مجتمع

حقوقيون ونقابيون يدينون إجلاء أستاذين معتصمين بالقوة من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش


كشـ24 نشر في: 30 يونيو 2015

حقوقيون ونقابيون يدينون إجلاء أستاذين معتصمين بالقوة من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش
أعرب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة والجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي- مراكش، عن ادانتهما ما أسموه إجلاء أستاذين معتصمين بالقوة من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش.

وحمل رفاق الهايج والإدريسي في بيان مشترك توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "المسؤولية للسلطات القضائية والمحلية في كل شطط أو تجاوز يمكن أن ينجم عن تدخل السلطات الأمنية لإخلاء المعتصمين لاحقا". 

نص البيان كاملا:

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة والجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي-مراكش يدينان إجلاء أستاذين معتصمين بالقوة من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش، ويحملان المسؤولية للمدير ويؤكدان على احترام الحريات والحقوق.
في وقت متأخر من ليلة الاثنين 29 يونيو 2015، أقدمت السلطات الأمنية بمراكش على إخلاء أستاذين متدربين من مقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش. وكانا الأستاذان قد دخلا في اعتصام منذ 25 يونيو 2015، احتجاجا على العبث القانوني الذي يؤطر سلك تحضير التبريز، في ظل غياب نص قانوني يوصّف التكوين، وفي ظل تنصل مدير المركز من مدّ الأساتذة المتدربين، منذ بداية الموسم، بنص قانوني يستند إليه ويوضح وضعيتهم، رغم مطالبتهم المتكررة له، تاركا الحبل على الغارب للإجتهادات والتأويلات والتفسيرات، استنادا إلى مرسوم متقادم و إلى مشروع قرار وزاري يروج له بعناية داخل دهاليز الإدارة، دون أن تتم المصادقة عليه بعد.
وقد عرفت عملية إخلاء الأستاذين المعتصمين تجاوزات خطيرة، كان بطلها، بدون منازع، مدير المركز، الذي استدعى قوات الأمن وفتح الباب مشرعا أمامها، وسمح بدخولها لإجلاء المعتصمين، دون فتح حوار مع المعتصمين ودون القدرة على تقديم حلول للوضعية الكارثية التي أوصل إليها المركز؛ بشرعنته اللاقانون لتأطير سلك تحضير التبريز-فيزياء، فضلا عن نهجه أسلوبا انفراديا في عملية التسيير، وكذا إعتداءه جسديا ولفظيا، في فترات متكررة، على الأساتذة المكونين والموظفين والأساتذة المتدربين.
 وقد أشرف مدير المركز بنفسه على عملية الإجلاء، بالوقوف جنبا إلى جنب مع عناصر الأمن، الذي فاق عددهم العشرين عنصرا، بل وصلت صلافته إلى حد توجيه أصبع الإتهام إلى أحد النقابيين، الذي كان يتواجد بباب المركز ساعة إخلائه من المعتصمين؛ بكون الأخير من هو يحرض عليه !!، في اعتقاد بأن قوات الأمن ستنقض على النقابي لإعتقاله !!؛ وهو تصرف ينم عن عقلية سلطوية وجهل بالقانون وبالمهام والواجب النضالي النقابي والحقوقي للهيئات النقابية والحقوقية التي هرعت إلى عين المكان لمؤازرة المعتصمين، وحمايتهم من كل شطط محتمل
إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة مراكش ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي- ، التي حضر مناضلوها وأجهزتها، إلى المركز وقد تم إخلاء المعتصمين، وهي تتابع بقلق بالغ التطورات المتسارعة لملف المعتصمين، ولما آل إليه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، منذ تعيين مديره، قبل سنة، لتعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: 
• شجبهما للطريقة التي تم بها إجلاء المعتصمين المطالبين بحقهم في تطبيق القانون ولأجل مدهم بسند قانوني يوضح وضعيتهم؛
• تحميلهما المسؤولية للسلطات القضاية والمحلية في كل شطط أو تجاوز يمكن أن ينجم عن تدخل السلطات الأمنية لإخلاء المعتصمين لاحقا؛ 
• تأكيدهما مساندتهما اللامشروطة للمعتصمين في استمرار معركتهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة، وعلى ضرورة احترام الحريات النقابية، وإعمال ثقافة الحوار بعيدا عن العقلية الأمنية ؛
• مطالبتهما بفتح تحقيق حول الخروقات التي يراكمها مدير المركز، في ضرب صارخ للقانون ولأخلاق التربية؛ وتفعيل القانون؛ وكذا بالنظر في الشكايات المقدمة للسلطات القضائية والإدارية ضد مدير المركز؛
• تحميلهما المسؤولية لوزير التربية الوطنية إزاء الصمت المريب وعدم الإفراج عن نتائج لجنة التحقيق الوزارية، التي حلت بالمركز، منذ أكثر من ثلاثة أشهر؛ 
• إعلانهما زيارة تضامنية للمعتصم يوم الثلاثاء، 30 يونيو 2015، على الساعة الواحدة زوالا، ودعوتهما المناضلين النقابيين والحقوقيين إلى تكثيف الزيارات للمعتصم، والإستمرار في الصمود، جنبا إلى جنبا مع المعتصمين، إلى حين تحقيق مطالبهم العادلة.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة                   الجامعة الوطنية للتعليم-المكتب الجهوي



 

حقوقيون ونقابيون يدينون إجلاء أستاذين معتصمين بالقوة من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش
أعرب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة والجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي- مراكش، عن ادانتهما ما أسموه إجلاء أستاذين معتصمين بالقوة من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش.

وحمل رفاق الهايج والإدريسي في بيان مشترك توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "المسؤولية للسلطات القضائية والمحلية في كل شطط أو تجاوز يمكن أن ينجم عن تدخل السلطات الأمنية لإخلاء المعتصمين لاحقا". 

نص البيان كاملا:

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة والجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي-مراكش يدينان إجلاء أستاذين معتصمين بالقوة من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش، ويحملان المسؤولية للمدير ويؤكدان على احترام الحريات والحقوق.
في وقت متأخر من ليلة الاثنين 29 يونيو 2015، أقدمت السلطات الأمنية بمراكش على إخلاء أستاذين متدربين من مقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش. وكانا الأستاذان قد دخلا في اعتصام منذ 25 يونيو 2015، احتجاجا على العبث القانوني الذي يؤطر سلك تحضير التبريز، في ظل غياب نص قانوني يوصّف التكوين، وفي ظل تنصل مدير المركز من مدّ الأساتذة المتدربين، منذ بداية الموسم، بنص قانوني يستند إليه ويوضح وضعيتهم، رغم مطالبتهم المتكررة له، تاركا الحبل على الغارب للإجتهادات والتأويلات والتفسيرات، استنادا إلى مرسوم متقادم و إلى مشروع قرار وزاري يروج له بعناية داخل دهاليز الإدارة، دون أن تتم المصادقة عليه بعد.
وقد عرفت عملية إخلاء الأستاذين المعتصمين تجاوزات خطيرة، كان بطلها، بدون منازع، مدير المركز، الذي استدعى قوات الأمن وفتح الباب مشرعا أمامها، وسمح بدخولها لإجلاء المعتصمين، دون فتح حوار مع المعتصمين ودون القدرة على تقديم حلول للوضعية الكارثية التي أوصل إليها المركز؛ بشرعنته اللاقانون لتأطير سلك تحضير التبريز-فيزياء، فضلا عن نهجه أسلوبا انفراديا في عملية التسيير، وكذا إعتداءه جسديا ولفظيا، في فترات متكررة، على الأساتذة المكونين والموظفين والأساتذة المتدربين.
 وقد أشرف مدير المركز بنفسه على عملية الإجلاء، بالوقوف جنبا إلى جنب مع عناصر الأمن، الذي فاق عددهم العشرين عنصرا، بل وصلت صلافته إلى حد توجيه أصبع الإتهام إلى أحد النقابيين، الذي كان يتواجد بباب المركز ساعة إخلائه من المعتصمين؛ بكون الأخير من هو يحرض عليه !!، في اعتقاد بأن قوات الأمن ستنقض على النقابي لإعتقاله !!؛ وهو تصرف ينم عن عقلية سلطوية وجهل بالقانون وبالمهام والواجب النضالي النقابي والحقوقي للهيئات النقابية والحقوقية التي هرعت إلى عين المكان لمؤازرة المعتصمين، وحمايتهم من كل شطط محتمل
إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة مراكش ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي- ، التي حضر مناضلوها وأجهزتها، إلى المركز وقد تم إخلاء المعتصمين، وهي تتابع بقلق بالغ التطورات المتسارعة لملف المعتصمين، ولما آل إليه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، منذ تعيين مديره، قبل سنة، لتعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: 
• شجبهما للطريقة التي تم بها إجلاء المعتصمين المطالبين بحقهم في تطبيق القانون ولأجل مدهم بسند قانوني يوضح وضعيتهم؛
• تحميلهما المسؤولية للسلطات القضاية والمحلية في كل شطط أو تجاوز يمكن أن ينجم عن تدخل السلطات الأمنية لإخلاء المعتصمين لاحقا؛ 
• تأكيدهما مساندتهما اللامشروطة للمعتصمين في استمرار معركتهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة، وعلى ضرورة احترام الحريات النقابية، وإعمال ثقافة الحوار بعيدا عن العقلية الأمنية ؛
• مطالبتهما بفتح تحقيق حول الخروقات التي يراكمها مدير المركز، في ضرب صارخ للقانون ولأخلاق التربية؛ وتفعيل القانون؛ وكذا بالنظر في الشكايات المقدمة للسلطات القضائية والإدارية ضد مدير المركز؛
• تحميلهما المسؤولية لوزير التربية الوطنية إزاء الصمت المريب وعدم الإفراج عن نتائج لجنة التحقيق الوزارية، التي حلت بالمركز، منذ أكثر من ثلاثة أشهر؛ 
• إعلانهما زيارة تضامنية للمعتصم يوم الثلاثاء، 30 يونيو 2015، على الساعة الواحدة زوالا، ودعوتهما المناضلين النقابيين والحقوقيين إلى تكثيف الزيارات للمعتصم، والإستمرار في الصمود، جنبا إلى جنبا مع المعتصمين، إلى حين تحقيق مطالبهم العادلة.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة                   الجامعة الوطنية للتعليم-المكتب الجهوي



 


ملصقات


اقرأ أيضاً
درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة