اتهمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم شيشاوة بما أسمته "الشطط في استعمال السلطة والتعسف ومصادرة الحريات العامة".

وأكد الناشط الحقوقي عمر أربيب عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن ممثل وزارة بلمختار بالإقليم مارس ما وصفه بالتضييق على الحريات العامة والحق في التنظيم بعد توجيه استفسار إلى كاتب جمعية مديري ومديرات التعليم الإبتدائي بشيشاوة استند فيه على البلاغ الذي وضعه الأخير بمقر المديرية بخصوص تنظيم وقفة احتجاجية كمرجع.

وأوضح أربيب أن  كاتب جمعية مديري ومديرات التعليم الإبتدائي بشيشاوة، قام يوم 4 ماي الجاري بوضع بلاغ صادر عن مكتب الجمعية بمصالح المديرية يتضمن إخبارا بتنظيم وقفة احتجاجية، غير أنه وبعد مرور 15 يوما توصل باستفسار من المدير الإقليمي حول تغيبه عن العمل، والأدهى أنه استعمل البلاغ الصادر عن الجمعية كمرجع في الإستفسار، الأمر الذي يعد ضربا للقوانين وشططا في استعمال السلطة.