

مجتمع
حقوقيون يراسلون عمدة مراكش حول حرمان جمعيات من مزاولة أنشطتها
استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المناره مراكش في رسالة موجهة لرئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش، حرمان جمعيات من مزاولة أنشطتها.وجاء في المراسلة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها أن فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، توصل بشكاية موقعة من طرف العديد من الجمعيات الثقافية والفنية والتربوية ، تستعرض فيها حرمانها من مزاولة انشطتها وتداريبها بالمركب الثقافي للحي الحسني ،التابع لمقاطعة المنارة للمجلس الجماعي.وتضيف الشكاية انه منذ اكتوبر 2019 عمد المجلس إلى تحويل جل مرافق المركب الى مكاتب ادارغية خاصة بمصالحه التقنية بينما صارت الجمعيات تفتقد لفضاء لتأطير الشباب وللقيام بفعاليات تربوية للاطفال، وايضا للتداريب الفنية وغيرها من الأنشطة الثقافية التي تندرج صمن اهتماماتها .وحيث أن المجال الثقافي يندرج ضمن حقوق الإنسان المنصوص عليها في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجغتماعية والثقافية، وتضمنه كل الاتفاقيات الصادرة عن منظمة اليونسكو، والحق في الترفيه واللعب والاستمتاع ،مضمونة بموجب اتفاقية حقوق الطفل، و ايضا بما أن المركب الثقافي للحي الحسني ،يعد المتنفس الوحيد لمزاوله الانشطة الثقافية والفنية والترفية بالحي والأحياء المجاورة، طالب مكتب فرع المنارة باعادة فتح المركب الثقافي امام الجمعيات والمنظمات لتنظيم فعالياتها وانشطتها وتداريبها الثقافية والابداعية الفنية والترفيهية.ودعا الفرع إلى صيانة المركب الثقافي والحفاظ عليه كمرفق ثقافي ، خاصة انه يعد المتنفس الوحيد المخصص لهذا المجال، امام ضعف البنيات المخصصة للثقافة والفن والترفيه ، كالمركبات الثقافية ودور الشباب والمراكز السوسيو ثقافية والمنتجعات الخاصة بلعب الاطفال وايضا المكتبات، مؤكدا على ضرورة اهتمام المجلس الجماعي بالمجال الثقافي ،عبر توفير بنيات مخصصة لذلك وتنويع العرض احتراما للحق في الثقافة والاستفادة من الفنون والابداع وممارستها.
استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المناره مراكش في رسالة موجهة لرئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش، حرمان جمعيات من مزاولة أنشطتها.وجاء في المراسلة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها أن فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، توصل بشكاية موقعة من طرف العديد من الجمعيات الثقافية والفنية والتربوية ، تستعرض فيها حرمانها من مزاولة انشطتها وتداريبها بالمركب الثقافي للحي الحسني ،التابع لمقاطعة المنارة للمجلس الجماعي.وتضيف الشكاية انه منذ اكتوبر 2019 عمد المجلس إلى تحويل جل مرافق المركب الى مكاتب ادارغية خاصة بمصالحه التقنية بينما صارت الجمعيات تفتقد لفضاء لتأطير الشباب وللقيام بفعاليات تربوية للاطفال، وايضا للتداريب الفنية وغيرها من الأنشطة الثقافية التي تندرج صمن اهتماماتها .وحيث أن المجال الثقافي يندرج ضمن حقوق الإنسان المنصوص عليها في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجغتماعية والثقافية، وتضمنه كل الاتفاقيات الصادرة عن منظمة اليونسكو، والحق في الترفيه واللعب والاستمتاع ،مضمونة بموجب اتفاقية حقوق الطفل، و ايضا بما أن المركب الثقافي للحي الحسني ،يعد المتنفس الوحيد لمزاوله الانشطة الثقافية والفنية والترفية بالحي والأحياء المجاورة، طالب مكتب فرع المنارة باعادة فتح المركب الثقافي امام الجمعيات والمنظمات لتنظيم فعالياتها وانشطتها وتداريبها الثقافية والابداعية الفنية والترفيهية.ودعا الفرع إلى صيانة المركب الثقافي والحفاظ عليه كمرفق ثقافي ، خاصة انه يعد المتنفس الوحيد المخصص لهذا المجال، امام ضعف البنيات المخصصة للثقافة والفن والترفيه ، كالمركبات الثقافية ودور الشباب والمراكز السوسيو ثقافية والمنتجعات الخاصة بلعب الاطفال وايضا المكتبات، مؤكدا على ضرورة اهتمام المجلس الجماعي بالمجال الثقافي ،عبر توفير بنيات مخصصة لذلك وتنويع العرض احتراما للحق في الثقافة والاستفادة من الفنون والابداع وممارستها.
ملصقات
