احتضن منزل الفقيد مولاي عبد العزيز إسعاد بدرب الزعري بحي القنارية بالمدينة العتيقة،  حفلا تأبين الفقيد مولاي عبد العزيز إسعاد بحضور ثلة من رفاق الفقيد في منظمة العمل الديمقراطي الشعبي بداية الثمانينيّات من القرن الماضي . 
 

وعزت اللجنة المنظمة احياء اللقاء بمنزل الفقيد لاضفاء صبغة جنينية كان الفقيد يصر عليها في علاقاته مع جل المناضلين سواء بمنظمة 23 مارس او منظمة العمل الديمقراطي الشعبي . 
 

يقول حبيبي بنسالم لقد ظل مولاي عبد العزيز إسعاد  وفيا للروح الوطنية كما ظل وفيا للمبادئ و القناعات ، منذ انخراطه مع مجموعة من رفاقه القدامى في القطاعات الشعبية و منهم الحنفي  ، عبد السلام الصّباغ ، مولاي حميد بورال رحمة الله عليهم جميعا . 
 

قبل ان يلتحق بالخلايا الاولى لليسار الجديد و منظمة 23 مارس ، قبل ان يساهم بشكل فعال في تأسيس منظمة العمل الديمقراطي الشعبي . كما ساهم الفقيد في تأسيس نقابة التجار الصغار و المتوسطين بمراكش . 
 

واوضح حبيبي أن الفقيد كان رجل المهمات الصعبة مستعدا لبذل الغالي و النفيس لانجاح المشروع السياسي كما كان رجل الظل خلال مساره النضالي حين كان للنضال ثمن في مرحلة سنوات الرصاص حيث قدم تضحيات جسيمة كلفته الإعتقال بسجن بولمهارز و الصويرة 
 

وأكد حبيبي بنسالم ان عائلة الفقيد التي عاشت العديد من المحن منذ اعتقال ابنيها مولاي عبد الله و مولاي الحسن ، ظلت متماسكة متضامنة و صامدة بفصل الحاجة حليفة التي واجهت كل ذلك بمعنويات عالية ، وكانت تسكل الى جانب الفقيد خلية مناضلة حقيقية .