة الفقر، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير العيش الكريم للجميع؛ مع ما يستلزمه هذا من تعزيز وتجويد للمرافق العمومية التي تقدم الخدمات الاجتماعية، وحماية من البطالة، ورفع للقدرة الشرائية، وزيادة في الأجور والمعاشات، وتخفيض للضرائب، وإلغائها بالنسبة للمداخيل الصغرى والمتوسطة وبالنسبة للمعاشات، و الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقيات والعهود الدولية لحقوق الإنسان التي صدّقت عليها، ولاسيما الاعمال الكامل والواضح لمقتضيات العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكدة على ضرورة ضمان الحق في الشغل، بالنسبة لعموم المواطنات والمواطنين وفي مقدمتهم حاملي الشهادات، واحترام حقوق العمال، من خلال التطبيق السليم لقوانين الشغل، وجعل حد للانتهاكات الصارخة التي يتعرضون لها، مع الإقرار القانوني بالتعويض عن العطالة؛وشددت الجمعية على وجوب إعمال مبدأ عدم الإفلات من العقاب بخصوص الجرائم الاقتصادية، التي شكلت، ومازالت، إحدى الأسباب الأساسية لحرمان المواطنين والمواطنات من حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، بدءا بإحالة تقارير المجلس الأعلى للحسابات على القضاء وفتح تحقيق في جرائم تهريب الأموال التي وصلت حد جعل المغرب يصنف ضمن الدول الأكثر تضررا منها، حسب تقارير دولية، مطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الحراكات الاجتماعية، وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف، والاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة، والتي يقع على عاتق الدولة توفيرها وحمايتها، مهيبة بجميع القوى الحية ببلادنا، وضمنها الحركة الحقوقية والديمقراطية، للعمل الوحدوي من أجل بناء مغرب الديمقراطية، والكرامة، والحرية، والعدالة الاجتماعية، وكافة حقوق الإنسان.

أحييت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اليوم الدولي للقضاء على الفقر في 17 من شهر أكتوبر، الذي يتزامن هذه السنة مع انتشار جائحة "كوفيد-19"، وما كشفت عنه من افلاس للاختيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للرأسمالية النيوليبرالية المتوحشة، وعرت عليه من حيث حجم الخصاص المهول في توفير الخدمات الصحية، وتلبية الحاجات الاجتماعية في مجال الشغل ومتطلبات العيش الكريم.وحسب بلاغ للجمعية بالمناسبة، فإن الجائحة التي جرى، من جهة، استغلالها لفرض المزيد من القهر الاجتماعي والتفقير بأبعاده المتعددة على فئات واسعة من المواطنين والمواطنات، لاسيما بين العاملين في القطاع غير المهيكل، والمأجورين بالقطاع الخاص، وذوي الدخل المحدود والفلاحين الفقراء خاصة مع توالي سنوات الجفاف في مقابل المزيد من اغتناء الأغنياء الذين تضاعفت ثرواتهم في ظل الجائحة؛ فيما تم في ظلها، من جهة أخرى، تعميق التراجعات التي مست أهم الحقوق والحريات الأساسية، في العديد من البلدان، ومواصلة التنكر لمبادئ الشرعية الدولية، والمس البليغ بالقانون الدولي الإنساني.وإذا كان المنتظم الدولي يضيف البلاغ، قد جعل من ضمن أولوياته، في إطار "أهداف التنمية المستدامة لعام 2030"، العمل على محاربة الفقر والقضاء على الجوع وكفالة الأمن الغذائي للجميع، واتخذ له من "العمل معا لتحقيق العدالة الاجتماعية والبيئية للجميع" موضوعا لهذا العام؛ فإن الجمعية اختارت من خلال شعار: "الحق في العيش الكريم لا يخضع للحجر، واحترامه شرط لمواجهة جائحة كورونا" مؤكدة على أن الحق في الحصول على الموارد والوسائل، التي تضمن العيش الكافي والكريم للمواطنين والمواطنات، حق غير قابل للتقييد، ولا يمكن اتخاذ جائحة كورونا، تحت أية ذريعة، مطية للحجر عليه والحد أو التقليص من سبل الوصول إليه، بل على العكس من ذلك يتعين على الدولة، بدل أن تعتمد المقاربة الأمنية والسلطوية في التعاطي مع الجائحة، أن تسخر كل إمكاناتها للحد مما يكابده الناس من معاناة وفقر وعوز، حد الاستجداء والتسول للحصول على لقمة العيش.وأكدت الجمعية أنها لن تفتأ تراهن على وحدة الحركة الحقوقية والديمقراطية، وضرورتها لاستئصال الأسباب العميقة المنتجة للفقر، والمعيقة لأية تنمية مستدامة فعلية أو عدالة اجتماعية حقيقية؛ وهي الأسباب المتمثلة في سيادة الاستبداد، واستشراء الفساد، ومواصلة الاستحواذ على الخيرات الطبيعية ونهب الثروات الوطنية، وشرعنة اقتصاد الريع، والخضوع لتوجيهات المؤسسات المالية الدولية عبر تعميق السياسات الاقتصادية والاجتماعية الليبرالية، القائمة على تحرير الأسعار، وخوصصة المؤسسات العمومية، وتسليع الخدمات الاجتماعية الأساسية وتشجيع الأنشطة المدمرة للبيئة.واشار البلاغ إن هذه الاختيارات السياسية التي نهجتها الدولة، لعقود من الزمن، ما كان لها أن تؤدي سوى إلى مزيد من توسيع الفوارق الاجتماعية والمجالية والمناطقية، والرفع من وتيرة تصاعد مسلسل الافقار والتفقير، وتنامي كل أوجه الحرمان والاستبعاد والقهر والتهميش؛ وهو الوضع الذي سيحتد، بصورة أشد وأكبر، جراء الانعكاسات الوخيمة، التي ترتبت وستترتب عن التدبير المفلس لجائحة كورونا خاصة بعد اللجوء للمديونية والرفع المهول من الديون، وما ستسفر عنه من تضاعف أعداد الفقراء والمحتاجين للدعم والرعاية الاجتماعية، وارتفاع نسبة من هم غير قادرين على تأمين المتطلبات الدنيا الضرورية للعيش.ولعل ما يبعث على المزيد من القلق أن المغرب لازال لم يبارح موقعه المتدني في سلم التنمية البشرية، الذي احتل فيه المرتبة 121، حسب التقرير الدولي للتنمية البشرية لسنة 2019. وهو ذات الشيء بالنسبة للتقارير التي تصدرها المندوبية السامية للتخطيط، والتي تفيد يأن ثلث الأسر المغربية لا تتوفر على مصدر للدخل نتيجة توقف أنشطتها إبان فترة الحجر الصحي، وأن نسبة الفقر سترتفع إلى 19.87%، خلال سنة 2020 بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، مقابل 17.1% سنة 2019، وذلك رغم انصرام 15 سنة على اعتماد "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، وما ابتلعته من موارد واعتمادات مالية ضخمة دون أثر يذكر.وجددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تأكيدها على أن القضاء على الفقر المدقع واستئصال أسبابه ومسبباته، رهين بإقامة نظام ديمقراطي، يحترم ارادة الشعب المغربي، ويضمن حقه في تقرير مصيره السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والبيئي، وويوفر شروط التنمية المستدامة، مغتنمة هذه المناسبة لتعبر عن وقوفها المبدئي إلى جانب ضحايا الفقر والقهر الاجتماعي، الذين تضاعفت أعدادهم بفعل جائحة "كوفيد-19"، وعزمها على مواصلة النضال، إلى جانب كافة القوى الحية والديمقراطية، ضد جميع السياسات والاختيارات الرأسمالية الليبرالية المتوحشة، ودعوتها، مرة أخرى، الدولة إلى اتخاذ إجراءات استعجالية كإلغاء المديونية الخارجية للمغرب، والمراجعة الشاملة لاتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، واتفاقية التبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية، بما يضمن التعاون المتكافئ المبني على المصالح المشتركة؛وطالبت الجمعية من الدولة سن سياسات اقتصادية واجتماعية قادرة على محاربة الفقر، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير العيش الكريم للجميع؛ مع ما يستلزمه هذا من تعزيز وتجويد للمرافق العمومية التي تقدم الخدمات الاجتماعية، وحماية من البطالة، ورفع للقدرة الشرائية، وزيادة في الأجور والمعاشات، وتخفيض للضرائب، وإلغائها بالنسبة للمداخيل الصغرى والمتوسطة وبالنسبة للمعاشات، و الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقيات والعهود الدولية لحقوق الإنسان التي صدّقت عليها، ولاسيما الاعمال الكامل والواضح لمقتضيات العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكدة على ضرورة ضمان الحق في الشغل، بالنسبة لعموم المواطنات والمواطنين وفي مقدمتهم حاملي الشهادات، واحترام حقوق العمال، من خلال التطبيق السليم لقوانين الشغل، وجعل حد للانتهاكات الصارخة التي يتعرضون لها، مع الإقرار القانوني بالتعويض عن العطالة؛وشددت الجمعية على وجوب إعمال مبدأ عدم الإفلات من العقاب بخصوص الجرائم الاقتصادية، التي شكلت، ومازالت، إحدى الأسباب الأساسية لحرمان المواطنين والمواطنات من حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، بدءا بإحالة تقارير المجلس الأعلى للحسابات على القضاء وفتح تحقيق في جرائم تهريب الأموال التي وصلت حد جعل المغرب يصنف ضمن الدول الأكثر تضررا منها، حسب تقارير دولية، مطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الحراكات الاجتماعية، وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف، والاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة، والتي يقع على عاتق الدولة توفيرها وحمايتها، مهيبة بجميع القوى الحية ببلادنا، وضمنها الحركة الحقوقية والديمقراطية، للعمل الوحدوي من أجل بناء مغرب الديمقراطية، والكرامة، والحرية، والعدالة الاجتماعية، وكافة حقوق الإنسان.



اقرأ أيضاً
بعد اغتصاب قاصر بسيدي بنور.. غياب الجمعيات الحقوقية يثير غضب الساكنة
أمرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بإقليم سيدي بنور يوم الأحد 5 من ماي الجاري، بفتح تحقيق في قضية اعتداء جنسي و اعتداء بالضرب على قاصر 12 سنة بخميس الزمامرة التابعة للإقليم. وأكدت مصادر مقربة من الضحية ان الطفل في حالة كارثية جسديا ونفسيا، حيت قام الجاني باغتصابه وتعنيفه، مما أدى إلى حدوث جروح خطيرة على مستوى وجه الطفل و رقبته. وكانت في وقت سابق قد استمعت فرقة من الدرك الملكي التابعة لمنطقة خميس الزمامرة للطفل وأمه معززة بالشهادة الطبية، وتم فتح مذكرة بحت في حق الجاني على المستوى الوطني . وأثار الحادث غضبا عارما لدى ساكنة المنطقة، حيث استنكر مجموعة من الأفراد غياب الجمعيات الحقوقية المكلفة بمساندة الأسر ضحايا الاغتصاب وحماية الطفولة عن الساحة بسيدي بنور كما أن أسرة الضحية وجدوا صعوبة كبيرة في التواصل مع هذه الجمعيات والمنظمات الحقوقية. السعدية فنتاس
مجتمع

النصب والاحتيال يسقطان مبحوثا عنه وطنيا في قبضة الدرك بالناظور
أوقفت عناصر الدرك الملكي بسلوان، التابعة للقيادة الجهوية بالناظور، شخصا نصب واحتال على أشخاص مرشحين للهجرة غير القانونية. وأورد مصدر مطلع، أن المشتبه فيه الموقوف يعد موضوع عشر مذكرات بحث صدرت في حقه على المستوى الوطني. وأفاد المصدر ذاته، أن عناصر الدرك تمكنت من إيقاف الشخص المعني بالأمر بعدما نصبت له كمينا محكما. وأضاف، أن الكمين مكن من إيقاع المشتبه فيه الموقوف، من قبل عناصر الدرك الملكي بمنطقة الكشاظية، التابعة لجماعة سلوان. ووفقا للمصدر، فإن المعني الذي يتزعم عصابة إجرامية، متورط إلى جانب عدد من الأشخاص الآخرين في العديد من عمليات النصب والاحتيال على حالمين بالهجرة. وكان الموقوف، يردف المصدر، يستدرج الأشخاص الراغبين في الهجرة ويوهمهم بمساعدتهم على مغادرة التراب الوطني في اتجاه الفردوس الأوروبي، ليستولي بعد ذلك على ما بحوزتهم من مبالغ مالية. هذا، وقد جرى إيداع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
مجتمع

مداهمة مراكز تدليك وتفكيك شبكة للدعارة الراقية والإتجار بالبشر بالبيضاء
داهمت مصالح درك المركز القضائي بسرية بوسكورة، التابعة نفوذيا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، ثلاثة مراكز للتدليك، بالعاصمة الإقتصادية للمملكة ونواحيها، تم تحويلها إلى أوكار لممارسة الدعارة الراقية، والفساد وإقامة جنس جماعي، وتمنكت من تفكيك عناصر الشبكة، المتخصصة في الدعارة والشذوذ الجنسي والإتجار بالبشر. و أسفر التدخل الأمني المباشر، عن توقيف وإعتقال المشتبه فيهم، من ضمنهم رجال أعمال ومتزوجين ومتزوجات، ضبطوا وهم في حالة تلبس، وفي أوضاع مخلة بالحياء، كما أسفرت هذه العمليات الأمنية نفسها، عن توقيف مسيري ومسيرات ومستخدمين ومستخدمات، تم تحويلهم إلى عاملين وعاملات للجنس، بهذه المراكز التي كانت مخصصة للتدليك الجنسي. وكشفت التحقيقات والتحريات الأولية، التي باشرتها مصالح الدرك الملكي، بقيادة قائد سرية بوسكورة، ورئيس المركز القضائي، وتلة من العناصر الدركية، تورط هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة، المتخصصة في الدعارة الراقية والشذوذ الجنسي والإتجار بالبشر، بإستغلال فتيات ومتزوجات وتحويلهن، من عاملات تدليك، إلى ممارسات للجنس الجماعي، وإستقطاب الباحثين والراغبين، في هذا النوع من الأنشطة الممنوعة. وتعود تفاصيل تفكيك هذه الشبكة الإجرامية، وفق مصادر "كشـ24"، إلى توصل مصالح الدرك الملكي ببوسكورة، بمعلومات دقيقة، من طرف أحد الأشخاص المقيمين خارج أرض الوطن، بالإضافة إلى إعترافات متزوجة، كانت عاملة تدليك، بما يقع ويروج داخل هذه المراكز، وذلك بعد ظهور حملها، الذي بلغ شهره الثامن، إثر علاقة غير شرعية، مع أحد زبناء مراكز التدليك الجنسي بالبيضاء، والتي تم إستغلالها من طرف أشخاص، وتحويلها إلى فضاءات لممارسة التدليك الجنسي، بدون سند قانوني. وجاء تفكيك أفراد هذه العصابة، بحسب المصادر ذاتها، نتيجة تفاعل عناصر الدرك الملكي، مع مضمون شكاية مباشرة، تقدم بها مواطن مغربي مقيم بديار المهجر، بعد اكتشاف حمل زوجته، رغم غيابه عن بيت الزوجية، لمدة سنة تقريبا، الأمر الذي إستنفر مختلف المصالح الدركية بسرية بوسكورة، التي باشرت أبحاثها وتحرياتها الأولية، تحت إشراف الوكيل العام للملك، لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء. وبأمر من النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، تم إستقدام الزوجة المتورطة، في ربط علاقة غير شرعية، نتج عنها حمل في شهره الثامن، والتي لم تجد بدا من الإعتراف بالمنسوب إليها، ليتم توقيف وإعتقال المشتبه فيهم، ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، وتقديمهم أمام مصلحة التقديم، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهم.
مجتمع

مصدر قضائي لـ كشـ24.. التحقيقات لا زالت جارية بشأن حصيلة ضحايا التسمم بمراكش
كشف مصدر قضائي ل "كشـ24" ان التحقيقات لا زالت جارية بشأن العلاقة السببية بين حالة التسمم الجماعي التي تعرض لها مجموعة من المواطنين الاسبوع الماضي، وحالات الوفاة التي سجلت خلال  الأيام القليلة الماضية. ووفق المصدر ذاته، فقد تأكد رسميا بعد التحريات والخبرات المنجزة ، وفاة شخصين على الاقل بسبب التسمم المذكور، فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة مدى علاقة التسمم بحالات الوفاة الاخرى التي سجلت. وفي انتظار بلاغ رسمي من سلطات مراكش، بشأن الحصيلة الرسمية للتسمم الغذائي، فقد اكدت مصادر كشـ24 لحدود الساعة، وفاة ستة اشخاص من زبائن صاحب المحل المعني، كلهن نساء ومن بينهن طفلة صغيرة. ووفق المصادر ذاتها فإن عدة ضحايا من الوفيات فارقن الحياة بعد مغادرة المستشفى ، ما يجعل حالات الوفاة المعنية، موضوع بحث للتأكد من علاقته المباشرة بالتسمم.
مجتمع

وقفة احتجاجية للأشخاص في وضعية إعاقة أمام البرلمان
ينظم اليوم الثلاثاء 07 ماي الجاري،  الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، وقفة احتجاجية، أمام مقر البرلمان بالرباط، تحت شعار “كفى…. المساواة تبدأ الآن”. وتقول ذات الفئة، في بلاغ لها إنهم يعانون من الكثير من التحديات، على الرغم من وجود العديد من القوانين التي تهدف إلى حمايتهم، منها قصور الترسانة القانونية، حيث تفتقر القوانين الموجودة إلى النصوص التنظيمية اللازمة لضمان تطبيقها. وأيضا التأخير في تفعيل القانون الإطار، إذ لم يتم إصدار المراسيم التنظيمية اللازمة لتنفيذ القانون الإطار 97.13. كما يرون عدم انسجام القانون مع المعايير الدولية، ولا يتضمن القانون مبادئ “الحماية” و”النهوض” بشكل كاف، ويطالبون بتنفيذ ”الحقوق المشروعة للأشخاص في وضعية إعاقة وتحسين أوضاعهم”. ويطالب الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، اعتماد سياسات عمومية دامجة تجعل قضية الإعاقة من أولويات الحكومة، اتخاذ التدابير التشريعية لضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة حقوقهم. و”رفع جميع الحواجز المعيقة أمام تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بكرامتهم الإنسانية ومواطنتهم الكامل”.  
مجتمع

ضحايا جدد لـ”النصب” و”الاحتيال” يؤجلون جلسة محاكمة منسقة حزب “النخلة” بفاس
جلسة جديدة لمحاكمة المنسقة السابقة لحزب "النخلة" بفاس، المتابعة في حلة اعتقال، مرتقبة ليوم 20 ماي الجاري. المصادر قالت إن ملف المعنية التي تتابع بتهم نصب واحتيال وتزوير، ظهر فيه ضحايا جدد ما دفع إلى تأجيل الجلسة، يوم أمس الإثنين، وذلك لتمكين الدفاع من الإطلاع على الملفات الجديدة. المنسقة السابقة لحزب "النخلة" والتي تشتغل في مجال المحاسبة سقطت في ملفات احتيال وتزوير ونصب، حيث أظهرت المعطيات أنها كانت توهم زبناءها بأنها قامت بإجراءات تسوية ضريبية لفائدتهم، قبل أن يتبين بأن هذه الإجراءات وهمية. وكان من المثير أن التحقيقات كشفت بأنها كانت تمنحهم وصولات مزورة تم صنعها بمشاركة شخص آخر صدرت في حقه مذكرة بحث. وقرر حزب "النخلة" بمجرد تفجر الموضوع، إعلان قرار تجميد عضويتها في الحزب، ومن المنظمة النسائية التابعة له، والتي تعتبر من أبرز الأسماء القيادية بها. وتحدثت المصادر على أن جل الضحايا الذين قدموا بشكايات ضد المتهمة هم منعشون عقاريون وأصحاب مقاولات. واضطر هؤلاء إلى إيداع شكاياتهم لدى النيابة العامة بعدما باءت كل مساعي تجاوز المشكل بشكل ودي بالفشل، بينما دخلت مديرية الضرائب على الخط، لأنها تعرضت من جانبها لأضرار بسبب تزوير وثائق منسوبة لها.   
مجتمع

قتلها بسبب “الغيرة المرضية”.. السجن المؤبد ينتظر مغربيا بإيطاليا
قالت جرائد إيطالية، أن نائبة المدعي العام الإيطالي، فالنتينا داجوستينو، طلبت الحكم على مهاجر مغربي بالسجن المؤبد، بسبب قتل زوجته بطريقة بشعة. ويبلغ المتهم من العمر 42 عاما، وأقدم في ليلة 11 أكتور 2022، على ضرب زوجته حتى الموت، بعد مشاجرة بينهما أمام بناته الصغيرات. وتحدث المدعي العام خلال تقديم لائحة الاتهام عن "الغضب القاتل" للمتهم المحتجز في مونتاكوتو منذ يوم ارتكاب الجريمة. ويبدو أن الرجل تصرف بدافع الغيرة المرضية. وقال المدعي العام: "كان يشعر بغيرة شديدة من زوجته". وكانت المرأة قد تعرضت للضرب بشكل متكرر، بالركلات واللكمات وقطع الخشب والبلاستيك. وتوفيت بعد معاناة بطيئة، كما تم العثور على بقع دماء على السقف. ويُزعم أن الجريمة وقعت أمام أعين ابنتيهما الصغيرتين، اللتين كانتا تبلغان من العمر 5 و8 سنوات في ذلك الوقت.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 08 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة