مجتمع

حقوقيون يطالبون بتدخل فوري لإنقاذ الفضاءات الخضراء من الموت


جلال المنادلي نشر في: 19 أكتوبر 2021

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش من المجلس الجماعي لمدينة مراكش وكل الجهات المعنية بالتدخل الفوري لإنقاذ الفضاءات الخضراء المهددة بالموت، وفتح تحقيق في صفقات السقي والصيانة ومدى إحترام دفاتر التحملات ان وجدت، والجوانب التقنية والفنية.وقالت الجمعية الحقوقية في بلاغ توصلت به كشـ24 إن الفضاءات الخضراء بمدينة مراكش تعيش خريفا غير مألوف، فابستثناء الواحة بسيدي يوسف بن علي وحديقة عرصة مولاي عبد السلام، عرصة البيلك عند مدخل ساحة جامع الفنا، فإن الموت يهدد باقي الحدائق والفضاءات الخضراء، خاصة تلك الممتدة على طول شارع محمد السادس، وحديقة جنان الحارثي المغلقة، والحديقة المجاورة لكلية اللغة، وبعض الفضاءات الممتدة على جنبات شارع علال الفاسي، موت المجال الاخضر على إمتداد شارع آسفي والازهاز وإهمال عشرات اشجار النخيل المزروعة قبل سنوات لاقامة تجزئة بحي المسار، إهمال الحديقة الوحيدة بحي المحاميد على إمتداد شارع النخيل، أما الحديقة العجيبة التي يتم بناؤها منذ سنوات في إطار برنامج مراكش حاضرة متجددة فقد تحولت لبؤرة غير آمنة.وتابع البلاغ ذاته أنه إضافة إلى قلة وأحيانا انعدام الفضاءات الخضراء بأغلب إحياء المدينة، وزحف الاسمنت على المجالات الطبيعية ، وبناء أحياء سكنية بدون التفكير لتخصيص ولو جزء يسير للحدائق والفضاءات الخضراء، اضافة الى أن بعض الفضاءات خاصة المحادية لبعض المساجد تتحول إلى مناطق لممارسة التجارة وتصبح سوقا عشوائيا يضيف نكهة الترييف على مكان وتراكم النفايات مكان الإخضرار .واستغربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، من ترك الفضاءات الخضراء لمصير الاندتثار والإصفرار والإهمال الكلي، رغم أنها كانت المتنفس والملاذ الوحيد في عز الحرارة التي تعرفها المدينة سنويا، وكانت تضفي على المدينة جمالية الى جانب صمود أشجار النخيل الباسقة.وطالبت الجمعية الحقوقية بالوقوف على الأسباب الحقيقة للتخلي عن صيانة والاهتمام بالفضاءات الخضراء، مع ما يتطلب ذلك من تحديد للمسؤوليات بشكل شفاف وما يستتبع ذلك من آثار قانونية،بالإضافة إلى إعادة تهييئ الفضاء العام وتصميم التهيئة الحضرية باستدماج الفضاءات الخضراء والحق في الترفيه والراحة والبيئة السليمة في كل مشاريع التوسعة العمرانية واعتبارها حق وخدمة عمومية وجب توفيرها وضمانها.وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش على ان التلكؤ في حماية الفضاءات الخضراء، وتحويل بعض المساحات المخصصة لها الى بنايات، أو أسواق عشوائية ، أو التحجج بصعوبة وكلفة صيانتها والاهتمام بها، يعتبر تملصا من المسؤولية وقد يندرج ضمن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، ويصنف في سوء التسيير والتدبير وهدر المال العام.وشددت الجمعية ذاتها على أن التذرع بالجفاف أو ما شابه ذلك لا يخفي المسؤولية التقصيرية التي من نتائجها الاضرار بالخدمة العمومية عبر الاجهاز على ما تبقى من الفضاءات وتعريضها للالتلاف، علما ان الفضاءات الخضراء اصبحت ضرورية للتوازن البيئي مع ارتفاع نسبة التلوث وايضا للترويح والترفيه وإعطاء بعد جمالي للمدينة وتقوية جاذبيتها.

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش من المجلس الجماعي لمدينة مراكش وكل الجهات المعنية بالتدخل الفوري لإنقاذ الفضاءات الخضراء المهددة بالموت، وفتح تحقيق في صفقات السقي والصيانة ومدى إحترام دفاتر التحملات ان وجدت، والجوانب التقنية والفنية.وقالت الجمعية الحقوقية في بلاغ توصلت به كشـ24 إن الفضاءات الخضراء بمدينة مراكش تعيش خريفا غير مألوف، فابستثناء الواحة بسيدي يوسف بن علي وحديقة عرصة مولاي عبد السلام، عرصة البيلك عند مدخل ساحة جامع الفنا، فإن الموت يهدد باقي الحدائق والفضاءات الخضراء، خاصة تلك الممتدة على طول شارع محمد السادس، وحديقة جنان الحارثي المغلقة، والحديقة المجاورة لكلية اللغة، وبعض الفضاءات الممتدة على جنبات شارع علال الفاسي، موت المجال الاخضر على إمتداد شارع آسفي والازهاز وإهمال عشرات اشجار النخيل المزروعة قبل سنوات لاقامة تجزئة بحي المسار، إهمال الحديقة الوحيدة بحي المحاميد على إمتداد شارع النخيل، أما الحديقة العجيبة التي يتم بناؤها منذ سنوات في إطار برنامج مراكش حاضرة متجددة فقد تحولت لبؤرة غير آمنة.وتابع البلاغ ذاته أنه إضافة إلى قلة وأحيانا انعدام الفضاءات الخضراء بأغلب إحياء المدينة، وزحف الاسمنت على المجالات الطبيعية ، وبناء أحياء سكنية بدون التفكير لتخصيص ولو جزء يسير للحدائق والفضاءات الخضراء، اضافة الى أن بعض الفضاءات خاصة المحادية لبعض المساجد تتحول إلى مناطق لممارسة التجارة وتصبح سوقا عشوائيا يضيف نكهة الترييف على مكان وتراكم النفايات مكان الإخضرار .واستغربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، من ترك الفضاءات الخضراء لمصير الاندتثار والإصفرار والإهمال الكلي، رغم أنها كانت المتنفس والملاذ الوحيد في عز الحرارة التي تعرفها المدينة سنويا، وكانت تضفي على المدينة جمالية الى جانب صمود أشجار النخيل الباسقة.وطالبت الجمعية الحقوقية بالوقوف على الأسباب الحقيقة للتخلي عن صيانة والاهتمام بالفضاءات الخضراء، مع ما يتطلب ذلك من تحديد للمسؤوليات بشكل شفاف وما يستتبع ذلك من آثار قانونية،بالإضافة إلى إعادة تهييئ الفضاء العام وتصميم التهيئة الحضرية باستدماج الفضاءات الخضراء والحق في الترفيه والراحة والبيئة السليمة في كل مشاريع التوسعة العمرانية واعتبارها حق وخدمة عمومية وجب توفيرها وضمانها.وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش على ان التلكؤ في حماية الفضاءات الخضراء، وتحويل بعض المساحات المخصصة لها الى بنايات، أو أسواق عشوائية ، أو التحجج بصعوبة وكلفة صيانتها والاهتمام بها، يعتبر تملصا من المسؤولية وقد يندرج ضمن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، ويصنف في سوء التسيير والتدبير وهدر المال العام.وشددت الجمعية ذاتها على أن التذرع بالجفاف أو ما شابه ذلك لا يخفي المسؤولية التقصيرية التي من نتائجها الاضرار بالخدمة العمومية عبر الاجهاز على ما تبقى من الفضاءات وتعريضها للالتلاف، علما ان الفضاءات الخضراء اصبحت ضرورية للتوازن البيئي مع ارتفاع نسبة التلوث وايضا للترويح والترفيه وإعطاء بعد جمالي للمدينة وتقوية جاذبيتها.



اقرأ أيضاً
مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة