حصري: وفد من الديوان الملكي يزور ضريح الشيخ سيد الزوين ويسلم هبة للحفدة بمناسبة الذكرى الـ 16 لوفاة الحسن الثاني
كشـ24
نشر في: 21 يناير 2015 كشـ24
علمت "كش24"، أن وفدا هاما من الديوان الملكي مرفوقا بمسؤولين بارزين في ولاية جهة مراكش، حل عصر اليوم الأربعاء 21 يناير الجاري، بضريح الشيخ سيدي الزوين الواقع على بعد نحو 36 كيومترا إلى الغرب من مدينة مراكش.
وقال مصدر موثوق، إن الوفد سلم هبة ملكية لحفدة الشيخ سيدي الزوين بمناسبة الذكرى الـ 16 لوفاة الملك الحسن الثاني، وهي الذكرى التي تصادف تاسع ربيع الثاني من كل سنة هجرية والتي دأب الحفدة وطلبة المدرسة القرآنية على إحيائها بختم السلك القرآنية.
وقد اختتمت الزيارة التي مرت في أجواء روحانية والتي حضرها ممثلوا السلطة المحلية والدرك الملكي والحفدة، بحسب المصدر ذاته، بـ"الترحم على روح فقيدي العروبة والإسلام الملك محمد الخامس والمغفور له الحسن الثاني، والدعاء بالنصر والتمكين للملك محمد السادس".
ويشار إلى أن المدرسة القرآنية العتيقة التي أسسها الشيخ محمد الزوين المزداد سنة 1795، تعد صرحا دينيا وثقافيا جاوزت شهرتها الآفاق، وحظيت بعناية السلاطين العلويين وخاصة المغفور له الحسن الثاني الذي زار ضريح سيدي الزوين سنة 1987 وأمر بإعادة بناء المدرسة العتيقة اقتداء بجده السلطان الحسن الأول الذي سبق له أن أمر بتشييد هذه المعلمة الدينية.
علمت "كش24"، أن وفدا هاما من الديوان الملكي مرفوقا بمسؤولين بارزين في ولاية جهة مراكش، حل عصر اليوم الأربعاء 21 يناير الجاري، بضريح الشيخ سيدي الزوين الواقع على بعد نحو 36 كيومترا إلى الغرب من مدينة مراكش.
وقال مصدر موثوق، إن الوفد سلم هبة ملكية لحفدة الشيخ سيدي الزوين بمناسبة الذكرى الـ 16 لوفاة الملك الحسن الثاني، وهي الذكرى التي تصادف تاسع ربيع الثاني من كل سنة هجرية والتي دأب الحفدة وطلبة المدرسة القرآنية على إحيائها بختم السلك القرآنية.
وقد اختتمت الزيارة التي مرت في أجواء روحانية والتي حضرها ممثلوا السلطة المحلية والدرك الملكي والحفدة، بحسب المصدر ذاته، بـ"الترحم على روح فقيدي العروبة والإسلام الملك محمد الخامس والمغفور له الحسن الثاني، والدعاء بالنصر والتمكين للملك محمد السادس".
ويشار إلى أن المدرسة القرآنية العتيقة التي أسسها الشيخ محمد الزوين المزداد سنة 1795، تعد صرحا دينيا وثقافيا جاوزت شهرتها الآفاق، وحظيت بعناية السلاطين العلويين وخاصة المغفور له الحسن الثاني الذي زار ضريح سيدي الزوين سنة 1987 وأمر بإعادة بناء المدرسة العتيقة اقتداء بجده السلطان الحسن الأول الذي سبق له أن أمر بتشييد هذه المعلمة الدينية.