مجتمع

حقوقيون يدقّون ناقوس الخطر بخصوص تطور الحالة الوبائية بالمغرب


جلال المنادلي نشر في: 20 أغسطس 2021

دقّت الجمعية المغربية لحقوق الانسان ناقوس الخطر بخصوص تطور الحالة الوبائية الخطيرة في فصل الصيف، خاصة مع انتشار السلالات المتحورة من الفيروس التاجي، والآثار الكارثية المترتبة على ذلك، أمام عجز الحكومة على التغلب عليها خاصة في الأيام القادمة.وقالت الجمعية الحقوقية في بيان لها، إن الأرقام الأولية التي يتم تداولها اليوم، مهولة وفي تصاعد مستمر؛ حيث أعلنت وزارة الصحة رسميا في نشرتها ليوم 14 غشت 2021 مثلا، عن تسجيل 10 آلاف و 240 إصابة جديدة و 110 حالة وفيات خلال ال24 ساعة التي مضت، فيما بلغ معدل ملء أسرة الإنعاش في القطاع العام 52 بالمائة، و 70 بالمائة في القطاع الخاص. في حين بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة 563 حالة، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 2242، 1332 منها من هم/ن تحت التنفس الاصطناعي (68 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي و 1264 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي).وبهذه الأرقام المفزعة، يضيف البيان ذاته رفعت الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس، العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمغرب إلى 752 ألف و76 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 10 آلاف و933 بنسبة فتك قدرها 1.5 في المائة.نتيجة لهذا الوضع الاستثنائي، حذرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، من الوضعية الكارثية التي لم تنجح الحكومة في مواجهة آثارها وانعكاساتها الوخيمة، سواء الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية نتيجة ارتفاع وتيرة الإصابات بالفيروس، لعدم نجاعة الإجراءات الوقائية التي سنتها السلطات من أجل مواجهة خطر الفيروس القاتل، ومحدودية فاعليتها، لفقدها الشمولية في نهجها، وعدم أخدها بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية، وخصوصا بالمناطق التي تعيش وضعية هشاشة وفقر مدقع، علما انها الأكثر تضررا من الفيروس سواء صحيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا.وتجدر الإشارة إلى إن الارتفاع الكبير لحالات الإصابة بفيروس كورونا المسجل مؤخرا في المغرب، كان متوقعا بالنظر لمؤشرات عديدة، من أبرزها الانتشار المتزايد للمتحور "دلتا" والتراخي المسجل لدى فئة عريضة من المواطنين/ات خلال الأسابيع الأخيرة إزاء الالتزام بالإجراءات الوقائية الضرورية، وعدم قيام السلطات المحلية والصحية بحملات تحسيسية واسعة في هذا الشأن، والتكتم على المعلومة، وعلى دقة الأرقام المسجلة، واحتكار الاطلاع والعلم بها من لدن وزارة الداخلية وحدها.وخلال متابعتها للتطورات المرتبطة بالوضع الوبائي، وقفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على اختلالات عديدة يمكن إجمالها في ارتفاع نسبة الإصابة وسط الجسم الطبي لنقص وسائل ومواد وتجهيزات الوقاية والحماية، وظروف العمل الشاقة (الكثير من أطقم الصحة لم يستفيدوا/ن من العطل السنوية ولا من التعويضات عن الخطر والعمل الشاق).كما وقفت الجمعية ذاتها، على نقص حاد في الأطر الصحية وعدم إيجاد بدائل للأطقم المصابة؛ بالإضافة إلى معاناة الأطقم الصحية مع التدخل المستفز والسافر في عملهم من طرف رجال وأعوان السلطة، وصلت حد التعنيف اللفظي والجسدي.و فيما يتعلق بالمعدات والأدوية وقف البيان ذاته على معاناة المواطنين والمواطنات في البحث عن الأدوية المفقودة (خاصة: فيتامين س، ومادة الزنك) وهي جزء من البروتوكول العلاجي؛ بالإضافة إلى نقص حاد وارتفاع في ثمن أجهزة قياس الأوكسجين في الدم (أكسيمتر) أو الأجهزة المساعدة على التنفس؛ وكذا نقص حاد في مادة الأكسجين، في العديد من المستشفيات.وفيما يتعلق باختبارات تحليل كوفيد-19: ومنذ بداية الجائحة السنة الماضية، نبهت الجمعية إلى لوبي أصحاب امتيازات مختبرات التحاليل المعتمدة لإجراء تحليل PCR من طرف وزارة الصحة وهو ما ادى الى غلاء اختبار PCR (يصل الى 700 درهما) ، في حين كان ممكن حصر تسعرتها في حدود 250 درهما، لو تم تعميمها على جميع المختبرات.وأشارت الجمعية الحقوقة أنه مع ظهور اختبار كوفيد-19 السريع الرخيص الثمن 100 درهم ، والتي يمكن إنزالها إلى 50 درها إذا حذفت TVA، وفتح الباب لاستيراده من الخارج (ثمنه في أوروبا 4 أورو أي حوالي 40 درهما)، ولكن إرضاء للوبيات PCR قامت الوزارة بسحبه من الصيدليات، هذا إضافة إلى معاناة المواطنين/ات في البحث عن سرير في المستشفيات وخصوصا في المدن الكبرى، حيث الكثافة السكانية مرتفعة والإصابات كثيرة (الدار البيضاء ومراكش نموذجا) .من خلال ما سبق، حمّلت الجمعية الدولة المغربية مسؤولية ما وصل إليه الوضع وما يمكن لهذه التطورات أن تحدثه من فواجع في غياب تصور واضح وفعال لمواجهة الجائحة، خاصة أن هناك توقعات أن تصل الإصابات إلى أكثر من 50 ألف إصابة في اليوم، انطلاقا من نهاية شتنبر إلى بداية نونبر، خاصة مع الدخول المدرسي المقبل، إذ لحد يومه لم تصدر وزارة التربية الوطنية اي تصور لهذا الدخول. وفق تعبير الجمعية الحقوقية.ولتجاوز هذا الوضع الحرج، دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى توفير تحليلات PCR والبروتوكول العلاجي بالمجان لفائدة الفئات الهشة وخصوصا المتوفرة على بطاقة راميد، بسبب عدم قدرة الأسر على تكاليف العلاج أو مواجهة تداعياته الاقتصادية والاجتماعية؛ واعتبار المنظمة العالمية للصحة هي المرجع في هذا الشأن ونطالب بتطبيق توصياتها الداعية إلى تكثيف الفحوصات من أجل محاصرة الوباء باعتبار أن العزل المنزلي لوحده غير كاف.كما دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فتح تحقيق جدي بخصوص حالات التظلم من سوء الرعاية الطبية التي تعرض لها المرضى وعائلاتهم والعمل على محاسبة المسؤولين عنها بما يتوجب من حزم و صرامة، كما دعت إلى السهر على توفير ظروف استشفاء تحفظ كرامة المريض؛ والسهر على المواكبة النفسية للمرضى من قبل أخصائيين نفسانيين، بالإضافة إلى العمل على أن تستمر المستشفيات بالقيام بدورها العلاجي خاصة بالنسبة للأمراض المزمنة وإجراء العمليات عوض إغلاق المركبات الجراحية كما هو الحال بالمستشفى الإقليمي بأكادير.

دقّت الجمعية المغربية لحقوق الانسان ناقوس الخطر بخصوص تطور الحالة الوبائية الخطيرة في فصل الصيف، خاصة مع انتشار السلالات المتحورة من الفيروس التاجي، والآثار الكارثية المترتبة على ذلك، أمام عجز الحكومة على التغلب عليها خاصة في الأيام القادمة.وقالت الجمعية الحقوقية في بيان لها، إن الأرقام الأولية التي يتم تداولها اليوم، مهولة وفي تصاعد مستمر؛ حيث أعلنت وزارة الصحة رسميا في نشرتها ليوم 14 غشت 2021 مثلا، عن تسجيل 10 آلاف و 240 إصابة جديدة و 110 حالة وفيات خلال ال24 ساعة التي مضت، فيما بلغ معدل ملء أسرة الإنعاش في القطاع العام 52 بالمائة، و 70 بالمائة في القطاع الخاص. في حين بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة 563 حالة، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 2242، 1332 منها من هم/ن تحت التنفس الاصطناعي (68 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي و 1264 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي).وبهذه الأرقام المفزعة، يضيف البيان ذاته رفعت الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس، العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمغرب إلى 752 ألف و76 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 10 آلاف و933 بنسبة فتك قدرها 1.5 في المائة.نتيجة لهذا الوضع الاستثنائي، حذرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، من الوضعية الكارثية التي لم تنجح الحكومة في مواجهة آثارها وانعكاساتها الوخيمة، سواء الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية نتيجة ارتفاع وتيرة الإصابات بالفيروس، لعدم نجاعة الإجراءات الوقائية التي سنتها السلطات من أجل مواجهة خطر الفيروس القاتل، ومحدودية فاعليتها، لفقدها الشمولية في نهجها، وعدم أخدها بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية، وخصوصا بالمناطق التي تعيش وضعية هشاشة وفقر مدقع، علما انها الأكثر تضررا من الفيروس سواء صحيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا.وتجدر الإشارة إلى إن الارتفاع الكبير لحالات الإصابة بفيروس كورونا المسجل مؤخرا في المغرب، كان متوقعا بالنظر لمؤشرات عديدة، من أبرزها الانتشار المتزايد للمتحور "دلتا" والتراخي المسجل لدى فئة عريضة من المواطنين/ات خلال الأسابيع الأخيرة إزاء الالتزام بالإجراءات الوقائية الضرورية، وعدم قيام السلطات المحلية والصحية بحملات تحسيسية واسعة في هذا الشأن، والتكتم على المعلومة، وعلى دقة الأرقام المسجلة، واحتكار الاطلاع والعلم بها من لدن وزارة الداخلية وحدها.وخلال متابعتها للتطورات المرتبطة بالوضع الوبائي، وقفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على اختلالات عديدة يمكن إجمالها في ارتفاع نسبة الإصابة وسط الجسم الطبي لنقص وسائل ومواد وتجهيزات الوقاية والحماية، وظروف العمل الشاقة (الكثير من أطقم الصحة لم يستفيدوا/ن من العطل السنوية ولا من التعويضات عن الخطر والعمل الشاق).كما وقفت الجمعية ذاتها، على نقص حاد في الأطر الصحية وعدم إيجاد بدائل للأطقم المصابة؛ بالإضافة إلى معاناة الأطقم الصحية مع التدخل المستفز والسافر في عملهم من طرف رجال وأعوان السلطة، وصلت حد التعنيف اللفظي والجسدي.و فيما يتعلق بالمعدات والأدوية وقف البيان ذاته على معاناة المواطنين والمواطنات في البحث عن الأدوية المفقودة (خاصة: فيتامين س، ومادة الزنك) وهي جزء من البروتوكول العلاجي؛ بالإضافة إلى نقص حاد وارتفاع في ثمن أجهزة قياس الأوكسجين في الدم (أكسيمتر) أو الأجهزة المساعدة على التنفس؛ وكذا نقص حاد في مادة الأكسجين، في العديد من المستشفيات.وفيما يتعلق باختبارات تحليل كوفيد-19: ومنذ بداية الجائحة السنة الماضية، نبهت الجمعية إلى لوبي أصحاب امتيازات مختبرات التحاليل المعتمدة لإجراء تحليل PCR من طرف وزارة الصحة وهو ما ادى الى غلاء اختبار PCR (يصل الى 700 درهما) ، في حين كان ممكن حصر تسعرتها في حدود 250 درهما، لو تم تعميمها على جميع المختبرات.وأشارت الجمعية الحقوقة أنه مع ظهور اختبار كوفيد-19 السريع الرخيص الثمن 100 درهم ، والتي يمكن إنزالها إلى 50 درها إذا حذفت TVA، وفتح الباب لاستيراده من الخارج (ثمنه في أوروبا 4 أورو أي حوالي 40 درهما)، ولكن إرضاء للوبيات PCR قامت الوزارة بسحبه من الصيدليات، هذا إضافة إلى معاناة المواطنين/ات في البحث عن سرير في المستشفيات وخصوصا في المدن الكبرى، حيث الكثافة السكانية مرتفعة والإصابات كثيرة (الدار البيضاء ومراكش نموذجا) .من خلال ما سبق، حمّلت الجمعية الدولة المغربية مسؤولية ما وصل إليه الوضع وما يمكن لهذه التطورات أن تحدثه من فواجع في غياب تصور واضح وفعال لمواجهة الجائحة، خاصة أن هناك توقعات أن تصل الإصابات إلى أكثر من 50 ألف إصابة في اليوم، انطلاقا من نهاية شتنبر إلى بداية نونبر، خاصة مع الدخول المدرسي المقبل، إذ لحد يومه لم تصدر وزارة التربية الوطنية اي تصور لهذا الدخول. وفق تعبير الجمعية الحقوقية.ولتجاوز هذا الوضع الحرج، دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى توفير تحليلات PCR والبروتوكول العلاجي بالمجان لفائدة الفئات الهشة وخصوصا المتوفرة على بطاقة راميد، بسبب عدم قدرة الأسر على تكاليف العلاج أو مواجهة تداعياته الاقتصادية والاجتماعية؛ واعتبار المنظمة العالمية للصحة هي المرجع في هذا الشأن ونطالب بتطبيق توصياتها الداعية إلى تكثيف الفحوصات من أجل محاصرة الوباء باعتبار أن العزل المنزلي لوحده غير كاف.كما دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فتح تحقيق جدي بخصوص حالات التظلم من سوء الرعاية الطبية التي تعرض لها المرضى وعائلاتهم والعمل على محاسبة المسؤولين عنها بما يتوجب من حزم و صرامة، كما دعت إلى السهر على توفير ظروف استشفاء تحفظ كرامة المريض؛ والسهر على المواكبة النفسية للمرضى من قبل أخصائيين نفسانيين، بالإضافة إلى العمل على أن تستمر المستشفيات بالقيام بدورها العلاجي خاصة بالنسبة للأمراض المزمنة وإجراء العمليات عوض إغلاق المركبات الجراحية كما هو الحال بالمستشفى الإقليمي بأكادير.



اقرأ أيضاً
الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

حجز شحنة ضخمة من مخدر الشيرا بمحاميد الغزلان
تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بمحاميد الغزلان بإقليم زاكورة، أول أمس الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا كانت معدة للتهريب الدولي عبر الشريط الحدودي للمملكة. وحسب ما أوردته تقارير إعلامية وطنية، فقد رصدت الفرق الميدانية التابعة للمركز المذكورة 24 رزمة من المخدرات، كانت محملة على ظهر أربعة جِمال، ليتم حجز ما مجموعه 660 كيلوغراما من مخدر الشيرا خلال هذه العملية، إضافة إلى الجِمال. وقد شرعت عناصر الدرك الملكي باشرت في التحقيق في الموضوع للكشف عن ملابسات العملية، وتحديد الشبكات المتورطة والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة