الثلاثاء 21 مايو 2024, 11:16

مجتمع

حقوقيون يطالبون الدولة بالرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة


كشـ24 نشر في: 7 مارس 2017

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ"الرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة كمدخل لملاءمة جميع التشريعات الوطنية معها".

ودعت الجمعية في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يتزامن مع ثامن مارس من كل عام، إلى "إقرار دستور ديمقراطي يوفر كل ضمانات الحماية والنهوض بحقوق الإنسان وبالمساواة التامة بين النساء".

نص البيان كاملا:

‎بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس 
‎تخلد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اليوم العالمي للمرأة هذه السنة تحت شعار "نضال وحدوي ومتواصل للتصدي للإجهاز على المكتسبات، ودفاعا عن حقوق العاملات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعموم النساء". وتحل ذكرى 8 مارس هذا العام في ظل أوضاع حبلى بالمخاطر التي تهدد حقوق الإنسان وحقوق الشعوب بل ومستقبل البشرية جمعاء نتيجة العولمة الليبرالية والمتوحشة، والنزعة الهيمنية والعدوانية للقوى العظمى بقيادة الإمبريالية الأمريكية وملحقاتها في مختلف مناطق العالم، بكل ما لذلك من آثار كارثية ومدمرة للمكتسبات التي حققتها الإنسانية عبر مراحل طويلة من الكفاحات والتضحيات. سمات هذا الوضع وانعكاساته ستلقي بضلالها على المغرب، جراء إذعانه لتوجيهات المؤسسات المالية الدولية بكل تبعاتها وتكلفتها على حقوق النساء وحقوق عموم المواطنين والمواطنات وفي كل المجالات: ــ التسريحات الجماعية لليد العاملة بشكل عام والنسائية بشكل خاص؛ ــ تخلي الدولة عن مسؤولياتها في توفير الخدمات الاجتماعية المجانية مما يزيد من ساعات عمل النساء ومن الأعباء الملقاة عليهن ويوسّع الفقر وسطهن، ويكرّس التمييز في الأجور ضدهن، ويضعف مشاركتهن في القرار السياسي والاقتصادي، ويعمّق العنف والتحرش الجنسي اتجاههن بمختلف أشكاله؛ ــ استمرار الأمية وصعوبة الولوج للعلاج وتدهور الصحة الإنجابية للنساء؛ ــ انتشار أشكال جديدة من العبودية أبرزها ما يعرف بشبكات المتاجرة في أجساد النساء التي تستغل بالأساس أوضاع الفقر والحاجة للنساء المهاجرات وخاصة القادمات من دول جنوب الصحراء؛ ــ تكريس سياسة التفقير والتهميش والعطالة والأمية خاصة وسط النساء،حيث تميزت السنة التي مضت بهجوم منظم على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء والمتجلية في استمرار حالات الولادات في الشارع العام وفي ردهات المستشفيات بسبب غياب أو إغلاق المؤسسات الصحية وضعف التجهيزات وفي ظل سياسة الإجهاز على جودة ومجانية الخدمات الصحية؛ ــ تزايد العطالة وسط النساء وخاصة حاملات الشهادات العليا واستمرار عنف السلطة ضدهن كلما طالبن بحقهن في الشغل الكريم؛ ــ العنف الاقتصادي والاجتماعي والمتمثل في انتهاك الحقوق الشغلية بالنسبة لنساء العاملات، وتعرضهن للتسريح الجماعي، والحرمان من الحق في الأرض والتمييز في اقتسام الإرث داخل الأسرة على أساس الجنس رغم التحولات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع؛ ــ استفحال ظاهرة العنف ضد النساء خاصة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتنامي حالات الاعتداءات على النساء والفتيات والتساهل مع مرتكبيها الذين غالبا ما يستفيدون من الإفلات من العقاب في ظل غياب آليات قانونية لحماية النساء ضحايا الانتهاكات؛ ــ الظروف المأساوية للعاملات الزراعيات بسبب الحيف والتمييز الذي يطالهن وخرق القوانين على علتها وعدم تطبيقها من طرف المشغلين والدولة على السواء؛ ــ تردي أوضاع النساء في العالم القروي في غياب الحدود الدنيا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من تجهيزات وبنى تحتية؛ ــ تزايد عدد النساء اللواتي يلتحقن بالهجرة غير النظامية، وتدهور شروط عيش المهاجرات عبر المغرب من النساء القادمات من الدول الإفريقية جنوب الصحراء وأطفالهن؛ ــ تواتر حالات العنف والتعذيب التي تتعرض لها النساء عاملات المنازل اللواتي يعشن وضعية العبودية، في دول الخليج وخاصة في السعودية؛ إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انطلاقا من رصدها وتتبعها لمجمل الأوضاع ذات الصلة بالميز والحيف التي تعاني منها النساء في المغرب فإنها تطالب الدولة المغربية بــ: 1- الرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة كمدخل لملاءمة جميع التشريعات الوطنية معها؛ 2- التصديق على الاتفاقيات الدولية لحقوق المرأة التي لم تصادق عليها بعد وملاءمة القوانين المحلية معها؛ 3- إقرار دستور ديمقراطي يوفر كل ضمانات الحماية والنهوض بحقوق الإنسان وبالمساواة التامة بين النساء والرجال في كافة الميادين والمجالات؛ 4- .سن قوانين تحمي النساء من العنف والتحرش الجنسي، استنادا للمرجعية الكونية والشمولية لحقوق الإنسان ووضع استراتيجية حقيقية وناجعة للقضاء على العنف اتجاه النساء وإشراك المنظمات غير الحكومية فيها؛ 5- وضع حد لحالة اللاعقابفي جرائم العنف ضد المرأة سواء في الفضاء العام أو داخل الفضاء الخاص؛ 6- إقرار الحقوق الشغلية للنساء بدءا بتحمل السلطات مسؤوليتها في فرض احترام المقتضيات القانونية في هذا المجال واحترام الحقوق النقابية للنساء؛ 7- حماية النساء المهاجرات من جنوب الصحراء من الاستغلال الجنسي الذي تتعرضن له، ومن كل أشكال العنف والعنصرية التي يلقاها كافة المهاجرين رجالا ونساء؛ وفي هذه المناسبة، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي تتابع بقلق كبير الأوضاع التي تعيشها النساء في العالم، وفي المنطقة العربية والمغاربية بشكل خاص، وأوضاع النساء الفلسطينيات كجزء من الشعب الفلسطيني الذي لا زال يرزأ تحت نير الاحتلال الصهيوني والحصار اليومي، لتعبر عن تضامنها مع المرأة الفلسطينية وتحيي كفاح النساء في المنطقة العربية والمغاربية وفي كل بقاع العالم ضد الفقر والعنف والتمييز، ومن أجل السلم العادل والمساواة ومن أجل توزيع عادل للثروة وتنمية مستدامة تحمي البيئة وتحافظ على ثروات الأرض للأجيال القادمة. المكتب المركزي الرباط في 7 مارس 2017

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ"الرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة كمدخل لملاءمة جميع التشريعات الوطنية معها".

ودعت الجمعية في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يتزامن مع ثامن مارس من كل عام، إلى "إقرار دستور ديمقراطي يوفر كل ضمانات الحماية والنهوض بحقوق الإنسان وبالمساواة التامة بين النساء".

نص البيان كاملا:

‎بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس 
‎تخلد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اليوم العالمي للمرأة هذه السنة تحت شعار "نضال وحدوي ومتواصل للتصدي للإجهاز على المكتسبات، ودفاعا عن حقوق العاملات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعموم النساء". وتحل ذكرى 8 مارس هذا العام في ظل أوضاع حبلى بالمخاطر التي تهدد حقوق الإنسان وحقوق الشعوب بل ومستقبل البشرية جمعاء نتيجة العولمة الليبرالية والمتوحشة، والنزعة الهيمنية والعدوانية للقوى العظمى بقيادة الإمبريالية الأمريكية وملحقاتها في مختلف مناطق العالم، بكل ما لذلك من آثار كارثية ومدمرة للمكتسبات التي حققتها الإنسانية عبر مراحل طويلة من الكفاحات والتضحيات. سمات هذا الوضع وانعكاساته ستلقي بضلالها على المغرب، جراء إذعانه لتوجيهات المؤسسات المالية الدولية بكل تبعاتها وتكلفتها على حقوق النساء وحقوق عموم المواطنين والمواطنات وفي كل المجالات: ــ التسريحات الجماعية لليد العاملة بشكل عام والنسائية بشكل خاص؛ ــ تخلي الدولة عن مسؤولياتها في توفير الخدمات الاجتماعية المجانية مما يزيد من ساعات عمل النساء ومن الأعباء الملقاة عليهن ويوسّع الفقر وسطهن، ويكرّس التمييز في الأجور ضدهن، ويضعف مشاركتهن في القرار السياسي والاقتصادي، ويعمّق العنف والتحرش الجنسي اتجاههن بمختلف أشكاله؛ ــ استمرار الأمية وصعوبة الولوج للعلاج وتدهور الصحة الإنجابية للنساء؛ ــ انتشار أشكال جديدة من العبودية أبرزها ما يعرف بشبكات المتاجرة في أجساد النساء التي تستغل بالأساس أوضاع الفقر والحاجة للنساء المهاجرات وخاصة القادمات من دول جنوب الصحراء؛ ــ تكريس سياسة التفقير والتهميش والعطالة والأمية خاصة وسط النساء،حيث تميزت السنة التي مضت بهجوم منظم على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء والمتجلية في استمرار حالات الولادات في الشارع العام وفي ردهات المستشفيات بسبب غياب أو إغلاق المؤسسات الصحية وضعف التجهيزات وفي ظل سياسة الإجهاز على جودة ومجانية الخدمات الصحية؛ ــ تزايد العطالة وسط النساء وخاصة حاملات الشهادات العليا واستمرار عنف السلطة ضدهن كلما طالبن بحقهن في الشغل الكريم؛ ــ العنف الاقتصادي والاجتماعي والمتمثل في انتهاك الحقوق الشغلية بالنسبة لنساء العاملات، وتعرضهن للتسريح الجماعي، والحرمان من الحق في الأرض والتمييز في اقتسام الإرث داخل الأسرة على أساس الجنس رغم التحولات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع؛ ــ استفحال ظاهرة العنف ضد النساء خاصة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتنامي حالات الاعتداءات على النساء والفتيات والتساهل مع مرتكبيها الذين غالبا ما يستفيدون من الإفلات من العقاب في ظل غياب آليات قانونية لحماية النساء ضحايا الانتهاكات؛ ــ الظروف المأساوية للعاملات الزراعيات بسبب الحيف والتمييز الذي يطالهن وخرق القوانين على علتها وعدم تطبيقها من طرف المشغلين والدولة على السواء؛ ــ تردي أوضاع النساء في العالم القروي في غياب الحدود الدنيا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من تجهيزات وبنى تحتية؛ ــ تزايد عدد النساء اللواتي يلتحقن بالهجرة غير النظامية، وتدهور شروط عيش المهاجرات عبر المغرب من النساء القادمات من الدول الإفريقية جنوب الصحراء وأطفالهن؛ ــ تواتر حالات العنف والتعذيب التي تتعرض لها النساء عاملات المنازل اللواتي يعشن وضعية العبودية، في دول الخليج وخاصة في السعودية؛ إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انطلاقا من رصدها وتتبعها لمجمل الأوضاع ذات الصلة بالميز والحيف التي تعاني منها النساء في المغرب فإنها تطالب الدولة المغربية بــ: 1- الرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة كمدخل لملاءمة جميع التشريعات الوطنية معها؛ 2- التصديق على الاتفاقيات الدولية لحقوق المرأة التي لم تصادق عليها بعد وملاءمة القوانين المحلية معها؛ 3- إقرار دستور ديمقراطي يوفر كل ضمانات الحماية والنهوض بحقوق الإنسان وبالمساواة التامة بين النساء والرجال في كافة الميادين والمجالات؛ 4- .سن قوانين تحمي النساء من العنف والتحرش الجنسي، استنادا للمرجعية الكونية والشمولية لحقوق الإنسان ووضع استراتيجية حقيقية وناجعة للقضاء على العنف اتجاه النساء وإشراك المنظمات غير الحكومية فيها؛ 5- وضع حد لحالة اللاعقابفي جرائم العنف ضد المرأة سواء في الفضاء العام أو داخل الفضاء الخاص؛ 6- إقرار الحقوق الشغلية للنساء بدءا بتحمل السلطات مسؤوليتها في فرض احترام المقتضيات القانونية في هذا المجال واحترام الحقوق النقابية للنساء؛ 7- حماية النساء المهاجرات من جنوب الصحراء من الاستغلال الجنسي الذي تتعرضن له، ومن كل أشكال العنف والعنصرية التي يلقاها كافة المهاجرين رجالا ونساء؛ وفي هذه المناسبة، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي تتابع بقلق كبير الأوضاع التي تعيشها النساء في العالم، وفي المنطقة العربية والمغاربية بشكل خاص، وأوضاع النساء الفلسطينيات كجزء من الشعب الفلسطيني الذي لا زال يرزأ تحت نير الاحتلال الصهيوني والحصار اليومي، لتعبر عن تضامنها مع المرأة الفلسطينية وتحيي كفاح النساء في المنطقة العربية والمغاربية وفي كل بقاع العالم ضد الفقر والعنف والتمييز، ومن أجل السلم العادل والمساواة ومن أجل توزيع عادل للثروة وتنمية مستدامة تحمي البيئة وتحافظ على ثروات الأرض للأجيال القادمة. المكتب المركزي الرباط في 7 مارس 2017


ملصقات


اقرأ أيضاً
حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، الاثنين 20 ماي الجاري، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني بمدن أيت ملول ووجدة والدار البيضاء والقنيطرة وإمزورن وبوزنيقة والسعيدية وسيدي يحيى الغرب والسمارة. وشملت التعيينات الجديدة التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية الشرطية، من بينها تعيين نائب لرئيس منطقة أمن مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ورئيس فرقة تابعة للمصلحة الولائية للاستعلامات العامة بوجدة، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة السياحية بمدينة السعيدية. كما همت هذه التعيينات أيضا، وضع أطر أمنية على رأس مصالح لا ممركزة للأمن العمومي والتدبير الإداري الشرطي، تضمنت تعيين ثلاثة رؤساء دوائر أمنية بمدينتي الدار البيضاء وأيت ملول ورئيس مصلحة الحوادث السير بالقنيطرة، علاوة على وضع إطارين أمنيين على رأس فرقتي السير الطرقي بكل من بوزنيقة وسيدي يحيى الغرب، وتعيين رئيسين للملحقات الإدارية الشرطية بمدينتي إمزورن والسمارة. وتندرج هذه التعيينات الجديدة في سياق دينامية عمل متواصلة، تهدف إلى الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير الميداني لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته
مجتمع

استقلال القضاء.. قضاة المغرب يرفعون ملاحظاتهم إلى مجلس السلطة القضائية
قال نادي قضاة المغرب إنه رصد العديد من الملاحظات التفصيلية حول عدة قضايا تهم استقلال القضاء وحقوق القضاة، وقرر رفعها إلى أنظار المجلس الأعلى للسلطة القضائية. من هذه القضايا، التكوين الأساسي والمستمر للقضاة ومواكبة القضاة الجدد؛ وحماية القضاة واستقلاليتهم؛ وطريقة تتبع أداء القضاة بالمحاكم؛ ووضعية القضاة الذين كانوا موظفين قبل ولوجهم إلى سلك القضاء.   وقال النادي، في بلاغ له، إنه وفي إطار مساهمته في إنجاح تدابير الرفع من النجاعة القضائية بما لا يتعارض مع مبدأ استقلال القضاء المنصوص عليه في الفصلين 109 و110 من الدستور، قرر تنظيم ورشة علمية حول "الآجال الاسترشادية" في ضيافة المكتب الجهوي لدى الدائرة الاستئنافية بمكناس، سيعلن عن تاريخها في الأيام القليلة المقبلة، وذلك من أجل مدارسة تلك الآجال في ضوء إفرازات تطبيق القانون على الواقع، وإعداد تقرير مفصل بخصوصها، ثم رفعه إلى أنظار المجلس الأعلى للسلطة القضائية.   كما أعلن عن تنظيم سلسلة من الورشات التكوينية لفائدة عموم القضاة عبر مختلف الدوائر الاستئنافية، وذلك من أجل الرفع من قدراتهم العلمية في مختلف مجالات اشتغالهم؛ المدنية، والأسرية، والجنائية، والتجارية، والإدارية؛ وكذا في مجال تطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان أمام المحاكم الوطنية. وقرر، في هذا الصدد، تقديم طلب إلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية من أجل تخصيص دعم مادي عمومي لتغطية مصاريف هذه الورشات. وكان المكتب التنفيذي للنادي قد عقد يوم أول أمس السبت 18 ماي، اجتماعا عاديا لتدارس العديد من القضايا التي تدخل ضمن مجال اختصاصاته.
مجتمع

موجة عارمة من السخط والاستياء ترافق الرفع من ثمن “البوطا”
أثار قرار الحكومة المغربية الرفع من ثمن قنينة الغاز المنزلي من الحجم الكبير والصغير، موجة من الاستياء والسخط في مختلف أنحاء البلاد، وذلك لما قد يكون لهذا القرار من تداعيات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثيرون. ويشكل ارتفاع ثمن قنينة الغاز عبئا إضافيا على ميزانيات الأسر المغربية، لكون الغاز يستخدم بشكل أساسي في الطهي وتسخين الماء، وطبخ الخبز، ما يجعله مادة ضرورية لا غنى عنها، ويعد هذا الارتفاع ضربة قاسية وموجعة للطبقات الفقيرة والمتوسطة، وذلك في ظل تناسل أنباء حول إقدام مجموعة من المخابز والمحلات على الرفع من أسعار منتوجاتها، بالتزامن مع رفع ثمن "البوطا". ومن المتوقع أن يؤدي هذا الارتفاع إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، مما سيؤدي إلى انخفاض قدرتهم على شراء السلع والخدمات الأساسية، كما يمكن أن يشكل هذا الارتفاع مخاطر كثيرة على الأمن الاجتماعي، حيث قد يؤدي هذا الأخير إلى تفاقم مشاعر الغضب والسخط بين المواطنين، خاصة في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية التي يعانون منها، وحرمان الكثير منهم من الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر.
مجتمع

تصعيد في قطاع الصحة.. إنزال بالوزرة البيضاء أمام البرلمان
آخر الترتيبات تجري من قبل جل الإطارات النقابية في قطاع الصحة، والتي تكتلت في تنسيق، لإنجاح تصعيد أعلن عنه مؤخرا، وذلك احتجاجا على عدم التزام الحكومة بمحاضر الحوار.  يتجلى الصعيد في قرار خوض إضراب عام وطني لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 22 و23 ماي الجاري، مع إنزال وطني بالرباط والقيام بوقفة أمام البرلمان يوم الخميس 23 ماري الجاري. يرتقب أن يتم تنفيذ هذا الإنزال بالزي المهني، حيث تم الدعوة إلى ارتداء الوزرة البيضاء، وعدم استعمال ألوان النقابات، لتجنب كل ما من شأنه أن يؤثر على الانسجام. التنسيق سبق له أن انتقد التجاهل الحكومي الذي وصفه بغير المفهوم وغير المبرر للركيزة الأساسية لأية منظومة صحية وهي الموارد البشرية، وبالأحرى إذا كانت هذه المنظومة مقبلة على تغيير عميق من أجل تأهيلها لتوفير خدمات صحية جيدة لفائدة المواطنين بعد تعميم التغطية الصحية الشاملة في إطار الورش الكبير للحماية الاجتماعية. ودعا إلى تنفيذ كل مضامين الاتفاقات ومحاضر الاجتماعات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات في شقها المادي والمعنوي والقانوني والتي تعبر عن مطالب الشغيلة الصحية بكل فئاتها. كما طالب بالحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهني الصحة وعلى رأسها صفة موظف عمومي وتدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وكل الضمانات التي يكفلها.  
مجتمع

الصومال تُسلم الرباط 6 جهاديين مغاربة محكومين بالإعدام
سيتم قريباً إعادة تسعة مواطنين مغاربة مسجونين في الصومال بعد الحكم عليهم بالإعدام لانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي، لقضاء فترة عقوبتهم في المغرب، حسبما أفاد المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان. وأوضحت رئيسة المنظمة المغربية، أمينة بوعياش، أن السلطات الصومالية وافقت على تسليم السجناء المحكوم عليهم في 29 فبراير الماضي بالإعدام بسبب بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وجاءت متابعة المتهمين من أجل "تهديد المجتمع المسلم وحياة الشعب الصومالي وزرع الفوضى في البلاد". وأصدر نائب رئيس المحكمة العسكرية في بوساسو في ولاية أرض البنط (بونتلاند)، علي ضاهر، حكما بالإعدام على ستة مغاربة. كما قضت المحكمة بسجن إثيوبي وصومالي لمدة 10 سنوات في القضية عينها. وأشار محامي المتهمين، إلى أنهم تعرضوا للتضليل للانضمام إلى داعش، وكانوا يسعون لترحيلهم إلى المغرب. وتواجه الصومال الواقعة في القرن الأفريقي تمردا مستمرا منذ 17 عاما تقوده حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة. كما ينشط في البلاد مسلحون من تنظيم داعش.
مجتمع

انعدام الأطباء المتخصصين في الأمراض النفسية والعقلية بتازة يسائل وزير الصحة
"حاليا لا يوجد به أيُّ طبيب أو طبيبة، بعد أن كان يتوفر على عددٍ منهم سابقاً (4)، والطبيبة المتخصصة الوحيدة حاليا توجد في إجازة قانونية طويلة"، يكتب النائب البرلماني أحمد العبادي، عن فريق التقدم والاشتراكية، في سؤال موجه إلى خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وهو يتحدث عن المستشفى الإقليمي ابن باجة بمدينة تازة. البرلماني العبادي أشار إلى أنه في ظل انعدام متخصصين بالمصلحة الأمراض العقلية والنفسية بتازة، فإن عدداً من المرضى صاروا يشكلون خطراً على أنفسهم وعلى عائلاتهم وأحياناً على المواطنين الآخرين في الفضاء العام. كما تتفاقم حالاتهم الصحية يوماً بعد يوم، بما يُنذر بكارثة مجهولة العواقب. وتجد العائلاتُ نفسها بين خياراتٍ كلُّها سيئة: إما تسريح مرضاهم في الفضاء العام، أو منعهم من الخروج من المنازل، أما الميسورين، وهم قلة فتلجأ إلى متخصصي القطاع الخاص على ندرتهم، كما يسقط البعض في قبضة الاحتيال من طرف المشعوذين.
مجتمع

السطو على سيارة يطيح بـ “روشيرشي” مطلوب للمغرب
قالت مواقع إخبارية، أن الأمن الكتالوني (موسوس دي إسكوادرا) والشرطة الحضرية أوقفت، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية، ويبلغ من العمر 34 عاما بمدينة ليريدا. وجاء توقيف المعني بالأمر، بسبب مذكرة توقيف دولية صادرة بحقه بتهمة تهريب المخدرات في المغرب، حسبما أفاد به أمس الأحد موقع "20 مينوتوس" الإخباري. وتم اعتقال الموقوف بعد تعرف عناصر دورية للحرس المدني عليه باعتباره مرتكب جرائم السطو بالقوة وتخريب مركبة في بلدية فراغا. وفي سياق التحقيق في هذه الحوادث، اكتشف الحرس المدني أن الموقوف موضوع مذكرة اعتقال صادرة عن الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول). ومثل الرجل في بداية ماي الحالي، أمام المحكمة الوطنية بناء على طلب السلطات القضائية المغربية ، وصدر أمر بإيداعه في سجن زويرا ( سرقسطة ) في انتظار تسليمه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 21 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة