

مجتمع
حقوقيون يطالبون بتطويق انتشار “بوحمرون” قبل بداية الموسم الدراسي
دق المركز المغربي لحقوق الإنسان ناقوس الخطر إزاء تفشي داء الحصبة ''بوحمرون'' في صفوف الأطفال، خاصة في المناطق النائية، وطالب الوزارة الوصية بضرورة التعجيل بالتدابير الكفيلة لمحاصرة الوباء، الذي ينتشر بسرعة هائلة، وذلك قبل بداية الموسم الدراسي، من خلال حملات وطنية مستعجلة، مع توفير اللقاحات الضرورية لجميع المناطق التي يتفشى بها المرض بشكل كبير وتطعيم الأطفال قبل فوات الأوان.
وقال المركز، في بيان له، إنه توصل بمعطيات تفيد بوفاة أطفال كثر بسبب مرض الحصبة أو ما يعرف بالعامية المغربية ب''بوحمرون''، وهو مرض فيروسي حاد، تتجلى أعراضه في ارتفاع درجة الحرارة، المصحوب بالزكام الشديد والسعال الجاف واحمرار وحرقان بالعينين، يعقبه طفح أحمر ينتشر في مناحي الجلد.
ومن المعلوم أن المغرب اعتمد منذ سنوات تدابير ميدانية من خلال تعزيز عمليات الرصد الوبائي وحملات التطعيم في مختلف الأقاليم المغربية، إلا أن واقع الحال يفيد بأن الوباء آخذ في التفاقم، خاصة في المناطق النائية، التي تشهد انخفاضا هائلا في أداء المنظومة الصحية.
وتفيد الأخبار الواردة من إقليم شيشاوة مثلا بوفاة ثمانية أطفال خلال الأيام القليلة الماضية، كما عرف إقليمي أزيلال وبني ملال وفيات أطفال كذلك، ولا زال الداء المعدي يتفشي بشكل كبير في عدد من الدواوير بهذه الأقاليم وبأقاليم الجنوب الشرقي كذلك.
دق المركز المغربي لحقوق الإنسان ناقوس الخطر إزاء تفشي داء الحصبة ''بوحمرون'' في صفوف الأطفال، خاصة في المناطق النائية، وطالب الوزارة الوصية بضرورة التعجيل بالتدابير الكفيلة لمحاصرة الوباء، الذي ينتشر بسرعة هائلة، وذلك قبل بداية الموسم الدراسي، من خلال حملات وطنية مستعجلة، مع توفير اللقاحات الضرورية لجميع المناطق التي يتفشى بها المرض بشكل كبير وتطعيم الأطفال قبل فوات الأوان.
وقال المركز، في بيان له، إنه توصل بمعطيات تفيد بوفاة أطفال كثر بسبب مرض الحصبة أو ما يعرف بالعامية المغربية ب''بوحمرون''، وهو مرض فيروسي حاد، تتجلى أعراضه في ارتفاع درجة الحرارة، المصحوب بالزكام الشديد والسعال الجاف واحمرار وحرقان بالعينين، يعقبه طفح أحمر ينتشر في مناحي الجلد.
ومن المعلوم أن المغرب اعتمد منذ سنوات تدابير ميدانية من خلال تعزيز عمليات الرصد الوبائي وحملات التطعيم في مختلف الأقاليم المغربية، إلا أن واقع الحال يفيد بأن الوباء آخذ في التفاقم، خاصة في المناطق النائية، التي تشهد انخفاضا هائلا في أداء المنظومة الصحية.
وتفيد الأخبار الواردة من إقليم شيشاوة مثلا بوفاة ثمانية أطفال خلال الأيام القليلة الماضية، كما عرف إقليمي أزيلال وبني ملال وفيات أطفال كذلك، ولا زال الداء المعدي يتفشي بشكل كبير في عدد من الدواوير بهذه الأقاليم وبأقاليم الجنوب الشرقي كذلك.
ملصقات
