مجتمع

حقوقيون يطالبون الدولة بالرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة


كشـ24 نشر في: 7 مارس 2017

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ"الرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة كمدخل لملاءمة جميع التشريعات الوطنية معها".

ودعت الجمعية في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يتزامن مع ثامن مارس من كل عام، إلى "إقرار دستور ديمقراطي يوفر كل ضمانات الحماية والنهوض بحقوق الإنسان وبالمساواة التامة بين النساء".

نص البيان كاملا:

‎بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس 
‎تخلد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اليوم العالمي للمرأة هذه السنة تحت شعار "نضال وحدوي ومتواصل للتصدي للإجهاز على المكتسبات، ودفاعا عن حقوق العاملات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعموم النساء". وتحل ذكرى 8 مارس هذا العام في ظل أوضاع حبلى بالمخاطر التي تهدد حقوق الإنسان وحقوق الشعوب بل ومستقبل البشرية جمعاء نتيجة العولمة الليبرالية والمتوحشة، والنزعة الهيمنية والعدوانية للقوى العظمى بقيادة الإمبريالية الأمريكية وملحقاتها في مختلف مناطق العالم، بكل ما لذلك من آثار كارثية ومدمرة للمكتسبات التي حققتها الإنسانية عبر مراحل طويلة من الكفاحات والتضحيات. سمات هذا الوضع وانعكاساته ستلقي بضلالها على المغرب، جراء إذعانه لتوجيهات المؤسسات المالية الدولية بكل تبعاتها وتكلفتها على حقوق النساء وحقوق عموم المواطنين والمواطنات وفي كل المجالات: ــ التسريحات الجماعية لليد العاملة بشكل عام والنسائية بشكل خاص؛ ــ تخلي الدولة عن مسؤولياتها في توفير الخدمات الاجتماعية المجانية مما يزيد من ساعات عمل النساء ومن الأعباء الملقاة عليهن ويوسّع الفقر وسطهن، ويكرّس التمييز في الأجور ضدهن، ويضعف مشاركتهن في القرار السياسي والاقتصادي، ويعمّق العنف والتحرش الجنسي اتجاههن بمختلف أشكاله؛ ــ استمرار الأمية وصعوبة الولوج للعلاج وتدهور الصحة الإنجابية للنساء؛ ــ انتشار أشكال جديدة من العبودية أبرزها ما يعرف بشبكات المتاجرة في أجساد النساء التي تستغل بالأساس أوضاع الفقر والحاجة للنساء المهاجرات وخاصة القادمات من دول جنوب الصحراء؛ ــ تكريس سياسة التفقير والتهميش والعطالة والأمية خاصة وسط النساء،حيث تميزت السنة التي مضت بهجوم منظم على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء والمتجلية في استمرار حالات الولادات في الشارع العام وفي ردهات المستشفيات بسبب غياب أو إغلاق المؤسسات الصحية وضعف التجهيزات وفي ظل سياسة الإجهاز على جودة ومجانية الخدمات الصحية؛ ــ تزايد العطالة وسط النساء وخاصة حاملات الشهادات العليا واستمرار عنف السلطة ضدهن كلما طالبن بحقهن في الشغل الكريم؛ ــ العنف الاقتصادي والاجتماعي والمتمثل في انتهاك الحقوق الشغلية بالنسبة لنساء العاملات، وتعرضهن للتسريح الجماعي، والحرمان من الحق في الأرض والتمييز في اقتسام الإرث داخل الأسرة على أساس الجنس رغم التحولات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع؛ ــ استفحال ظاهرة العنف ضد النساء خاصة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتنامي حالات الاعتداءات على النساء والفتيات والتساهل مع مرتكبيها الذين غالبا ما يستفيدون من الإفلات من العقاب في ظل غياب آليات قانونية لحماية النساء ضحايا الانتهاكات؛ ــ الظروف المأساوية للعاملات الزراعيات بسبب الحيف والتمييز الذي يطالهن وخرق القوانين على علتها وعدم تطبيقها من طرف المشغلين والدولة على السواء؛ ــ تردي أوضاع النساء في العالم القروي في غياب الحدود الدنيا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من تجهيزات وبنى تحتية؛ ــ تزايد عدد النساء اللواتي يلتحقن بالهجرة غير النظامية، وتدهور شروط عيش المهاجرات عبر المغرب من النساء القادمات من الدول الإفريقية جنوب الصحراء وأطفالهن؛ ــ تواتر حالات العنف والتعذيب التي تتعرض لها النساء عاملات المنازل اللواتي يعشن وضعية العبودية، في دول الخليج وخاصة في السعودية؛ إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انطلاقا من رصدها وتتبعها لمجمل الأوضاع ذات الصلة بالميز والحيف التي تعاني منها النساء في المغرب فإنها تطالب الدولة المغربية بــ: 1- الرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة كمدخل لملاءمة جميع التشريعات الوطنية معها؛ 2- التصديق على الاتفاقيات الدولية لحقوق المرأة التي لم تصادق عليها بعد وملاءمة القوانين المحلية معها؛ 3- إقرار دستور ديمقراطي يوفر كل ضمانات الحماية والنهوض بحقوق الإنسان وبالمساواة التامة بين النساء والرجال في كافة الميادين والمجالات؛ 4- .سن قوانين تحمي النساء من العنف والتحرش الجنسي، استنادا للمرجعية الكونية والشمولية لحقوق الإنسان ووضع استراتيجية حقيقية وناجعة للقضاء على العنف اتجاه النساء وإشراك المنظمات غير الحكومية فيها؛ 5- وضع حد لحالة اللاعقابفي جرائم العنف ضد المرأة سواء في الفضاء العام أو داخل الفضاء الخاص؛ 6- إقرار الحقوق الشغلية للنساء بدءا بتحمل السلطات مسؤوليتها في فرض احترام المقتضيات القانونية في هذا المجال واحترام الحقوق النقابية للنساء؛ 7- حماية النساء المهاجرات من جنوب الصحراء من الاستغلال الجنسي الذي تتعرضن له، ومن كل أشكال العنف والعنصرية التي يلقاها كافة المهاجرين رجالا ونساء؛ وفي هذه المناسبة، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي تتابع بقلق كبير الأوضاع التي تعيشها النساء في العالم، وفي المنطقة العربية والمغاربية بشكل خاص، وأوضاع النساء الفلسطينيات كجزء من الشعب الفلسطيني الذي لا زال يرزأ تحت نير الاحتلال الصهيوني والحصار اليومي، لتعبر عن تضامنها مع المرأة الفلسطينية وتحيي كفاح النساء في المنطقة العربية والمغاربية وفي كل بقاع العالم ضد الفقر والعنف والتمييز، ومن أجل السلم العادل والمساواة ومن أجل توزيع عادل للثروة وتنمية مستدامة تحمي البيئة وتحافظ على ثروات الأرض للأجيال القادمة. المكتب المركزي الرباط في 7 مارس 2017

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ"الرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة كمدخل لملاءمة جميع التشريعات الوطنية معها".

ودعت الجمعية في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يتزامن مع ثامن مارس من كل عام، إلى "إقرار دستور ديمقراطي يوفر كل ضمانات الحماية والنهوض بحقوق الإنسان وبالمساواة التامة بين النساء".

نص البيان كاملا:

‎بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس 
‎تخلد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اليوم العالمي للمرأة هذه السنة تحت شعار "نضال وحدوي ومتواصل للتصدي للإجهاز على المكتسبات، ودفاعا عن حقوق العاملات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعموم النساء". وتحل ذكرى 8 مارس هذا العام في ظل أوضاع حبلى بالمخاطر التي تهدد حقوق الإنسان وحقوق الشعوب بل ومستقبل البشرية جمعاء نتيجة العولمة الليبرالية والمتوحشة، والنزعة الهيمنية والعدوانية للقوى العظمى بقيادة الإمبريالية الأمريكية وملحقاتها في مختلف مناطق العالم، بكل ما لذلك من آثار كارثية ومدمرة للمكتسبات التي حققتها الإنسانية عبر مراحل طويلة من الكفاحات والتضحيات. سمات هذا الوضع وانعكاساته ستلقي بضلالها على المغرب، جراء إذعانه لتوجيهات المؤسسات المالية الدولية بكل تبعاتها وتكلفتها على حقوق النساء وحقوق عموم المواطنين والمواطنات وفي كل المجالات: ــ التسريحات الجماعية لليد العاملة بشكل عام والنسائية بشكل خاص؛ ــ تخلي الدولة عن مسؤولياتها في توفير الخدمات الاجتماعية المجانية مما يزيد من ساعات عمل النساء ومن الأعباء الملقاة عليهن ويوسّع الفقر وسطهن، ويكرّس التمييز في الأجور ضدهن، ويضعف مشاركتهن في القرار السياسي والاقتصادي، ويعمّق العنف والتحرش الجنسي اتجاههن بمختلف أشكاله؛ ــ استمرار الأمية وصعوبة الولوج للعلاج وتدهور الصحة الإنجابية للنساء؛ ــ انتشار أشكال جديدة من العبودية أبرزها ما يعرف بشبكات المتاجرة في أجساد النساء التي تستغل بالأساس أوضاع الفقر والحاجة للنساء المهاجرات وخاصة القادمات من دول جنوب الصحراء؛ ــ تكريس سياسة التفقير والتهميش والعطالة والأمية خاصة وسط النساء،حيث تميزت السنة التي مضت بهجوم منظم على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء والمتجلية في استمرار حالات الولادات في الشارع العام وفي ردهات المستشفيات بسبب غياب أو إغلاق المؤسسات الصحية وضعف التجهيزات وفي ظل سياسة الإجهاز على جودة ومجانية الخدمات الصحية؛ ــ تزايد العطالة وسط النساء وخاصة حاملات الشهادات العليا واستمرار عنف السلطة ضدهن كلما طالبن بحقهن في الشغل الكريم؛ ــ العنف الاقتصادي والاجتماعي والمتمثل في انتهاك الحقوق الشغلية بالنسبة لنساء العاملات، وتعرضهن للتسريح الجماعي، والحرمان من الحق في الأرض والتمييز في اقتسام الإرث داخل الأسرة على أساس الجنس رغم التحولات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع؛ ــ استفحال ظاهرة العنف ضد النساء خاصة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتنامي حالات الاعتداءات على النساء والفتيات والتساهل مع مرتكبيها الذين غالبا ما يستفيدون من الإفلات من العقاب في ظل غياب آليات قانونية لحماية النساء ضحايا الانتهاكات؛ ــ الظروف المأساوية للعاملات الزراعيات بسبب الحيف والتمييز الذي يطالهن وخرق القوانين على علتها وعدم تطبيقها من طرف المشغلين والدولة على السواء؛ ــ تردي أوضاع النساء في العالم القروي في غياب الحدود الدنيا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من تجهيزات وبنى تحتية؛ ــ تزايد عدد النساء اللواتي يلتحقن بالهجرة غير النظامية، وتدهور شروط عيش المهاجرات عبر المغرب من النساء القادمات من الدول الإفريقية جنوب الصحراء وأطفالهن؛ ــ تواتر حالات العنف والتعذيب التي تتعرض لها النساء عاملات المنازل اللواتي يعشن وضعية العبودية، في دول الخليج وخاصة في السعودية؛ إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انطلاقا من رصدها وتتبعها لمجمل الأوضاع ذات الصلة بالميز والحيف التي تعاني منها النساء في المغرب فإنها تطالب الدولة المغربية بــ: 1- الرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة كمدخل لملاءمة جميع التشريعات الوطنية معها؛ 2- التصديق على الاتفاقيات الدولية لحقوق المرأة التي لم تصادق عليها بعد وملاءمة القوانين المحلية معها؛ 3- إقرار دستور ديمقراطي يوفر كل ضمانات الحماية والنهوض بحقوق الإنسان وبالمساواة التامة بين النساء والرجال في كافة الميادين والمجالات؛ 4- .سن قوانين تحمي النساء من العنف والتحرش الجنسي، استنادا للمرجعية الكونية والشمولية لحقوق الإنسان ووضع استراتيجية حقيقية وناجعة للقضاء على العنف اتجاه النساء وإشراك المنظمات غير الحكومية فيها؛ 5- وضع حد لحالة اللاعقابفي جرائم العنف ضد المرأة سواء في الفضاء العام أو داخل الفضاء الخاص؛ 6- إقرار الحقوق الشغلية للنساء بدءا بتحمل السلطات مسؤوليتها في فرض احترام المقتضيات القانونية في هذا المجال واحترام الحقوق النقابية للنساء؛ 7- حماية النساء المهاجرات من جنوب الصحراء من الاستغلال الجنسي الذي تتعرضن له، ومن كل أشكال العنف والعنصرية التي يلقاها كافة المهاجرين رجالا ونساء؛ وفي هذه المناسبة، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي تتابع بقلق كبير الأوضاع التي تعيشها النساء في العالم، وفي المنطقة العربية والمغاربية بشكل خاص، وأوضاع النساء الفلسطينيات كجزء من الشعب الفلسطيني الذي لا زال يرزأ تحت نير الاحتلال الصهيوني والحصار اليومي، لتعبر عن تضامنها مع المرأة الفلسطينية وتحيي كفاح النساء في المنطقة العربية والمغاربية وفي كل بقاع العالم ضد الفقر والعنف والتمييز، ومن أجل السلم العادل والمساواة ومن أجل توزيع عادل للثروة وتنمية مستدامة تحمي البيئة وتحافظ على ثروات الأرض للأجيال القادمة. المكتب المركزي الرباط في 7 مارس 2017


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد مجهوداته الجبارة.. قائد المركز القضائي للدرك الملكي بوسكورة يحظى بتكريم خاص
علمت "كشـ24" من مصدر خاص، أن القيادة العليا للدرك الملكي استدعت يونس عاكفي، رئيس المركز القضائي بسرية بوسكورة التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، من أجل تكريمه نظير مجهوداته الكبيرة في محاربة الجريمة والمخدرات، وذلك في إطار احتفالات الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. ويأتي هذا التكريم في سياق الاعتراف بالكفاءة العالية والتفاني المهني الذي أبان عنه المسؤول الأمني في أداء مهامه، خصوصاً في مواجهة شبكات الاتجار في المخدرات، حيث استطاع بمعية فريقه إحراز نتائج ملموسة ساهمت في تعزيز الإحساس بالأمن داخل منطقة نفوذه الترابي. وقد نال يونس عاكفي إشادة واسعة داخل صفوف الدرك الملكي، لما أظهره من حزم ويقظة ميدانية، وحرص دائم على التنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية في سياق مقاربة استباقية وفعالة في التصدي لمختلف مظاهر الجريمة والانحراف خصوصا تجارة المخدرات. ويُعد هذا التكريم بمثابة اعتراف بما تبذله عناصر الدرك الملكي، من جهود ميدانية متواصلة لحماية أمن المواطنين وضمان استقرار الوطن، كما يعكس إرادة المؤسسة في تشجيع الكفاءات الأمنية وتحفيزها على مواصلة العطاء بنفس الروح الوطنية والانضباط.  
مجتمع

شتور لكشـ24: تفشي ظاهرة “النوار” في السكن الاقتصادي ينهك كاهل المواطنين والدعم الحكومي لا يصل إلى مستحقيه
عبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، عن قلقه البالغ إزاء تنامي ظاهرة ما يعرف بالنوار في معاملات السكن الاقتصادي، معتبرا أن هذه الممارسات غير القانونية أصبحت تشكل عبئا إضافيا على المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود، الباحثين عن سكن لائق وبأسعار معقولة. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، أوضح شتور أن بعض المنعشين العقاريين يستغلون سذاجة بعض المستهلكين لفرض مبالغ إضافية تحت الطاولة، في تجاوز سافر للقوانين الجاري بها العمل، مشددا على أن هذه السلوكات تتنافى مع مبادئ الشفافية وتضرب في العمق حق المواطن في السكن الكريم. وأضاف المتحدث، بصفتنا جمعية منضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، فإننا ندين بشدة هذه الممارسات المشينة، ونطالب الجهات المختصة بالتدخل العاجل والحازم للحد من هذه الظاهرة التي تفاقم من معاناة الفئات الهشة. وعن سياسة الدعم الموجه للسكن، اعتبر شتور أن هذه الآلية لم تحقق النتائج المرجوة، بل إنها حسب قوله عززت مظاهر الريع وجعلت المنعشين العقاريين المستفيد الأول منها، دون أن يلمس المواطن أي تحسن ملموس في ظروف الحصول على السكن. وختم تصريحه قائلا، أن الواقع يؤكد أن الدعم يذهب إلى جيوب المنعشين، بينما يؤدي المستهلك ثمن السكن مضاعفا، بين النوار من جهة، وعجزه عن توفير مبالغ إضافية من جهة أخرى، وهو ما يتطلب إعادة النظر بشكل جذري في آليات التدخل العمومي بهذا القطاع الحساس.
مجتمع

على خطى مراكش..أصحاب الطاكسيات بأكادير يطالبون باعتماد علامة “الخدمة”
دعا المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للنقل والمكتب الجهوي لفدرالية النقابات الديمقراطية ـ قطاع سيارات الأجرة بجهة سوس ماسة، والي الجهة، سعيد أمزازي، إلى إصدار قرار يلزم مستغلي سيارات الأجرة بتركيب علامة واضحة وثابتة على السيارة، تظهر حالة الخدمة: "في الخدمة" أو "خارج الخدمة". وقال التنسيق النقابي في مراسلة موجهة إلى الوالي أمزازي، إن هذا المقترح جاء استجابة لمجموعة من الملاحظات والشكايات التي ترد باستمرار من المواطنين، خاصة في المحطات والشوارع الكبرى، بخصوص الغموض في وضعية السيارة، مما يؤدي على ارتباك في حركة النقل وخلق حالات من سوء الفهم بين السائقين والركاب. واقترحت المراسلة أن تكون هذه العلامة موحدة من حيث الشكل والمكان وثابتة خلف الزجاج الأمامي العلوي للسيارة أو في مكان واضح لا يحجب الرؤية، وأن تكون مقاومة للعوامل الخارجية. وأكدت المراسلة على أن يدرج هذا الإجراء ضمن التزامات مستغلي الرخص، لضمان تنفيذه الفعلي وعدم تحميل السائقين أعباء تنظيمية لا تقع على عاتقهم قانونية. واعتبرت النقابتان بأن من شأن هذا القرار تنظيم القطاع وضمان وضوح العلاقة مع المرتفقين. كما سيساهم في تخليق المهنة، وتحسين صورة سيارات الأجرة، خصوصا في مدينة سياحية كأكادير.
مجتمع

النقابة الوطنية لموظفي العدل تشيد بالتعاطي الإيجابي للوزير وهبي مع مطالبها
أشادت النقابة الوطنية لموظفي العدل التابعة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، بالتعاطي الإيجابي لوزير العدل، عبد اللطيف وهبي، مع مطالبها، والتزامه بالسعي لتحسين أوضاع هيئة كتابة الضبط والإدارة القضائية ماديا ومعنويا. وأشادت بـ"لمساته الإنسانية داخل فضاءات المحاكم كتوفير الخدمات الطبية للقضاة والموظفين ببعض المؤسسات القضائية في أفق تعميمها وطنيا". وانعقدت جلسة للتفاوض القطاعي بين المكتب الوطني لهذه النقابة ووزير العدل، يوم الجمعة 9 ماي الجاري. وقالت النقابة إن هذا اللقاء كان مناسبة لتنويه بمبادرة الوزير وهبي لتنزيل منشور رئيس الحكومة حول تفعيل الحوار الاجتماعي القطاعي وانتظامه. وثمنت النقابة مجهودات الوزارة والتي كللت بموافقة الجهات الحكومية ذات الصلة خاصة وزارة لمالية من استفادة مهندسات ومهندسي قطاع العدل من التعويضات المادية مثل باقي موظفي هيئة كتابة الضبط. وأبدت الوزارة استعدادها للانخراط في إعداد تصور شامل وناجع لمهنة المساعدة الاجتماعية بالمحاكم يتوخى التوازن بين تحسين مناخ الاشتغال والانصاف المادي والمعنوي لهذه الفئة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة