جهوي

حقوقيون يحذرون من كارثة بيئية بمراكش وأحوازها


خليل الروحي نشر في: 25 أكتوبر 2020

أعلن المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، متابعته بقلق شديد ما آلت إليه وضعية الفرشة المائية بمدينة مراكش و نواحيها .وجاء في بيان للمرصد، أنه و أمام تفاقم أزمة المياه بالمدينة نتيجة الاستعمال المفرط و الغير معقلن لها ، بل ونضوب مصادرها ممثلا في السدود المائية المنشأة لهذه الغاية ، فإن أباطرة حفر الآبار و الثقوب المائية ما فتئوا يساهمون في تعقيد هذا الوضع الذي يندر بكارثة بيئية و اجتماعية، ممثلة في خلق أزمة عطش بالجهة و نفاذ المخزون المائي بها ، مستغلين في ذلك تواطئ جميع الاجهزة المتدخلة من شرطة مائية وسلطات محلية، والحوض المائي وغيرها من المصالح المعنية بصون والمحافظة على هذا المخزون الاستراتيجي .وأكد المرصد على أن سياسة غض الطرف عن هذا الاستغلال الفاحش للثروة المائية يشكل تهديدا للاستقرار المجتمعي، ومسا بإحدى أهم الحقوق المكفولة للأشخاص، لا يقل عن باقي الحقوق المنصوص عليها بالدستور والمواثيق الدولية، خاصة وأن الدراسات المستقبلية في العالم بأسره ما فتئت تدق ناقوس الخطر عن نتائج عدم التوزيع العادل لهذا الحق وما قد ينجم عنه من حروب بين الدول.واضاف المصدر ذاته أن مدينة مراكش باعتبارها مدينة ذات مناخ جاف قد ينجم عن التغاضي عن سلوكيات المتاجرين بهذه المادة الحيوية فيها، الإضرار بمجموع الساكنة التي تعاني أصلا من ندرة المياه وقلة الحصة المخولة لها قانونا ممثلا في العطش الذي تعانيه ساكنة المنطقة، ومعاناة صغار الفلاحين الذين لم يستطيعوا مجاراة أباطرة حفر الآبار، ولا تخول لهم إمكانياتهم المادية دفع الإتاوات لسقي ما ذبل من أغراسهم ومزروعاتهم وهو ما يستوجب من الجهات الوصية على القطاع التدخل لتدارك هذا الوضع قبل حصول الكارثة.

أعلن المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، متابعته بقلق شديد ما آلت إليه وضعية الفرشة المائية بمدينة مراكش و نواحيها .وجاء في بيان للمرصد، أنه و أمام تفاقم أزمة المياه بالمدينة نتيجة الاستعمال المفرط و الغير معقلن لها ، بل ونضوب مصادرها ممثلا في السدود المائية المنشأة لهذه الغاية ، فإن أباطرة حفر الآبار و الثقوب المائية ما فتئوا يساهمون في تعقيد هذا الوضع الذي يندر بكارثة بيئية و اجتماعية، ممثلة في خلق أزمة عطش بالجهة و نفاذ المخزون المائي بها ، مستغلين في ذلك تواطئ جميع الاجهزة المتدخلة من شرطة مائية وسلطات محلية، والحوض المائي وغيرها من المصالح المعنية بصون والمحافظة على هذا المخزون الاستراتيجي .وأكد المرصد على أن سياسة غض الطرف عن هذا الاستغلال الفاحش للثروة المائية يشكل تهديدا للاستقرار المجتمعي، ومسا بإحدى أهم الحقوق المكفولة للأشخاص، لا يقل عن باقي الحقوق المنصوص عليها بالدستور والمواثيق الدولية، خاصة وأن الدراسات المستقبلية في العالم بأسره ما فتئت تدق ناقوس الخطر عن نتائج عدم التوزيع العادل لهذا الحق وما قد ينجم عنه من حروب بين الدول.واضاف المصدر ذاته أن مدينة مراكش باعتبارها مدينة ذات مناخ جاف قد ينجم عن التغاضي عن سلوكيات المتاجرين بهذه المادة الحيوية فيها، الإضرار بمجموع الساكنة التي تعاني أصلا من ندرة المياه وقلة الحصة المخولة لها قانونا ممثلا في العطش الذي تعانيه ساكنة المنطقة، ومعاناة صغار الفلاحين الذين لم يستطيعوا مجاراة أباطرة حفر الآبار، ولا تخول لهم إمكانياتهم المادية دفع الإتاوات لسقي ما ذبل من أغراسهم ومزروعاتهم وهو ما يستوجب من الجهات الوصية على القطاع التدخل لتدارك هذا الوضع قبل حصول الكارثة.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة