جهوي

حقوقيون باليوسفية يتفاجؤون بهجوم ممنهج من لدن مستشارين وأعوان سلطة في وقفة احتجاجية


كشـ24 نشر في: 18 ديسمبر 2016

تفاجأ محتجون ينتمون للمرصد المدني لحقوق الانسان بإقليم اليوسفية، بهجوم ممنهج من لدن عناصر مسخرة من طرف السلطة المحلية بأجدور وعدد من الأعضاء المستشارين ومن أعوان السلطة، قاموا بتهديد المحتجين وتعريضهم لوابل من السب والشتم والقدف وحالات اعتداء بالضرب ونعتوهم بأقبح النعوت، كما تم الاستيلاء على مكبرات الصوت والميكروفونات واتلاف آليات ومستلزمات مكبرات الصوت، ومنعوا المحتجين من إتمام وقفتهم الاحتجاجية السلمية وذلك بتحريض من ممثل السلطة المحلية وبعض المستشارين وأعوان السلطة.

وكشف بيان المرصد، بأن الهجوم وقع أمام مسمع ومرأى من أجهزة الداخلية بكل تلاوينها التي كانت حاضرة لتغطية الحدث، وبأن المرصد المدني لحقوق الانسان فرع الشماعية يدين هذا الفعل الاجرامي الشنيع المنافي لكل القوانين والاعراف والمواثيق الدولية.
وكشفت فعاليات الحقوقية، بأن الوقفة الاحتجاجية، جاءت بمناسبة احتفال المنتظم الدولي باليوم العالمي لحقوق الانسان، وفي إطار تنفيذ توصيات المكتب المحلي للمرصد المدني لحقوق الانسان بتنظيم وقفة احتجاجية، ومباشرة بعد انطلاق الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المرصد المدني لحقوق الانسان فرع الشماعية يوم السبت الماضي، على الساعة الحادية عشرة صباحا أمام مقر قيادة أجدور بإقليم اليوسفية، للمطالبة بالحقوق المشروعة والعادلة للساكنة والتشهير برموز ورواد مدرسة الفساد وصانعي الازمات ومطالبته بمحاسبتهم امام القانون.

وأدانت الفعاليات ذاتها، المؤامرة الدنيئة لقائد قيادة أجدور وزبانيته لقمع المحتجين بتنظيم وقفتهم الاحتجاجية، واستنكاره لهذا الفعل الاجرامي الشنيع الذي يضرب في العمق القوانين المنظمة للحريات العامة بما فيها حرية التعبير وحق التظاهر وشجبه للحملة الشرسة التي يشنها ممتل السلطة المحلية وزبانيته ضد المرصد المدني لحقوق الانسان والتعامل السلبي مع مطالب ساكنة أجدور.
وشدد المرصد إدانته الشديدة لقائد القيادة الذي سخر مجموعة من البلطجية وعدد من الاعضاء المستشارين واعوان السلطة لخلق الفتنة وزرع الرعب في صفوف المحتجين وهذا ليس بغريب عن رجل سلطة سبق وقد أدين بخمس سنوات سجنا نافذا ابتدائيا، مع تحمليه كامل المسؤولية للسلطة المحلية بالقيادة المتهمة الأولى في التحريض على العنف وقمع الحريات، مع مطالبته الجهات المعنية والمسؤولة بفتح تحقيق مسؤول وجاد لما عرفته الوقفة الاحتجاجية من أحداث عنف واستفزازات مجانية وتضييق واهانة من طرف بلطجية القائد ومطالبته السلطات المعنية بتحمل كامل مسؤوليتها عن تقاعسها في توفير الأمن للمتظاهرين.

تفاجأ محتجون ينتمون للمرصد المدني لحقوق الانسان بإقليم اليوسفية، بهجوم ممنهج من لدن عناصر مسخرة من طرف السلطة المحلية بأجدور وعدد من الأعضاء المستشارين ومن أعوان السلطة، قاموا بتهديد المحتجين وتعريضهم لوابل من السب والشتم والقدف وحالات اعتداء بالضرب ونعتوهم بأقبح النعوت، كما تم الاستيلاء على مكبرات الصوت والميكروفونات واتلاف آليات ومستلزمات مكبرات الصوت، ومنعوا المحتجين من إتمام وقفتهم الاحتجاجية السلمية وذلك بتحريض من ممثل السلطة المحلية وبعض المستشارين وأعوان السلطة.

وكشف بيان المرصد، بأن الهجوم وقع أمام مسمع ومرأى من أجهزة الداخلية بكل تلاوينها التي كانت حاضرة لتغطية الحدث، وبأن المرصد المدني لحقوق الانسان فرع الشماعية يدين هذا الفعل الاجرامي الشنيع المنافي لكل القوانين والاعراف والمواثيق الدولية.
وكشفت فعاليات الحقوقية، بأن الوقفة الاحتجاجية، جاءت بمناسبة احتفال المنتظم الدولي باليوم العالمي لحقوق الانسان، وفي إطار تنفيذ توصيات المكتب المحلي للمرصد المدني لحقوق الانسان بتنظيم وقفة احتجاجية، ومباشرة بعد انطلاق الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المرصد المدني لحقوق الانسان فرع الشماعية يوم السبت الماضي، على الساعة الحادية عشرة صباحا أمام مقر قيادة أجدور بإقليم اليوسفية، للمطالبة بالحقوق المشروعة والعادلة للساكنة والتشهير برموز ورواد مدرسة الفساد وصانعي الازمات ومطالبته بمحاسبتهم امام القانون.

وأدانت الفعاليات ذاتها، المؤامرة الدنيئة لقائد قيادة أجدور وزبانيته لقمع المحتجين بتنظيم وقفتهم الاحتجاجية، واستنكاره لهذا الفعل الاجرامي الشنيع الذي يضرب في العمق القوانين المنظمة للحريات العامة بما فيها حرية التعبير وحق التظاهر وشجبه للحملة الشرسة التي يشنها ممتل السلطة المحلية وزبانيته ضد المرصد المدني لحقوق الانسان والتعامل السلبي مع مطالب ساكنة أجدور.
وشدد المرصد إدانته الشديدة لقائد القيادة الذي سخر مجموعة من البلطجية وعدد من الاعضاء المستشارين واعوان السلطة لخلق الفتنة وزرع الرعب في صفوف المحتجين وهذا ليس بغريب عن رجل سلطة سبق وقد أدين بخمس سنوات سجنا نافذا ابتدائيا، مع تحمليه كامل المسؤولية للسلطة المحلية بالقيادة المتهمة الأولى في التحريض على العنف وقمع الحريات، مع مطالبته الجهات المعنية والمسؤولة بفتح تحقيق مسؤول وجاد لما عرفته الوقفة الاحتجاجية من أحداث عنف واستفزازات مجانية وتضييق واهانة من طرف بلطجية القائد ومطالبته السلطات المعنية بتحمل كامل مسؤوليتها عن تقاعسها في توفير الأمن للمتظاهرين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة