بعد القرار المتخذ من 11 ناديا منضويا تحت لواء عصبة الجنوب لكرة القدم بداية الأسبوع والقاضي بتجميد نشاطها وعدم المشاركة في بطولة الموسم الكروي 2017/2018 احتجاجا على الطريقة التي تعامل بها رئيس المجلس الإقليمي للصويرة المتمثلة في إقصائهم من المنح بإستثناء فريق واحد.
أفادت مصادر جيدة الإطلاع ل" كِشـ24"، أن مسؤولا بعمالة الصويرة استقبل عشية أمس الأربعاء 20 دجنبر 2017 ممثلين عن الأندية المحتجة، قصد تدارس الوضع واتخاذ التدابير اللازمة.
وأوردت ذات المصادر، أن المسؤول المذكور طالب بعدم تجميد نشاط الأندية لهذا الموسم وإجراء مباريات بطولة عصبة الجنوب لكرة القدم، على أساس أن الموسم القادم ستحل هذه المشاكل، بيد أن ممثلي هذه الأندية أصروا على تجميد نشاطهم بحجة أن رئيس المجلس الإقليمي رفض وبشكل قاطع فتح الحوار معهم، بعد أن أخبرهم في لقاء سابق أنه لا يدعم الرياضة بالإقليم !!!!!!!!!! متحديا بذلك الجميع.
بالمقابل، فالأندية 11 راسلت وزيري " الداخلية و الشباب" بخصوص هذا الوضع الكارثي، والذي سيدفع ب 750 لاعبا إلى الإنقطاع عن ممارسة رياضتهم على الرغم من أنه حق يكفله الدستور المغربي، ومطالبين في نفس الوقت بتدخل المجلس الجهوي للحسابات وإفتحاص مالية المجلس الإقليمي للصويرة، كما ينضاف إلى ذلك غياب وبشكل تام للمرافق الرياضية بمدينة الرياح، إلى جانب أشغال الصيانة البطيئة التي يعرفها الملعب الوحيد وسط مدينة الصويرة.
من جهة أخرى، فالأندية المحتجة طالبت في عدد من المرات بالعدل في مسألة توزيع المنح التي يخصصها المجلس الإقليمي للصويرة، غير أنه لم يعمل بمبدأ المساواة ودعم ناديا واحدا تأسس منذ سنتين في قالب شراكة، حيث أصبح هذا الفريق وحيدا بالصويرة بعد قرار التجميد.
وسيكون عليه الإنتظار للموسم الكروي المقبل، ما سيؤدي به لامحالة إلى فقدان منحة مهمة نتيجة هذه الشراكة التي تحدد في إحدى بنوذها بضرورة الوصول إلى مباريات السد للموسم الكروي 2017/2018 الأمر الذي دفع مسؤوليه للبحث عن حل مستعجل بعد أن أصبح بين مطرقة تجميد نشاطه إسوة بباقي الأندية 11 وسندان فقدان هذه المنحة الدسمة في حال عدم لعبه مباريات العصبة هذا الموسم.