

مجتمع
حقوقيون يطالبون بتدخل عاجل لحماية أستادة ضحية اعتداء
في مراسلة موجهة إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بإقليم مولاي يعقوب، دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى تدخل عاجل لحماية وإنصاف الأستاذة ضحية اعتداء اتهمت مدير مؤسسة تعليمية بالوقوف وراءه.وقال فرع فاس ـ سايس للجمعية إنه يتابع بانشغال وقلق بالغين ما تتعرض له الأستاذة لطيفة التروفي، عضوة الجمعية، العاملة بمدرسة الهواورة بجماعة العجاجرة باقليم مولاي يعقوب، من تصرفات وصفتها باللا تربوية والتمييزية اتجاه المرأة، والحاطة بكرامتها من طرف مدير المؤسسة حيث تشتغل.وأوردت أن الأستاذة كانت قد تعرضت يوم الإثنين 24 يناير 2022 لحالة انهيار وإغماء داخل حجرة الدراسة، مما استدعى نقلها على وجه السرعة بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى الجهوي الغساني بفاس حيث تلقت الإسعافات الضرورية.وراسلت الأستاذة مديرية التعليم بإقليم مولاي يعقوب قصد رفع الضرر عنها والحد من التعسفات والضغوط الكبيرة التي تتعرض لها، لكنها لم تتلق بعد أي تجاوب.وعبر مكتب فرع الجمعية بفاس سايس عن استنكاره لما وصفه بالممارسات اللاتربوية الصادرة عن مدير المدرسة والتي اعتبرها انتهاكا لحقوق الإنسان بصفة عامة وسلوكات تمييزية اتجاه المرأة خاصة، وطالب المدير الإقليمي للتعليم بمولاي يعقوب بالتدخل العاجل قصد العمل على إنصاف الضحية وحمايتها مما تتعرض له، والعمل على توفير وضمان جو سليم لأداء مهامها.
في مراسلة موجهة إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بإقليم مولاي يعقوب، دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى تدخل عاجل لحماية وإنصاف الأستاذة ضحية اعتداء اتهمت مدير مؤسسة تعليمية بالوقوف وراءه.وقال فرع فاس ـ سايس للجمعية إنه يتابع بانشغال وقلق بالغين ما تتعرض له الأستاذة لطيفة التروفي، عضوة الجمعية، العاملة بمدرسة الهواورة بجماعة العجاجرة باقليم مولاي يعقوب، من تصرفات وصفتها باللا تربوية والتمييزية اتجاه المرأة، والحاطة بكرامتها من طرف مدير المؤسسة حيث تشتغل.وأوردت أن الأستاذة كانت قد تعرضت يوم الإثنين 24 يناير 2022 لحالة انهيار وإغماء داخل حجرة الدراسة، مما استدعى نقلها على وجه السرعة بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى الجهوي الغساني بفاس حيث تلقت الإسعافات الضرورية.وراسلت الأستاذة مديرية التعليم بإقليم مولاي يعقوب قصد رفع الضرر عنها والحد من التعسفات والضغوط الكبيرة التي تتعرض لها، لكنها لم تتلق بعد أي تجاوب.وعبر مكتب فرع الجمعية بفاس سايس عن استنكاره لما وصفه بالممارسات اللاتربوية الصادرة عن مدير المدرسة والتي اعتبرها انتهاكا لحقوق الإنسان بصفة عامة وسلوكات تمييزية اتجاه المرأة خاصة، وطالب المدير الإقليمي للتعليم بمولاي يعقوب بالتدخل العاجل قصد العمل على إنصاف الضحية وحمايتها مما تتعرض له، والعمل على توفير وضمان جو سليم لأداء مهامها.
ملصقات
