حفل خيري في أول انطلاقة لمؤسسة القلب والسكري بالمغرب أزيد من 40 مليون سنتيم كهبات أولية
كشـ24
نشر في: 13 يناير 2013 كشـ24
نظمت مؤسسة القلب والسكري مساء أمس السبت 12 دجنبر، بأحد الفنادق بمدينة مراكش أول عمل خيري لفائدة مرضى القلب والسكري، والذي تم خلاله بيع مجموعة من اللوحات التشكيلية وملابس تقليدية ( القفطان المغربي).. عن طريق المزاد العلني بحضور مجموعة من الفعاليات الأجنبية والوطنية ذات الحس الخيري والاجتماعي، حيث تم جمع مبلغ حوالي40 مليون سنتيم كعائدات لتلك المنتوجات الفنية والتقليدية.
"وقد أحيت هذه السهرة مجموعة من الفنانين المغاربة والأجانب كالفنانة المغربية "هدى سعد" و"نبيلة معان" والفنانة "أنيسة الدرقاوي" والملحن "سعد الشرايبي" والفنانة الفرنسية "صوفي داريل والفرنسي أولميك المتخصص في فن الألعاب السحرية.
وقد شكل هذا الحفل الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرصة انطلاقة عمل هذه المؤسسة التي تترأسها الدكتورة جميلة فروشارت نجيب، التي تهدف إلى العمل على تحسيس المصابين بداء السكري والقلب بضرورة لمراقبة الصحية وإجراء التحاليل الطبية بين الفينة والأخرى، من أجل التغلب على مضاعفات هذه الأمراض الفتاكة والتحسيس بخطورتها إما عن طريق الوراثة أو السمنة الذاتية ودعا المشاركون خلال ندوة صحفية نظمت بعد زوال السبت إلى أهمية تحسيس الجيل الصاعد بهذه الأمراض ودور لأطباء للقيام بحملات تنظيمية داخل المؤسسات التعليمية لجعلها محور تثقيفي يتجاوب معه التلاميذ وإطلاعهم بالخطورة المتزايدة لهذا المرض، حيث أن نسبة المصابين با الداء حسب المنظمين بالمغرب تصل إلى 15 بالمائة في الوقت الذي تصل فيه هذه النسبة بالمملكة العربية السعودية35 بالمائة بينما يبلغ عدد المصابين بهذا الداء في العالم إلى حوالي450 مليون مصاب منهم 100 مليون في الهند، ويبقى عامل التوعية والتحسيس ن المبادئ الأولية التي سيرتكز عليها عما مؤسسة
نظمت مؤسسة القلب والسكري مساء أمس السبت 12 دجنبر، بأحد الفنادق بمدينة مراكش أول عمل خيري لفائدة مرضى القلب والسكري، والذي تم خلاله بيع مجموعة من اللوحات التشكيلية وملابس تقليدية ( القفطان المغربي).. عن طريق المزاد العلني بحضور مجموعة من الفعاليات الأجنبية والوطنية ذات الحس الخيري والاجتماعي، حيث تم جمع مبلغ حوالي40 مليون سنتيم كعائدات لتلك المنتوجات الفنية والتقليدية.
"وقد أحيت هذه السهرة مجموعة من الفنانين المغاربة والأجانب كالفنانة المغربية "هدى سعد" و"نبيلة معان" والفنانة "أنيسة الدرقاوي" والملحن "سعد الشرايبي" والفنانة الفرنسية "صوفي داريل والفرنسي أولميك المتخصص في فن الألعاب السحرية.
وقد شكل هذا الحفل الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرصة انطلاقة عمل هذه المؤسسة التي تترأسها الدكتورة جميلة فروشارت نجيب، التي تهدف إلى العمل على تحسيس المصابين بداء السكري والقلب بضرورة لمراقبة الصحية وإجراء التحاليل الطبية بين الفينة والأخرى، من أجل التغلب على مضاعفات هذه الأمراض الفتاكة والتحسيس بخطورتها إما عن طريق الوراثة أو السمنة الذاتية ودعا المشاركون خلال ندوة صحفية نظمت بعد زوال السبت إلى أهمية تحسيس الجيل الصاعد بهذه الأمراض ودور لأطباء للقيام بحملات تنظيمية داخل المؤسسات التعليمية لجعلها محور تثقيفي يتجاوب معه التلاميذ وإطلاعهم بالخطورة المتزايدة لهذا المرض، حيث أن نسبة المصابين با الداء حسب المنظمين بالمغرب تصل إلى 15 بالمائة في الوقت الذي تصل فيه هذه النسبة بالمملكة العربية السعودية35 بالمائة بينما يبلغ عدد المصابين بهذا الداء في العالم إلى حوالي450 مليون مصاب منهم 100 مليون في الهند، ويبقى عامل التوعية والتحسيس ن المبادئ الأولية التي سيرتكز عليها عما مؤسسة