

مجتمع
حقوقيون يدخلون على خط إهانة ممثلين جزائريين لأطفال ونساء المغرب
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، إنها تتابع بإنشغال كبير تطورات نشر شريط فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، لممثلين قادمين من فرنسا لمدينة مراكش، يتضمن الشريط مواد مسيئة وتحقيرية ماسة بالكرامة الإنسانية للأطفال و النساء، كما يحمل الشريط في طياته دعاية تشهيرية ودعاية تحريضية منافية لقيم حقوق الإنسان.وأضافت أن الشريط المصور بعناية والمصحوب بتعليق بلغة فرنسية واضحة إستغل حاجة الأطفال وفقرهم واستثمرهم في دعاية مضرة بالأطفال، كما أساؤوا للمرأة المغربية بوصفها بأقبح النعوث، ويعتبر أيضا ترويجا لما يسمي بالسياحة الجنسية، مشيرة إلى أنه ينضاف الى العديد من الأشرطة والتصريحات التي تروم إظهار مدينة مراكش كوجهة لتجارة الجنس والبشر من خلال الاتجار بدعارة الغير وتوظيف القاصرات والقاصرين في ذلك.واعتبرت الجمعية مضمون الشريط إنزلاق عن حرية الرأي والتعبير والإبداع، بتكرسيه صورة نمطية عن فئات مجتمعية ضحية التهميش والفقر، لطالما كانت هدفا للإساءة، مشيرة إلى أنه رغم مطالبة الجمعية في مناسبات متعددة بالإهتمام بها وإحترام حقوقها وأن تضع في إعتبارها أن الحاجة إلى توفير رعاية خاصة للطفل كما جاء بالتشريعات الدولية لحقوق الإنسان والتي تعد الدولة المغربية طرفا فيها خاصة إتفاقية حقوق الطفل و لاسيما المادتين 23 و 24 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية و الإجتماعية بإيلاء المصلحة الفضلى لطفل اهتماما خاصا.ونبهت الجمعية إلى أن التستر على الواقع المرير لفئات عديدة من الأطفال، وتصاعد مبلغ الخصاص الاجتماعي في صفوفها، وعدم المعالجة الحقيقية لاوضاعها من شأنه ان يعمق إنتهاكات حقوق الطفل، بما فيها ارتفاع منسوب استغلالهم المتعدد الأوجه.
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، إنها تتابع بإنشغال كبير تطورات نشر شريط فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، لممثلين قادمين من فرنسا لمدينة مراكش، يتضمن الشريط مواد مسيئة وتحقيرية ماسة بالكرامة الإنسانية للأطفال و النساء، كما يحمل الشريط في طياته دعاية تشهيرية ودعاية تحريضية منافية لقيم حقوق الإنسان.وأضافت أن الشريط المصور بعناية والمصحوب بتعليق بلغة فرنسية واضحة إستغل حاجة الأطفال وفقرهم واستثمرهم في دعاية مضرة بالأطفال، كما أساؤوا للمرأة المغربية بوصفها بأقبح النعوث، ويعتبر أيضا ترويجا لما يسمي بالسياحة الجنسية، مشيرة إلى أنه ينضاف الى العديد من الأشرطة والتصريحات التي تروم إظهار مدينة مراكش كوجهة لتجارة الجنس والبشر من خلال الاتجار بدعارة الغير وتوظيف القاصرات والقاصرين في ذلك.واعتبرت الجمعية مضمون الشريط إنزلاق عن حرية الرأي والتعبير والإبداع، بتكرسيه صورة نمطية عن فئات مجتمعية ضحية التهميش والفقر، لطالما كانت هدفا للإساءة، مشيرة إلى أنه رغم مطالبة الجمعية في مناسبات متعددة بالإهتمام بها وإحترام حقوقها وأن تضع في إعتبارها أن الحاجة إلى توفير رعاية خاصة للطفل كما جاء بالتشريعات الدولية لحقوق الإنسان والتي تعد الدولة المغربية طرفا فيها خاصة إتفاقية حقوق الطفل و لاسيما المادتين 23 و 24 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية و الإجتماعية بإيلاء المصلحة الفضلى لطفل اهتماما خاصا.ونبهت الجمعية إلى أن التستر على الواقع المرير لفئات عديدة من الأطفال، وتصاعد مبلغ الخصاص الاجتماعي في صفوفها، وعدم المعالجة الحقيقية لاوضاعها من شأنه ان يعمق إنتهاكات حقوق الطفل، بما فيها ارتفاع منسوب استغلالهم المتعدد الأوجه.
ملصقات
