

مجتمع
حقوقيون يطالبون بالتحقيق في انتحار مواطن احتجاجا على توقيف عملية حفر بئر
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة بنواحي تازة الجهات المعنية بفتح تحقيق في ظروف وأسباب "انتحار مواطن مسن" واعتبرت بأن الأمر يتعلق بـ"شهيد العطش والحكرة"، موردة بأن المعني احتج على توقف عملية بئر بدوار بني سراج بجماعة الصميعة.
وسبق للجمعية أن أصدرت بيانات تنتقد فيها حرمان ساكنة دواوير من جماعة الصميعة من الماء الشروب، خاصة مع توالي الجفاف وحلول الصيف.
واللافت أن الجماعة يوجد بمحيطها سد يزود عدة دوائر بالإقليم بالماء الصالح للشرب، في حين لا تزال ساكنة الجماعة تعاني من نذرة هذه المادة الحيوية.
وجرت في الآونة الأخيرة برمجة حفر بئرين في دوار بني سراج ودوار باب تاظة، وبعد فتح الأظرفة انطلقت الأشغال من طرف مقاول سوري، لكن سرعان ما تدخلت السلطة واوقفت عملية الحفر بمبرر عدم وجود ترخيص، مما سيتطلب انتظار الترخيص والإجراءات المعقدة.
واضطر المقاول لسحب آلياته، مما دفع الساكنة للاحتجاج على هذا الإجراء، حيث عبرت عن استيائها وإحساسها بالحكرة جراء هذا القرار، وقرر مواطن الاحتجاج، وهدد بوضع حد لحياته، وهو ما تم بالفعل، حيث أقدم في مساء اليوم ذاته على الانتحار. وتساءلت الجمعية عن تعقيد المساطر الإدارية لتكريس أوضاع تهميش تعاني منها المنطقة، خاصة وأن الأمر يتعلق بالماء الصالح للشرب، في وقت ينعم فيه أصحاب الضيعات الفلاحية بسقي الضيعات التي تستنزف الفرشة المائية بالمنطقة بدون حسب أو رقيب.
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة بنواحي تازة الجهات المعنية بفتح تحقيق في ظروف وأسباب "انتحار مواطن مسن" واعتبرت بأن الأمر يتعلق بـ"شهيد العطش والحكرة"، موردة بأن المعني احتج على توقف عملية بئر بدوار بني سراج بجماعة الصميعة.
وسبق للجمعية أن أصدرت بيانات تنتقد فيها حرمان ساكنة دواوير من جماعة الصميعة من الماء الشروب، خاصة مع توالي الجفاف وحلول الصيف.
واللافت أن الجماعة يوجد بمحيطها سد يزود عدة دوائر بالإقليم بالماء الصالح للشرب، في حين لا تزال ساكنة الجماعة تعاني من نذرة هذه المادة الحيوية.
وجرت في الآونة الأخيرة برمجة حفر بئرين في دوار بني سراج ودوار باب تاظة، وبعد فتح الأظرفة انطلقت الأشغال من طرف مقاول سوري، لكن سرعان ما تدخلت السلطة واوقفت عملية الحفر بمبرر عدم وجود ترخيص، مما سيتطلب انتظار الترخيص والإجراءات المعقدة.
واضطر المقاول لسحب آلياته، مما دفع الساكنة للاحتجاج على هذا الإجراء، حيث عبرت عن استيائها وإحساسها بالحكرة جراء هذا القرار، وقرر مواطن الاحتجاج، وهدد بوضع حد لحياته، وهو ما تم بالفعل، حيث أقدم في مساء اليوم ذاته على الانتحار. وتساءلت الجمعية عن تعقيد المساطر الإدارية لتكريس أوضاع تهميش تعاني منها المنطقة، خاصة وأن الأمر يتعلق بالماء الصالح للشرب، في وقت ينعم فيه أصحاب الضيعات الفلاحية بسقي الضيعات التي تستنزف الفرشة المائية بالمنطقة بدون حسب أو رقيب.
ملصقات
