حقوقيون: التطبيع مع الفساد والإفلات من العقاب سيؤدي للمزيد من الأزمات – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 25 أبريل 2025, 10:53

مجتمع

حقوقيون: التطبيع مع الفساد والإفلات من العقاب سيؤدي للمزيد من الأزمات


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2019

اعتبرت الجمعية المغربية لحماية المال العام " استمرار الدولة في التطبيع مع مظاهر الفساد ونهب المال العام والإفلات من العقاب والرشوة و اقتصاد الريع والامتيازات سيؤدي حتما إلى المزيد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ويشجع لوبيات الفساد و نهب المال العام و الثروات الطبيعية والسطو على أراضي الدولة والممتلكات العمومية على التمادي في ارتكاب جرائم مالية، مما يتسبب بشكل كبير في انتشار الفقر والبطالة والجريمة ولجوء الشباب إلى الهجرة السرية أو الوقوع في شبكات الإرهاب والاتجار في المخدرات".وترى الجمعية التي يرأسها المحامي بهيئة مراكش محمد الغلوسي بأن "كلفة الفساد و الرشوة في المغرب تتعدى 5 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي وهو رقم يشكل تهديداً للتنمية ويضع الاقتصاد في نفق مسدود غير قادر على رفع تحديات المنافسة على المستوى الدولي" مبرزة أن "الفساد أصبح من أبرز المعيقات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لأنه يساهم في ضياع هذا الطموح ويحرم المجتمع المغربي من التمتع بالحريات والعدالة الاجتماعية وضمان مستقبل الأجيال القادمة، كما يحرمه من المساهمة في صياغة السياسات العامة للبلاد ومختلف الخطط التنموية والمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بمستقبلها، ويضعف الثقة بالنظامين القانوني والقضائي، ويعيق القدرة على الاحتفاظ بموظفين ذوي كفاءة عالية، ويتسبب في هدر المال العمومي والثروات الطبيعية و تعطيل الموارد البشرية".وسجلت الجمعية في بيانها الصادر عن المؤتمر الوطني الأول للجمعية المغربية لحمايةالمال العام المنعقد بالرباط يومي30/31مارس، بكل أسف ما أسمته "غياب إرادة سياسة حقيقية للتصدي لانتشار مظاهر الفساد ونهب المال العام والرشوة واقتصاد الريع والإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، وبناء أسس دولة الحق والقانون رغم توقيع المغرب على الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد".واعتبر البيان بأن "استمرار الدولة في التطبيع مع الفساد و نهب المال العام و الإفلات من العقاب يشكل خطورة على مستقبلا المجتمع في التنمية والحرية والكرامة، إذ لم يتجاوز المغرب المركز 123 في تقرير التنمية البشرية الذي تصدره منظمة الأمم المتحدة، و يأتي المغرب في آخر الترتيب الدولي من بين 222 دولة بالنسبة للدخل الفردي في حين تتقدم عليه دول إفريقية و عربية في هذا المجال ، كما أن القدرة الشرائية انخفضت بالنسبة للدخل الفردي بسبب سيادة الفساد وسوء توزيع الثروة و هو ما أدى الى تفاوتات اجتماعية ومجالية".وأكد البيان على أن "ارتفاع معدل الفقر وانتشار الجريمة بمختلف اشكالها والبطالة وتنامي استنزاف الموارد الطبيعية، وتدمير البيئة، وضعف النمو الاقتصادي وتحويل إنفاق الدولة من الأنشطة الأكثر إنتاجية إلى الأنشطة الأقل إنتاجية مما من شأنه أن يساهم في حدوث اضطرابات نقدية ومالية وتراجع نسبة الاستثمار الوطني والأجنبي".وطالب المؤتمر السلطة القضائية بأن "تتحمل مسؤوليتها في التصدي للفساد و الرشوة و الريع و نهب المال العام و القطع مع الإفلات من العقاب و ربط المسؤولية بالمحاسبة"، داعيا إلى "تسريع وثيرة الأبحاث و المحاكمات في ملفات الجرائم المالية المعروضة على المحاكم و اتخاذ تدابير و قرارات شجاعة للتصدي بكل حزم لمظاهر الفساد و الرشوة و محاكمة المفسدين و ناهبي المال العام واسترجاع الأموال المنهوبة على قاعدة المساواة أمام القانون وتحقيق العدالة، مع توفير مناخ سليم للأعمال وتحفيز المقاولات لخلق الثروة عن طريق الاستثمار ومراجعة القانون الضريبي والقانون المنظم للصفقات العمومية بشكل يحقق العدالة والمساواة والشفافية والمنافسة الحرة".واعتبر البيان بأن "التصدي لمظاهر الفساد ونهب المال العام ومعالجة آثارها على التنمية جزء من عملية واسعة لإرساء قواعد الحكامة وترسيخ الديمقراطية ودولة المؤسسات بما يقتضيه ذلك من تعزيز لقيم الشفافية والنزاهة والمساءلة في التدبير العمومي وسير المرافق العمومية، وهوما يتطلب ملاءمة التشريع المغربي مع المواثيق الدولية ذات الصلة وخاصة اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد التي صادق عليها المغرب، وسن استراتيجية وطنية متعددة الابعاد للتصدي للفساد والرشوة وتوسيع صلاحيات ومهام مؤسسات الحكامة ومدها بالإمكانيات اللازمة لممارسة مهامها مع احالة تقاريرها على القضاء".ودعا رفاقلا الغلوسي إلى "تظافر جهود كل القوى الديمقراطية والنقابية والجمعيات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني من أجل جبهة ديمقراطية وطنية واسعة لمحاربة الفساد ونهب المال العام و إرساء أسس ربط المسؤولية بالمحاسبة والشفافية والنزاهة وتحقيق العدالة الاجتماعية ومواجهة التوجه المناهض لأي تحول نحو الديمقراطية والمستفيد من واقع الفساد والنهب".

اعتبرت الجمعية المغربية لحماية المال العام " استمرار الدولة في التطبيع مع مظاهر الفساد ونهب المال العام والإفلات من العقاب والرشوة و اقتصاد الريع والامتيازات سيؤدي حتما إلى المزيد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ويشجع لوبيات الفساد و نهب المال العام و الثروات الطبيعية والسطو على أراضي الدولة والممتلكات العمومية على التمادي في ارتكاب جرائم مالية، مما يتسبب بشكل كبير في انتشار الفقر والبطالة والجريمة ولجوء الشباب إلى الهجرة السرية أو الوقوع في شبكات الإرهاب والاتجار في المخدرات".وترى الجمعية التي يرأسها المحامي بهيئة مراكش محمد الغلوسي بأن "كلفة الفساد و الرشوة في المغرب تتعدى 5 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي وهو رقم يشكل تهديداً للتنمية ويضع الاقتصاد في نفق مسدود غير قادر على رفع تحديات المنافسة على المستوى الدولي" مبرزة أن "الفساد أصبح من أبرز المعيقات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لأنه يساهم في ضياع هذا الطموح ويحرم المجتمع المغربي من التمتع بالحريات والعدالة الاجتماعية وضمان مستقبل الأجيال القادمة، كما يحرمه من المساهمة في صياغة السياسات العامة للبلاد ومختلف الخطط التنموية والمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بمستقبلها، ويضعف الثقة بالنظامين القانوني والقضائي، ويعيق القدرة على الاحتفاظ بموظفين ذوي كفاءة عالية، ويتسبب في هدر المال العمومي والثروات الطبيعية و تعطيل الموارد البشرية".وسجلت الجمعية في بيانها الصادر عن المؤتمر الوطني الأول للجمعية المغربية لحمايةالمال العام المنعقد بالرباط يومي30/31مارس، بكل أسف ما أسمته "غياب إرادة سياسة حقيقية للتصدي لانتشار مظاهر الفساد ونهب المال العام والرشوة واقتصاد الريع والإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، وبناء أسس دولة الحق والقانون رغم توقيع المغرب على الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد".واعتبر البيان بأن "استمرار الدولة في التطبيع مع الفساد و نهب المال العام و الإفلات من العقاب يشكل خطورة على مستقبلا المجتمع في التنمية والحرية والكرامة، إذ لم يتجاوز المغرب المركز 123 في تقرير التنمية البشرية الذي تصدره منظمة الأمم المتحدة، و يأتي المغرب في آخر الترتيب الدولي من بين 222 دولة بالنسبة للدخل الفردي في حين تتقدم عليه دول إفريقية و عربية في هذا المجال ، كما أن القدرة الشرائية انخفضت بالنسبة للدخل الفردي بسبب سيادة الفساد وسوء توزيع الثروة و هو ما أدى الى تفاوتات اجتماعية ومجالية".وأكد البيان على أن "ارتفاع معدل الفقر وانتشار الجريمة بمختلف اشكالها والبطالة وتنامي استنزاف الموارد الطبيعية، وتدمير البيئة، وضعف النمو الاقتصادي وتحويل إنفاق الدولة من الأنشطة الأكثر إنتاجية إلى الأنشطة الأقل إنتاجية مما من شأنه أن يساهم في حدوث اضطرابات نقدية ومالية وتراجع نسبة الاستثمار الوطني والأجنبي".وطالب المؤتمر السلطة القضائية بأن "تتحمل مسؤوليتها في التصدي للفساد و الرشوة و الريع و نهب المال العام و القطع مع الإفلات من العقاب و ربط المسؤولية بالمحاسبة"، داعيا إلى "تسريع وثيرة الأبحاث و المحاكمات في ملفات الجرائم المالية المعروضة على المحاكم و اتخاذ تدابير و قرارات شجاعة للتصدي بكل حزم لمظاهر الفساد و الرشوة و محاكمة المفسدين و ناهبي المال العام واسترجاع الأموال المنهوبة على قاعدة المساواة أمام القانون وتحقيق العدالة، مع توفير مناخ سليم للأعمال وتحفيز المقاولات لخلق الثروة عن طريق الاستثمار ومراجعة القانون الضريبي والقانون المنظم للصفقات العمومية بشكل يحقق العدالة والمساواة والشفافية والمنافسة الحرة".واعتبر البيان بأن "التصدي لمظاهر الفساد ونهب المال العام ومعالجة آثارها على التنمية جزء من عملية واسعة لإرساء قواعد الحكامة وترسيخ الديمقراطية ودولة المؤسسات بما يقتضيه ذلك من تعزيز لقيم الشفافية والنزاهة والمساءلة في التدبير العمومي وسير المرافق العمومية، وهوما يتطلب ملاءمة التشريع المغربي مع المواثيق الدولية ذات الصلة وخاصة اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد التي صادق عليها المغرب، وسن استراتيجية وطنية متعددة الابعاد للتصدي للفساد والرشوة وتوسيع صلاحيات ومهام مؤسسات الحكامة ومدها بالإمكانيات اللازمة لممارسة مهامها مع احالة تقاريرها على القضاء".ودعا رفاقلا الغلوسي إلى "تظافر جهود كل القوى الديمقراطية والنقابية والجمعيات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني من أجل جبهة ديمقراطية وطنية واسعة لمحاربة الفساد ونهب المال العام و إرساء أسس ربط المسؤولية بالمحاسبة والشفافية والنزاهة وتحقيق العدالة الاجتماعية ومواجهة التوجه المناهض لأي تحول نحو الديمقراطية والمستفيد من واقع الفساد والنهب".



اقرأ أيضاً
استياء نقابي من تكليف موظفي مستشفى المحاميد بمهام خارج نطاق اختصاصهم
وجه المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بمراكش، مراسلة الى مندوب وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بخصوص تكليف موظفي مستشفى القرب المحاميد، بمهام خارج نطاق اختصاصهم. واعلن المكتب النقابي متابعته بقلق شديد، الحالة الكارثية التي آلت اليها أوضاع الشغيلة الصحية بمستشفى القرب المحاميد، وذلك نتيجة للسياسات الفاشلة التي باتت تنهجها المديرة في تدبير شؤون موظفي مستشفى القرب المحاميد، معبرا عن استيائه الشديد من توكيل الموظفين بمهام لا تندرج ضمن اختصاصاتهم الوظيفية، ولا تدخل ضمن المهام المنوطة بهم حسب اطارهم وتكوينهم. ولاحظ المكتب النقابي في الآونة الأخيرة، تزايد حالات التكليف بأعمال تنظيمية أو لوجستيكية لا تمت بصلة لطبيعة عمل الموظفين، وهو ما يشكل عبئاً إضافياً يؤثر سلباً على السير العادي للمؤسسة، ويُفقد الموظف الإحساس بالعدالة المهنية واحترام التخصص. وأكد المكتب من خلال المراسلة أن كل موظف يحرص على أداء واجبه بكل تفانٍ، في حدود ما يسمح به القانون وما تقتضيه مذكرات التوظيف والتكليف، معبرا في الوقت ذاته عن رفضه بشدة تحميل الموظفين مسؤوليات ليست من اختصاصهم، معتبرا أن هذا السلوك يتنافى مع مبادئ التدبير العقلاني للموارد البشرية، وملتمسا من المندوب الاقليمي التدخل الفوري لتصحيح هذا الوضع، وضمان احترام اختصاصات كل فئة مهنية، بما يضمن جودة الخدمات وكرامة الموظف.
مجتمع

الخط فائق السرعة القنيطرة ـ مراكش..الوزير قيوح: سيقرب المسافات بـ 70 في المائة
أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أن الخط السككي فائق السرعة القنيطرة-مراكش، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغال إنجازه، مساء يوم أمس الخميس، سيكون لبنة جديدة ودعامة أساسية للاقتصاد الوطني بمختلف تجلياته. وأوضح قيوح، في تصريح للصحافة، أن هذا المشروع المهيكل سيقرب المسافات بين مدن المملكة بمدة تصل إلى 70 في المائة مقارنة بما هو عليه الحال في الوقت الراهن. وأضاف أن هذا المشروع الكبير، الذي من شأنه تسهيل حركة تنقل المواطنين، سيمكن من الربط بين المراكز الحضرية الكبرى، وخاصة الرباط والدار البيضاء ومراكش، وكذا مع أهم مطارات المملكة. ويشكل هذا المشروع المهيكل، بغلاف مالي قدره 53 مليار درهم (دون احتساب المعدات المتحركة)، جزءا من برنامج طموح تطلب تعبئة استثمارات إجمالية بقيمة 96 مليار درهم. ويهم اقتناء 168 قطارا، بمبلغ 29 مليار درهم، موجهة لتجديد الحظيرة الحالية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ومواكبة مشاريع التنمية، والحفاظ على مستوى الأداء بـ 14 مليار درهم، ستمكن على الخصوص من تطوير ثلاث شبكات للنقل الحضري على مستوى مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش. ومن جانبه، أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، أن إنجاز هذا الخط سيجعل المغرب ضمن البلدان التي تتوفر على الشبكات فائقة السرعة الأطول في العالم (630 كلم). وأوضح الخليع، في تصريح للصحافة، أن إنجاز هذا الخط السككي يندرج في إطار الأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة بقيادة جلالة الملك، مبرزا أن قطاع السكك الحديدية شهد خلال العشرين سنة الأخيرة طفرة ملموسة، سواء من حيث الاستثمارات أو الأداء، مما جعل المغرب يتموقع كواحد من البلدان الرائدة في هذا المجال. وذكر، في هذا الصدد، بإنجاز عدد من الخطوط السككية ذات الوقع الاقتصادي والاجتماعي القوي، وعلى رأسها قطار “البراق” الذي تحول في غضون سنوات قليلة إلى وسيلة نقل ناجعة، حيث انتقل عدد المسافرين إلى 5,5 ملايين في 2024 مقابل حوالي 3 ملايين مسافر في 2019، مضيفا أن العدد الإجمالي للمسافرين عبر مختلف القطارات بلغ 53 مليون مسافر خلال السنة المنصرمة. وأشار المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية إلى أن المغرب أصبح اليوم ورشا مفتوحا لجيل جديد من المشاريع التي تغطي مختلف القطاعات الاقتصادية في أفق 2030، مشددا على أن الوقع الإيجابي لهذه المشاريع على المستويين الاقتصادي والاجتماعي يضع المغرب في سكة البلدان الصاعدة.
مجتمع

منشور يخلق أزمة بين نقابة المتصرفين التربويين ونقابة الـCDT في قطاع التعليم
توتر وصف بغير المسبوق بين نقابة المتصرفين التربويين ونقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بقطاع التعليم بإقليم صفرو بسبب خلاف حول تعليق منشور التظاهر في فاتح ماي في سبورة إحدى المؤسسات التعليمية بالإقليم. فقد قرر بعض أعضاء نقابة الكونفدرالية "الاعتصام" أمام مؤسسة تعليمية ابتدائية بعين الشكاك بنواحي الإقليم، معتبرين بأن إدارة المؤسسة "أغلقت" الباب في وجههم للتواصل مع الأستاذة وتعليق منشور يخص فاتح ماي. لكن المصادر قالت إن هؤلاء النقابيين لم يكتفوا بإبداء الرغبة في تعليق منشور، ولكن أكدوا أيضا رغبتهم في التواصل مع أساتذة المؤسسة بينما كان هؤلاء يؤدون مهامهم الوظيفية. ولم يدل هؤلاء بأي وثيقة تؤكد بأنه تم تكليفهم بهذه المهمة النقابية. كما أنهم لم يحصلوا على ترخيص من مديرية التعليم، ولم يدلوا بأي وثيقة "إخبار". وقالت المصادر إنه جرت الأعراف أن مناديب النقابات بالمؤسسات هي التي تتكلف بتعليق مثل هذه المناشير.   واعتبرت نقابة المتصرفين التربويين بأن الأمر يتعلق بحملة ضد مدير مجموعة مدارس 20 غشت. وقالت وهي تقدم معطيات هذه الأزمة التي تدخلت النائبة الإقليمية للتعليم في محاولة لتطويق تداعياتها، إن الأمر يتعلق بنازلة تعود ليوم الثلاثاء 22 أبريل الجاري، حيث كانت المؤسسة بصدد القيام بنشاط تربوي بشراكة مع جمعية خارجية، تعرض على إثر ذلك طفل لحادثة مدرسية اضطر معها السيد المدير لمرافقته لزيارة الطبيب. و"تلقى مدير المؤسسة مكالمة هاتفية من شخص يقدم نفسه على أنه موظف بالمديرية وعضو لمكتب نقابي معين يستفسره المدير بطريقة تهكمية: "واش عندك تما النووي باش تسد الباب ديال المؤسسة؟" فقاطعه المدير مذكرا إياه بأننا في مؤسسة تربوية لها قانون داخلي يؤطرها، مستفسرا إياه عن سبب زيارته،  فرد المتصل بأنهم قد حضروا لتعليق منشور خاص بفاتح ماي، والتواصل مع السادة الأساتذة، فطلب منه السيد المدير أن يقدم المنشور لأحد الأساتذة ليقوم بتعليقه، معتذرا عن عدم إمكانية الدخول في الوقت الحالي بسبب انخراط الأساتذة في النشاط التربوي، وتأمينه، وبإمكانكم ترتيب هاته الزيارة في وقت لاحق، فإذا بالمتصل يرد بطريقة غير لبقة، اضطر معها السيد المدير لقطع الخط لانشغاله مع حالة الطفل المصاب." وعند عودة المدير للمؤسسة، حاول التواصل بشكل مباشر مع الوفد الزائر لاستجلاء الوضع، وتطويق تداعيات المشكل، لكن دون جدوى. واعتبر المتصرفون التربويون بأن الأمر يتعلق بـ" عملية مدبرة" تستهدف شخص المدير بـ"اعتباره صوت حق" في هذه النقابة إقليميا وجهويا، ولتصفية حسابات ضيقة تعود لفترة سابقة.
مجتمع

“الرعي الجائر” يخلق الاحتقان بجهة سوس ومطالب بتدخل حازم لوزارة الداخلية
كثفت السلطات المحلية بإقليم اشتوكة أيت باها في الآونة الأخيرة من اللقاءات التواصلية مع الساكنة المحلية والرحل الذين يقصدون أطراف الإقليم للرعي، وذلك لتجاوز أي تشنجات من شأنها أن تعيد إلى الواجهة مواجهات سجلت في سنوات سابقة. وقالت المصادر إن السلطات المحلية بالمنطقة الجبلية التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، قامت بعدة تدخلات ميدانية للتواصل المباشر مع الساكنة المحلية والرعاة الرحل، بهدف تهدئة الأوضاع وتدبير التوترات التي تشهدها المنطقة من حين لآخر، وذلك في أفق إيجاد حلول ترضي جميع الأطراف وتحافظ على السلم الاجتماعي. لكن الوضع، بحسب عدد من الفعاليات، يستدعي تدخلا حازما من جهة مصالح وزارة الداخلية، مشيرة إلى أن ظاهرة توافد عدد هائل من رؤوس ماشية الرعاة الرحل قد استفحلت، بشكل غير مسبوق، على المناطق المحاذية لمدينة أكادير مثل أمالو وتبطكوكت وغيرها. وتحولت العديد من الدواوير إلى مرتع لعدد كبير من رؤوس الماشية التي عاثت فسادا في ممتلكات الساكنة المحلية، مُخلفة انعكاسات سلبية على الغطاء النباتي والمزارع. ويلحق هذا التوافد الكبير أضرار كبيرة بأشجار أركان والزيتون، وغدت الحقول جرداء. وقال البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، حسن أومريبط، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، إن الرعاة الرحل يعمدون إلى تجاوز الضوابط الأخلاقية والتنظيمية للمجالات الرعوية التي دأبت عليها الساكنة المحلية، وهو ما خلق استياء واسعا وسطها. وتحدث برلماني حزب "الكتاب" بأن الانتشار الكثيف والسريع لجحافل الإبل وسط حقول وأزقة دواوير المنطقة، ينذر بتفشي نزاعات حادة بين الرعاة والساكنة المحلية، خصوصا أن الجهات المكلفة بهذا الشأن وقفت عاجزة عن اتخاذ أي مبادرة، ولم تستطع ضبط مسار انتشار الرعاة الرحل.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 25 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة