مجتمع

حقوقيون يشجبون الإعتداء الشنيع والجبان الذي تعرض له الصحفي محمد مروان بتامنصورت أمام أعين أعوان السلطة


كشـ24 نشر في: 15 أغسطس 2016

عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة  عن إدانته للإعتداء الشنيع والجبان الذي تعرض له الزميل الصحفي محمد مروان بجريدة الإتحاد الإشتراكي بمراكش على يد من أسماهم بعض "البلطجية" المسخرين من محتلي الملك العام بمدينة تامنصورت.

وطالب فرع الجمعية في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "الدولة بالتحرك للجم البلطجية المسخرين والضرب على أيدي حماتهم من الفاسدين والمفسدين"، و "حماية الصحافيين وتيسير عملهم بكل حرية ضمانا لكرامتهم وضمانا لحق المواطنين المقدس في الوصول للمعلومة".

وعبر رفاق الهايج، عن "إدانتهم لسلوك عوني السلطة اللذان عاينا الحادث وكذا سلوك الدرك الذي رفض التحرك لضبط المعتدين". 

وكان الزميل محمد مروان المراسل الصحافي لجريدة الإتحاد الإشتراكي بمراكش تعرض صبيحة يوم أول أمس السبت لاعتداء شنيع أمام أعين أعوان السلطة المحلية بمدينة تامنصورت أثناء إنجازه لعمل صحافي لحساب الجريدة. 

وقال الزميل الذي يعمل ضمن طاقم اليومية بمراكش، إنه كان بصدد التقاط صور لمظاهر احتلال الملك العمومي بالمدينة الجديدة قبل أن يحاصره مجموعة من الأشخاص أمام مرأى أعين عوي سلطة برتبة "شيخ" يدعى عبد اللطيف و"مقدم"، وطالبوه بمحو الصور التي التقطها وهو الأمر لباه الزميل، غير أنهم انهالوا عليه بوابل من السب والشتم والوعيد والتهديد بالقتل، قبل أن يجردوه من من آلة التصوير ويمزقوا عليه ملابسه. 

وأوضح الزميل في اتصال بـ"كشـ24"، أنه طلب من عوني السلطة التدخل أثناء الإعتداء غير أن عون السلطة برتبة "شيخ" صاح في وجهه "آش ذاك تجي أنت لهنا"، قبل أن يتركه لينخرط في حديث مع المعتدين. 

وأضاف زميلنا بأنه توجه إلى مقر الدرك الملكي لوضع شكاية في الموضوع وظل ينتظر لأكثر من ساعتين من أجل الإستماع إلى أقواله في الوقت الذي رفض رجال الدرك التحرك معه لإطلاعهم على هوية الأشخاص الذين جردوه من آلة تصوير الجريدة أمام أعين أعوان السلطة. 

وأشار زميلنا إلى أن الإعتداء وقع حينما التقط صورة لعربة خشبية وضعتها احدى نائبات رئيس المجلس الجماعي بالشارع العام بعدما حولتها الى وكالة عقارية.  

وقد التحق بالزميل مروان بمركز الدرك الملكي بتامنصورت رئيس نادي المصور الصحفي محمد السفيني، ونائب رئيس الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية عبد النبي الوراق، وممثل المصورين بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد اللطيف بن عياد لدعمه ومساندته على إثر هذا الإعتداء الشنيع الذي تعرض له من طرف "بلطجية" النافذين الذين تطاولوا على الملك العام بتامنصورت والذين تغض السلطة المحلية الطرف عنهم.  

عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة  عن إدانته للإعتداء الشنيع والجبان الذي تعرض له الزميل الصحفي محمد مروان بجريدة الإتحاد الإشتراكي بمراكش على يد من أسماهم بعض "البلطجية" المسخرين من محتلي الملك العام بمدينة تامنصورت.

وطالب فرع الجمعية في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "الدولة بالتحرك للجم البلطجية المسخرين والضرب على أيدي حماتهم من الفاسدين والمفسدين"، و "حماية الصحافيين وتيسير عملهم بكل حرية ضمانا لكرامتهم وضمانا لحق المواطنين المقدس في الوصول للمعلومة".

وعبر رفاق الهايج، عن "إدانتهم لسلوك عوني السلطة اللذان عاينا الحادث وكذا سلوك الدرك الذي رفض التحرك لضبط المعتدين". 

وكان الزميل محمد مروان المراسل الصحافي لجريدة الإتحاد الإشتراكي بمراكش تعرض صبيحة يوم أول أمس السبت لاعتداء شنيع أمام أعين أعوان السلطة المحلية بمدينة تامنصورت أثناء إنجازه لعمل صحافي لحساب الجريدة. 

وقال الزميل الذي يعمل ضمن طاقم اليومية بمراكش، إنه كان بصدد التقاط صور لمظاهر احتلال الملك العمومي بالمدينة الجديدة قبل أن يحاصره مجموعة من الأشخاص أمام مرأى أعين عوي سلطة برتبة "شيخ" يدعى عبد اللطيف و"مقدم"، وطالبوه بمحو الصور التي التقطها وهو الأمر لباه الزميل، غير أنهم انهالوا عليه بوابل من السب والشتم والوعيد والتهديد بالقتل، قبل أن يجردوه من من آلة التصوير ويمزقوا عليه ملابسه. 

وأوضح الزميل في اتصال بـ"كشـ24"، أنه طلب من عوني السلطة التدخل أثناء الإعتداء غير أن عون السلطة برتبة "شيخ" صاح في وجهه "آش ذاك تجي أنت لهنا"، قبل أن يتركه لينخرط في حديث مع المعتدين. 

وأضاف زميلنا بأنه توجه إلى مقر الدرك الملكي لوضع شكاية في الموضوع وظل ينتظر لأكثر من ساعتين من أجل الإستماع إلى أقواله في الوقت الذي رفض رجال الدرك التحرك معه لإطلاعهم على هوية الأشخاص الذين جردوه من آلة تصوير الجريدة أمام أعين أعوان السلطة. 

وأشار زميلنا إلى أن الإعتداء وقع حينما التقط صورة لعربة خشبية وضعتها احدى نائبات رئيس المجلس الجماعي بالشارع العام بعدما حولتها الى وكالة عقارية.  

وقد التحق بالزميل مروان بمركز الدرك الملكي بتامنصورت رئيس نادي المصور الصحفي محمد السفيني، ونائب رئيس الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية عبد النبي الوراق، وممثل المصورين بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد اللطيف بن عياد لدعمه ومساندته على إثر هذا الإعتداء الشنيع الذي تعرض له من طرف "بلطجية" النافذين الذين تطاولوا على الملك العام بتامنصورت والذين تغض السلطة المحلية الطرف عنهم.  


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة