

سياسة
حصيلة نصف الولاية..السعدي: الانتخابات الجزئية تؤكد الثقة والحكومة تتحدث لغة الأرقام
في اللقاء الذي نظمته شبيبة التجمع الوطني للأحرار بفاس، مساء يوم أمس الأحد، 12 ماي الجاري، عاد لحسن السعدي، القيادي في الحزب، إلى الانتخابات الجزئية التي شهدتها فاس الجنوبية والتي آلت نتيجتها لـ"الحمامة" ليؤكد أن المغاربة جددوا الثقة في هذه الحكومة. السعدي الذي حل بالمدينة للدفاع عن حصيلة نصف ولاية حكومة أخنوش، أكد بأن هذه النتيجة تؤكد انتصار خطاب الإيجابية لدى المواطن.
الانتخابات الجزئية التي كان السعدي يتحدث عنها تخص ملء مقعد شاغر لاتحادي معتقل في ملف فساد مالي وإداري بجماعة فاس والتي يسيرها حزب "الأحرار" نفسه. ورغم أن هذه الانتخابات شهدت مناكفات كلامية بين "المصباح" و"البيجيدي"، إلى أن الناخب "تجاهل" هذه المحطة الانتخابية ولم تتجاوز نسبة النسبة وسط النسبة المسجلة في اللوائح الانتخابية، 9 في المائة. بالنسبة لكثير من المتتبعين، فإن الرقم مخيف. مع ذلك، فقد مكن حزب "الأحرار" من إضافة مقعد آخر لفريقه الذي يحتل المرتبة الأولى في المشهد. كما مكنه من أن يتحدث سياسيا عن تجديد ثقة الناخب في الحكومة التي يترأسها، ويشارك فيها كل من حزب "البام" وحزب الاستقلال.
في هذا اللقاء الذي تم تنظيمه في قاعة لدار الشباب القدس بالمدينة، لم يكن الحضور كبيرا رغم أن اللقاء جهوي، خاصة بالنسبة للفئات الاجتماعية التي يفترض أن يعرفها قادة "الحمامة" بحصيلة حكومة أخنوش. وظهر أن الحصيلة تم تداولها فقط بين منتسبين للحزب، بحضور ممثلين عن أحزاب التحالف.
البرلماني وعضو المكتب السياسي للحزب، ورئيس فيدرالية الشباب التجمعي، دافع بقوة عن حكومة رئيس الحزب، وتطرق إلى 30 شهرا من الإنجازات، واستعرض أرقاما حول الاستفادة من الدعم الاجتماعي وتعميم التغطية الصحية وإصلاح مراكز صحية وإحداث 3 مستشفيات جامعية، وتحقيق أرقام صادر في الصناعة التقليدية وعائدات السياحة، وبرنامج أوراش ودعم السكن وبرنامج فرصة، قبل أن يتحدث عن الزيادات الأخيرة في الأجور للموظفين.
صورة أكثر من وردية حاول تقديمها عن الوضع، لكن غير بعيد عن القاعة التي احتضنت لقاء الحصيلة، هناك الكثير من المظاهر التي تقدم صورة أخرى عن الوضع. متسولون كثر بالقرب من مطاعم تقدم وجبات غذائية، بالقرب من السفارة الفرنسية، وباعة متجولون يملؤون الأرصفة، وبنيات تحتية ضعيفة في المحيط. طرقات مهترئة وواجهة تتساقط لأكبر مركب ثقافي في المدينة..لكن الدخول إلى الأحياء الناقصة التجهيز في المدينة من شأنها أن يقدم صورة أخرى ربما أكثر قتامة ستحتاج معها أرقام السعدي وخطاب المنجز لحكومة أخنوش لأكثر من دفوعات لإقناع المواطن بأنها ملموسة.
في اللقاء الذي نظمته شبيبة التجمع الوطني للأحرار بفاس، مساء يوم أمس الأحد، 12 ماي الجاري، عاد لحسن السعدي، القيادي في الحزب، إلى الانتخابات الجزئية التي شهدتها فاس الجنوبية والتي آلت نتيجتها لـ"الحمامة" ليؤكد أن المغاربة جددوا الثقة في هذه الحكومة. السعدي الذي حل بالمدينة للدفاع عن حصيلة نصف ولاية حكومة أخنوش، أكد بأن هذه النتيجة تؤكد انتصار خطاب الإيجابية لدى المواطن.
الانتخابات الجزئية التي كان السعدي يتحدث عنها تخص ملء مقعد شاغر لاتحادي معتقل في ملف فساد مالي وإداري بجماعة فاس والتي يسيرها حزب "الأحرار" نفسه. ورغم أن هذه الانتخابات شهدت مناكفات كلامية بين "المصباح" و"البيجيدي"، إلى أن الناخب "تجاهل" هذه المحطة الانتخابية ولم تتجاوز نسبة النسبة وسط النسبة المسجلة في اللوائح الانتخابية، 9 في المائة. بالنسبة لكثير من المتتبعين، فإن الرقم مخيف. مع ذلك، فقد مكن حزب "الأحرار" من إضافة مقعد آخر لفريقه الذي يحتل المرتبة الأولى في المشهد. كما مكنه من أن يتحدث سياسيا عن تجديد ثقة الناخب في الحكومة التي يترأسها، ويشارك فيها كل من حزب "البام" وحزب الاستقلال.
في هذا اللقاء الذي تم تنظيمه في قاعة لدار الشباب القدس بالمدينة، لم يكن الحضور كبيرا رغم أن اللقاء جهوي، خاصة بالنسبة للفئات الاجتماعية التي يفترض أن يعرفها قادة "الحمامة" بحصيلة حكومة أخنوش. وظهر أن الحصيلة تم تداولها فقط بين منتسبين للحزب، بحضور ممثلين عن أحزاب التحالف.
البرلماني وعضو المكتب السياسي للحزب، ورئيس فيدرالية الشباب التجمعي، دافع بقوة عن حكومة رئيس الحزب، وتطرق إلى 30 شهرا من الإنجازات، واستعرض أرقاما حول الاستفادة من الدعم الاجتماعي وتعميم التغطية الصحية وإصلاح مراكز صحية وإحداث 3 مستشفيات جامعية، وتحقيق أرقام صادر في الصناعة التقليدية وعائدات السياحة، وبرنامج أوراش ودعم السكن وبرنامج فرصة، قبل أن يتحدث عن الزيادات الأخيرة في الأجور للموظفين.
صورة أكثر من وردية حاول تقديمها عن الوضع، لكن غير بعيد عن القاعة التي احتضنت لقاء الحصيلة، هناك الكثير من المظاهر التي تقدم صورة أخرى عن الوضع. متسولون كثر بالقرب من مطاعم تقدم وجبات غذائية، بالقرب من السفارة الفرنسية، وباعة متجولون يملؤون الأرصفة، وبنيات تحتية ضعيفة في المحيط. طرقات مهترئة وواجهة تتساقط لأكبر مركب ثقافي في المدينة..لكن الدخول إلى الأحياء الناقصة التجهيز في المدينة من شأنها أن يقدم صورة أخرى ربما أكثر قتامة ستحتاج معها أرقام السعدي وخطاب المنجز لحكومة أخنوش لأكثر من دفوعات لإقناع المواطن بأنها ملموسة.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

