أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ"استياء عميق، التعامل المهين والحاط من الكرامة من طرف قنصليات وسفارات دول شينغن مع طلبات التأشيرة وخاصة القنصليات الفرنسية".وشددت الجمعية في بلاغ لها،  على أن قنصليات وسفارات دول شينغن، "تمعن في إذلال المواطنات والمواطنين المغاربة الراغبين في السفر لأسباب مختلفة من بينها أسباب إنسانية أو صحية".وأشارت الجمعية إلى أنه "منذ لحظة البحث عن موعد لوضع الملف مرورا بكمية الوثائق المطلوبة والضمانات المالية والمبالغ المدفوعة والتي لا يتم إرجاعها في حالة رفض إعطاء التأشيرة، مما فتح الباب على مصراعيه لسوق سوداء تتاجر في مواعيد وضع طلبات التأشيرة".