مجتمع

حصيلة “نارسا” تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية


كشـ24 نشر في: 2 مارس 2021

استعرضت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” استعرضت أرقاما وإحصائيات حول الحوادث المسجلة على امتداد التراب الوطني، إضافة إلى أنشطتها الرسمية ومبادراتها الرامية إلى تحقيق أهدافها، وذلك تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية.ووفق المعطيات الصادرة عن الوكالة، فإن الحصيلة المؤقتة لحوادث السير الجسمانية المسجلة خلال شهر دجنبر 2020، عرفت انخفاضات مهمة، مقارنة مع إحصائيات شهر دجنبر 2019، حيث  تم تسجيل 8.620 حادثة سير، أي ما يمثل انخفاضا بنسبة %1.07؛ و203 حوادث مميتة، ما انخفاضا بنسبة %10.18.كما خلفت حوادث السير 220 قتيلا، ما يمثل انخفاضا بنسبة %14.40، و597 مصابا بجروح بليغة، أي بانخفاض بنسبة %7.44، و11.253 مصابا بجروح خفيفة، أي بانخفاض بنسبة %1.34.وعزت الوكالة هذا الإنخفاض، في مؤشرات السلامة الطرقية برسم سنة 2020، إلى العمل بحالة الطوارئ الصحية المرتبطة بوباء كورونا، ابتداء من 20 مارس 2020، المقرونة بتراجع حركية الأشخاص إلى أقصى حد، ما أدى إلى انخفاض ملموس في مخاطر الطريق.وفي إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، نضمت الوكالة مجموعة من الأنشطة التي تروم تحقيق الإهداف التي سطرتها الوكالة، حيث ترأس عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بالرباط، أشغال الدورة الثالثة للمجلس الإداري للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، التي تضمن جدول أعمالها تقديم مشروع برنامج عمل الوكالة وميزانيتها.كما ترأس، في الإطار ذاته سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اليوم، مراسم حفل تدشين المركز التفاعلي للتربية الطرقية ابن سينا بالرباط.يأتي كذلك، تفعيلا لمقتضيات القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي التي ربطت مجال السلامة الطرقية بأهداف الارتقاء بالحياة المدرسية، وذلك من خلال برنامج “التربية على السلامة الطرقية بالوسط المدرسي” الهادف إلى ترسيخ ثقافة المواطنة والسلوك المدني لدى التلميذات والتلاميذ، حيث تم تنظيم مجموعة من العمليات والأنشطة في مجال التربية على السلامة الطرقية بشراكة بين “نارسا” ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.ويرمي هذا الفضاء البيداغوجي، الذي أحدث بمبادرة من “نارسا” إلى تقديم تكوين نظري وتطبيقي حول الوقاية الطرقية لفائدة الأطفال من 6 إلى 14 سنة، بهدف نشر ثقافة السلوكيات الطرقية الجيدة، واطلاعهم على المخاطر المرتبطة بحوادث السير وعواقبها.كما تم بهذه المناسبة إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية منح الشهادات المدرسية للسلامة الطرقية لفائدة تلاميذ السنة الثالثة إعدادي، هذه الشهادة من تتويج الإلمام بقواعد السلامة الطرقية وبالسلوكيات التي ينبغي تبنيها في مختلف الوضعيات الطرقية.كما نظمت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية مسابقة وطنية تحت شعار “مبادرتي من أجل الحياة” لانتقاء أحسن الأعمال الإبداعية المهتمة بموضوع السلامة الطرقية، وذلك دعما لمختلف المبادرات المبتكرة والإبداعات المرتبطة بالموضوع، وإشراكا لمختلف فئات المجتمع في ترسيخ ثقافة احترام مبادئ السلامة الطرقية.والهدف من المسابقة خلق تعبئة شاملة بالنسبة لكافة مستعملي الطريق، وجميع المتدخلين، في إطار التحسيس بأهمية ملف السلامة الطرقية.وفي إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، نظمت مفتشية سلاح النقل التابعة للقوات المسلحة الملكية الدورة السادسة لليوم التحسيسي في مجال الوقاية والسلامة الطرقية بمركز التدريب بعين حرودة.ويندرج هذا النشاط ضمن المجهودات التي تبذلها القوات المسلحة الملكية من أجل مواكبة المجهودات المبذولة من أجل الرفع من مستوى السلامة الطرقية بالمغرب. وتتمثل مشاركة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في هذا اليوم التحسيسي في تنشيط ثلاث ورشات تحسيسية: ورشة للتحسيس بأهمية حزام السلامة في حالة انقلاب العربة، وذلك باستعمال جهاز محاكاة الانقلاب، وورشة للتحسيس بأهمية حزام السلامة في حالة الاصطدام، وذلك باستعمال جهاز لمحاكاة الاصطدام، وورشة للتحسيس بمخاطر السياقة تحت تأثير التعب أو المخدرات أو الكحول، وذلك باستعمال نظارات المحاكاة، مع تقديم مداخلة حول الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية والمؤشرات الإحصائية والسلوكية.وفي السياق ذاته، نظمت رئاسة النيابة العامة بشراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، في الـ 23 من فبراير بالرباط، دورة تحسيسية لفائدة السائقين العاملين لديها في مجال السلامة الطرقية، وهي الدورة التي تم تأطيرها من طرف خبراء في التواصل والتربية والتكوين في المجال تابعين للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.وتم خلال الدورة عرض إحصائيات حوادث السير المسجلة خلال سنتي 2019 و2020، وتحسيس السائقين بجسامة وخطورة هذه الآفة وآثارها الاقتصادية والاجتماعية، والتعريف بالقيم المثلى للسلوك القيادي على الطريق.وفي إطار الأنشطة التي قامت بها الوطالة تخليدا لليوم اليوطني للسلامة الطرقية، تمت برمجة أمسية تلفزية احتفاء بهذا اليوم الوطني، فضلا عن تنظيم مجموعة من العمليات التواصلية والتحسيسية على المستوى الجهوي والمحلي بشراكة مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال السلامة الطرقية، من مهنيين ومكونات المجتمع المدني. وتم الإشراف على العمليات سالفة الذكر من لدن المديريات الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.وفي إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، تم التوقيع على اتفاقية إطار بين نارسا و CASA TRNSPORT وRADP DEV، تجسد سياسة الوكالة الرامية إلى الانفتاح على كافة المؤسسات الاقتصادية والمهنية لدعم كل المبادرات والبرامج ذات الصلة بالسلامة الطرقية.وتم تفعيل البرنامج الخاص لهيئات السلامة الطرقية حيث تم إنجاز مجموعة من المشاريع، كالملتقيات الطرقية والمسالك الخاصة بممر الراجلين، كما تواصل الوكالة مواكبة هيئات المراقبة الطرقية، الدرك الملكي والأمن الوطني من خلال توفير رادارات متحركة وثابتة من الجيل الجديد، التي ستمكن من تعزيز مراقبة السرعة والتي تعتبر من العوامل الرئيسية في حوادث السير.وفي إطار التدابير الاحترازية لتجاوز أزمة تفشي وباء كورونا المستجد “كوفيد-19″، ووعيا منها بضرورة تبسيط المساطر والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين، وحفاظا على سلامة المرتفقين والمستخدمين، عملت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية منذ رفع الحجر الصحي على إعداد منصة أخذ المواعيد عن بعد «NARSAKHADAMT» ووضعها رهن إشارة المرتفقين، بحيث يمكن الولوج إليها بواسطة الحواسيب أو الهواتف النقالة.وفي إطار التدابير المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، شرعت "نارسا" في رقمنة جميع الخدمات التي تقدمها؛ ولذلك دعت كافة مرتفقيها إلى إرسال الوثائق المطلوبة بالبريد المضمون إلى مركز التسجيل التابع لمكان إقامتهم، عوض التنقل إلى مراكز تسجيل العربات ومراكز الفحص التقني.  

استعرضت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” استعرضت أرقاما وإحصائيات حول الحوادث المسجلة على امتداد التراب الوطني، إضافة إلى أنشطتها الرسمية ومبادراتها الرامية إلى تحقيق أهدافها، وذلك تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية.ووفق المعطيات الصادرة عن الوكالة، فإن الحصيلة المؤقتة لحوادث السير الجسمانية المسجلة خلال شهر دجنبر 2020، عرفت انخفاضات مهمة، مقارنة مع إحصائيات شهر دجنبر 2019، حيث  تم تسجيل 8.620 حادثة سير، أي ما يمثل انخفاضا بنسبة %1.07؛ و203 حوادث مميتة، ما انخفاضا بنسبة %10.18.كما خلفت حوادث السير 220 قتيلا، ما يمثل انخفاضا بنسبة %14.40، و597 مصابا بجروح بليغة، أي بانخفاض بنسبة %7.44، و11.253 مصابا بجروح خفيفة، أي بانخفاض بنسبة %1.34.وعزت الوكالة هذا الإنخفاض، في مؤشرات السلامة الطرقية برسم سنة 2020، إلى العمل بحالة الطوارئ الصحية المرتبطة بوباء كورونا، ابتداء من 20 مارس 2020، المقرونة بتراجع حركية الأشخاص إلى أقصى حد، ما أدى إلى انخفاض ملموس في مخاطر الطريق.وفي إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، نضمت الوكالة مجموعة من الأنشطة التي تروم تحقيق الإهداف التي سطرتها الوكالة، حيث ترأس عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بالرباط، أشغال الدورة الثالثة للمجلس الإداري للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، التي تضمن جدول أعمالها تقديم مشروع برنامج عمل الوكالة وميزانيتها.كما ترأس، في الإطار ذاته سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اليوم، مراسم حفل تدشين المركز التفاعلي للتربية الطرقية ابن سينا بالرباط.يأتي كذلك، تفعيلا لمقتضيات القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي التي ربطت مجال السلامة الطرقية بأهداف الارتقاء بالحياة المدرسية، وذلك من خلال برنامج “التربية على السلامة الطرقية بالوسط المدرسي” الهادف إلى ترسيخ ثقافة المواطنة والسلوك المدني لدى التلميذات والتلاميذ، حيث تم تنظيم مجموعة من العمليات والأنشطة في مجال التربية على السلامة الطرقية بشراكة بين “نارسا” ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.ويرمي هذا الفضاء البيداغوجي، الذي أحدث بمبادرة من “نارسا” إلى تقديم تكوين نظري وتطبيقي حول الوقاية الطرقية لفائدة الأطفال من 6 إلى 14 سنة، بهدف نشر ثقافة السلوكيات الطرقية الجيدة، واطلاعهم على المخاطر المرتبطة بحوادث السير وعواقبها.كما تم بهذه المناسبة إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية منح الشهادات المدرسية للسلامة الطرقية لفائدة تلاميذ السنة الثالثة إعدادي، هذه الشهادة من تتويج الإلمام بقواعد السلامة الطرقية وبالسلوكيات التي ينبغي تبنيها في مختلف الوضعيات الطرقية.كما نظمت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية مسابقة وطنية تحت شعار “مبادرتي من أجل الحياة” لانتقاء أحسن الأعمال الإبداعية المهتمة بموضوع السلامة الطرقية، وذلك دعما لمختلف المبادرات المبتكرة والإبداعات المرتبطة بالموضوع، وإشراكا لمختلف فئات المجتمع في ترسيخ ثقافة احترام مبادئ السلامة الطرقية.والهدف من المسابقة خلق تعبئة شاملة بالنسبة لكافة مستعملي الطريق، وجميع المتدخلين، في إطار التحسيس بأهمية ملف السلامة الطرقية.وفي إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، نظمت مفتشية سلاح النقل التابعة للقوات المسلحة الملكية الدورة السادسة لليوم التحسيسي في مجال الوقاية والسلامة الطرقية بمركز التدريب بعين حرودة.ويندرج هذا النشاط ضمن المجهودات التي تبذلها القوات المسلحة الملكية من أجل مواكبة المجهودات المبذولة من أجل الرفع من مستوى السلامة الطرقية بالمغرب. وتتمثل مشاركة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في هذا اليوم التحسيسي في تنشيط ثلاث ورشات تحسيسية: ورشة للتحسيس بأهمية حزام السلامة في حالة انقلاب العربة، وذلك باستعمال جهاز محاكاة الانقلاب، وورشة للتحسيس بأهمية حزام السلامة في حالة الاصطدام، وذلك باستعمال جهاز لمحاكاة الاصطدام، وورشة للتحسيس بمخاطر السياقة تحت تأثير التعب أو المخدرات أو الكحول، وذلك باستعمال نظارات المحاكاة، مع تقديم مداخلة حول الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية والمؤشرات الإحصائية والسلوكية.وفي السياق ذاته، نظمت رئاسة النيابة العامة بشراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، في الـ 23 من فبراير بالرباط، دورة تحسيسية لفائدة السائقين العاملين لديها في مجال السلامة الطرقية، وهي الدورة التي تم تأطيرها من طرف خبراء في التواصل والتربية والتكوين في المجال تابعين للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.وتم خلال الدورة عرض إحصائيات حوادث السير المسجلة خلال سنتي 2019 و2020، وتحسيس السائقين بجسامة وخطورة هذه الآفة وآثارها الاقتصادية والاجتماعية، والتعريف بالقيم المثلى للسلوك القيادي على الطريق.وفي إطار الأنشطة التي قامت بها الوطالة تخليدا لليوم اليوطني للسلامة الطرقية، تمت برمجة أمسية تلفزية احتفاء بهذا اليوم الوطني، فضلا عن تنظيم مجموعة من العمليات التواصلية والتحسيسية على المستوى الجهوي والمحلي بشراكة مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال السلامة الطرقية، من مهنيين ومكونات المجتمع المدني. وتم الإشراف على العمليات سالفة الذكر من لدن المديريات الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.وفي إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، تم التوقيع على اتفاقية إطار بين نارسا و CASA TRNSPORT وRADP DEV، تجسد سياسة الوكالة الرامية إلى الانفتاح على كافة المؤسسات الاقتصادية والمهنية لدعم كل المبادرات والبرامج ذات الصلة بالسلامة الطرقية.وتم تفعيل البرنامج الخاص لهيئات السلامة الطرقية حيث تم إنجاز مجموعة من المشاريع، كالملتقيات الطرقية والمسالك الخاصة بممر الراجلين، كما تواصل الوكالة مواكبة هيئات المراقبة الطرقية، الدرك الملكي والأمن الوطني من خلال توفير رادارات متحركة وثابتة من الجيل الجديد، التي ستمكن من تعزيز مراقبة السرعة والتي تعتبر من العوامل الرئيسية في حوادث السير.وفي إطار التدابير الاحترازية لتجاوز أزمة تفشي وباء كورونا المستجد “كوفيد-19″، ووعيا منها بضرورة تبسيط المساطر والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين، وحفاظا على سلامة المرتفقين والمستخدمين، عملت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية منذ رفع الحجر الصحي على إعداد منصة أخذ المواعيد عن بعد «NARSAKHADAMT» ووضعها رهن إشارة المرتفقين، بحيث يمكن الولوج إليها بواسطة الحواسيب أو الهواتف النقالة.وفي إطار التدابير المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، شرعت "نارسا" في رقمنة جميع الخدمات التي تقدمها؛ ولذلك دعت كافة مرتفقيها إلى إرسال الوثائق المطلوبة بالبريد المضمون إلى مركز التسجيل التابع لمكان إقامتهم، عوض التنقل إلى مراكز تسجيل العربات ومراكز الفحص التقني.  



اقرأ أيضاً
نزيل يقتل زميله بقسم الأمراض النفسية بالصويرة
اهتز المستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله بالصويرة، أخيرا، على وقع جريمة قتل جرت أطوارها بقسم الأمراض العقلية والنفسية ذهب ضحيتها مريض لقي مصرعه على يد نزيل آخر. ويتعلق الامر بنزيل يعاني اضطرابات نفسية وكان يتلقى علاجه بالمستشفى الإقليمي، ورغم سلوكه العدواني لم يتم عزله عن بقية المرضى إلى أن تسبب في مقتل نزيل آخر، بعد أن انهال عليه ضربا وصدم رأسه مع الحائط. ووفق ما نقلته يومية "الصباح" عن مصادرها فإن المعتدي كان حديث العهد بالمستشفى، إذ تم العثور عليه بأحد أزقة المدينة، واقتادته دورية أمنية إلى قسم المستعجلات بتوجيه من السلطات المحلية، لتتم إحالته مباشرة على قسم الأمراض العقلية والنفسية وسط مجموعة من النزلاء، دون إخضاعه لإجراءات العزل، ولم تمض سوى ساعة حتى ارتكب جريمته. وزادت المصادر أن الضحية عانى إصابات مختلفة ورضوضا وجروحا خطيرا، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بها، في الوقت الذي استنفرت فيه الواقعة السلطات الأمنية والمحلية التي حضرت إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الهالك إلى مستودع الأموات، وشل حركة المعتدي. وتابعت المصادر أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة، من أجل الكشف عن ظروف وملابسات الحادث، وأيضا تحديد المسؤوليات وجوانب التقصير في مراقبة نزلاء قسم الأمراض العقلية والنفسية، وتوفير الحماية لهم، وعزل العدوانيين منهم، وهو الأمر الذي لم يتم اتخاذه بعين الاعتبار ما تسبب في العديد من الحوادث الخطيرة انتهت بجريمه القتل هاته.
مجتمع

الطريق الوطنية رقم 8.. شريان قاتل بين مراكش وشيشاوة
تشهد الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة وضعا كارثيا يعرض حياة المئات من مستعمليها للخطر يوميًا، إذ تعاني إهمالا واضحا في البنية التحتية فضلا عن غياب إجراءات السلامة المرورية الأساسية، ما أدى إلى تكرار حوادث سير دامية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أسر بأكملها. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن هذا المحور الطرقي الذي يتقاسم استخدامه كافة أنواع المركبات، من شاحنات ثقيلة وحافلات نقل المسافرين إلى سيارات خفيفة ودراجات نارية، غير مجهز بصورة تضمن سلامة مستخدميه. فهو طريق ذو اتجاهين بدون فاصل أو حاجز أمان يفصل بين حركتي المرور، ما يزيد من مخاطر التصادمات المباشرة. وأكد المواطنون، أن الازدحام الشديد والضغط اليومي على هذا المحور الحيوي، خصوصا في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لطريق بهذا الحجم، يؤدي إلى خلق وضع خطير على الطريق يهدد حياة المواطنين. ويطالب مهتمون بالشأن المحلي، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التجهيز والماء، ولاية جهة مراكش آسفي، والسلطات الترابية والإقليمية بإقليم شيشاوة، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المأساة المتكررة، وذلك من خلال العمل على "تثنية هذه الطريق وتحويلها إلى طريق سريع مزدوج، وفق معايير السلامة الطرقية الوطنية"، بشكل يضمن انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.  
مجتمع

اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة