الاثنين 27 مايو 2024, 20:08

ثقافة-وفن

حفل كناوي خالص بمراكش في ختام المحطة الثانية من جولة مهرجان كناوة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 يونيو 2022

اختتمت، مساء أمس الجمعة، بمدينة مراكش، المحطة الثانية من جولة مهرجان كناوة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار "المزج"، والتي أقيمت على مدى يومين (9 و10 يونيو) بقاعة ميغاراما ومركز نجوم جامع الفنا.وكان محبو وعشاق هذا اللون الموسيقي على موعد، في اليوم الثاني والأخير، مع المعلم محمد كويو "مطوع الغمبري الذي لا يشق له غبار"، وذي الباع الطويل في "التاكناويت" الذي ألهب جنبات مركز نجوم جامع الفنا بقلب حي الزفريتي بالمدينة العتيقة لمراكش.ووجد المعلم كويو في الجمهور رجع صدى أمين لنغمات "الهجهوج" الروحانية، وإيقاعات "القراقب" المتعالية، حيث تفاعل هذا الجمهور الذي يمثل أطيافا شتى، مع أغاني كناوة التي تسمو بالروح إلى معارج راقية، وتنتفي فيها الانتماءات، ووحده النغم عربون ود وبهاء، ومشترك إنساني.وهكذا، أدى المعلم كويو أغاني "البوهالا"، و"سيدي موسى"، و"سانديا"، وللا عيشة"، وأخرى رحب بها الجمع الغفير بكثير من الشغف والحب، على غرار تلك التي تعدد مناقب الولي عبد القادر الجيلاني، وهي "فارس الحضرة".إثر ذلك، كان الجمهور على موعد مع المعلم عبد الرزاق الحاضر في حفل مشترك مع كل من وليد حليمي، وإسماعيل جابيون، وياسين الجاري، وكان بمثابة دعوة للانغماس في موسيقى كناوية - غربية التقى فيها "ماعون كناوة" مع آلات عصرية، على غرار القيثارة الإلكترونية، والإيقاع، فأثمرا نغمات ذات شجن.أوج هذا الجزء هو حين التقت هذه الأهازيج الماتعة مع أغنيتي "سيدي موسى" و"البحري مول الما"، لترسم لوحات موسيقية بديعة.وقال عبد السلام عليكان، المدير الفني لمهرجان كناوة، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الجولة تمت برمجتها قبل فترة كورونا، عقب إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، سنة 2019 ببوغوتا، فن كناوة ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للانسانية.وبعدما أوضح "المعلم" عليكان أن هذا الاعتراف كان موجبا للاحتفال، استشهد، في هذا الاتجاه، بالحفل الذي أقامه معلمو كناوة بتمصلوحت غير بعيد عن مدينة مراكش، مبديا سعادته الغامرة بهذه الجولة التي استلزم تنظيمها ثلاثة أشهر.ونوه ب"الطاقة الإيجابية" التي أبان عنها معلمو كناوة في المغرب برمته، لافتا إلى إحداث فروع لهيئتهم بكافة جهات المملكة، من قبيل مكناس وفاس وطنجة وزاكورة.كما دعا رئيس جمعية يرما كناوة، التي تأسست سنة 2009، بهدف حماية وتعزيز التراث غير المادي لمجموع الكناويين، إلى "الاعتراف الفعلي بهذا الفن ورد الاعتبار لهذه الفنون عند عموم المتدخلين". من جهته، أعرب المعلم محمد كويو، في تصريح مماثل، عن ارتياحه لعودة الحياة إلى سابق عهدها، لاسيما في المجالين الثقافي والفني، مشيرا إلى أن الفن الكناوي الأصيل، وفق القواعد التي تم تسطيرها من قبيل الرعيل الأول من المعلمين، تلقى قبولا منقطع النظير عند الجمهور الذي يفد على مناسبات من هذا القبيل لينصت "للتاكناويت".وبعد عامين من الغياب لأسباب مرتبطة بجائحة كورونا، وعدم سماح الظروف الحالية بتنظيم دورته الثالثة والعشرين، فإن مهرجان كناوة، الوفي لروحه الفريدة من نوعها، يتجدد مرة أخرى، ليأخذ شكل جولة مهرجان ڭناوة، حتى يكون عند طلب الجمهور العاشق لهذا اللون الموسيقي المعتبر، ويكرس مكانته كإرث للإنسانية جمعاء بعدما أدرجته منظمة (اليونيسكو) ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للانسانية.ويتعلق الأمر بموسيقى الجاز، والبلوز، والموسيقى الأفريقية، وموسيقى الفولك، والفانك، وفنون ڭريو griots، والموسيقى الكوبية، والبلوز الأفريقي … في مزج مع كبار معلمي ڭناوة.وتشكل الجولة مناسبة لأكثر من 100 فنان لإظهار مواهبهم بمختلف أشكالها، إذ يتضمن البرنامج "أصواتا دافئة وقوية ومجموعة غنية من الآلات الموسيقية : الكورا، والبالافون، والفلوت، والأكورديون، والساكسفون، والرباب، والقيتارة، وأدوات الإيقاع، والبيانو، والطبول … قوس قزح حقيقي من ألوان الموسيقى".كما تمت برمجة أكثر من 13 حفلا لموسيقى كناوة التقليدية، وكذا دعوة أكبر الأسماء في تكناويت من كل المناطق، إلى جانب معلمي كناوة الناشئين.

اختتمت، مساء أمس الجمعة، بمدينة مراكش، المحطة الثانية من جولة مهرجان كناوة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار "المزج"، والتي أقيمت على مدى يومين (9 و10 يونيو) بقاعة ميغاراما ومركز نجوم جامع الفنا.وكان محبو وعشاق هذا اللون الموسيقي على موعد، في اليوم الثاني والأخير، مع المعلم محمد كويو "مطوع الغمبري الذي لا يشق له غبار"، وذي الباع الطويل في "التاكناويت" الذي ألهب جنبات مركز نجوم جامع الفنا بقلب حي الزفريتي بالمدينة العتيقة لمراكش.ووجد المعلم كويو في الجمهور رجع صدى أمين لنغمات "الهجهوج" الروحانية، وإيقاعات "القراقب" المتعالية، حيث تفاعل هذا الجمهور الذي يمثل أطيافا شتى، مع أغاني كناوة التي تسمو بالروح إلى معارج راقية، وتنتفي فيها الانتماءات، ووحده النغم عربون ود وبهاء، ومشترك إنساني.وهكذا، أدى المعلم كويو أغاني "البوهالا"، و"سيدي موسى"، و"سانديا"، وللا عيشة"، وأخرى رحب بها الجمع الغفير بكثير من الشغف والحب، على غرار تلك التي تعدد مناقب الولي عبد القادر الجيلاني، وهي "فارس الحضرة".إثر ذلك، كان الجمهور على موعد مع المعلم عبد الرزاق الحاضر في حفل مشترك مع كل من وليد حليمي، وإسماعيل جابيون، وياسين الجاري، وكان بمثابة دعوة للانغماس في موسيقى كناوية - غربية التقى فيها "ماعون كناوة" مع آلات عصرية، على غرار القيثارة الإلكترونية، والإيقاع، فأثمرا نغمات ذات شجن.أوج هذا الجزء هو حين التقت هذه الأهازيج الماتعة مع أغنيتي "سيدي موسى" و"البحري مول الما"، لترسم لوحات موسيقية بديعة.وقال عبد السلام عليكان، المدير الفني لمهرجان كناوة، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الجولة تمت برمجتها قبل فترة كورونا، عقب إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، سنة 2019 ببوغوتا، فن كناوة ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للانسانية.وبعدما أوضح "المعلم" عليكان أن هذا الاعتراف كان موجبا للاحتفال، استشهد، في هذا الاتجاه، بالحفل الذي أقامه معلمو كناوة بتمصلوحت غير بعيد عن مدينة مراكش، مبديا سعادته الغامرة بهذه الجولة التي استلزم تنظيمها ثلاثة أشهر.ونوه ب"الطاقة الإيجابية" التي أبان عنها معلمو كناوة في المغرب برمته، لافتا إلى إحداث فروع لهيئتهم بكافة جهات المملكة، من قبيل مكناس وفاس وطنجة وزاكورة.كما دعا رئيس جمعية يرما كناوة، التي تأسست سنة 2009، بهدف حماية وتعزيز التراث غير المادي لمجموع الكناويين، إلى "الاعتراف الفعلي بهذا الفن ورد الاعتبار لهذه الفنون عند عموم المتدخلين". من جهته، أعرب المعلم محمد كويو، في تصريح مماثل، عن ارتياحه لعودة الحياة إلى سابق عهدها، لاسيما في المجالين الثقافي والفني، مشيرا إلى أن الفن الكناوي الأصيل، وفق القواعد التي تم تسطيرها من قبيل الرعيل الأول من المعلمين، تلقى قبولا منقطع النظير عند الجمهور الذي يفد على مناسبات من هذا القبيل لينصت "للتاكناويت".وبعد عامين من الغياب لأسباب مرتبطة بجائحة كورونا، وعدم سماح الظروف الحالية بتنظيم دورته الثالثة والعشرين، فإن مهرجان كناوة، الوفي لروحه الفريدة من نوعها، يتجدد مرة أخرى، ليأخذ شكل جولة مهرجان ڭناوة، حتى يكون عند طلب الجمهور العاشق لهذا اللون الموسيقي المعتبر، ويكرس مكانته كإرث للإنسانية جمعاء بعدما أدرجته منظمة (اليونيسكو) ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للانسانية.ويتعلق الأمر بموسيقى الجاز، والبلوز، والموسيقى الأفريقية، وموسيقى الفولك، والفانك، وفنون ڭريو griots، والموسيقى الكوبية، والبلوز الأفريقي … في مزج مع كبار معلمي ڭناوة.وتشكل الجولة مناسبة لأكثر من 100 فنان لإظهار مواهبهم بمختلف أشكالها، إذ يتضمن البرنامج "أصواتا دافئة وقوية ومجموعة غنية من الآلات الموسيقية : الكورا، والبالافون، والفلوت، والأكورديون، والساكسفون، والرباب، والقيتارة، وأدوات الإيقاع، والبيانو، والطبول … قوس قزح حقيقي من ألوان الموسيقى".كما تمت برمجة أكثر من 13 حفلا لموسيقى كناوة التقليدية، وكذا دعوة أكبر الأسماء في تكناويت من كل المناطق، إلى جانب معلمي كناوة الناشئين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
فوضى عارمة في حفل سامي يوسف بمهرجان فاس للموسيقى الروحية
تأسف جمهور مهرجان فاس للموسيقى الروحية، على الفوضى التي شهدها حفل الفنان البريطاني سامي يوسف، الذي احتضنه فضاء باب المكينة، بعدما وجد الكثير منهم أنفسهم بدون مقاعد، حيث ظهر مجموعة من الجماهير في حالة من الغضب والاستياء. ووفق المعطيات التي تتوفر عليها "كشـ24"، فإن حالة من الفوضى عرفها الحفل بعد اقتناء فئة عريضة من الجماهير، تذاكر السهرة دون حصولهم على مقاعد لحضورها، الأمر الذي دفعهم للاحتجاج على المنظمين. وأوضحت المصادر، أن المنظمين حددوا أثمنة تذاكر السهرة ما بين 200، 300 و600 درهم، حيث وجد أصحاب الفئة الأخيرة أنفسهم بدون مقاعد بعد بيع أكبر عدد منها دون توفير الأماكن الكافية للجماهير الحاضرة للحفل. ورافق سامي يوسف في عرضه، موسيقيين ومغنين من بلدان مختلفة، من بينهم الفنانة نبيلة معن، والمنشد اسماعيل بوجيا، والملحن والموسيقي طارق هلال، كما عمل الفنان العالمي على إضافة عنصر قوي في ألحانه تمثل في فن "الفلامينكو"، حيث رافقه نخبة من ألمع موسيقيى فن الفلامينكو .
ثقافة-وفن

سامي يوسف يُبدع بمهرجان فاس للموسيقى العريقة
قدم الفنان العالمي سامي يوسف مساء السبت بساحة باب الماكينة التاريخية بفاس عرضا رائعا واستثنائيا ضمن فعاليات الدورة 27 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة. وأتحف النجم العالمي الجمهور الذي حج بأعداد غفيرة من فاس وعدة مدن مغربية وكذا من عدة دول بعرض فني متميز امتزج فيه العمق الروحي بروعة باب الماكينة العريق، وعذوبة الألحان والأنغام بجمال وروعة الصوت. وقدم هذا النجم، الذي سبق أن صنفته مجلة تايم ماكازين ك”أكبر نجم موسيقي بالعالم الإسلامي”، ويشارك في المهرجان للمرة الثالثة، طابقا غنائيا متنوعا اشتمل على أغان جديدة لم يسبق له تقديمها من بينها “يا زمان الوصل” وأغاني أخرى عمل على تأليفها بنفسه وهي مستلهمة من وحي التراث العالمي وخاصة تراث الأندلس. كما استمتع الجمهور الحاضر خلال هذا العرض الذي دام حوالي ساعة ونصف وامتزجت فيه الأصوات بلغات مختلفة: العربية، الإسبانية، الأمازيغية…، بأغاني من الريبرتوار الحافل لسامي يوسف (إلهنا ما أعدلك، مدد…)، إضافة إلى مختارات من التراث المغربي ويتعلق الأمر بالموشح الأندلسي العربي التراثي الشهير: “لما بدا يتثنى”، وقصيدة الفياشية “أنا ماني فياش”، وهي عبارة عن ابتهال صوفي. ورافق هذا النجم العالمي في عرضه موسيقيون ومغنون من بلدان مختلفة، من بينهم الفنانة المغربية المتألقة نبيلة معن، والمنشد اسماعيل بوجيا، والملحن والموسيقي طارق هلال. كما عمل الفنان العالمي على إضافة عنصر قوي في ألحانه تمثل في فن “الفلامينكو”، حيث رافقه نخبة من ألمع موسيقيى فن الفلامينكو . وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أعرب النجم العالمي سامي يوسف عن فخره بالعودة من جديد للمغرب عموما ومدينة فاس على وجه الخصوص، معبرا عن إعجابه بالجمهور الذي توافد بكثافة لمتابعة عرضه. وأضاف الفنان العالمي أن المجموعة الغنائية التي رافقته تضم موسيقيين معروفين من بلدان عديدة لم يسبق له أن غنى معهم، مشيدا أيضا بالمواهب الفنية التي ضمتها هذه المجموعة. من جانبه، أفاد المنشد المغربي اسماعيل بوجيا، بأن الحفل الفني كان رائعا ومتميزا حيث امتزج فيه التراث المغربي الأصيل مع التراث الأندلسي القديم، وعرف مشاركة منشد اسباني من اشبيلية وفرقة الشمائل المحمدية وفنانين وموسيقيين آخرين. ويعتبر الملحن سامي يوسف واحدا من الموسيقيين الأكثر تأثيرا في عصرنا الحالي بصنف الألوان الموسيقية العالمية. وقد خضع للتكوين منذ صغره بمجال الموسيقى الغربية وموسيقى الشرق الأوسط، وتعكس أعماله الرائعة مدى إتقانه لألوان موسيقية ولغات متعددة. وتكمن قوة سامي يوسف في قدرته على التطور بكل سلاسة وأصالته بألوان موسيقية مختلفة ومتنوعة كالقوالي، الأكثر شهرة بالهند وباكستان، الموسيقى الصوفية بالشرق الأوسط، الموسيقى الكلاسيكية الفارسية والغربية، أو حتى الفلامينكو. وقد حظي الفنان سامي يوسف بإشادة مهمة من لدن مجلة تايم ماكازين التي منحته لقب “أكبر نجم موسيقي بالعالم الإسلامي”، كما يلقب ب”النجم الكبير” من طرف البي بي سي التي صنفته كواحد من بين 30 شخصية بريطانية الأكثر شهرة. والأرقام تؤكد ذلك، فقد بيع له أزيد من 45 مليون ألبوم، وأزيد من مليار تحميل لأغانيه، وحفلات بشبابيك مغلقة بويمبلي أرينا، ورويال روبرت هول وجمهور يفوق 250.000 شخص خلال حفل بالهواء الطلق بساحة تقسيم بإسطنبول، وهو الأمر الذي جعله واحدا من كبريات الحفلات المنظمة لحد الآن. ويهدف مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادسن تحت شعار: “شوقا لروح الأندلس” في الفترة ما بين 24 ماي وفاتح يونيو إلى إبراز فترة التعايش السلمي ما بين الديانات في تاريخ الأندلس من القرن 8 إلى غاية القرن 15، تلك الحقبة التي اعتبرت “زمنا ذهبيا” لازالت روحه حاضرة بالمغرب. وتحل إسبانيا ضيف شرف هذه الدورة من خلال برمجة تتضمن عروضا فنية تمتزج فيها الألوان الموسيقية لكلا البلدين، شاهدة بذلك على عمق وتجذر الروابط التاريخية والأخوية التي تربط شبه الجزيرة الإيبرية بالمملكة المغربية، استشرافا لمستقبل مشرق وواعد للمملكتين. ووفاء لروح فاس، تقترح هذه الدورة برمجة متنوعة ومنفتحة على ثقافات وروحانيات من مختلف البقاع، حيث تلتقي خلال هذه النسخة نخبة من الموسيقيين المشهورين على غرار نجم الموسيقى الصوفية الكبير سامي يوسف، وفنان الفلامينكو فيسنتي أميكو، إلى جانب إبداعات موسيقية أصيلة على غرار فقرة ياترا سفرقي، التي تعد بسفر روحي حالم انطلاقا من قصر راجاستان نحو أبواب الأندلس، أو حتى حفل ستابات ماطر، بقيادة المايسترو باولو أولمي.
ثقافة-وفن

السفارة الأمريكية تشيد بنجاح افتتاح مهرجان فاس للموسيقى الروحية
أشادت السفارة الأميريكية بالرباط بنجاج افتتاح مهرجان فاس للموسيقى الروحية ووصفته بـ"الافتتاح السحري". وحضرت القائمة بالأعمال في السفارة، إيمي كوترونا، افتتاح المهرجان لأول مرة. وقالت السفارة إن "تواصل فاس إبراز أفضل ما في التراث الثقافي المغربي الغني ونشر رسالة الوحدة والسلام من خلال اللغة العالمية للموسيقى وإيقاعات ممتعة". وترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، مساء يوم أمس الجمعة بفاس، حفل افتتاح الدورة الـ27 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع “شوقا لروح الأندلس”. وتميز هذا الحفل الافتتاحي، المنظم تحت شعار “زرياب أو الوتر الخامس”، والذي شكل دعوة لرحلة نحو مصادر إلهام الموسيقى الأندلسية، بين السماء والأرض، والجبال والقصور، بمشاركة ثلة من الفنانين ذوي شهرة عالمية، من جميع الآفاق يجمعهم السعي وراء المقدس. وينهل هذا الحفل، الذي يغوص في عوالم الموسيقى العربية الأندلسية، من إرث الفلاسفة القدامى كالفردوسي أو الكندي، اللذين استلهما بدورهما من فكر فيثاغورس وأفلاطون. وحملت أنغام الشاعر والمغني والموسيقار الكردي الأصل، أبو الحسن علي بن نافع الملقب بـ “زرياب” (طائر أسود اللون)، الحاضرين في هذا الحفل الماتع، في سفر بين السماء والجبال وصولا إلى قصر الأمويين للأمير عبد الرحمن الثاني بقرطبة، من خلال عرض يجمع فنانين قدموا من أوزبكستان وإيران وسوريا والهند وإسبانيا ومصر وإيطاليا وأرمينيا وفرنسا والمغرب. واتسمت هذه الأمسية الافتتاحية بباقة من العروض لفنانين مرموقين من ضمنهم ربيع القاطي، وسناء مرحاتي، وسمادج، ولووب باروو، ورباعي خوان كارمونا، ومجموعة مادالينا. ويتعلق الأمر أيضا بشكروناخون كمال كودجايفا، وشخسانام تورونبولاتوفا، وإرغاشوفا هوشنوزاوي، ومحمد جانوف غولامجون. كما قدم فنانون كبار آخرون عروضا فوق منصة باب المكينة، من ضمنهم ماريستيلا مارتيلا، ونوبي الهامي، وكريم نجار، ورمضان فادي، وإسلام هاني.  
ثقافة-وفن

أنباء عن هروب مغن مشهور وزوجته بعد حادث مروع
علق المغني المصري المشهور عصام صاصا، على الفيديو المتداول له مع محاميته والذي يتحدث خلاله عن براءته بعد دهسه شخصا. وقال عصام صاصا، عبر حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. وانتشر خلال الساعات الماضية فيديو لعصام صاصا مع محاميته، تحدث خلاله عن البراءة، وذلك بعد ظهور إيجابية تحليل المخدرات له، وأصدرت النيابة العامة قرار بضبطه وإحضاره على خلفية تقرير الطب الشرعي. ووفقا لمصادر لموقع "القاهرة 24" أنه ما زال متواجدا في دولة الإمارات. أما بشأن الفيديو المنتشر، فأكد المصدر، أن ليس له علاقة بقضية دهسه لمواطن، موضحا أن المقطع المتداول سجل قبل أكثر من عام، وكان متعلقا بسرقة أحد مؤدي المهرجانات لعمل غنائي، وتوجه صاصا للقضاء حينها وربح القضية، وصور هذا الفيديو المنتشر على خلفية تلك الواقعة. ووفقا للموقع فإن زوجة المغني سافرت على متن طائرة خاصة إلى دولة الإمارات، للقاء زوجها الهارب من أمر ضبط وإحضار على ذمة التهمتين السابقتين وهي دهس شخص وتعاطي المواد المخدرة. وأضاف المصدر أن زوجة عصام صاصا حررت توكيلا لأحد المحامين بإمضاءات مزورة لزوجها، ما وضعها تحت وطأة التزوير، بعد اكتشاف الواقعة.
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تترأس حفل افتتاح الدورة الـ27 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
ترأست الأميرة للا حسناء، مساء اليوم الجمعة بفاس، حفل افتتاح الدورة الـ27 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، حول موضوع « شوقا لروح الأندلس ». وبهذه المناسبة، تابعت الأميرة للا حسناء بالمنصة الرسمية حفل افتتاح هذه الدورة، التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية الفاتح من يونيو المقبل، والتي تحتفي بإسبانيا كضيفة شرف. وتميز هذا الحفل الافتتاحي، المنظم تحت شعار « زرياب أو الوتر الخامس »، والذي شكل دعوة لرحلة نحو مصادر إلهام الموسيقى الأندلسية، بين السماء والأرض، والجبال والقصور، بمشاركة ثلة من الفنانين ذوي شهرة عالمية، من جميع الآفاق يجمعهم السعي وراء المقدس. وينهل هذا الحفل، الذي يغوص في عوالم الموسيقى العربية الأندلسية، من إرث الفلاسفة القدامى كالفردوسي أو الكندي، اللذين استلهما بدورهما من فكر فيثاغورس وأفلاطون. وحملت أنغام الشاعر والمغني والموسيقار الكردي الأصل، أبو الحسن علي بن نافع الملقب بـ « زرياب » (طائر أسود اللون)، الحاضرين في هذا الحفل الماتع، في سفر بين السماء والجبال وصولا إلى قصر الأمويين للأمير عبد الرحمن الثاني بقرطبة، من خلال عرض يجمع فنانين قدموا من أوزبكستان وإيران وسوريا والهند وإسبانيا ومصر وإيطاليا وأرمينيا وفرنسا والمغرب. واتسمت هذه الأمسية الافتتاحية بباقة من العروض لفنانين مرموقين من ضمنهم ربيع القاطي، وسناء مرحاتي، وسمادج، ولووب باروو، ورباعي خوان كارمونا، ومجموعة مادالينا. ويتعلق الأمر أيضا بشكروناخون كمال كودجايفا، وشخسانام تورونبولاتوفا، وإرغاشوفا هوشنوزاوي، ومحمد جانوف غولامجون. كما قدم فنانون كبار آخرون عروضا فوق منصة باب المكينة، من ضمنهم ماريستيلا مارتيلا، ونوبي الهامي، وكريم نجار، ورمضان فادي، وإسلام هاني. وفي ختام هذا الحفل الافتتاحي، أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء على تسليم « جائزة المواهب الشابة - روح فاس » لخريجي المعهد الموسيقي بفاس، المنظمة بشراكة مع مؤسسة « روح فاس ». ويتعلق الأمر بجوائز الكمان والقانون الممنوحة لخديجة عميري، وعمر بن حيون صدفي، وياسر تجموعتي، ومريم شكرادة. إثر ذلك، أخذت للأميرة للا حسناء صورة تذكارية مع الفنانين. وكانت الأميرة للا حسناء قد استعرضت لدى وصولها إلى الموقع التاريخي لـ « باب المكينة » تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، وسفير سويسرا بالمغرب، غيوم شورير، وسفير إيطاليا بالمغرب، أرماندو باروكو، وكذا الوزير المستشار القائم بالأعمال بسفارة اسبانيا بالمغرب، بورخا مونتسينو. كما تقدم للسلام على سموها والي جهة فاس- مكناس، عامل عمالة فاس، السعيد زنيبر، ورئيس مجلس جهة فاس - مكناس، عبد الواحد الأنصاري، ورئيس مجلس جماعة فاس، عبد السلام البقالي، ورئيس المجلس البلدي المشور- فاس الجديد، عصام الفيلالي حموز، ورئيس مؤسسة « روح فاس »، عبد الرفيع زويتن، بالإضافة إلى أعضاء عن مجلس إدارة المؤسسة.
ثقافة-وفن

السينما المغربية تخطف الأضواء في عمان
سيكون عشاق السينما في الأردن على موعد مع برنامج “ليالي الفيلم المغربي” من 28 إلى 30 مايو في عمان، مع عرض ثلاثة أعمال للمخرج عبد الإله الجوهري، وذلك بمبادرة من مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية. وعلم لدى المنظمين، أن اختيار السينما المغربية نابع من الرغبة في الترويج للثقافة المغربية الغنية والمتنوعة وخصوصياتها لدى الجمهور الأردني، والمساهمة في التقارب وتعزيز أواصر الصداقة والأخوة بين الشعبين والبلدين. وقالت رئيسة لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، هدى قمحية، لوكالة المغرب العربي للأنباء، “قررنا تسليط الضوء على الفيلم المغربي بهدف تقريب الثقافة السينمائية المغربية من رواد السينما الأردنيين”. وأضافت “حرصنا على إبراز تطور السينما المغربية وجودة واحترافية الأعمال السينمائية المغربية”، مشيرة إلى أن المؤسسة استقبلت بالفعل العديد من المهنيين المغاربة، بما في ذلك النقاد السينمائيون. وسيتم عرض ثلاثة أفلام للمخرج عبد الإله الجوهري. ويتعلق الأمر بالفيلم الطويل “العبد” (28 ماي) والفيلم الوثائقي الطويل “رجا بنت الملاح” (29 ماي) والفيلم الطويل “هالا مدريد…فيسكا بارصا” (30 ماي). وأوضحت قمحية أنه سيتم تنظيم لقاء تفاعلي بين الجمهور والمخرج عقب كل فيلم.
ثقافة-وفن

كواليس مثيرة لأشهر “مدابزة” في مهرجان كان السينمائي
كشفت النجمة الأمريكية كيلي رولاند كواليس المشادة الكلامية التي نشبت بينها وبين حارسة أمن على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، متهمة الأمن الفرنسي بالعنصرية. وقالت المغنية البالغة من العمر 43 عاما إن: "حارسة الأمن تعرف ما حدث، وأنا أعرف ما حدث.. أنا لدي حدود وألتزم بها"، مضيفة: "كان هناك غيري من النساء على السجادة مثلي ولم يتم توبيخهن أو دفعهن أو يُطلب منهن النزول". وفي وقت سابق، رصدت عدسات المصورين كيلي خلال العرض الخاص بفيلم "Marcello Mio" وهي تقف لالتقاط الصور بينما تستعجلها حارسة أمن وتضع ذراعها حولها كي تدخل إلى المسرح، ما أغضب المغنية، التي قامت بالصراخ أثناء صعودها على السلم. وقالت مصادر مطلعة على الواقعة إن الأشخاص المكلفين بمساعدة النجوم على السجادة الحمراء كانوا عدوانيين، لكن كيلي حاولت تجاهل ذلك، مشيرين إلى أن حارسة الأمن وبخت كيلي وطلبت منها التحرك عندما كانت تحاول التلويح للجماهير ومساعدة المصورين في التقاط صورة. من جهتها، كشفت خبيرة في قراءة الشفاه ما دار بين كيلي والسيدة الفرنسية، حيث قالت جاكي برس إنه بعد أن بدا أن حارسة الأمن داست على فستان النجمة، اعتذرت، لترد كيلي قائلة: "لا بأس". ومع ذلك، قالت حارسة الأمن شيئا آخر، مما تسبب بانزعاج كيلي، حيث ردت: "لا تتحدثي معي بهذه الطريقة"، بينما استمرت حارسة الأمن في اصطحابها إلى أعلى الدرج.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 27 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة