مجتمع

حقوقيون يحذرون من تفشي كورونا بآسفي بسبب تجميع نقاط التلقيح


جلال المنادلي نشر في: 4 أغسطس 2021

قال التكتل الحقوقي بآسفي إن "المجهود الوطني الاستثنائي -خاصة في ظل الموجة الجديدة لانتشار فيروس كورونا- أصبح مهددا -من جهة- بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية في التعامل مع هذا الوباء، ومن جهة ثانية -والأنكى من ذلك والأخطر- هو عندما نجد السلطات المفروض فيها الحرص والسهر على تحصين هذه المكتسبات الوطنية التي تحققت بفضل رؤية جلالة الملك، هي نفسها من تهدر كل هذا الجهد بسبب التساهل والتراخي في تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية عبر عشوائيتها في التدبير، وخرقها للتدابير الحكومية ذات الصلة".وزاد التكتل الحقوقي في بلاغ له قائلا: "إذا كانت عملية تدبير التلقيح في بدايتها عرفت تنظيما محكما أشاد به الجميع، فإن ما يحصل حاليا لا يمكن أن يوصف إلا بكونه عملية هدر لجهد وكرامة المواطن في إقليم أسفي، وتعريض حياته للخطر من خلال تجميع نقط التلقيح، مما تسبب في عدد من المظاهر السلبية التي لن تزيد إلا في انتشار الوباء بشكل ممهنج، وهي السلوكات التي تتم تحت وصاية السلطات العمومية المشرفة".ومن المظاهر السلبية التي رصدها التكتل اكتظاظ كبير للمواطنين في نقاط التلقيح التي تم تجميعها، وترك المواطنين في العراء وتعريضهم لضربات الشمس دون وقاية في عز حرارة فصل الصيف، بالإضافة إلى حشر المواطنين داخل القاعات المخصصة للتلقيح دون احترام العدد المخصص داخل الأماكن المغلقة والمحدد سلفا في بلاغات الحكومة، إلى جانب غياب تام للتوعية والتنظيم والتباعد داخل هذه المراكز وغياب ارتداء الكمامات أو عدم ارتدائها بالشكل الأمثل.وتابع البلاغ أن كل هذه المظاهر التي تم رصدها من طرف التكتل الحقوقي بإقليم أسفي عبر معاينات ميدانية (القاعة المغطاة بالكارتينغ والقاعة المغطاة بالعريصة نموذجا)، مع التأكيد على أنها تتم تحت أعين السلطات وبمباركتها دون أن تحرك هذه الأخيرة أدنى ساكن لتقييم الوضع واتخاذ المتعين من أجل تصحيحه، خاصة في ظل ما تشهده هذه المراكز من وضع لا يمكن إلا أن يشكل مجالا خصبا لانتقال العدوى، وحاضنة خطيرة لتعميم انتشاره عبر بؤر فتاكة.وأمام هذا الوضع دق التكتل الحقوقي بإقليم أسفي، ناقوس الخطر خاصة بعد تسارع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتزايد الضغط على المنظومة الصحية، مما قد يهدد بالعصف بكل هذه المكتسبات التي حققتها بلادنا بسبب قرارات بعض المسؤولين الذين وصفهم التكتل الحقوقي "غير المسؤولين وغير الآبهين بمستوى حرص ملك البلاد على حماية رعاياه من خطر داهم لا يبقي ولا يذر".وأعلن التكتل الحقوقي بأسفي إشادته بالجهد المبذول لكل العاملين في الصفوف الأمامية بمختلف القطاعات من أصحاب الضمير الحي والغيرة الوطنية الصادقة.كما أعلن استنكاره الشديد إهانة المواطنين بإقليم أسفي من خلال ما تشهده عملية التلقيح ضد كوفيد 19 من مظاهر تدبير هذه العملية المتسمة بالعشوائية وعدم تحمل المسؤولية.وطالب المصدر ذاته بإعادة النظر في عملية تجميع نقط التلقيح وضرورة العودة للنظام السابق باعتماد كافة المراكز، محمّلا القسط الأوفر من المسؤولية جراء ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا بأسفي إلى السلطات المحلية، مشيرا إلى مراسلة كل من رئيس الحكومة، ووزيري الداخلية والصحة للقيام بما يلزم من أجل تصحيح الوضع ومحاسبة كل مسؤول مستهتر بصحة المغاربة.

قال التكتل الحقوقي بآسفي إن "المجهود الوطني الاستثنائي -خاصة في ظل الموجة الجديدة لانتشار فيروس كورونا- أصبح مهددا -من جهة- بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية في التعامل مع هذا الوباء، ومن جهة ثانية -والأنكى من ذلك والأخطر- هو عندما نجد السلطات المفروض فيها الحرص والسهر على تحصين هذه المكتسبات الوطنية التي تحققت بفضل رؤية جلالة الملك، هي نفسها من تهدر كل هذا الجهد بسبب التساهل والتراخي في تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية عبر عشوائيتها في التدبير، وخرقها للتدابير الحكومية ذات الصلة".وزاد التكتل الحقوقي في بلاغ له قائلا: "إذا كانت عملية تدبير التلقيح في بدايتها عرفت تنظيما محكما أشاد به الجميع، فإن ما يحصل حاليا لا يمكن أن يوصف إلا بكونه عملية هدر لجهد وكرامة المواطن في إقليم أسفي، وتعريض حياته للخطر من خلال تجميع نقط التلقيح، مما تسبب في عدد من المظاهر السلبية التي لن تزيد إلا في انتشار الوباء بشكل ممهنج، وهي السلوكات التي تتم تحت وصاية السلطات العمومية المشرفة".ومن المظاهر السلبية التي رصدها التكتل اكتظاظ كبير للمواطنين في نقاط التلقيح التي تم تجميعها، وترك المواطنين في العراء وتعريضهم لضربات الشمس دون وقاية في عز حرارة فصل الصيف، بالإضافة إلى حشر المواطنين داخل القاعات المخصصة للتلقيح دون احترام العدد المخصص داخل الأماكن المغلقة والمحدد سلفا في بلاغات الحكومة، إلى جانب غياب تام للتوعية والتنظيم والتباعد داخل هذه المراكز وغياب ارتداء الكمامات أو عدم ارتدائها بالشكل الأمثل.وتابع البلاغ أن كل هذه المظاهر التي تم رصدها من طرف التكتل الحقوقي بإقليم أسفي عبر معاينات ميدانية (القاعة المغطاة بالكارتينغ والقاعة المغطاة بالعريصة نموذجا)، مع التأكيد على أنها تتم تحت أعين السلطات وبمباركتها دون أن تحرك هذه الأخيرة أدنى ساكن لتقييم الوضع واتخاذ المتعين من أجل تصحيحه، خاصة في ظل ما تشهده هذه المراكز من وضع لا يمكن إلا أن يشكل مجالا خصبا لانتقال العدوى، وحاضنة خطيرة لتعميم انتشاره عبر بؤر فتاكة.وأمام هذا الوضع دق التكتل الحقوقي بإقليم أسفي، ناقوس الخطر خاصة بعد تسارع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتزايد الضغط على المنظومة الصحية، مما قد يهدد بالعصف بكل هذه المكتسبات التي حققتها بلادنا بسبب قرارات بعض المسؤولين الذين وصفهم التكتل الحقوقي "غير المسؤولين وغير الآبهين بمستوى حرص ملك البلاد على حماية رعاياه من خطر داهم لا يبقي ولا يذر".وأعلن التكتل الحقوقي بأسفي إشادته بالجهد المبذول لكل العاملين في الصفوف الأمامية بمختلف القطاعات من أصحاب الضمير الحي والغيرة الوطنية الصادقة.كما أعلن استنكاره الشديد إهانة المواطنين بإقليم أسفي من خلال ما تشهده عملية التلقيح ضد كوفيد 19 من مظاهر تدبير هذه العملية المتسمة بالعشوائية وعدم تحمل المسؤولية.وطالب المصدر ذاته بإعادة النظر في عملية تجميع نقط التلقيح وضرورة العودة للنظام السابق باعتماد كافة المراكز، محمّلا القسط الأوفر من المسؤولية جراء ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا بأسفي إلى السلطات المحلية، مشيرا إلى مراسلة كل من رئيس الحكومة، ووزيري الداخلية والصحة للقيام بما يلزم من أجل تصحيح الوضع ومحاسبة كل مسؤول مستهتر بصحة المغاربة.



اقرأ أيضاً
مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة